عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/07/23, 07:40 PM   #31
أبو زينب اليمني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4529
تاريخ التسجيل: 2016/04/22
المشاركات: 1,034
أبو زينب اليمني غير متواجد حالياً
المستوى : أبو زينب اليمني is on a distinguished road




عرض البوم صور أبو زينب اليمني
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل مشاهدة المشاركة
اعطيك شيء منطقي

لديك اليهود والنصارى اليس هذا صحيح عنهم قالوا بالثالوث والوهية عيسى واليهود ادعوا اولوهية عزير

حسنا من ترك دينهم والحد ماذا تعتبره
هذا ترك القديم وخرج من الدين تماما

نحن كنا مع علي وقاتلنا معه قبل ان يظهر مذهبك بقرون فكيف تدعي انك كما قلت هذه دعوى اثبتها اولا ثم اطلب

ثم ان المذهب لا يحتاج لدليل على اثباته فمثلا انا اقول لك هل كان علي شيعي ستقول نعم
هل كان الرسول شيعي ستقول نعم
اقول لك اذا ابو بكر وعمر وعثمان شيعة هل تنكر هذا
لن تقدر اتدري لماذا لانه لم يكن هناك شيعة اصلا لا مذهبا ولا دينا
......................
منقول ).
حذاء العلامة الحلي أزعج البكريين كثيرا، مما جعلهم يخترعون قصة مشابهة، ولكن بصورة بائسة كعادتهم!.

من روائع مناظرات العلامة الحلي ما ذكره الشيخ محمد تقي المجلسي في شرح من لا يَحضُره الفقيه ( روضة المتّقين ) ، في قِصَّةٍ خلاصتها :

أن السلطان الجايتو المغولي غضب على إحدى زوجاته فطلَّقها ثلاثاً، ثمَّ ندم، فسأل العلماء، فقالوا : لا بُدَّ من المُحلِّل.

فقال : لكم في كل مسألة أقوال، فهل يوجد هنا اختلاف ؟
قالوا : لا.

فقال أحد وزرائه : في الحِلَّة عالِم يُفتي ببطلان هذا الطلاق.
فاعترض علماء العامَّة، إلا أن الملك قال : أمهِلوا حتى يَحضُر ونرى كلامه.

فأحضره، فكان من العلامة الحلي أن دَخَل وقد أخذ نعلَيه بيده وجلس، فَسُئل عن ذلك!!

فقال : خِفتُ أن يسرقه بعض أهل المذاهب ، كما سرقوا نعلَ رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ).

" أهل المذاهب، أي مذاهب المخالفين، الحنفية والمالكية والشافعية ....... ".

فقالوا معترضين : إنَّ أهل المذاهب لم يكونوا في عهد رسول الله، بل وُلدوا بعد المِائة من وفاته فما فوق.

فقال العلامة الحلي للملك : قد سمعتَ اعترافهم هذا، فمِن أين حَصَروا الإجتهاد فيهم، ولم يجوِّزوا الأخذ من غيرهم، ولو فُرض أنَّه أعلم ؟!

سأل الملك : ألم يكن واحدٌ من أصحاب المذاهب في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟
ولا في زمن الصحابة ؟

قالوا : لا.

فقال العلامة : ونحن نأخذ مذهبنا عن علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو نَفْس رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأخوه ، وابن عَمِّه ، ووصيِّه ، ونأخذ عن أولاده عليهم السلام من بعده.

فسأله الملك عن الطلاق بالثلاث،
فأجابه العلامة : باطل ، لعدم وجود الشهود العُدول.

وجرى البحث بينه وبين العلماء ، حتَّى ألزمهم الحجَّة جميعاً ، فتشيَّع الملك ألجايتو ، وخطب بأسماء الأئمّة الإثنَي عشر في جميع بلاده ، وأمر فضُربت السكَّة بأسمائهم عليهم السلام، وأمر بكتابتها على جدران المساجد والمشاهد.

قال الشيخ آقا بزرك الطهراني : وفي عصر العلامة الحلي استبصر السلطان خدابنده وتشيَّع ، وضرب النقود باسم الأئمة عليهم السلام عام ( 708 هـ ) .
وأُعطيت بعض الحريَّات الدينية التي كان العباسيون يمنعونها ، وفي عصره أيضاً عادت الحلّةُ إلى مكانتها العلمية القديمة ، فازدهرت فيها المدارس بعدما عانت من الاضطهاد مُدداً طويلة.
................

هذه هي الحقيقة.
وكما هو معروف أن البكريين سرقوا هذه الواقعة، وقدموها للناس بصورة معكوسة، بغية إثارة الشبهات على المذهب المحمدي العلوي الجعفري، وهم حتى الأمس القريب يتداولون حكايتهم الخرافية على مواقع التواصل الإجتماعي!!.

رمتني بدائها وانسلت.
إنني أضحك الآن.


رد مع اقتباس