عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/01/17, 03:43 AM   #5
امير رحال

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 809
تاريخ التسجيل: 2012/12/14
المشاركات: 73
امير رحال غير متواجد حالياً
المستوى : امير رحال is on a distinguished road




عرض البوم صور امير رحال
افتراضي

لا تتهرب من الإجابة ، أنا طرحت أسئلة ولن أتنازل عنها حتى تعترف بعجزك أو أن تجيب عنها ولا تتهرب بهذه الطرق مثل الروايات وغيرها
قلت السؤال الأول هل يعقل أن يرتد الآلاف في يوم واحد ، أنت قلت أن نصف الصحابة كانوا مع علي ، وهذه بداية جيدة للنقاش فلنبدأ بها ، وهذه المرة لن أمر على الأدلة والإجابات مرور الكرام بل سنتوسع في كل كلمة حتى لو بقينا في النقاش دهرا ، المهم أن لا تهرب ولا تتهرب
ثم ذكرت لي أسماء الصحابة الذين كانوا في صف علي ، وهنا نجد أنفسنا أمام مشكلتين أو تناقضين بمعنى آخر
الأول: مادام نصف الصحابة مع علي فلماذا كانت كلمتهم هي السفلى ولم يستطيعوا مواجهة النصف الآخر ويرغموهم على الرجوع إلى الحق ؟
الثاني: أنت ذكرت لي من قبل حديثا لعلي: وروى أيضاً أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأبي بكر وعمر : "أما والله لو أن أولئك الأربعين رجلاً الذين بايعوني وفوا لي؛ لجاهدتكم في الله". (كتاب سليم ص275)
وما ذكرت من الصحابة يتجاوز الأربعين بكثير ، أما إذا قلت أنهم لم يوفوا ، فهذا يعود بنا إلى نقطة الصفر وهي أن الصحابة كلهم وقفوا مع أبي بكر وهنا تجد نفسك مجددا مضطرا للإجابة عن سؤالي : لماذا ارتد عشرات الألوف في يوم واحد
لذلك اختر جوابا واحدا : إما أنهم النصف فقط وفي هذه الحالة لماذا لم يحارب بهم علي ، وإما أنهم امتنعوا عن نصرته فهم أيضا مرتدون مثل البقية فكيف يرتد عشرات الألوف في يوم واحد ، والمشكلة أنهم ليسوا أي بشر ، بل هم القرن الذي عاش مع الرسول وتذوق حلاوة الإيمان وحلاوة الصحبة ، إذا كنتم تقولون أنهم ارتدوا في لحظات فهذا والله إهانة كبيرة لله والرسول والإسلام
وبعد الإجابة عن هذا السؤال أرجو أن تتكرم بالإجابة عن التساؤل الآخر وهو :
ما مصلحة المسلمين كلهم في مبايعة أبي بكر وإنكار ولاية علي ؟
فلو عملنا مثلا سبرا للآراء لأي مسلم في العالم وقلنا له افترض أنك كنت في ذلك الوقت ، وليست لك قرابة ولا مصلحة شخصية مع أبي بكر ولا قرابة ولا مصلحة شخصية مع علي ، مع العلم أن عليا عنده نص بالإمامة ، وقلنا له من تبايع ؟
أظن أن الموضوع ليس بحاجة إلى السؤال ، والكل سوف يبايع عليا لسبب بسيط : وهو مادامت لا توجد قرابة ولا مصالح شخصية قد تؤثر على الإختيار ، فمن الطبيعي والأكيد أن المسلمين سيختارون الأولى والأجدر ومن عنده نص بذلك ، إذ ما الفائدة من الوقوف مع الباطل في ظل غياب مصالح شخصية
لاحظ هنا أنني افترض أن الأمر تحكمه مصالح شخصية ، رغم أننا في مذهب السنة ننزه الصحابة من هذه التهم ، لكن لغرض المناقشة افترضنا ذلك ، وكذلك افترضنا أن البعض كانت عندهم مصالح شخصية بتولية أبي بكر
لكن تساؤلي هو بقية المسلمين ، أجبني من فضلك ولا تتهرب ، لماذا بايع المسلمون كلهم أبا بكر ، ما مصلحتهم في ذلك ؟
لن انتقل إلى بقية الأسئلة كي لا تنتهز الفرصة وتهرب من الإجابة
أجبني عن هذين أولا ثم ننتقل لما بعدهما


رد مع اقتباس