عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/03, 09:27 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي اهل السنة و لغز ال12 خليفة


بسم الله الرحمن الرحيم

أخرج أحمد في المسند عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: «يكون لهذه الاُمّة اثنا عشر خليفة»

.
وأخرج أحمد أيضاً عن مسروق قال: كنّا جلوساً عند عبدالله ابن مسعود وهو يقرؤنا القرآن فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كم تملك هذه الاُمّة من خليفة ؟ فقال: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك، ثمّ قال: نعم، ولقد سألنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: «إثنا عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل»



. في هذا اللفظ توجد هذه الاضافة: «كعدّة نقباء بني إسرائيل».


وأخرج أحمد عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص قال: كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي: أخبرني بشيء سمعته من رسول الله، قال: فكتب إليّ: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم جمعة عشية رجم الاسلمي ـ يعطي علامة أنّه في ذلك اليوم المعين الذي رجم فيه فلان ـ سمعته يقول: «لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلّهم من قريش


وأخرج مسلم في صحيحه عن جابر بن سمرة، نفس هذا الشخص قال: دخلت مع أبي على النبي (صلى الله عليه وسلم) فسمعته يقول: «إنّ هذا الامر لا ينقضي حتّى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة»، ثمّ تكلّم بكلام خفي عَلَيّ، فقلت لابي: ما قال ؟ قال: قال: «كلّهم من قريش


وأمّا البخاري فيروي في صحيحه عن جابر نفسه: سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: «إثنا عشر أميراً»، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي: إنّه يقول: «كلّهم من قريش»

.
وأخرج الترمذي عن جابر نفسه قال: قال رسول الله: «يكون من بعدي اثنا عشر أميراً»، ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه فسألت الذي يليني فقال: قال: «كلّهم من قريش»

وأمّا في صحيح أبي داود يقول جابر، ـ الرواية عن جابر نفسه ـ: سمعت رسول الله يقول: «لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة»، قال: فكبّر الناس وضجّوا، ثمّ قال كلمة خفيت، قلت لابي: يا أبه، ما قال ؟ قال: قال: «كلّهم من قريش


المعطيات




أوّلاً:
عدد الائمّة على وجه التحديد، عدد الخلفاء، أو القوّام على هذا الدين على وجه التحديد: اثنا عشر.



ثانياً:
يقول رسول الله بأنّ هؤلاء باقون إلى قيام الساعة.



ثالثاً:
يقول رسول الله بأنّ عزّ الاسلام منوط بوجود هؤلاء،






رابعاً:
هؤلاء أئمّة قوّام للدين، وإن خذلوا وإن خولفوا






اللغز عند اهل السنة

الامر الاوّل:
هذا الحديث لا يمكنهم ردّه، لصحّته ووجوده في الصحيحين وغيرهما من الكتب.

الامر الثاني:
إنّهم لا يريدون أن يعترفوا بما تقوله الشيعة الامامية.

