عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/13, 04:43 PM   #23
أبو زينب اليمني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4529
تاريخ التسجيل: 2016/04/22
المشاركات: 1,034
أبو زينب اليمني غير متواجد حالياً
المستوى : أبو زينب اليمني is on a distinguished road




عرض البوم صور أبو زينب اليمني
افتراضي

أنتم تحلمون، أحلام فقط وأماني، فتعتقدون، دون دليل ولا بينة، أن الصاحب في الغار قديس عظيم! وليس بذاك.

" إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون ".

الصاحب في الغار عدو لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، هذا هو المعنى في آيـــــــة الغار، ولكن الكافرين والمنافقين لم يتمكنوا من إلحاق الأذى برسول الله ص لأن الله تعالى قد تكفل بنصر نبيه ص في هذه المواقف الحرجة والمصيرية.
فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا.
فقد نصره الله ثاني اثنين إذ هما في الغار.
فقد نصره الله إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا.

لم يتمكن الثنائي الفاسق من اغتيال الرسول ص، أو الإيقاع به في أيدي المشركين، لأن الله عزّ وجلّ تكفل بنصر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
ورد الله الذين كفروا بغيضهم لم ينالوا خيرا.

هذه هي الأحداث في آية الغار، والأحداث التأريخية، أو الروايات التي تتناقض مع المعنى الذي قدمته آية الغار فيرمى بها عرض الحائط، لا وزن لها ولا قيمة.
...........

أما لماذا أسلم أبو بكر، فالسبب بسيط جدا، وهو الطمع في السلطنة والإمارة، ومن أجل العمل على تزييف وتحريف الدين الإسلامي، وضربه من الداخل.

أما مسألة جهاد الصاحب في سبيل الله، ومشاركته في الغزوات الإسلامية فهو أمر طبيعي، لأن له ما للمسلمين وعليه ما عليهم كونه يظهر الإيمان بلسانه، فليس أمامه إلا حضور تلك الغزوات، ومع ذلك لم يقتل حتى مشركا واحدا، ولم يثبت في موطن، بل كان الفرار سنته، والتولي يوم الزحف ديدنه ؛ وهذا هو دأب المنافقين.

هؤلاء أناس ءامنوا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم، وما ءامنوا إلا طمعا بالملك والسلطان، وقد رأينا كيف أنهم انقلبوا على أعقابهم والرسول صلى الله عليه وآله لما يغسل ولما يدفن بعد، فلم يراعوا حرمته، و لم يستشعروا مصيبة المسلمين بموته ص، بل تسابقوا إلى سقيفة بني ساعدة، جريا وراء السلطنة والإمارة، كالكلاب اللاهثة، فطلبوا حقا ليس لهم، وليسوا من أهله.

وبسلطانهم اللامشروع، أفسدوا وبغوا، زيفوا دين الإسلام وحرفوه، وفتنوا المؤمنين والمؤمنات، فشقوا عصا المسلمين، ومزقوا وحدتهم، فانقسم المسلمون فرقا عددا و مذاهب شتى، وزرعوا العداوة والبغضاء بين أبناء الإسلام، وكل مصائب الأمة الإسلامية وويلاتها في الماضي والحاضر ليس إلا حصادا لما زرعه أولئك النفر، أصحاب السقيفة.

النفر الذين شهد عليهم القرآن الكريم بالفسق والنفاق، وحرمهم من كل فضيلة.

أنتم يا معشر البكرية تمتلكون نسخة دينية مزيفة، لا تحمل من الدين إلا الاسم، نسخة قدمها لكم شياطين الإنس، عتيق بن أبي قحافة، وأشباهه من الفسقة والمنافقين.

وخلاصة القول والمسألة :

إن الصاحب في آية الغار عدو لله ورسوله ص، منافق فاسق، وقد فضحه الله بين الخلائق.

والحمدلله رب العالمين الذي فضح المنافقين بآيات محكمات، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، ليحيى من حي عن بينة، ويهلك مَن هلك عن بيِّنـــة.
والسلام على مَن اتّبعَ الهُدَى.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو زينب اليمني ; 2016/07/13 الساعة 07:33 PM
رد مع اقتباس