سياسة
الإسلام في
الحكومة العليا
الحاكم الأعلى: الإمام (عليه السلام)
ومن الأمور التي اعتنى بها
الإسلام بالغ الاهتمام في تعديله وإصلاحه هي (الهيئة الحاكمة)، ونعني بها: الذي يحكمون الناس، من مثل: الرئيس الأعلى للبلاد الإسلامية، الذي يعبر عنه بـ (الإمام) أو (الفقيه العادل) أو (شورى الفقهاء) وحكام الإمام أو الفقيه وولاته وعمال الولاة.
فانظر إلى
الإسلام كيف يعين هؤلاء، وكيف أتقن في أمورهم.
فالرئيس الأعلى، يجب عليه أن يلاحظ جميع حاجات المسلمين، فيسدها ويغيث الضعفاء والمضطهدين، ويستمع إلى الفقراء والمساكين، وإليك نقاطاً سريعة عن تاريخ الرئيس الأعلى في الإسلام:
من مسؤولية الحاكم
في مفتتح خلافة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) الظاهرية بعد مقتل عثمان خطب الإمام (عليه السلام) خطبة ذكر فيها مسؤولية الرئيس الأعلى في الإسلام، جاء فيها ما يلي: «إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: أيما وال ولي أمر أمتي من بعدي أقيم يوم القيامة على حد الصراط، ونشرت الملائكة صحيفته، فإن نجا فبعدله، وإن جار انتفض به الصراط انتفاضة تزيل ما بين مفاصله حتى يكون بين كل عضو وعضو من أعضائه مسيرة مائة عام يخرق به الصراط فأول ما يلقى به النار أنفه وحر وجهه»(2).
وفي سيرة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه لم يشبع من طعام قط، وكان يقول: «ولعل بالحجاز أو اليمامة، من لا طمع لـه في القرص، ولا عهد لـه بالشبع»(3).
محاسبة الولاة
(ومحاسبة) الولاة والعمال كانت في سيرة الإمام علي أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) لكيلا يستغل بعضهم منصبه ومقامه فيجمع الأموال من أي طريق حصلت. وسيأتي قريباً نقل بعض رسائل الإمام (عليه السلام) في ذلك.
وغير هذه الأحاديث.. وغيرها.. كثير.
هذه نماذج من أسلوب السلطة
العليا في نظر الإسلام، وما هو تكليف إمام المسلمين. وهكذا يجب أن يكون إمام المسلمين وخليفة الله، يهتم بأمور المسلمين.
ألا ترى أن معاوية ويزيد والوليد وأضرابهم، حينما انحرفوا عن القوانين الإسلامية، فأخذوا بجمع الأموال والانسياق وراء مشتهيات النفس وترك أحكام الله كان المسلمون يردون عليهم ويهددونهم ويقتلون بعضهم، ويثورون ضد آخرين منهم. كل ذلك لأن الخليفة يجب أن يرى نفسه عاملاً لرفع كلمة الله في البلاد فقط وفقط.
علي (عليه السلام) يصف سلطته الشرعية
وهنا يجدر بنا أن نقتطف من سيرة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في هذا الشأن من شفتيه الكريمتين ما يلي:
«ألا وإن لكل مأموم إماماً يقتدي به، ويستضيء بنور علمه.
ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه(4).
ومن طعمه بقرصيه(5).
ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد، وعفة وسداد(6). فوالله ما كنزت من دنياكم تبراً(7).
ولا أدخرت من غنائمها وفراً(8).
ولا أعددت لبالي ثوبي طمراً(9).
ولا حزت من أرضها شبراً.
ولا أخذت منها إلا كقوت أتان دبرة(10).
ولهي في عيني أوهى وأهون من عفصة مقرة»(11).
فدك
«بلى كانت في أيدينا (فدك) من كل ما أظلته السماء، فشحت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس قوم آخرين، ونعم الحكم الله، وما أصنع بفدك(12) وغير فدك، والنفس مظانها(13) في غد جدث.
تنقطع في ظلمته آثارها، وتغيب أخبارها، وحفرة لو زيد في فسحتها، وأوسعت يدا حافرها، لأضغطها الحجر والمدر(14) وسد فرجها التراب المتراكم.
وإنما هي نفسي أروضها(15) بالتقوى، لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر، وتثبت على جوانب المزلق»(16).
