عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/05/21, 02:30 PM   #23
المصطفى

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5181
تاريخ التسجيل: 2017/05/13
المشاركات: 63
المصطفى غير متواجد حالياً
المستوى : المصطفى is on a distinguished road




عرض البوم صور المصطفى
افتراضي

بسم الله والصلاة على رسول الله والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين
لقد ظهر لي أنك تجهل ما في كتبكم وترمي بيوت الناس بالحجارة وبيتك من زجاج
جاء في روايات الشيعة أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ليلة الجمعة و عشية عرفة
فلماذا تعترض على عقيدة أهل السنة بنزول الله تعالى إلى السماء الدنيا .
فعليك ان تترك دين الشيعة لان كتب الشيعة هي كذلك تقر بنزول الله تعالى الى السماء الدنيا
1- محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
إن للجمعة حقا وحرمة فإياك أن تضيع أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرب إليه بالعمل الصالح وترك المحارم كلها فإن الله يضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات ، قال : وذكر أن يومه مثل ليلته فإن استطعت أن تحييها بالصلاة والدعاء فافعل فإن ربك ينزل في أول ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا
فيضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات وإن الله واسع كريم
. المصدر الكافي ج 3 ص 414 الحديث السادس .

الحديث الثاني
2- فس : أبي ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إن الرب تبارك وتعالى ينزل كل ليلة جمعة إلى سماء الدنيا من أول الليل ، وفي كل ليلة في الثلث الأخير ، وأمامه ملك ينادي : هل من تائب يتاب عليه ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ هل من سائل فيعطى سؤله ؟
اللهم أعط كل منفق خلفا وكل ممسك تلفا ، فإذا طلع الفجر عاد الرب إلى عرشه فيقسم الأرزاق بين العباد .
ثم قال للفضيل بن يسار : يا فضيل نصيبك من ذلك وهو قول الله : " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه "
إلى قوله : " أكثرهم بهم مؤمنون "
المصدر : بحار الأنوار ج 3 ص 315 الحديث التاسع .


الحديث الثالث
3- سن : يحيى بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
قال علي بن الحسين عليهما السلام : أما علمت إذا كان عشية عرفة ينزل الله في ملائكة إلى سماء الدنيا ثم يقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا أرسلت إليهم رسولا من وراء وراء ، فسألوني ودعوني أشهدكم أنه حق علي أن أجيبهم اليوم قد شفعت محسنهم في مسيئهم ، وقد تقبلت من محسنهم ، فأفيضوا مغفورا لكم ، ثم يأمر ملكين فيقومان بالمأزمين هذا من هذا الجانب وهذا من هذا الجانب فيقولان : اللهم سلم سلم ، فما يكاد يرى من صريع ولا كسير .
المصدر : بحار الأنوار ج 96 ص 254
الحديث الثالث و العشرون .

اما جوابك ان الامامة اصل من اصول الدين واصل من اصول المذهب يدل على جهلك المطبق بدين الشيعة
لقد اختلف علماؤكم في الامامة كونها من اصول الدين ام كونها من اصول المذهب
فالذين اعتبروها اصل من اصول الدين كفروا من انكرها وقالوا بانه كافر مخلد في النار
والذين اعتبروها اصل من اصول المذهب لم يكفروه بل قالوا هو مسلم محفوظ العرض والمال والدم
لكن انت تعرف ان الاصول الثلاثة التوحيد والنبوة والمعاد من انكر واحدا من هذه الاصول فهو كافر مخلد في النار
وليس بمسلم فتسقط عنه صفة الايمان والاسلام لكن في الامامة عند الشيعة اختلفوا فمنهم من اسقط عنه صفة الايمان والاسلام ومنهم من اسقط عليه فقط الايمان وابقى عليه صفة الاسلام
وهذا يدل هلى التخبط وعدم التوحيد على كلمة سواء بين علمائكم
انتظر منك الرد ولكن سؤالك حول التوحيد اعتبره هروب منك ففي المرة القادمة لن ارد عليك حول موضوع التوحيد
ولكن يبقى نقاشنا حول الامامة
انها فرصتك لكي تقنعني بان دين الشيعة هو الحق وان الامامة ثابثة شرعا لكن جوابك لا يفي بالغرض
مرة اخرى نقطة البحث بيني وبينك حول الامامة وليس التوحيد