عرض مشاركة واحدة
قديم 2023/11/06, 07:34 PM   #2
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 956
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

الله يبعث الإمام علي على الناس! ...الله امتحن قلبه للإيمان ! يضرب رقابهم على الدين فهو للمثل للدين ومن خالف على النقيض ! النبي الأعظم لم يقبل بمشورة أبي بكر وعمر! ولم يجعلهم ممن امتحن الله قلبهما للإيمان ولا ممن يضرب الرقاب على تأويل القرآن الكريم ! من قتله الإمام علي عليه السلام فهو في طرف الذي هو على خلاف فهم القرآن الكريم وتأويله ومراده ....فهو كافر بلا ريب إذا كان يعلم بالنص

المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري مع تضمينات: الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 149) ح2614 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي غَرَزَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ أَتَاهُ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّا حُلَفَاؤُكَ وَقَوْمُكَ وَإِنَّهُ لَحِقَ بِكَ أَرِقَاؤُنَا لَيْسَ لَهُمْ رَغْبَةٌ فِي الْإِسْلَامِ، وَإِنَّمَا فَرُّوا مِنَ الْعَمَلِ، فَارْدُدْهُمْ عَلَيْنَا، فَشَاوَرَ أَبَا بَكْرٍ فِي أَمْرِهِمْ فَقَالَ: صَدَقُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ لِعُمَرَ: «مَا تَرَى؟» فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ‌لَيَبْعَثَنَّ ‌اللَّهُ ‌عَلَيْكُمْ ‌رَجُلًا مِنْكُمُ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ، فَيَضْرِبَ رِقَابَكُمْ عَلَى الدِّينِ» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا» قَالَ عُمَرُ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ فِي الْمَسْجِدِ» وَقَدْ كَانَ أَلْقَى نَعْلَهُ إِلَى عَلِيٍّ يَخْصِفُهَا ثُمَّ قَالَ: " أَمَا إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ يَلِجِ النَّارَ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " [التعليق - من تلخيص الذهبي]2614 - على شرط مسلم ).

الجامع الكبير (سنن الترمذي) المؤلف: أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: بشار عواد معروف الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت الطبعة: الأولى (6/ 80 ت بشار)ح3715 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ رِبْعِي بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِالرَّحَبَةِ قَالَ: «لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْحُدَيْبِيَةِ» خَرَجَ إِلَيْنَا نَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فِيهِمْ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، وَأُنَاسٌ مِنْ رُؤَسَاءِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، خَرَجَ إِلَيْكَ نَاسٌ مِنْ أَبْنَائِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَرِقَّائِنَا، وَلَيْسَ لَهُمْ فِقْهٌ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا خَرَجُوا فِرَارًا مِنْ أَمْوَالِنَا وَضِيَاعِنَا، فَارْدُدْهُمْ إِلَيْنَا، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِقْهٌ فِي الدِّينِ سَنُفَقِّهُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، ‌لَتَنْتَهُنَّ ‌أَوْ ‌لَيَبْعَثَنَّ ‌اللهُ عَلَيْكُمْ مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ بِالسَّيْفِ عَلَى الدِّينِ، قَدِ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ عَلَى الْإِيمَانِ. قَالُوا: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ وَقَالَ عُمَرُ: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: هُوَ خَاصِفُ النَّعْلِ، وَكَانَ أَعْطَى عَلِيًّا نَعْلَهُ يَخْصِفُهَا. قَالَ: ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا عَلِيٌّ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ.
3716 - وَسَمِعْتُ الْجَارُودَ يَقُولُ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ: لَمْ يَكْذِبْ رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ فِي الْإِسْلَامِ كَذْبَةً، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ: مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ أَثْبَتُ أَهْلِ الْكُوفَةِ ).


