عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/08/09, 06:15 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي اكبر دليل على صحة اعتقاد الشيعه




بسم الله الرحمن الرحيم

يحاول اتباع مدرسة الصحابة ان يوجدوا علاقة تربط الدين الاسلامي و حب وبغض الصحابه من اجل تثبيت دعائم اعتقادهم وتبرير تسقيطهم المستمر لاتباع مدرسة اهل البيت وايجاد مبرر و ذريعه لاخراج مذهبهم من مذاهب الدين الاسلامي وفي الواقع لا يوجد اي نص لا في كتاب الله العزيز ولا في سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه واله يدل على هذه العلاقة
فالقران المجيد يعامل الصحابة مثل ما يعامل سائر البشر فيمدحهم في مواضع ويذمهم في مواضع اخرى و يثني على قسم منهم ويقدح في القسم الاخر دون ان يعطي اي اعتبار اللهم الا اعتبار التقوى والايمان
والاحكام القرانية تسري عليهم مثل ما تسري على غيرهم من البشر
وكل الاقوال التي تربط بين حب او بغض الصحابة وبين الدين هي اجتهادات وفتاوي ونظريات علماء مدرسة الصحابة مستنده على الايات التي تمدح فريق من الصحابه فعمموها على جميع الصحابة وعمموها على الدهر كله

فرضوان الله مثلا الوارد في قوله تعالى

انما هو خاص بالسابقين الاولين من المهاجرين فعمموها على المهاجرين والانصار اولا ثم عمموها على الدهر كله مع انها نزلت عليهم في لحظة من الزمن وعلى اثر من الاثار والدليل ان عبد الله بن جحش كان من السابقين الاولين المرضي عنهم عند الله في ساعه الهجرة قد خسر هذا الرضوان الالهي بعدما ارتد عن دين الاسلام واعتنق النصرانية

ومن امثلة تلك الاقوال

قول الامام السبكي الذي كفر المسلم الذي يسب الصحابه ثم قال ومن ابغض ابا بكر وعمر فهو كافر

وذهب شيخ اسلامهم ابن تيمية ابعد من هذا

فهو لم يكفر القائل بارتداد الصحابة فحسب بل يكفر من شك بكفر هذا القائل

ولكن لو دققنا النظر في كتب المسلمين ومصادر الفريقين وما اتفقت عليه كلمتهم فاننا لا نجد غير صحابي واحد ربطت النصوص بين حبه وبغضه وبين الدين الاسلامي



روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال : قال علي : والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم ، إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق


صحيح مسلم 2 / 64 ( وانظر صحيح الترمذي 2 / 301 ، سنن النسائي 2 / 271 خصائص النسائي ص 61 ،
صحيح ابن ماجة
ص 12 ، مسند ابن حنبل 1 / 84 ، 95 ، 128 ، تاريخ بغداد 2 / 255 ، 8 / 417 ، 14 / 426 ،
كنز العمال
6 / 394 ، الرياض النضرة 2 / 284 - 285

روى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن مساور الحميري عن أمه عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق .


عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال : إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا


فضائل الصحابة 2 / 579 .


روى الهيثمي في مجمعه بسنده عن سلمان ( الفارسي ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : ( محبك محبي ، ومبغضك مبغضي )

كنوز الحقائق ص 88 .

وفي رواية : عن أبي سعيد الخدري أيضا : كنا بنور إيماننا نحب علي بن أبي طالب ، فمن أحبه عرفنا أنه منا

وعن جابر بن عبد الله قال : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار ، إلا ببغضهم عليا

عن عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيكم ، قلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : من سب عليا ، فقد سبني

فضائل الصحابة 2 / 594


عن أبي ذر ، رضي الله عنه قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا بثلاث ، بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف عن الصلاة ، وبغضهم علي بن أبي طالب - أخرجه ابن شادن



الرياض النضرة 2 / 284




ورواه الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عباس قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم ، إلى علي ، فقال : ( يا علي ، أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي )



- قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين



المستدرك للحاكم 3 / 127




وروى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحبني فليحب عليا ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل ، ومن أبغض الله أدخله النار




تاريخ بغداد 13 / 123




قال صلى الله عليه وسلم : أوصي من آمن بي وصدقني ، بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى الله ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل - قال أخرجه الطبراني وابن عساكر عن عمار بن ياسر




مجمع الزوائد 9 / 108



وروى الهيثمي ( 5 ) في مجمعه بسنده عن ابن عباس قال : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي عليه السلام ، فقال : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ، من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، وحبيبي حبيب الله ، وبغيضي بغيض الله، ويل لمن أبغضك بعدي - قال : رواه الطبراني



مجمع الزوائد 9 / 123

وروى الحافظ السيوطي في تفسيره ( الدر المنثور ) في تفسير قوله تعالى : ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم ) ( 4 ) قال : وأخرج ابن مردويه عن ابن طبقات ، مسعود قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام .


الإستيعاب في معرفة الأصحاب 3 / 37 .


و خوفا من الاطالة والاطناب لذكرنا عشرات النصوص الموجودة في تراث مدرسة الصحابة وايضا نجد ان هذا يغني عن ذكر النصوص الموجودة في مدرسة اهل البيت واتباعهم الشيعه لان خير شهادة هي تلك التي يشهد لنا بها المخالف بان



حب علي هو : علامة الايمان بدين الله فالمحب لعلي بحكم الشرع مؤمن حتى لو كانت حياته العملية لا تدل على ذلك بنظر الاخرين

بغض علي : علامة النفاق

فالذي يبغض عليا هو في الدرك الاسفل من النار حتى لو صام وصلى وحج وزكى



وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الدين مرتبط بعلي وعلي مرتبط بالدين لان الحب والبغض هنا ليس قضية عاطفية بل ترتب عليها حكم شرعي

وهذا لا يجوز الا كون الصحابي علي هو اما نبي او امام رسالي

فليس من المعقول ان يخرج المسلم من ملة الاسلام لمجرد انه يبغض رجل رآى رسول الله او عاصر النبي فهناك غيره من رآى رسول الله وعاصر النبي

او لانه ابن عم رسول الله فغيره كان اقرب لرسول الله كالعباس عم رسول الله صلى الله عليه واله

اذن لا تفسر هذه الخصوصية الا لكون علي هو امام رسالي ( بعد ازالة احتمال النبوة ) بحيث يكون حبه و بغضه مرتبط بالشرع والايمان والكفر والنفاق



h;fv ]gdg ugn wpm hujrh] hgadui hujrh] h;ev




التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2016/08/09 الساعة 06:24 PM
رد مع اقتباس