2012/12/04, 11:57 PM
|
#22
|
معلومات إضافية
رقم العضوية : 535
تاريخ التسجيل: 2012/10/18
المشاركات: 1,009
المستوى :
|
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام)
يأتي على الناس زمانٌ يغيب عنهم إمامهم ، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان!.. إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّ وجل
عبادي !.. آمنتم بسرّي ، وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني !
فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبّل ، وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي
قال جابر
فقلت يا بن رسول الله !.. فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟
قال
حفظ اللسان ولزوم البيت
عظم الله أجورنا وأجوركم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك أيها الباقر بعلم الله ،السلام عليك أيها الفاحص عن دين الله،السلام عليك أيها المبين لحكم الله،السلام عليك أيها القائم بقسط الله، السلام عليك أيها الناصح لعباد الله ، السلام عليك أيها الداعي إلى الله، السلام عليك أيها الدليل على الله، السلام عليك أيها الحبل المتين،السلام عليك أيها الفضل المبين،السلام عليك أيها الفضل المبين، السلام عليك أيها النور الساطع،السلام عليك أيها البدر اللامع ،السلام عليك أيها الحق الأبلج،السلام عليك أيها السراج الأسرج،السلام عليك أيها النجم الأزهر،السلام عليك أيها الكوكب الأبهر،لسلام عليك أيها المنزه عن المعضلات، السلام عليك أيها المعصوم من الزلات،السلام عليك أيها الزكي في الحسب،السلام عليك أيها الرفيع في النسب،السلام عليك أيها القصر المشيد،السلام عليك يابن رسول الله ،السلام عليك يابن أمير المؤمنين السلام عليك يابن فاطمة الزهراء السلام عليك يابن الحسن والحسين،السلام عليك ياحجة الله على خلقه أجمعين،أشهد يامولاي إنك قد صدعت بالحق صدعا،وبقرت العلم بقرا،ونشرته نشرا ولاتأخذك في الله لومة لائم،وكنت لدين الله غير مكاتم،وقضيت ماكان عليك وأخرجت أوليائك من ولاية غير الله الى ولاية الله ،وأمرت بطاعة الله ونهيت عن معصية الله حتى قبضك الله إلى رضوانه وذهب بك إلى دار كرامته وإلى مساكن أصفيائه ومجاورة أوليائه،السلام عليك ورحمة الله وبركاته
الدوافع التي أدّت بالأُمويين إلى قتله(عليه السلام)
1ـ سُمو شخصيته(عليه السلام):
لقد كان(عليه السلام) أسمى شخصية في العالم الإسلامي، فقد أجمع المسلمون على تعظيمه والاعتراف له بالفضل، وكان مقصد العلماء من جميع البلاد الإسلامية.
وكان(عليه السلام) قد ملك عواطف الناس، واستأثر بإكبارهم وتقديرهم؛ لأنّه العلم البارز في الأُسرة النبوية، وقد أثارت منزلته الاجتماعية غيظ الأُمويين وحقدهم، فأجمعوا على قتله للتخلّص منه.
2ـ أحداث دمشق:
لم يستبعد الباحثون والمؤرّخون تأثير أحداث دمشق في دفع الأُمويين إلى قتل الإمام(عليه السلام)، وذلك لما يلي:
أوّلاً: تفوّق الإمام(عليه السلام) في الرمي على بني أُميّة وغيرهم، حينما دعاه هشام إلى الرمي ظانّاً بأنّه(عليه السلام) سوف يفشل في رميه فلا يصيب الهدف، فيتّخذ ذلك وسيلة للحَطِّ من شأنه والسخرية به أمام أهل الشام.
ولمّا رمى الإمام(عليه السلام) وأصاب الهدف عدّة مَرّات بصورة مذهلة لم يعهد لها نظير في عمليات الرمي في العالم، ذُهِل الطاغية هشام وأخذ يتميّز غيظاً، وضاقت عليه الأرض بما رحبت، وصمّم منذ ذاك الوقت على اغتياله.
