عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/07/01, 01:51 PM   #17
احمد جودة

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5775
تاريخ التسجيل: 2020/06/21
المشاركات: 104
احمد جودة غير متواجد حالياً
المستوى : احمد جودة is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد جودة
افتراضي

اقباس
اخي العزيز احمد
ان البخاري لم يرو اي حديث عن ائمة العترة الطاهرة
الإمام الحسن المجتبى ، والإمام موسى بن جعفر ، والإمام علي بن موسى الرضا ، والإمام محمد الجواد ، والإمام الهادي ، وخاصة الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) الذي كان معاصرا للبخاري
والغريب انه لم يرو حديث واحدعن الامام الصادق عليه السلام رغم ان ائمة المذاهب الاربعه كانوا تلاميذ تخرجوا من مدرسة الامام الصادق سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة))
يااخي الكريم سؤالي قبل ان تلقي شبهه يااخي ابحث عن الرد في النت
حتى ترى ردا مقنع مثل هذا :


البخاري لم يرو عن جماعة كثيرة من الثقات وهذا لا يستلزم الطعن فيهم ، فالإمام الشافعي ليس له أي حديث في الصحيحين وهو إمام متبع ، وكذلك عمر بن عبد العزيز لم يرو عنه البخاري إلا حديثين ، وكذلك الإمام أحمد ليس له في البخاري إلا روايتين فقط ، فهل يستلزم هذا طعن البخاري في هؤلاء الأمة .

- ثالثاً : إن كان قلة الأحاديث فيها مطعن على الراوي الذي لم يرو عنه فأين أحاديث فاطمة في كتب الشيعة الإمامية ، وأين أحاديث الحسن والحسين والعسكري والهادي في كتب الشيعة الإمامية ، علماً بأنه لا توجد ولا رواية واحدة مسندة لفاطمة رضي الله عنها في كتاب الكافي وهو أجل الكتب عند الشيعة الإمامية ، فهل يستلزم ذلك أن الكليني صاحب كتاب الكافي يطعن بفاطمة رضي الله عنها أم أن الأمور تكال بمكيالين .

- رابعاً : أحاديث جعفر عن الرسول قليلة بدليل أن الشيعة الإمامية لا يروون عن جعفر عن الرسول أحاديث مسندة إلا النزر اليسير ، وهذا النزر اليسير ليس متصل الإسناد إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بل كله مرسل غير متصل .

- خامساً : هناك من هم خير من جعفر الصادق ، وهم أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يخرج لهم الإمام البخاري في صحيحه ، مع أن لهم رواية عند مسلم في صحيحه ، منهم على سبيل المثال النواس بن سمعان والأعز بن عبد الله الجهني وحذيفة بن أسيد الغفاري وحمزة بن عمرو الأسلمي وحنظلة بن الربيع ورافع بن عمرو وربيعة بن كعي وزهير بن عمرو الهلالي وسفيان بن عبد الله الثقفي وسويد بن مقرن وطارق بن أشيم الأشجعي وعبد الله بن أنيس الأشجعي وعبد الله بن سرجس وعبد الله بن الشخير وعبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وعثمان بن طلحة بن أبي طلحة وعثمان بن أبي العاص الثقفي وعمرو بن أخطب وعياض بن حمار وقبيصة بن مالك الثعلبي ومحمود بن لبيد الأوسي ومعاوية بن الحكم السلمي ونافع بن عتبة بن أبي وقاص والنواس بن سمعان ووائل بن حجر – رضي الله عنهم أجمعين – فهل يقول عاقل بما أن الإمام مسلم قد روى عن هؤلاء الصحابة وترك الإمام البخاري – رحمه الله – الرواية عنهم فإن هذا دليل على طعن في البخاري في هؤلاء الصحابة الكرام؟

