عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/12/04, 06:59 PM   #1
بشار الربيعي

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 535
تاريخ التسجيل: 2012/10/18
المشاركات: 1,009
بشار الربيعي غير متواجد حالياً
المستوى : بشار الربيعي is on a distinguished road




عرض البوم صور بشار الربيعي
Smile أحداث هذا الشهر بدون ذكر اليوم

أحداث هذا الشهر بدون ذكر اليوم
1 _ سنة (274هـ): التاريخ السندي لحديث علي بن الحسن التيملي عن الإمام الباقر عليه السلام في تمنّي نبيّ الله موسى عليه السلام أن يكون هو قائم آل محمّد:
روى النعماني رحمه الله عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، قال: حدَّثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدَّثني محمّد بن علي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس بن بزرج، عن حمزة بن حمران، عن سالم الأشل، قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السلام يقول: (نظر موسى بن عمران في السفر الأوّل إلى ما يعطى قائم آل محمّد من التمكين والفضل، فقال موسى: ربّ اجعلني قائم آل محمّد. فقيل له: إنَّ ذاك من ذرّية أحمد. ثمّ نظر في السفر الثاني فوجد فيه مثل ذلك، فقال مثله، فقيل له مثل ذلك، ثمّ نظر في السفر الثالث فرأى مثله، فقال مثله، فقيل له مثله)(1).
2 _ سنة (274هـ): التاريخ السندي لحديث علي بن الحسن التيملي عن الإمام الصادق عليه السلام يحكي مدَّة تسلّط السفياني وهي تسعة أشهر:
روى النعماني رحمه الله عن أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدَّثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدَّثنا العبّاس بن عامر بن رباح الثقفي، قال: حدَّثنا محمّد بن الربيع الأقرع، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليه السلام أنَّه قال: (إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدّوا له تسعة أشهر)، وزعم هشام أنَّ الكور الخمس: دمشق وفلسطين والأردن وحمص وحلب(2).
3 _ سنة (274هـ): التاريخ السندي لحديث علي بن الحسن التيملي عن الإمام الباقر عليه السلام يحكي فيه حال المرجئة في زمن الإمام المهدي عليه السلام:
روى النعماني رحمه الله عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، قال: حدَّثنا علي بن الحسين التيملي من كتابه في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدَّثنا العبّاس بن عامر بن رباح الثقفي، عن موسى بن بكر، عن بشير النبّال. قال: وأخبرنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن أيّوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن بشير بن أبي أراكة النبّال، ولفظ الحديث على رواية ابن عقدة، قال: لمَّا قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر الباقر عليه السلام فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب، فجلست حيال الدار، فخرج فسلَّمت عليه، فنزل عن البغلة وأقبل نحوي، فقال لي: (ممَّن الرجل؟)، فقلت: من أهل العراق، فقال: (من أيّها؟)، قلت: من أهل الكوفة، فقال: (من صحبك في هذا الطريق؟)، قلت: قوم من المحدثة، فقال: (وما المحدثة؟)، قلت: المرجئة(3)، فقال: (ويح هذه المرجئة إلى من يلجؤون غداً إذا قام قائمنا؟)، قلت: إنَّهم يقولون: لو قد كان ذلك كنّا نحن وأنتم في العدل سواء، فقال: (من تاب تاب الله عليه، ومن أسرَّ نفاقاً فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئاً أهرق الله دمه)، ثمّ قال: (يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصّاب شاته _ وأومأ بيده إلى حلقه _)، قلت: إنَّهم يقولون: إنَّه إذا كان ذلك استقامت له الأمور، فلا يهريق محجمة دم، فقال: (كلاَّ والذي نفسي بيده، حتَّى نمسح وأنتم العرق والعلق _ وأومأ بيده إلى جبهته _)(4).
4 _ سنة (274هـ): التاريخ السندي لحديث علي بن الحسن التيملي عن الإمام الباقر عليه السلام في شرح حال المؤمن وكرامته عند الله والإخبار عن بعض تحرّكات السفياني ومدَّة حكمه:
روى النعماني رحمه الله عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، قال: حدَّثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدَّثنا الحسن بن محبوب، عن أبي أيّوب الخزّاز، عن محمّد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: (اتَّقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإنَّ أشدّ ما يكون أحدكم اغتباطاً بما هو فيه من الدين لو قد صار في حدّ الآخرة وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحدّ عرف أنَّه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنّة، وأمن ممَّا كان يخاف، وأيقن أنَّ الذي كان عليه هو الحقّ، وإنَّ من خالف دينه على باطل، وإنَّه هالك، فأبشروا ثمّ أبشروا بالذي تريدونه، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضاً على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوّكم، وهو من العلامات لكم مع أنَّ الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهراً أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتَّى يقتل خلقاً كثيراً دونكم). فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: (يتغيَّب الرجل منكم عنه، فإنَّ حنقه وشرهه فإنَّما هي على شيعتنا، وأمَّا النساء فليس عليهنَّ بأس إن شاء الله تعالى). قيل: فإلى أين يخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: (من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكّة أو إلى بعض البلدان)، ثمّ قال: (ما تصنعون بالمدينة، وإنَّما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكّة فإنَّها مجمعكم، وإنَّما فتنته حمل امرأة تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله)(5).


Hp]he i`h hgaiv f],k `;v hgd,l



توقيع : بشار الربيعي



يقول الله عز وجل
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين


نسألكم الدعاء
بشار الربيعي

رد مع اقتباس