الامر الثالث:
إنّ الذين تولّوا الامر بعد رسول الله عددهم أكثر من هذا العدد بكثير


فما هي محاولاتهم لحل هذا اللغز



-

1- يقول ابن كثير بعد أنْ يذكر رأي البيهقي وغيره: وفيه نظر، وبيان ذلك: إنّ الخلفاء إلى زمن الوليد بن يزيد أكثر من اثني عشر على كل تقدير، وبرهانه إنّ الخلفاء الاربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي خلافتهم محققة بنص حديث سفينة: «الخلافة بعدي ثلاثون سنة»، ثمّ بعدهم الحسن بن علي كما وقع ـ لانّ عليّاً أوصى إليه، وبايعه أهل العراق وركب وركبوا معه لقتال أهل الشام ـ ثمّ معاوية، ثمّ ابنه يزيد بن معاوية، ثمّ ابنه معاوية بن يزيد، ثمّ مروان بن الحكم، ثمّ ابنه عبد الملك بن مروان، ثمّ ابنه الوليد بن عبد الملك، ثمّ سليمان بن عبد الملك، ثمّ عمر بن عبد العزيز، ثمّ يزيد
بن عبد الملك، ثمّ هشام بن عبد الملك. فهؤلاء خمسة عشر، فزادوا ثلاثة، وعلى كلّ تقدير فهم اثنا عشر قبل عمر بن عبد العزيز، فهذا الذي سلكه أي البيهقي على هذا التقدير يدخل في الاثني عشر يزيد بن معاوية، ويخرج منهم عمر بن عبد العزيز، الذي أطبق الائمّة على شكره وعلى مدحه، وعدّوه من الخلفاء الراشدين، وأجمع الناس قاطبة على عدله، وأنّ أيّامه كانت من أعدل الايّام، حتّى الرافضة يعترفون بذلك .
فإن قال: ـ يعني البيهقي ـ أنا لا أعتبر إلاّ من اجتمعت الاُمّة عليه، لزمه على هذا القول أنْ لا يعدّ علي بن أبي طالب ولا ابنه، لانّ الناس لم يجتمعوا عليهما، وذلك لانّ أهل الشام بكاملهم لم يبايعوهما، وعدّ حينئذ معاوية وابنه يزيد وابن ابنه معاوية بن يزيد، ولم يعتد بأيّام مروان ولا ابن الزبير، لانّ الاُمّة لم تجتمع على واحد منهما، ولكن هذا لا يمكن أن يسلك، لانّه يلزم منه إخراج علي وابنه الحسن من هؤلاء الاثني عشر، وهو خلاف ما نصّ عليه أئمّة السنّة بل الشيعة


2- شرح النووي على صحيح مسلم، راجعوا فتح الباري في شرح صحيح البخاري، وراجعوا تفصيل كلام ابن كثير في تاريخه، فقد ذكروا في هذه الكتب أن بعضهم أخرج الامام عليّاً (عليه السلام) والحسن من الائمّة الاثني عشر، وأدخلوا في مقابلهما ومكانهما معاوية ويزيد ابن معاوية وأمثالهما




3- يقول الحافظ ابن العربي المالكي كما في شرح الترمذي : لم أعلم للحديث معنى.


4- وفي فتح الباري عن ابن البطال إنّه حكى عن المهلب قوله ـ وهي عبارة مهمة ـ: لم ألق أحداً يقطع في هذا الحديث بشيء معيّن .


5-وعن ابن الجوزي: قد أطلت البحث عن معنى هذا الحديث

وتطلّبت مضانّه وسألت عنه، فلم أقع على المقصود


وهكذا تجد خصوم الشيعه مضطربين في حل هذا اللغز

على عكس الشيعه

وطبعا الجاهل الغافل يريد ان يتخطى العوامل السياسية التي شوهت حقيقة حديث الائمة الاثنا عشرية ويتسائل عن الطرق والاسانيد دون ان ياخذ بنظر الاعتبار حالة الانقلاب العسكري التي حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله حيث مارست السلطة الانقلابية سياسية ضرب السنة النبوية
فالحاكم الانقلابي الاول ابو بكر احرق السنة النبوية
ولم يكتفي خليفته من بعده عمر بحرق ما بيد المسلمون من احاديث السنة بل اصدر بيان يمنع فيه المسلمون من نشر الاحاديث النبوية
ثم جاءت دراهم ودنانير معاوية لتخرج اجيال من الوضاعين والمدلسين
فتلوثت سنة النبي صلى الله عليه واله وتشوهت الحقائق عند المغفلين الذين بلغ عددهم اليوم اكثر من مليار مسلم غافل لو سالت جميعا عن حل لغز
ال12 خليفة

لم يجدوا جوابا سوى

الطعن بتفسير الشيعه للحديث



hig hgskm , gy. hg12 ogdtm hgskm




التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2016/07/03 الساعة 09:30 PM