من القضايا التي حدثت في القرن الماضي في العاصمة الفرنسية باريس
أحد خدام الامنبر اسمه شيخ محمد باقر الواعظ يحدث بها في ديوان سادن لحضرة الامام الرضا بمجمع من المحبين
حيث كان يسافر الى باريس
لان هناك تجار ايرانين
حيث يصدف في بعض الاحيان شهر محرم وهم هناك وكان هناك أكو جالية أيضا
وكان لهم عادة يقيمون مأتماً للامام الحسين
فطلبوا من الشيخ ان يقرأ في المأتم واجتمعوا هناك وبدأ يقرأ الشيخ مجلس التعزية
واذا يدخل من الباب شخص فرنسي ومعه زوجته وابنته
فجلس بكل أدب في نهاية المجلس
وكان هذا الفرنسي جالسا مهموم مغموم
وبعد انتهاء التعزية أشر الفرنسي الى احد الجالسين وأراد شخصا يعرف الفرنسية فتحدث معه احد الجالسين
فتحدثوا وبعدها اتى الشخص الى الشيخ وقال له هذا الفرنسي يطلب منك ان تقيم في بيته عزاء للامام الحسين عليه السلام لمدة 10 أيام في بيته
فوافق الشيخ
والتفت الى السادة الحضور وقال لهم يرجو منكم الشخص الفرنسي ان تحضروا المأتم لان ليس لديه أحد يجلس في المأتم
وكان الفرنسي يوميا يأتي باهله الى المجلس على جانب وبعد انقضاء 9 ايام وأتى يوم العاشر
كان هناك عادة للمحبين ان يحيوا اللية في المسجد فلم يذهبوا الى بيت الفرنسي
وفي ليلة 11 اتى
الفرنسي الى المجلس وسأل عن سبب عدم مجيئ الشيخ والمحبين الى المجلس
فأخبروه بسبب عدم ذهابهم فطلب منهم ان يتم نذره وتكون 10 أيام عزاء
فذهبوا الى بيته وبعد انقضاء المجلس اهدى الفرنسي الى الشيخ صرة فيها 100 ليرة ذهب
فقال الشيخ هذا كثير جدا
فقال لا
قليل جدا فقال الفرنسي الا تريدون ان أخبركم قصتي قالوا بلا
قال اعلموا اني تاجر بالذهب واذهب الى الهند في تجارتي وفي احدى المرات اخت مبلغ كبير من المال ووضعته في شراء كمية من الذهب ووضعتها في صندوق وبنت في احدى النُزل هناك ولكن في الصباح لم اجد الصندوق فأمي علي من شدة الصدمة فقال الناس المهم انك سالم
وجلست مهموما عند النافذه واذا بناس هنود لديهم موكب ينادون وا حسيناه واحسيناه مروا في الشارع وهم ينادون
فسألت عنهم فقالوا هؤلاء مسلمين ويسمون شيعة واليوم هو واحد محرم وليدهم عادة يقيمون العزاء على الامام الحسين عليه السلام فسألتهم من هو الحسين فقالوا ابن بنت نبي المسلمين عليه وآله الصلاة والسلام
فقلت لمذا يبكون ويلطمون عليه فقال لانه مات مذبوحاً من قبل الظلمة فقلت لمذا قتل فقال لانه رفض ان يبايع للظالم فقلت هؤلاء عندهم مصيبة وانا عندي مصيبة
فنزلت الطم معهم واثناء مسيري معهم اذا بشخص سحبني من الموكب
وقال له تعال وانظر هذا صندوقك انظر الى مافيه وكان هذا الشخص يقول سامحني اعذرني
واعطاه الصندوق وفر
فقال الفرنسي ارجعلي حياتي اموالي ابن بنت نبيكم
فانظر الى بركة موكب العزاء على الامام الحسين عليه السلام الشخص كان يلطم على مصيبته لكن لانه كان يمشي في العزاء مع الموكب رد عليه مولانا الامام الحسين عليه السلام أمولاه
فسلام عليك ياسيدي يا ابا عبد الله الحسين
ما بقيت وبقي الليل والنهار
أسألكم الدعاء
l[hgs hgu.hx td [ldu frhu hghvq l[hgs hgu.hx