سنن أبي داود - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 404 ) - رقم الحديث : ( 4040 )
- حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زائدة بن قدامة الثقفي حدثنا عمر بن قيس الماصر عن عمرو بن أبي قرة ، قال : كان حذيفة بالمدائن ، فكان يذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأناس من أصحابه في الغضب ، فينطلق ناس ممن سمع ذلك من حذيفة فيأتون سلمان فيذكرون له قول حذيفة ، فيقول سلمان : حذيفة أعلم بما يقول ، فيرجعون إلى حذيفة فيقولون له قد ذكرنا قولك لسلمان فما صدقك ولا كذبك ، فأتى حذيفة سلمان وهو في مبقلة فقال : يا سلمان ما يمنعك أن تصدقني بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال سلمان : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب فيقول في الغضب لناس من أصحابه ، ويرضى فيقول في الرضا لناس من أصحابه ، أما تنتهي حتى تورث رجالاً حب رجال ورجالاً بغض رجال ، وحتى توقع اختلافاً وفرقةً ؟ " ولقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال : أيما رجل من أمتي سببته سبةً أو لعنته لعنةً في غضبي فإنما أنا من ولد آدم أغضب كما يغضبون ، وإنما بعثني رحمة للعالمين فاجعلها عليهم صلاة يوم القيامة " . والله لتنتهين أو لأكتبن إلى عمر ) .
سنن النسائي
- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 203 ) - رقم الحديث : ( 1067 )
- أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس ح وهشام عن قتادة عن أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا قال شعبة لعن رجالا وقال هشام يدعو على أحياء من أحياء العرب ثم تركه بعد الركوع" هذا قول هشام وقال شعبة عن قتادة عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يلعن رعلا وذكوان ولحيان ".