[أبو زينب اليمني]

قطرة من بحر الإعجاز في القرآن الكريم :
استمتع بهذه الفوائد العلمية.


١- ذكرت كلمة الأيام 365 مرة وهو عدد أيام السنة.
٢- ذكر اليوم منفردا 30 مرة وهو عدد أيام الشهر.
٣- ذكر القمر 12 مرة وهو عدد الأشهر القمرية.
٤- ذكر الشهر 12 مرة وهو عدد أشهر السنة.
٥- ذكر الإيمان 25 مرة والكفر 25 مرة أيضا.
٧- ذكرت الدنيا 115 مرة والآخرة 115 مرة أيضا.
٨- ذكرت الملائكة 88 مرة والشيطان 88 مرة.
٩- ذكر الناس 50 مرة والأنبياء 50 مرة.
١٠- ذكر الرجال 24 مرة والنساء 24 مرة أيضا.

١١- ذكرت الحياة 145 مرة والموت 145 مرة.
١٢- ذكرت الحسنات 167 مرة والسيئات أيضا 167 مرة

١٣- ذكرت السموات 7 مرات على عددها.
١٤- ذكر العقاب 117 مرة والمغفرة 234 مرة.

دقق بالأخيرة مقدار الضعف ؛ ماأجمل هذا الدين العادل وما أعظم كتابك يارب العالمين !.


* حروف لفظ الجلالة (الله) هي نفسها حروف ( لا اله الا الله ) فهل يستطيع أعظم مؤلف في العالم أن يؤلف جملة من نفس حروف إسمه ويتحدث فيها عن نفسه كما تحدث الله عن نفسه بجملة بليغة ووجيزة مثل (لا اله الا الله).

قول الله عز و جل في كتابه الحكيم، سورة الحديد:

" وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس "

- قال "أنزلنا" ولم يقل "خلقنا"..!

يقول العلماء : إن الحديد لم يتكون في الأرض كغيره من المعادن، وإنما نزل من السماء عند تكوين الأرض.
المفاجأة ستحصل عند معرفة أن الحديد لم يتكون حتى داخل مجموعتنا الشمسية وانما خارجها ؛ فتكوين الحديد يستلزم طاقة غير موجودة على الأرض ولا حتى في المجموعة الشمسية!!

يكفي أن نعرف أن الاندماج النووي اللازم لتكوين ذرات الحديد يستلزم درجة حرارة تقدر ب 5 بلايين درجة مؤية..!

وهذه الحرارة غير متوفرة حتى في الشمس - يبلغ درجة سطحها 6000 درجة و مركزها مليون درجة.


- يبلغ الوزن الذري للحديد 57 وهو ترتيب السورة في القرآن، والعدد الذري للحديد 26 .. وهو رقم الآية في السورة..!
لا يمكن أن يكون هذا التطابق الرقمي مصادفة..!


- يتكون قلب الأرض " مركز الكرة الأرضية " من الحديد..
وجود الحديد بنسبة كبيرة هناك هو ما يعطي للكرة الأرضية مجالها المغناطيسي الذي يحافظ على غلافها الجوي ويحميها من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس.. فلولاه لانتهت الحياة على كوكب الأرض..!

العجب أن سورة الحديد تقع في قلب القرآن مثلما أن الحديد يقع في قلب الأرض.. كما أن الحديد يوجد في دم الكائنات الحية، ويتركز الدم في قلب الكائن الحي.


{ قرآناً عجباً لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا }.
..................................

ملاحظة : رقم الآية في سورة الحديد هو ٢٥ . ولكن إذا اعتبرنا أن البسملة هي الآية رقم ١ فعند ذلك يكون رقم الآية ٢٦.
وهذا يعتبر دليلاً على أنّ البسملة آية، حتى وإن كانت بدون ترقيم.

فعدد آيات القرآن الكريم : ٦٢٣٦ آية + البسملات ١١٢ آية = ٦٣٤٨ آية.
....................

تنبيه :
هذه الرسالة التي تتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن، وأمثالها من الرسائل، والتي يتداولها المسلمون كثيرا، وبصورة عاطفية مبالغ فيها أحيانا، تلك الرسائل ليست صحيحة مئة بالمئة إلا بعد أن يثبت ذلك علميا وبصورة كاملة، وهذه الرسالة حول عنصر الحديد قد وصلتني من أحد الأصدقاء، فقمت بوضع بعض التعديلات على الرسالة وأرسلتها إلى الأخوة في المنتدى الحسيني للفائدة، وسوف نستكمل تصحيح بعض المعلومات حتى يكون للفائدة قيمتها.


١- الإنزال هو الخلق :

نقرأ في الآية (رقم 6) من سورة الزمر قوله تعالى :
{ وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج }.
فهل الانعام أنزلت من السماء ؟ وتم تكوينها خارج المجموعة الشمسية ؟ لا طبعا.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : { إنزاله ذلك خلقه إياه }.

٢- الإعجاز العددي : وهو ليس مصادفة :

* بالنسبة للعدد الذري هو 26 وهو نفس رقم الاية التي ذكرت الحديد. لأن البسملة جزء من كل سورة :

عند السنة : عن أبي داود عن ابن عباس وقد صححوا سندها قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان لا يعرف فصل السورة – وفي رواية انقضاء السورة – حتى ينزل عليه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .

وعند الشيعة :
عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( ما أنزل الله من السماء كتاباً إلا وفاتحته بسم الله الرحمن الرحيم ) وإنما كان يعرف انقضاء السورة بنزول بسم الله الرحمن الرحيم ابتداءً للأخرى .

* بالنسبة للوزن الذري للحديد فالذي يغلب على الطبيعة هو الذي وزنه الذري 56 . وللحديد نظائر أخرى : 55 و 57.

وقد ورد عن أهل البيت عليهم السلام ما يفيد أن رقم سورة الحديد هو 56 ، لأن سورة براءة تعد مع سورة الانفال واحدة؛عن الإِمام الصادق ع قال : الأنفال وبراءة واحدة.

وكما هو مذكور آنفا أنه يعرف انقضاء السورة بنزول البسملة، وبراءة ليس فيها بسملة.وبناءً على هذا يكون رقم سورة الحديد هو 56. وهذا اعجاز عددي.

أما بقية المعلومات فلسنا متأكدين من صحتها تماما. لهذا وجب االتنبيه.