https://shamela.ws/book/7895/6314

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف: أبو العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم المحقق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم دار النشر: دار الوطن للنشر، الرياض الطبعة: الأولى (7/ 185)ح6634 - وَعَنْ رِبْعِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رضي الله عنه قَالَ: " أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ إِنَّا لَجِيرَانُكَ ولحلفاؤك وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ رَقِيقِنَا وَعَبِيدِنَا قَدْ أَتَوْكَ لَيْسَ لَهُمْ رَغْبَةٌ فِي الدِّينِ وَلَا فِي الْفِقْهِ وَلَكِنَّهُمْ فَرُّوا مِنْ ضِيَاعِنَا وَأَمْوَالِنَا فَارْدُدْهُمْ عَلَيْنَا. قَالَ: فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: مَا تَقُولُ؟ قال: صدقو أنهم لجيرانك وَأَحْلَافُكَ. قَالَ: فَتَغَيَّرَ وَجْهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ‌لَيَبْعَثَنَّ ‌اللَّهُ ‌عَلَيْكُمْ ‌رَجُلًا مِنْكُمُ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ فَيَضْرِبَكُمْ أَوْ يَضْرِبُ بَعْضَكُمْ عَلَى الدِّينِ. قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لَا. قَالَ عُمَرُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنْ ذَاكَ صاحب النعل. قال قد كَانَ أَعْطَى عَلِيًّا نَعْلَهُ يَخْصِفُهَا".رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ الترمذي مختصرا وقال: حسن صحيح ).


المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي المحقق: سعد بن ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري تقديم: ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري الناشر: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى (18/ 60) ح34252 - حدثنا أسود بن عامر عن شريك عن منصور عن ربعي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر قريش ‌ليبعثن ‌اللَّه ‌عليكم رجلًا منكم قد امتحن اللَّه قلبه للإيمان فيضربكم أو يضرب رقابكم"، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول اللَّه؟ قال: "لا"، (فقال) عمر: أنا هو يا رسول اللَّه؟ قال: "لا، ولكنه خاصف النعل"، وكان أعطى عليًا نعله يخصفها) قال المحقق الشثري ( حسن ).

https://shamela.ws/book/333/39329

كتاب مرويات غزوة الحديبية جمع وتخريج ودراسة ص 138 ( وأخرجه أحمد٤ عن أسود بن عامر٥ عن شريك به مختصراً ولم يذكر أن ذلك في الحديبية.وقال الترمذي بعد أن أخرج الحديث: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ربعي عن علي، قال: وسمعت الجارود يقول: سمعت وكيعاً يقول: لم يكذب ربعي بن حراش في الإسلام كذبة، وأخبرني محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن أبي الأسود قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: منصور بن المعتمر أثبت أهل الكوفة"٦.وقد نقل السيوطي٧ تصحيح هذا الحديث عن ابن جرير.قلت: نعم الحديث صحيح، ولكن بمجموع طرقه ).
https://shamela.ws/book/11394/189

الميسر من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - ط 2 المؤلف: علي بن نايف الشحود (6/ 177)ح554 وفي الهامش ( السنن الكبرى للنسائي (7/ 420) (8362) حسن ).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــ
1ـ فضائل الصحابة المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المحقق: د. وصي الله محمد عباس الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأول (2/ 649)ح1105 - حدثنا عبد الله بن محمد، نا يحيى الحماني، نا شريك قثنا منصور - ولو أن غير منصور حدثني ما قبلته منه، ولقد سألته فأبى أن يحدثني، فلما جرت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه، وما سألته عنه ولكن هو ابتدأني به - قال: حدثني ربعي بن حراش، قثنا علي بن أبي طالب بالرحبة قال: اجتمعت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا: يا محمد، إن قوما لحقوا بك فارددهم علينا، فغضب حتى رئي الغضب في وجهه ثم قال: «لتنتهن يا معشر قريش، أو ‌ليبعثن ‌الله ‌عليكم ‌رجلا منكم، امتحن الله قلبه للإيمان، يضرب رقابكم على الدين» ، قيل: يا رسول الله، أبو بكر؟ قال: «لا» ، قيل: فعمر؟ قال: «لا، ولكن خاصف النعل في الحجرة» . ثم قال علي: أما إني قد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تكذبوا علي، فمن كذب علي متعمدا فليلج النار )
https://shamela.ws/book/13136/1084