لا.. للترفية
«ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسائج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي، ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة. ولعل بالحجاز أو اليمامة، من لا طمع لـه في القرص(17)، ولا عهد لـه بالشبع. أو أبيت مبطاناً، وحولي بطون غرثى(18) وأكباد حرى(19) أو أكون كما قال القائل:
وحسبك داءً أن تبيت ببطنة(20)
وحولك أكباد تحن إلى القد(21)
لا.. للأنانية
«أأقنع من نفسي بأن يقال: هذا أمير المؤمنين، ولا أشاركهم في مكاره الدهر، أو أكون أسوة لهم في جشوبة(22) العيش؟ فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات، كالبهيمة المربوطة همها علفها، أو المراسلة شغلها تقممها(23)، تكترش من أعلافها(24) وتلهو عما يراد بها(25).
أو أترك سدى، أو أهمل عابثاً، أو أجر حبل الضلالة، أو أعتسف طريق المتاهة»(26).
الشجرة البرية أصلب عوداً
«وكأني بقائلكم يقول: إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب، فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران، ومنازلة الشجعان. ألا وإن الشجرة البرية أصلب عوداً، والرواتع الخضرة أرق جلوداً، والنابتات العذية(27) أقوى وقوداً، وأبطأ خموداً. وأنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كالصنو من الصنو والذراع من العضد»(28).
كل الاعتماد على الله تعالى
«والله لو تظاهرت العرب على قتالي، لما وليت عنها، ولو أمكنت الفرص من رقابها، لسارعت إليها...
إليك عني يا دنيا، فحبلك على غاربك(29) قد أنسللت من مخالبك(30)، وأفلت من حبائلك(31)، واجتنبت الذهاب إلى مداحضك(32).
أين القرون الذين غررتهم بمداعبك(33).
أين الأمم الذين فتنتهم بزخارفك.
ها هم رهائن القبور، ومضامين اللحود، والله لو كنت شخصاً مرئياً، وقالباً حسياً، لأقمت عليك حدود الله في عباد غررتهم بالأماني، وأمم ألقيتهم في المهاوي، وملوك أسلمتهم إلى التلف، وأوردتهم موارد البلاء، إذ لا ورد ولا صدر(34).
هيهات من وطئ دحضك زلق(35)ومن ركب لججك غرق، ومن أزور(36) عن حبائلك وفق، والسالم منك لا يبالي إن ضاق به مناخه(37)، والدنيا عنده كيوم حان انسلاخه.
اعزبي عني(38) فوالله لا أذل لك فتستذليني، ولا أسلس(39) لك فتقوديني».
رياضة النفس
«وأيم الله يميناً أستثني فيها بمشيئة الله، لأروضن نفسي رياضة تهش(40) معها إلى القرص، إذا قدرت عليه مطعوماً، وتقنع بالملح مأدوماً، ولأدعن مقلتي كعين ماء نضب معينها(41) مستفرغة دموعها، أتمتلئ السائمة(42) من رعيها فتبرك، وتشبع الربيضة(43) من عشبها فتربض(44)، ويأكل على من زاده فيهجع(45)، قرت إذاً عينه، إذا اقتدى بعد السنين المتطاولة بالبهيمة الهاملة(46)، والسائمة المرعية!.
طوبى لنفس أدت إلى ربها فرضها، وعركت بجنبها بؤسها(47)، وهجرت في الليل غمضها.. حتى إذا غلب الكرى(48) عليها، افترشت أرضها، وتوسدت كفها، في معشر أسهر عيونهم خوف معادهم، وتجافت عن مضاجعهم جنوبهم، وهمهمت(49) بذكر ربهم شفاههم، وتقشعت(50) بطول استغفارهم ذنوبهم.
((أولئك حزب الله ألا أن حزب الله هم المفلحون))(51). فاتق الله يا بن حنيف، ولتكفف أقراصك(52)، ليكون من النار خلاصك»(53).
مواساة أضعف الرعية
ومن تكاليف الرئيس الأعلى للدولة الإسلامية، أن تكون معيشته الشخصية ـ في مسكنه، وملبسه، ومأكله، وغير ذلك ـ مثل أضعف الرعية اقتصادياً.
وهذا ما لا يوجد إلا في الإسلام.
فإنك لا تكاد تجد لذلك من نظير في غير الإسلام.
أما
الإسلام فقد طبق ذلك في سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وآله الأئمة الطاهرين (عليهم السلام). ففي نهج البلاغة للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، جاء النص التالي:
«إن الله تعالى فرض على أئمة العدل، أن يقدروا(54) أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ(55)بالفقير فقره»(56).
وقد نقلنا في الفصل الرابع قصة استغراب أمير المؤمنين (عليه السلام) عندما سمع صوت المقلي في بيته.
