عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/01/28, 10:01 PM   #1
ام جعفر


معلومات إضافية
رقم العضوية : 336
تاريخ التسجيل: 2012/08/03
المشاركات: 1,505
ام جعفر غير متواجد حالياً
المستوى : ام جعفر is on a distinguished road




عرض البوم صور ام جعفر
افتراضي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في القران الكريم



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السيدة فاطمة الزهراء [IMG]http://www.almjales.org/vb/images/smiliess/****-12.gif[/IMG] في القرآن


القصة الأولى:
مرض الحسن و الحسين ذات يوم، و جاء النبي(صلى الله عليه وآله) لعيادتهما ، فتأثر كثيرا مما رآهما فيه من الضعف و المرض ، و قال لعلي( ع) : (لو نذرت لشفاء ولديك نذرا) ، فنذر الإمام([IMG]http://www.almjales.org/vb/images/smiliess/****-10.gif[/IMG]) لله تعالى ، أن يصوم ثلاثة أيام مع زوجته فاطمة.
و فعلا فقد برئ الحسنان من مرضهما ، و حان موعد الوفاء بالنذر، فصاما اليوم الأول ، و جاء وقت الإفطار ، و وضعت فاطمة خبز الشعير أمام علي ، وجلست هي و الحسنان ، ولم تكن ثوان ، و إذا الباب يطرق، من؟ أنا مسكين.. السلام عليكم يا أهل بيت محمد ، أطعمون! فحملوا إليه الخبز كله ، و باتوا جياعا ، و لم يذوقوا إلا الماء.
و في اليوم التالي ، أصبحوا صائمين أيضا ، و جاء وقت الإفطار، و قد أخذ الجوع منهم مأخذا ، و جعلت فاطمة الخبز و الماء أمامهم ، لكي يفطروا به ، و إذا بالباب طارق، فنادى علي: (من الطارق؟) ، قال: أنا يتيم من يتامى المسلمين ، أطعمون أطعمكم الله على موائد الجنة.
لم يكن من صفات علي و فاطمة ، أن يردا أحدا ، فقدما له الخبز كله ، و باتوا جياعا أيضا. و أصبحوا في اليوم الثالث صائمين، و تكرر معهم نفس الفعل ، و تصدقوا بطعامهم كله لأسير من المشركين.
ثم أراد الله تعالى ، أن يظهر عظمة ، و فضل علي وفاطمة و الحسنان ، لما امتحنهم بثلاث أيام ، فهبط جبرئيل على النبي بسورة الدهر إكراما لهم: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر... إن الأبرار يشربون...)، الإنسان.

القصة الثانية:
في أحد الأيام ، دخل النبي على فاطمة ، و قال لها: (إني أحس بالضعف يا فاطمة ، آتيني كساءا ، و غطيني به)، ففعلت فاطمة.
ثم جاء ابنه الحسن فسلم عليه، و قال: (اتأذن لي ، ان أدخل معك تحت الكساء يا رسول الله؟) فقال: (نعم).
ثم جاء الحسين ، ففعل ما فعله الحسن، ثم جاء أمير المؤمنين علي ، هو الآخر ، و دخل تحت الكساء.
ثم دعا النبي فاطمة ، و دخلت معهم تحت الكساء ، عندها قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
(اللهم إن هؤلاء أهل بيتي ،و خاصتي ، و حامتي ، لحمهم لحمي ، و دمهم دمي ، يؤلمني ما يؤلمهم ، و يحزنني ما يحزنهم ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم...).
بعدها هبط الوحي على النبي ، و أنزل عليه قوله تعالى: (إنما يريد الله ، ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، و يطهركم تطهيرا) ،( الأحزاب: 34).
و قد حرص النبي أشد الحرص على إبراز (أهل البيت) ، حتى لا يتصور الناس ، أن المراد بهم نساء النبي، فكان كل يوم يمر في الصباح على بيت فاطمة و علي ، و لمدة ستة أشهر ، يطرق الباب ، و هو يتلو الآية الكريمة.
فكانت هذه الآية تشير إلى عدة أمور مهمة منها:
1- أن عليا و فاطمة و الحسن و الحسين ، هم(أهل البيت).
2- أنهم معصومون من الرجس و ، مطهرون من قبل الله تعالى.
3- أن عصمتهم مستمرة.
و هكذا كانت فاطمة
افضل نساء العالمين ، لأن الله عصمها من الرجس، و طهرها من الدنس

رااااق لي




hgsd]m th'lm hg.ivhx ugdih hgsghl td hgrvhk hg;vdl




التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الفجر ; 2013/01/29 الساعة 12:11 AM
رد مع اقتباس