- سادسا : هناك من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من روى لهم الإمام البخاري ولم يرو عنهم الإمام مسلم في صحيحه ومن هؤلاء على سبيل المثال :حزن جد سعيد بن المسيب ورافع بن مالك بن العجلان ورويفع بن ثابت بن السكن وزهير بن عبد الله بن جدعان وسراقة بن مالك وسلحمان بن عامر بن أوس بن حجر وسلمة بن قيس وعبد الله بن هشام بن زهرة وعمرو بن تغلب وقتادة بن النعمان والمقداد بن معدي كرب وهزيل بن شرحبيل ووحشي بن حرب رضي الله عنهم أجمعين وغيرهم كذلك كثير ، فهل من قائل يقول أن صنيع الإمام مسلم بعدم الرواية عن هؤلاء إنما هو من باب الجفاء لهم والطعن بأصحاب رسول الله صلى الله عليه )
-------

ثم عدد الروايات وهذه احصائية بسيطة


ئي في أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة وذكره عنه شيخ الإسلام ابن تيمية.

كما اعتمد أهل السنة على روايات آل البيت بشكل كبير فروايات علي بن أبي طالب في البخاري مع المكرر (98) وغير المكرر (34) ورواياته - رضي الله عنه - في صحيح مسلم (38) حديثا..

بل وروايات علي - رضي الله عنه - في الصحيحين أكثر من روايات أبي بكر وعمر وعثمان مجتمعة..

وأما فاطمة فلها حديث واحد في البخاري لا ثاني له..

وأما الحسين فله حديثان عن أبيه علي - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كتاب الجمعة برقم (1127) وكتاب فرض الخمس برقم (3091) من صحيح البخاري ومثله في صحيح مسلم..

وأما فاطمة الزهراء - رضي الله عنها - فليس لها في الصحيحين غير حديث واحد ذكره البخاري في كتاب المغازي برقم (4462) لما حضرت الرسول - صلى الله عليه وسلم - الوفاة فقالت فاطمة - عليها السلام -: واكرب أباه! فقال ليس على أبيك كرب بعد اليوم)..

ولقد امتلأت كتب أهل السنة بروايات أهل البيت فمجمل مرويات محمد الباقر في الكتب التسعة (240) رواية وروايات جعفر الصادق (143) رواية بل ذكر ابن كثير في الباعث الحثيث أن أصح الأسانيد عند أهل السنة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما هو اختيار أبو بكر ابن أبي شيبة صاحب المصنف هي رواية الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي - رضي الله عنهم - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -..

وفي المقابل فإن أصح كتب الشيعة كتاب الكافي..

ومجمل الروايات فيه عن علي - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليع وسلم هي (66) رواية و (802) رواية أقواله - رضي الله عنه -..

بينما روايات علي - رضي الله عنه - في الصحيحين (90) حديثاً..

ومجمل الروايات المرفوعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في الكافي عن الحسن رواية واحدة وعن الحسين كذلك وأما فاطمة - رضي الله عنها - فليس لها في الكافي كله إلا رواية ولا شيء مرفوع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -..

وقد روى أهل السنة للإمام الرابع محمد الباقر في كتبهم أكثر مما رووا لأبي بكر الصديق..

فأحاديث الصديق في مسلم (9) روايات..

وأحاديث محمد الباقر في مسلم (19) حديثاً..

وأحاديث الصديق في سنن النسائي (22) حديثاً..

وأحاديث محمد الباقر في سنن النسائي (56) حديثاً..

وقد أخرج أصحاب الكتب السنة المعتمدة عند أهل السنة (البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه) للإمام جعفر الصادق عدا البخاري فقد أخرج له حديثان في الأدب المفرد ولم يخرج له في الصحيح كما لم يخرج لأبي حنيفة ولا للشافعي ولا لأحمد إلا حديث على وفق الشروط التي وضعها...

وقد كتب أهل الحديث كتباً في فضائل ومرويات آل البيت ككتاب فضائل علي أو الخصائص الكبرى للنسائي..


رد مع اقتباس