[ناصر بيرم]

قلت ياعبد الرزاق:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قلت:

1- انت لاعب ماهر بالمراوغه يا اخ ناصر تحاول ان ترمي الكرة في ملعبي

شكرا على ظلمك

قلت:

انا طلبت منك ان تذكر لي الرواية التي تقول ان ابا بكر قال لسعد انتم الوزراء ونحن الامراء فرد عليه سعد وقال صدقت نحن الوزراء وانتم الامراء سواء حدث هذا في البيعه الاولى او الثانية لا يهم

الحديث الذي قال فيه أبي بكر أنتم الوزراء ونحن الأمراء هي التالية

رواية البخاري 3667 (المجلد : 5 الصفحة : 6)
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاتَ وَأَبُو بَكْرٍ بِالسُّنْحِ - قَالَ إِسْمَاعِيلُ : يَعْنِي بِالْعَالِيَةِ - فَقَامَ عُمَرُ يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ : وَقَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ مَا كَانَ يَقَعُ فِي نَفْسِي إِلَّا ذَاكَ، وَلَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ فَلَيَقْطَعَنَّ أَيْدِيَ رِجَالٍ وَأَرْجُلَهُمْ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَكَشَفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَّلَهُ، قَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ؛ لَا يُذِيقُكَ اللَّهُ الْمَوْتَتَيْنِ أَبَدًا، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ : أَيُّهَا الْحَالِفُ ؛ عَلَى رِسْلِكَ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ جَلَسَ عُمَرُ.

3668 (المجلد : 5 الصفحة : 7)
فَحَمِدَ اللَّهَ أَبُو بَكْرٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ : أَلَا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، وَقَالَ : { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } ، وَقَالَ : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } . قَالَ : فَنَشَجَ النَّاسُ يَبْكُونَ، قَالَ : وَاجْتَمَعَتِ الْأَنْصَارُ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ فَقَالُوا : مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ. فَذَهَبَ إِلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، فَذَهَبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ فَأَسْكَتَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ إِلَّا أَنِّي قَدْ هَيَّأْتُ كَلَامًا قَدْ أَعْجَبَنِي خَشِيتُ أَنْ لَا يَبْلُغَهُ أَبُو بَكْرٍ. ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَتَكَلَّمَ أَبْلَغَ النَّاسِ، فَقَالَ فِي كَلَامِهِ : نَحْنُ الْأُمَرَاءُ وَأَنْتُمُ الْوُزَرَاءُ. فَقَالَ حُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ : لَا وَاللَّهِ لَا نَفْعَلُ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَا، وَلَكِنَّا الْأُمَرَاءُ وَأَنْتُمُ الْوُزَرَاءُ، هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ دَارًا،

التعليق:
والرواية الأخرى التي قال فيها سعد "نعم صدقت أنتم الأمراء ونحن الوزراء "هي التي رواها أحمد

والذي يثبت أنها وقعت في نفس الوقت والبيعة الأولى هي
الصيغة في الحديث الذي رواه أحمد والذي رواه البخاري تثبت أن الحوار في نفس اليوم الذي توفى فيه النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي عندما قال أبي بكر نحن الأمراء وأنتم الوزراء وقيل ماقيل كلم سعد وذكره بقول النبي صلى الله عليه وسلم " قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم"* قال له سعد صدقت نحن الوزراء، وأنتم الأمراء.فلا تحاول أن تغطي تفسيرك الباطل على عقولنا وتقول لايمكن لمقولتين أن تتكرر في نفس القصة ..

-إلا إذا أنكرت وقلتها علنا الأحاديث إذا كانت تتكلم عن واقعة معينة فلا تفسر بعضها البعض .إحداها صحيح والباقية لاتصح"هنا سأعذرك وأعلم يقينا أنك غافلا عن الكثير في علوم الحديث...


أما لو كنت تريد حديثا واحد بسندا واحدا فيه أن أبي بكر وسعد قالوا "أنتم الأمراء ونحن الوزراء فلا يوجد ولا يؤثر ذالك على حقيقة الواقعة فكل يروي بما رأى والأحاديث تفسر بعضها البعض....


قلت:

2- جميلة عبارة ابي بكر (( قد علمتم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لو سلك الناس واديا وسلكت الانصار واديا سلكت وادي الانصار )) فلماذا لا يقتدي ابو بكر برسول الله ويسلك وادي الانصار بدلا ان يطلب من الانصار ان يسلكوا ودايه فيبدا خلافته بمخالفة رسول الله ؟!!!! ( طبعا ليس مطلوب منك التعليق فقط للضحك )

لأن هناك قولا قاله النبي صلى الله عليه وسلم أقوى ومحكم في معناه وهو القول الذي ذكر به أبو بكر سعد عندما قال لسعد" يا سعد أن رسول الله ﷺ قال وأنت قاعد: «قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم»

وقلت:

3- الدليل الذي يخرج سعد من عبارة ( فيايعه عامة الناس )

وتخلف سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر (رض) وخرج من المدينة ولم ينصرف إليها إلى أن مات ( المصدر ذكرته سابقا )

وشهادة ابن تيميه
ثم رجع هولاء وبايعوا الصديق ولم يعرف انه تخلف منهم الا سعد بن عباده

كلام الشيخ لم يبين وقت خروجه من المدينه وهذا هو التحدي الذي حقا ستعجز عنه وهو السؤال ..


فأتمنى تجيب على السؤال ولأوضح أكثر لك...

ماهو الدليل "بحديث صحيح" الذي يخرج سعد بن عبادة من صيغة الحديث"فبايعه الناس عامة" الذي قيلت في الخطبة الثانية التي ألقاها عمر رضي الله عنه من الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟

إن قلت ياعبد الرزاق جوابي هو الحديث الأول الذي قيل لسعد قتلتم سعد وقيل قتله الله .

جاء السؤال الثاني وهو:

هل لديك حديثا صحيحا يثبت أن سعد بن عبادة خرج من بعد خطبة أبي بكر ولم يأتي في يوم الغد لخطبة عمر ويبايع؟؟

قلت:

4- مازلت تصر على الخطأ يا ناصر لست انا الذي مطالب ان يأتي بدليل ان سعد رجع وبايع لانني لم ادعي هذا بل انت المدعي واذا كنت تزعم ان عبارة ( فبايعوه الناس عامه ) مطلقة فانت اما جاهل بالتاريخ او مكابر

نعم أنا المدعي بالحديث الصحيح الذي فيه صيغة"وبايعه الناااااااس عااااامة" في البيعة الأخرى ولا وجود لحديث صحيح يخرجه من المبايعة العامة* دليلا على مبايعة سعد لأبي بكر رضي الله عنهم جميعا...ثم إسأل نفسك لو جاءت الصفة وهي الناس ثم بعدها كلمة عامة ماذا سيكون تفسير كلمة عااامة أذهب وآتيني بمعنى عامة إذا كان قبلها صفة مثل الناس أو القوم