ثانياً: مناظرته(عليه السلام) مع هشام في شؤون الإمامة وتفوّق الإمام عليه، حتّى بان على هشام العجز، مما أدّى ذلك إلى حقده عليه.
ثالثاً : مناظرته(عليه السلام) مع عالم النصارى وتغلُّبه عليه، حتّى اعترف بالعجز عن مجاراته أمام حشد كبير منهم، معترفاً بفضل الإمام(عليه السلام) وتفوّقه العلمي في أُمّة محمّد(صلى الله عليه وآله).
وقد أصبحت تلك القضية بجميع تفاصيلها الحديث الشاغل لجماهير أهل الشام، ويكفي هذا الصيت العلمي أيضاً أن يكون من عوامل الحقد على الإمام(عليه السلام)، والتخطيط للتخلّص من وجوده.
كلّ هذه الأُمور بل وبعضها كان يكفي أن يكون وراء قتله(عليه السلام) على أيدي زمرة جاهلية افتقرت إلى أبسط الصفات الإنسانية، وحُرِمت من أبسط المؤهّلات القيادية.
وصاياه(عليه السلام)
أوصى الإمام الباقر(عليه السلام) إلى ولده الإمام الصادق(عليه السلام) بعدّة وصايا، كان من بينها:
الأُولى: أنّه(عليه السلام) قال له: «يا جعفر، أُوصيك بأصحابي خيراً».
فقال له الإمام الصادق(عليه السلام): «جُعلتُ فداك، والله لأدَعَنّهم والرجل منهم يكون في المصر فلا يسأل أحداً»(1).
الثانية: أوصى ولده الإمام الصادق(عليه السلام) أن يكفِّنه في قميصه الذي كان يصلّي فيه؛ ليكون شاهد صدقٍ عند الله على عظيم عبادته وطاعته له.
الثالثة: إنّه أوقف بعض أمواله على نوادب تندبه عشر سنين في منطقة منى، ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى أن مِنى أعظم مركز للتجمّع الإسلامي.
ووجود النوادب فيه ممّا يبعث المسلمين إلى السؤال عن سَبَبه، فيخبرون بما جرى على الإمام الباقر(عليه السلام) من صنوف التنكيل من قبل الأُمويين واغتيالهم له، حتّى لا يضيع ما جرى عليه منهم، ولا تخفيه أجهزة الإعلام الأُموي.
تاريخ شهادته(عليه السلام) ومكانها
7 ذو الحجّة 114ﻫ، المدينة المنوّرة.
سبب شهادته(عليه السلام)
قُتل(عليه السلام) مسموماً على يد إبراهيم بن الوليد بن يزيد في زمن الخليفة الأُموي هشام بن عبد الملك.
مكان دفنه(عليه السلام)
تولّى الإمام الصادق(عليه السلام) تجهيز جثمان أبيه(عليه السلام)، وبعد تشييع حافل لم تشهد المدينة نظيراً له، جيء بجثمانه الطاهر إلى مقبرة البقيع في المدينة المنوّرة، فدُفن بجوار قبر عَمّ أبيه الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، وبجوار قبر أبيه الإمام علي زين العابدين(عليه السلام)(2).
ــــــــــــــــــــــــــــ
1. الكافي 1/306.
2. اُنظر: الأنوار البهية: 133، إعلام الورى بأعلام الهدى 1/49
ياصاحب الزمان لك العزاء بهذا المصاب
ببالغ الحزن والاسى نقدم العزاء لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ولمولانا امير المؤمنين علي عليه السلام ولسيده نساء العالمين والسبطين الحسن والحسين والائمه الهداه عليهم السلام جميعا ولمراجعنا العظام والساده الكرام ولشيعه حير الكرار في مشارق الارض ومغاربها ولاداره واعضاء منتديات عشاق الامام علي عليه السلام وزوار الطيبيين
ونسآل الله تعالى ان يعجل فرج مولانا صاحب الامر عج ويتقبل منا هذا القليل
|
|
|