عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/01/06, 01:46 PM   #1
الروح الولائية

موالي فضي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 766
تاريخ التسجيل: 2012/12/01
المشاركات: 961
الروح الولائية غير متواجد حالياً
المستوى : الروح الولائية is on a distinguished road




عرض البوم صور الروح الولائية
افتراضي كلمة الإمام الحسين بن علي (ع)


كلمة الإمام الحسين بن علي (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين ابي القاسم محمد كلمة الإمام الحسين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

مع كلمة مولانا سيد الشهداء الحسين بن علي عليهما الصلاة والسلام نبدأ هذا الموضوع من كلامه الطاهر النقي الذي علم الأمة الاسلامية وكل باحث عن حق معنى الإباء .
ولا ننسى قول الحبيب المصطفى كلمة الإمام الحسين حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا .
والله يعلم ورسوله وآل البيت أننا نحب الحسين ومن قبله الحسن ومن قبله الإمام علي ومن قبله الزهراء روحي فداها ومن قبلهم الحبيب المصطفى أرواحنا فداه ومن بعد الحسين التسعة المعصومين أرواحنا فداهم ومع كلمة الحسين نبدأ .
صلوا على محمد وآل محمد .

لم يزل ولا يزال


التوحيد 90، ب 4، ح 3: قال الباقر (عليه السلام): حدّثني أبي زين العابدين، عن أبيه الحسين بن علي (عليهم السلام)، أنّه قال:..

الصمد: الّذي ﻻ جوف له.

والصمد: الذي قد انتهى سؤدده.

والصمد: الذي ﻻ يأكل ولا يشرب.

والصمد: الذي ﻻ ينام.

والصمد: الدائم الذي لم يزل ولا يزال.

هوالكبير المتعال


التوحيد 79، ب2، ح 35: حدّثنا أبو العبّاس محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني ـ رضي الله عنه ـ، قال: حدّثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصريّ بالبصرة، قال: أخبرنا محمد بن زكريّا الجوهري الغلابي البصريّ، قال: حدّثنا العبّاس بن بكّار االضبّي، قال: حدّثنا أبوبكر الهذلي:..
عن عكرمة، قال: بينما ابن عبّاس يحدّث الناس اذ قام اليه نافع بن الأزرق فقال: يابن عبّاس تفتي في النملة والقمّلة صف لنا الهك الّذي تعبده، فأطرق ابن عبّاس اعظاما لله عزّ وجلّ، وكان الحسين بن عليّ (عليه السلام) جالساً ناحية، فقال: إليّ يابن الأزرق. فقال: لست ايّاك أسأل! فقال ابن العبّاس: يابن الأزرق أنّه من أهل بيت النبوّة وهم ورثة العلم. فأقبل نافع بن الأزرق نحو الحسين (عليه السلام)، فقال له الحسين (عليه السلام):
يا نافع إنّ من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الإرتماس، مائلاً، عن المنهاج، ظاعناً في الإعوجاج، ضالاً عن السبيل، قائلاً غير الجميل، يابن الأزرق أصف إلهي بما وصف به نفسه، واعرّفه بما عرّف به نفسه، ﻻ يدرك بالحواسّ، ولا يقاس بالناس، فهو قريب غير ملتصق، وبعيد غير مقتصّ، يوحّد ولا يبعّض، معروف بالآيات، موصوف بالعلامات، ﻻ إله إلاّ هو الكبير المتعال.

