2012/12/04, 11:52 PM
|
#19
|
معلومات إضافية
رقم العضوية : 535
تاريخ التسجيل: 2012/10/18
المشاركات: 1,009
المستوى :
|
21- المخلق الذين استنفذت جدته فصار بالياً والمراد: تجديد البالي بالمعاشرة.
22- آصرة الأرحام: صلة الأرحام والآصرة تطلق على الرحم وعلى القرابة وعلى المنة والعطية.
23- تحف العقول ص298.
24- المجازات النبوية ص413.
25- المجازات النبوية ص75 وهذا جواب عن سؤال سأله أحدهم للنبي (صلّى الله عليه وآله) (أي الأعمال أفضل فقال الرسول (صلّى الله عليه وآله): (الصدقة عن ظهر غني).
26- سورة الإسراء، الآية 88 وظهيراً معيناً.
27- سورة النساء، الآية 2.
28- الخصال ص204.
زهد الامام عليه السلام
كيف لا يزهد الإمام ( عليه السلام ) و جَدُّه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كان زاهداً في جميع مباهج الحياة ؟ ، فأعرض عن بَهارِجها و زينتها ، فلم يتَّخذ الرياش في داره ، و إنما كان يفرش بمنزله حصيراً .
فنظر ( عليه السلام ) نظرة عميقة في جميع شؤون الحياة ، فزهد في ملاذِّها ، و اتجه نحو الله تعالى بقلب منيب .
يقول جابر بن يزيد الجعفي : قال لي محمد بن علي ( عليه السلام ) : ( يا جابر ، إنِّي لَمَحزون ، و إني لمشتغل القلب ) .
فانبرى إليه جابر قائلاً : ما حزنك ، و ما شغل قلبك ؟
فأجابه ( عليه السلام ) بما أحزنه و زهده في هذه الحياة قائلاً : ( جابر ، إنَّه من دخل قلبه صافي ، و يذكر الله عزَّ و جلَّ شغله عما سواه . يا جابر ، ما الدنيا ؟ ، و ما عسى أن تكون ، هل هي إلا مركب ركبته ، أو ثوب لبسته ، أو امرأة أصبتها ؟ ) .
و قد أثرت عنه ( عليه السلام ) كلمات كثيرة في الزهد و الإقبال على الله ، و التحذير من غرور الدنيا .
إنه ابن
العترة الطاهرة ( عليهم السلام ) ، الذين أرسلهم الله تعالى لإرشاد الناس إلى الطريق الصحيح ، ليأمروا بالحق ، و لِيَنهوا عن الباطل ، و يعملوا في سبيل الخير و الصلاح .
|
|
|