جاء في كتاب المحلى لابن حزم :
كتاب الأشربة وما يحل منها وما يحرم
وَلَا خِلَافَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ فِي أَنَّ نَقِيعَ الدُّوشَاتِ عِنْدَهُ حَلَالٌ وَإِنْ أَسْكَرَ، وَكَذَلِكَ نَقِيعُ الرُّبِّوَإِنْ أَسْكَرَ - : وَالدُّوشَاتُ مِنْ التَّمْرِ ، وَالرُّبُّ مِنْ الْعِنَبِ
وكذلك المحلى لابن حزم مسائل التعزير وما لاحد فيه
2300مَسْأَلَةٌ : السُّكْرُ ؟ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : أَبَاحَ أَبُو حَنِيفَةَ شُرْبَ نَقِيعِ الزَّبِيبِ إذَا طُبِخَ ، وَشُرْبَ نَقِيعِ التَّمْرِ إذَا طُبِخَ ، وَشُرْبَ عَصِيرِ الْعِنَبِ إذَا طُبِخَ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ - وَإِنْ أَسْكَرَ كُلُّ ذَلِكَ - فَهُوَ عِنْدَهُ حَلَالٌ ، وَلَا حَدَّ فِيهِ مَا لَمْ يَشْرَبْ مِنْهُ الْقَدْرَ الَّذِي يُسْكِرُ - وَإِنْ سَكِرَ مِنْ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ الْحَدُّ . وَإِنْ شَرِبَ نَبِيذَ تِينٍ مُسْكِرٍ ، أَوْ نَقِيعَ عَسَلٍ مُسْكِرٍ ، أَوْ عَصِيرَ تُفَّاحٍ مُسْكِرٍ ، أَوْ شَرَابَ قَمْحٍ ، أَوْ شَعِيرٍ ، أَوْ ذُرَةٍ مُسْكِرٍ : فَسَكِرَ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ ، أَوْ لَمْ يَسْكَرْ ، فَلَا حَدَّ فِي ذَلِكَ أَصْلًا ؟
حلية شرب المسكر عند ابي حنيفة ؟!!
السنة - عبد الله بن أحمد بن حنبل ج1/ 2 7 ح321 ط4 دار عالم الكتب
حدثني إبراهيم، ثنا أبو سلمة عن أبي عوانة قال : سئل أبو حنيفة عن الاشربة فما سئل عن شيء إلا قال لا بأس به، وسئل عن المسكر فقال : حلال
قال د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني : إسناده صحيح
hgls;v pghg uk] hfd pkdtm lwh]v skdm