ﻻ كفوله


تحف العقول 244 و 245: عن الحسين بن عليّ صلوات الله عليهما:
أيّها الناس اتّقوا هؤلاء المارقة الّذين يشبّهون الله بأنفسهم، يضاهئون قول الّذين كفروا من أهل الكتاب، بل هو الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، ﻻ تدركه الأبصار، وهو يُدرك الأبصار، وهو اللّطيف الخبير، استخلص الوحدانيّة والجبروت، وأمضى المشيئة والإرادة والقدرة والعلم بما هو كائن، ﻻ منازع له في شيء من أمره، ولا كفو له يعادله، ولا ضدّ له ينازعه، ولا سميّ له يشابهه، ولا مثل له يشاكله، ﻻ تتداوله الامور، ولا تجري عليه الأحوال، ولا تنزل عليه الأحداث، ولا يقدر الواصفون كنه عظمته، ولا يخطر على القلوب مبلغ جبروته، لأنّه ليس له في الأشياء عديل، ولا تدركه العلماء بألبابها، ولا أهل التفكير بتفكيرهم إلاّ بالتحقيق إيقاناً بالغيب، لأنّه ﻻ يوصف بشيء من صفات المخلوقين، وهو الواحد الصمد، ما تصوّر في الأوهام فهو خلافه، ليس بربّ من طرح تحت البلاغ، ومعبود من وجد في هواء أو غير هواء.
هو في الأشياء كائن ﻻ كينونة محظور بها عليه، ومن الأشياء بائن ﻻ بينونة غائب عنها، ليس بقادر من قارنه ضدّ، أو ساواه ندّ، ليس عن الدهر قدمه، ولا بالناحية أممه، احتجب عن العقول، كما احتجب عن الأبصار، وعمّن في السماء احتجابه كمن في الأرض، قربه كرامته، وبعده إهانته، ﻻ تحلّه في، ولا توقّته إذ، ولا تؤامره ان، علوّه من غير توقّل، ومجيئه من غير تنقّل، يوجد المفقود، ويفقد الموجود، ولا تجتمع لغيره من الصفتان في وقت، يصيب الفكر منه الإيمان به موجوداً ووجود الإيمان ﻻ وجود صفة، به توصف الصفات لابها يوصف، وبه تعرف المعارف لابها يعرف، فذلك الله ﻻ سميّ له سبحانه، ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.

لم يلد ولم يولد


التوحيد 90 ـ 91، ب 4، ح 5: قال وهب بن وهب القرشيّ: حدّثني الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه (عليهما السلام):
أنّ أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن عليّ (عليهما السلام) يسألونه عن الصمد، فكتب إليهم:
بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد فلا تخوضوا في القرآن، ولا تجادلوا فيه، ولا تتكلّموا فيه بغير علم، فقد سمعت جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار، وأنّه سبحانه قد فسّر الصمد، فقال: (الله أحد الله الصمد)، ثمّ فسّره فقال:
(لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد).
(لم يلد): لم يخرج منه شيء كثيف كالولد وسائر الأشياء الكثيفة الّتي تخرج من المخلوقين، ولا شيء لطيف كالنفس، ولا يتشعّب منه البداوات، كالسنة والنوم، والخطرة والهمّ، والحزن والبهجة، والضحك والبكاء، والخوف والرجاء والرغبة والسأمة، والجوع والشبع، تعالى أن يخرج منه شيء، وأن يتولّد منه شيء كثيف أو لطيف.
(ولم يولد): لم يتولّد منه شيء، ولم يخرج من شيء، كما يخرج الأشياء الكثيفة من عناصرها كالشيء من الشيء، والدابة من الدابة، والنبات من الأرض، والماء من الينابيع، والثمار من الأشجار، ولا كما تخرج الأشياء اللطيفة من مراكزها، كالبصر من العين، والسمع من الاذن، والشمّ من الأنف، والذوق من الفم، والكلام من اللّسان، والمعرفة والتمييز من القلب، وكالنار من الحجر، لابل هو الله الصمد الّذي ﻻ من شيء، ولا في شيء، ولا على شيء، مبدع الأشياء وخالقها، ومنشئ الأشياء. بقدرته، يتلاشى ما خلق للفناء بمشيئة، ويبقى ما خلق للبقاء بعلمه، فذلكم الله الصمد الّذي لم يلد ولم يولد، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، ولم يكن له كفواً أحد.





;glm hgYlhl hgpsdk fk ugd (u)



توقيع : الروح الولائية
رد مع اقتباس