وبالفعل، فقد طبق أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) هذه الحكمة الخالدة على نفسه عندما تسلم أزمة الحكم في البلاد الإسلامية.
فقد ورد في الحديث الشريف أنه (عليه السلام) كان لا يأكل اللحم في السنة إلا مرة واحدة فقط وذلك في عيد الأضحى عندما يأكل جميع المسلمين اللحم(57).
أما طول السنة، فلم يكن علي (عليه السلام) ليأكل اللحم، لأن كل يوم من أيام السنة فربما هناك بعض أفراد من المسلمين لا يجدون لحماً يأكلونه، وعلي (عليه السلام) يريد مواساة أضعف رعيته دائماً وأبداً.
العمال والولاة
أما الولاة(58) وعمال الولاة(59) وإن كانت أحكامهم أخف من الإمام (عليه السلام)، ولكن يجب عليهم أيضاً أن يتخذوا مسلك الإمام(عليه السلام) ويسيروا بسيرته.
فإذا كان وال أو عامل لا يمضي على حكم واحد من أحكام
الإسلام كان يعزل.
فهذا (الوليد) حين كان والياً على العراق وشرب الخمر، عزل وأتي به إلى المدينة، وأقام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) عليه حد شرب الخمر، فضربه ثمانين جلدة.
وفوق هذا: إن عثمان بن حنيف الذي كان والياً على البصرة من قبل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، حينما حضر مجلساً من الطعام الذي كان المدعوون فيه من الأغنياء فقط، كتب إليه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يوبخه على استجابته لهذه الدعوة، ويصف لـه نفسه الشريفة ليتخذها الولاة والعمال أسوة:
«أما بعد يا بن حنيف، فقد بلغني أن رجلاً من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها، تستطاب لك الألوان، وتنقل إليك الجفان(60)، وما ظننت أنك تجيب إلى طعام قوم عائلهم مجفو(61)، وغنيهم مدعو، فانظر إلى ما تقمضه من هذا المقضم(62)، فما اشتبه عليك علمه فالفظه(63)، وما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه»(64).
والحديث في هذا المجال طويل.. وطويل.
لكنا نكتفي بهذا المقدار المتناسب مع وضع الكتاب.
(1) بحار الأنوار: ج79 ص208 ب1 ح18.
(2) بحار الأنوار: ج32 ص27 ب1 ح9.
(3) نهج البلاغة، الرسائل: 45 ومن كتاب لـه (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف الأنصاري وكان عامله على البصرة.
(4) الطمر ـ بالكسر ـ: الثوب الخلق البالي.
(5) طعمه ـ بضم الطاء ـ: ما يطعمه ويفطر عليه، و(قرصيه) تثنية قرص، وهو الرغيف.
(6) السداد: التصرف الرشيد، وأصله الثواب والاحتراز عن الخطأ.
(7) التبر ـ بكسر فسكون ـ: فتات الذهب والفضة قبل أن يصاغ.
(8) الوفر: المال.
(9) الطمر: الثوب البالي، وقد سبق، والثوب هنا عبارة عن الطمرين فإن مجموع الرداء والإزار يعد ثوباً واحداً فبهما يكسى البدن لا بأحدهما.
(10) أتان دبرة: هي التي عقر ظهرها، فقل أكلها.
(11) مقرة: أي مرة.
(12) فدك ـ بالتحريك ـ: قرية لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، صالح أهلها بعد خيبر وقد أمر الله عزوجل أن يهديها لابنته فاطمة (عليها السلام) والحديث عنها طويل مذكور في معظم كتب التاريخ.
(13) المظان: جمع مظنة، وهي المكان الذي يظن فيه وجود الشيء.
(14) اضغطها: جعلها من الضيق بحيث تضغط وتعصر الحال فيها، و(المدر): جمع مدرة، مثل قصب وقصبة، وهو التراب المتلبد، أو قطع الطين.
(15) فرجها: جمع فرجة، مثال غرف وغرفة، كل منفرج بين شيئين، و(أروضها): أذللها.
(16) المزلق: موضع الزلل، وهو المكان الذي يخشى فيه أن تزل القدمان، والمراد هنا الصراط.
(17) القرص: الرغيف.
(18) بطون غرثى: جائعة.
(19) حرى ـ مؤنث حران ـ: عطشان.
(20) البطنة ـ بكسر الباء ـ: البطر والأشر.
(21) القد ـ بالكسر ـ: قطعة لحم مجففة في الشمس.
(22) الجشوبة: الخشونة.
