الفزع الى الله عند البلاء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ورد في نهج البلاغة خطبة 178 للامام علي عليه السلام
--(لو ان الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فرعوا الى ربهم بصدق من نياتهم وولهٍ من قلوبهم لرد عليهم كل شارد
واصلح لهم كل فاسد )
كذلك نفس الكلام قالته لبوته الحوراء زينب عليها السلام لاهل الكوفة عندما دخلوا سبايا وهو بعض من خطبتها الرائعة
فقالت ----
وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ؟ ومعدن الرسالة ، وسيد شباب أهل الجنة ، وملاذ حيرتكم ، ومفزع نازلتكم ، ومنار حجتكم ، ومدرة سنتكم ؟؟
ألا ساء ما تزرون
اقتطف منها ومفزع نازلتكم --- اي اذا نزل بكم البلاء
اذن نستشف من هذا ان البلاء وزوال النعم لايصلحها كائن من كان الا الله جل وعلا خالق الخلائق ومكون الاكوان ومن عنده علم الكتاب الذي
اودعه الله الى رسوله والائمة الاطهار من ولده صلوات ربي عليهم اجمعين
فالفزع اليهم بنية صادقة وقلب نقي
مما راق لي
hgt.u hgn hggi uk] hgfghx