"ثاني اثنين حال من الفعل نصر"
حجة عليك لدلاته على اشتراك الآخر فلا يصح أن يكون ثانيا حتى يكون الآخر قد اشترك معه وهذا سر عبارة "ثاني اثنين"
أما لماذا لم تنزل عليه السكينة؟ فهذا ظن من السائل وإلا فإن المسألة متوقفة على جواز أن يخبر بإنزال السكينة عليه إن نزلت من حيث السياق اللغوي.
فلو نزلت السكينة عليه لا يجوز ذكر ذلك لأن السياق يمنعه لأن الكلام إنما في محمد صلى الله عليه وسلم وأما أبوبكر فقد ذكر عرضيا.
التعديل الأخير تم بواسطة للعلم فقط ; 2016/07/12 الساعة 01:45 PM
|