(23) تقممها: التقاطها للقمامة، أي الكناسة.
(24) تكترش: تملأ كرشها، و(أعلاف): جمع علف، ما يهيأ للدابة لتأكله.
(25) يعني الذبح.
(26) أعتسف: ركب الطريق على غير قصد، و(المتاهة): موضع الحيرة.
(27) النابتات العذية: التي تنبت عذياً، أي الزرع لا يسقيه إلا ماء المطر.
(28) الصنوان: النخلتان يجمعهما أصل واحد، و(الذراع من العضد): شبه الإمام (عليه السلام) نفسه من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بالذراع الذي أصله العضد، وكلا التشبيهين كناية عن شدة الامتزاج والقرب بينهما (عليهما أفضل الصلاة والسلام).
(29) الغارب: ما بين السنام والعنق، وهذه الجملة تمثيل لتسريحها تذهب حيث شاءت.
(30) انسل من مخالبها: لم يعلق به شيء من شهواتها.
(31) والحبائل : جمع حبالة، شبكة الصياد.
(32) المداحض: المساقط والمزالق.
(33) المداعب: جمع مدعبة وهي من الدعابة أي المزاح.
(34) الورد ـ بكسر الواو ـ: ورود الماء، و(الصدر) بالتحريك: الصدور عن الماء بعد الشرب.
(35) مكان دحض ـ بفتح السكون ـ: أي زلق لا تثبت فيه الأرجل، وزلق: زل وسقط.
(36) أزور: مال وتنكب.
(37) مناخه: أصله مبرك الإبل، من أناخ ينيخ، والمراد هنا: مقامه.
(38) عزب يعزب: أي بعد.
(39) لا أسلس: أي لا أنقاد.
(40) تهش: أي تنبسط إلى الرغيف وتفرح به من شدة ما حرمته.
(41) نضب معينها: أي غار ماؤها الجاري.
(42) السائمة: الأنعام التي تسرح.
(43) الربيضة: الغنم مع رعاتها إذا كانت في مرابضها.
(44) الربوض للغنم: كالبروك للإبل.
(45) يهجع: أي يسكن كما سكنت الحيوانات بعد طعامها.
(46) الهاملة: المتروكة، والهمل من الغنم ترى نهاراً بلا راع.
(47) البؤس: الضر، وعرك البؤس بالجنب: الصبر عليه كأنه شوك فيسحقه بجنبه.
(48) الكرى ـ بالفتح ـ: النعاس.
(49) الهمهمة: الصوت الخفي يتردد في الصدر.
(50) تقشعت جنوبهم: انحلت وذهبت كما يتقشع الغمام.
(51) سورة المجادلة: 22.
(52) ولتكفف أقراصك: كأن الإمام (عليه السلام) يأمر الأقراص ـ أي الأرغفة ـ بالكف والانقطاع عن ابن حنيف، والمراد أمر ابن حنيف بالكف عنها استعفافاً.
(53) نهج البلاغة، الرسائل: 45 ومن كتاب لـه (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف الأنصاري وكان عامله على البصرة وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها فمضى إليها.
(54) يقدروا أنفسهم: أي يقيسوا أنفسهم.
(55) يتبيغ: يهيج به الألم فيهلكه.
(56) نهج البلاغة، الخطب: 209، ومن كلام لـه (عليه السلام) بالبصرة وقد دخل على العلاء بن زياد الحارثي وهو من أصحابه.
(57) راجع بحار الأنوار: ج40 ص318 ب98 ح2.
(58) (الوالي) في المصطلح الإسلامي، هو من يعينه (الإمام) لإدارة بقعة من الأرض، سواء كانت كبيرة (كالعراق) مثلاً، أو صغيرة (كالبصرة أو الكوفة) ونحوهما.
(59) (عمال الولاة) في الاصطلاح الإسلامي: هم الموظفون من قبل (الولاة) سواء كانوا موظفين كباراً أم صغاراً.
(60) تستطاب: يطلب لك طيبها، (الألوان): أصناف الطعام، (الجفان) ـ بكسر الجيم ـ: جمع جفنة، أي القصعة.
(61) عائلهم: محتاجهم، (مجفو): مطرود.
(62) القضم: الأكل بطرف الأسنان، والمراد مطلق الأكل.
(63) ألفظه: أطرحه حيث اشتبه عليك حله من حرمته.
(64) نهج البلاغة، الرسائل: 45.
المصدر / السياسة من واقع الاسلام للمرجع صادق الشيرازي
sdhsm hgYsghl td hgp;,lm hgugdh hgugdh hgYsghl