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (2/ 151 ت أحمد شاكر)ح1335 - حدثنا أسود بن عامرأخبرنا شَريك عن منصور عن ربعيّ عن علي قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناسٌ من قريش، فقالوا: يا محمد، إنا جيرَاُنك وحلفاؤك، وإن ناساً من عبيدنا قد أتَوك، ليس بهم رغبةٌ في الدِّين، ولا رغبةٌ في الفقه، إنما فرُّوا من ضياعنا وأموالنا، فارددهم إلينا، فقال لأبي بكر: "ما تقول؟ " قال: صدقوا إنهمَ جيرانك، قال: فتغير وجهُ النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال لعمر: "ما تقول؟ " قال: صدقوا، إنهم لجيرانك وحلفاؤك، فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ) قال العلامة أحمد شاكر (إسناده صحيح، وقد رواه أبو داود كما في المنتقى 4399، وهو عند الترمذي 4/ 327 عن سفيان بن وكيع عن أبيه عن شريك، وفيه زيادة ونقص وقال: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ربعي عن علي، وهذا الحديث يدل على قاعدة عظية من أسس القواعد الإسلامية: أن يقبل ممن أسلم طاهر إسلامه، كما يدل عليه القرآن والسنة، وأنه لا يملك أحد، لا قاض ولا أمير، ولا ملك ولا خليفة، أن يبحث في الدوافع التي تدفع من أسلم إلى الإسلام، أسلم مخلصاً، أسلم متعوَّذَاً، أسلم طامعَاً، أسلم لأي شيء، كل ذلك سواء في ظاهر الحكم، لا نملك غير ذلك، حتى إن رسول الله، وهو الذي يوحي إليه، تغير وجهه لصاحبيه: أبي بكر وعمر، إذ ظنا أنه يجوز البحث في ذلك، لما بدا لهما من صحة القرائن التى شرحها هؤلاء الوفد من قريش، ولكن رسول الله اطرح كل هذا، وأثبت ظاهر الإسلام. وقد تأدب عمر بهذا الأدب الذي أدبه رسول الله، حتى لقد جاءه في خلافته رجل من الشعوب، أي الأعاجم، فشكا إليه أنه أسلم وأن الجزية تؤخذ منه، فقال عمر: "لعلك أسلمت متعوَّذَاً؟ " فقال الرجل: "أما في الإسلام ما يعيذني؟! " قال عمر: "بلى". رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال برقم 122 بإسناد صحيح. فهذا الرجل لم يرض أن يجادل عن نفسه، وأن يتحدث عن ضميره،. فيقول مثلا: إنه أسلم خالصَاً راغباً في الإسلام! وقد لا يصدقه عمر، وإنما لجأ إلى سماحة الإسلام، وإلى حكم الإسلام، فهلا يعيذه هذا الإسلام ويحميه، إذا كان أسلم متعوذَاً، سأل سؤالا واضحَاً صريحَاً، فلم يستطع عمر إلا أن يجيب الجواب الصحيح: بلى. وإن عمر لصادق وموفق، وإنه تعلم ما علمه معلم الخير، رسول الله صلى الله عليه وسلم )

السنن الكبرى المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي (بمساعدة مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة) أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (7/ 420)ح8362 (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: جَاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ جِيرَانَكَ، وَحُلَفَاءَكَ، وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ عَبِيدِنَا قَدْ أَتَوْكَ لَيْسَ بِهِمْ رَغْبَةٌ فِي الدِّينِ، وَلَا رَغْبَةٌ فِي الْفِقْهِ، إِنَّمَا فَرُّوا مِنْ ضِيَاعِنَا، وَأَمْوَالِنَا، فَارْدُدْهُمْ إِلَيْنَا فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: «مَا تَقُولُ؟» فَقَالَ: «صَدَقُوا، إِنَّهُمْ لَجِيرَانُكَ، وَأَحْلَافُكَ» ‌فَتَغَيَّرَ ‌وَجْهُ ‌النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: «مَا تَقُولُ؟» قَالَ: صَدَقُوا، إِنَّهُمْ لَجِيرَانُكَ، وَحُلَفَاؤُكَ، ‌فَتَغَيَّرَ ‌وَجْهُ ‌النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ «وَاللهِ لَيَبْعَثَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنْكُمْ قَدِ امْتَحَنَ اللهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ، فَلِيَضْرِبَنَّكُمْ عَلَى الدِّينِ، أَوْ يَضْرِبُ بَعْضَكُمْ». فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لَا». قَالَ عُمَرُ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنْ ذَلِكَ الَّذِي يَخْصِفُ النَّعْلَ» وَقَدْ كَانَ أَعْطَى عَلِيًّا نَعْلَهُ يَخْصِفُهَا ).
https://shamela.ws/book/8361/11597

خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي المحقق: أحمد ميرين البلوشي الناشر: مكتبة المعلا – الكويت الطبعة: الأولى، (ص55) ( حَدثنَا شريك عَن مَنْصُور عَن ربعي عَن عَليّ قَالَ جَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أنَاس من قُرَيْش فَقَالُوا يَا مُحَمَّد إِنَّا جيرانك وحلفاءك وَإِن أُنَاسًا من عبيدنا قد أتوك لَيْسَ بهم رَغْبَة فِي الدّين وَلَا رَغْبَة فِي الْفِقْه إِنَّمَا فروا من ضياعنا وَأَمْوَالنَا فأرددهم إِلَيْنَا فَقَالَ لأبي بكر مَا تَقول فَقَالَ صدقُوا إِنَّهُم لجيرانك وأحلافك فَتغير وَجه النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ قَالَ لعَلي مَا تَقول قَالَ صدقُوا أَنهم لجيرانك وحلفاءك فَتغير وَجه النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ قَالَ يَا معشر قُرَيْش وَالله ‌ليبْعَثن ‌الله ‌عَلَيْكُم ‌رجلا مِنْكُم قد امتحن الله قلبه للْإيمَان فليضربنكم على الدّين أَو يضْرب بَعْضكُم فَقَالَ أَبُو بكر أَنا هُوَ يَا رَسُول الله قَالَ لَا قَالَ عمر أَنا هُوَ يَا رَسُول الله قَالَ لَا وَلَكِن ذَلِك الَّذِي يخصف النَّعْل وَقد أعْطى عليا نَعله يخصفها ).
https://shamela.ws/book/5645/28

جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» المؤلف: جلال الدين السيوطي المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة - جمهورية مصر العربية الطبعة: الثانية، (17/ 292) ( 4/ 251 - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: جَاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُنَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ إِنَّا جِيرَانُكَ وَحُلَفَاؤُكَ، وِإِنَّ أُنَاسًا مِنْ عَبِيدِنَا قَدْ أَتَوْكَ لَيْسَ بهمْ رَغْبَةٌ فِى الدِّينِ وَلَا رَغْبَةٌ فِى الْفِقْهِ، إِنَّمَا فَرُّوا مِنْ ضِيَاعِنَا وَأَمْوَالِنَا فَارْدُدْهُمْ إِلَيْنَا، فَقَالَ لأَبِى بَكْرٍ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ صَدَقُوا، إِنَّهُم لَجِيرَانُكَ وَأحْلَافُكَ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ لِعُمَرَ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: صَدقُوا، إِنَّهُمْ لَجِيرَانُكَ وَحُلَفَاؤُكَ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا مَعْشَرَ قُرَيشٍ: وَالله ‌لَيَبْعَثَنَّ ‌الله ‌عَلَيْكُمْ ‌رَجُلًا قَدْ امْتَحَنَ الله قَلْبَهُ بِالإِيمَانِ فَيَضْرِبَكُم عَلَى الدِّينِ أَوْ يَضْرِبَ بَعْضَكُمْ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا يا رَسُولَ الله؟ قَالَ: لَا، قَالَ عُمَرُ: أَنَا يَا رسُولَ الله؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ الَّذِى يَخْصِفُ النَّعْلَ، وَكَانَ أَعْطَى عَلِيّا نَعْلَهُ يَخْصِفُهَا ". حم، وابن جرير وصححه )

نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى المحقق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – قطر الطبعة: الأولى (16/ 496) ( حدثنا فهد، قال: ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، قال: أنا شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله عليه السلام يقول: "يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلًا امتحن الله به الإيمان، يضرب رقابكم على الدين، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: "لا" فقال عمر رضي الله عنه: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنه خاصف النعل في المسجد، قال: وكان قد ألقى إلى علي رضي الله عنه نعله يخصفها".أفلا ترى أن رسول الله عليه السلام لم ينه عليًّا عن خصف النعل في المسجد، وأن الناس لو اجتمعوا حتى يعموا المسجد بخصف النعال كان ذلك مكروهًا، فلما كان ما لا يعم المسجد من هذا غير مكروه، وما يعمه منه أو يغلب عليه مكروهًا كان كذلك البيع وإنشاد الشعر والتحلق فيه قبل الصلاة، ما عمه من ذلك فهو مكروه، وما لم يعمه منه ولم يغلب عليه فليس بمكروه.
ش: ذكر حديث علي رضي الله عنه شاهدًا لصحة قوله: "وكذلك أيضًا ما نهى عنه من البيع. . . ." إلى آخره. وأخرجه بإسناد صحيح: عن فهد بن سليمان، عن محمد بن سعيد بن الأصبهاني، عن شريك بن عبد الله، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، بكسر الحاء المهملة وتخفيف الراء وفي آخره شين معجمة. وأخرجه الترمذي : نا سفيان بن وكيع، قال: ثنا أبي، عن شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش، قال: ثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالرحبة فقال: "لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو، وأناس من رؤساء المشركين، فقالوا: يا رسول الله خرج إليك من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين [وإنما خرجوا فرارًا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا. قال: فإن لم يكن لهم فقه في الدين] سنفقههم، فقال النبي عليه السلام: يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين، قد امتحن الله قلبه على الإيمان. قالوا: من هو يا رسول الله؟ فقال أبو بكر: من هو يا رسول الله؟ وقال عمر: من هو يا رسول الله؟ قال: هو خاصف النعل. وكان أعطى عليًّا رضي الله عنه نعله يخصفها، قال: ثم التفت إلينا عليّ رضي الله عنه فقال: إن رسول الله عليه السلام قال: من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار".قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ربعي عن علي رضي الله عنه. وأخرجه البزار في "مسنده" : ثنا صالح بن محمد وأحمد بن يحيى، قالا: ثنا أبو غسان، قال: ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن منصور، عن ربعي، عن علي رضي الله عنه قال: "اجتمعت قريش إلى النبي عليه السلام فقالوا: إن أرقاءنا لجئوا إليك ودخل معك في هذا الأمر من ليس له بأهل؛ ارددهم إلينا، فغضب رسول الله عليه السلام حتى رؤي الغضب في وجهه ثم قال: لتنتهن يا معشر قريش أو ليبعثن الله رجلًا منكم امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب رقابكم على الدين، فقيل: يا رسول الله، أبو بكر؟ قال: لا. قيل: فعمر؟ قال: لا، ولكنه خاصف النعل الذي في الحجرة، قال علي رضي الله عنه: فكنت أنا خاصف النعل، قال علي: فاستفظع الناس ذلك من عليّ، فقال: أما إني سمعته يقول: لا تكذبوا عليَّ، فإنه من يكذب عليَّ متعمدًا فليلج النار". قوله: "امتحن الله عز وجل قلبه للإيمان" يعني صفى قلبه وهذبه للإيمان، ومنه ما جاء في الحديث: "فذلك الشهيد الممتحن" أي المصفى المهذب، من محنت الفضة إذا صفيتها وخلصتها بالنار. قوله: "ولكنه خاصف النعل" من خصف النعل إذا خرزها، والخصف: الضم والجمع، ومن هذا سمي علي رضي الله عنه خاصف النعل، وهي نعل النبي عليه السلام وفي الحديث من الدلالة البينة على فضيلة علي رضي الله عنه، وقد احتج به الشيعة على تفضيل علي رضي الله عنه على أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وسائر الصحابة، [. . . .] ومذهب أهل السنة: أن أفضل الناس بعد نبينا عليه السلام أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي رضي الله عنه، ومنهم من يفضل علي على غيره ).

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : ٨٥٢هـ) تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج) الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة) الطبعة : الأولى (11/ 378) ح14234
https://shamela.ws/book/26324/17399

شرح معاني الآثار المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي حققه وقدم له: (محمد زهري النجار - محمد سيد جاد الحق) من علماء الأزهر الشريف راجعه ورقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: د يوسف عبد الرحمن المرعشلي - الباحث بمركز خدمة السنة بالمدينة النبوية الناشر: عالم الكتب الطبعة: الأولى –(4/ 359)ح7318 و (10/ 232)ح4054

كتاب شرح مشكل الآثار ج 10 ص 231
https://shamela.ws/book/22547/4071

بذل المجهود في حل سنن أبي داود المؤلف: الشيخ خليل أحمد السهارنفوري اعتني به وعلق عليه: الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي الناشر: مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية، الهند الطبعة: الأولى (5/ 91)
https://shamela.ws/book/14601/2791

المعتصر من المختصر من مشكل الآثار لخصه: أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي من مختصر: أبي الوليد الباجي المالكي من كتاب: مشكل الآثار للطحاوي الناشر: (عالم الكتب - بيروت)، (مكتبة المتنبي - القاهرة)، (مكتبة سعد الدين - دمشق) (1/ 220)
https://shamela.ws/book/11816/376

والمنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود المؤلف: محمود محمد خطاب السبكي عني بتحقيقه وتصحيحه: أمين محمود محمد خطاب (مِن بعد الجزء ٦) الناشر: مطبعة الاستقامة، القاهرة – مصر الطبعة: الأولى (6/ 232) والدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق(والمجلد التاسع طبع باسم: إرشاد الناسك إلى أعمال المناسك) المؤلف: محمود محمد خطاب السّبكي المحقق: أمين محمود خطاب الناشر: المكتبة المحمودية السبكية الطبعة: الرابعة (3/ 269) والمسند الجامع حققه ورتبه وضبط نصه: بشار عواد معروف - السيد أبو المعاطي محمد النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت الطبعة: الأولى، (13/ 375) والأحكام الشرعية الكبرى المؤلف: عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد إبراهيم الأزدي، الأندلسي الأشبيلي، المعروف بابن الخراط المحقق: أبو عبد الله حسين بن عكاشة الناشر: مكتبة الرشد - السعودية / الرياض الطبعة: الأولى (4/ 384) والمنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود المؤلف: محمود محمد خطاب السبكي عني بتحقيقه وتصحيحه: أمين محمود محمد خطاب (مِن بعد الجزء 6) الناشر: مطبعة الاستقامة، القاهرة – مصر الطبعة: الأولى (6/ 232) وبذل المجهود في حل سنن أبي داود المؤلف: الشيخ خليل أحمد السهارنفوري اعتني به وعلق عليه: الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي الناشر: مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية، الهند الطبعة: الأولى (5/ 91) والمسند الجامع حققه ورتبه وضبط نصه: محمود محمد خليل الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت الطبعة: الأولى (13/ 375) وكنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف: علاء الدين علي بن حسام الدين ابن قاضي خان القادري الشاذلي الهندي البرهانفوري ثم المدني فالمكي الشهير بالمتقي الهندي المحقق: بكري حياني - صفوة السقا الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الطبعة الخامسة (13/ 127)ح36402

بحث : أسد الله الغالب


توقيع : أسد الله الغالب
فهرسة بحوث أسد الله الغالب في العقائد والفقه والتاريخ ورد الشبهات والفضائل والمخازي والإشكال على المخالفين والمواضيع العامة...!

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28225
رد مع اقتباس