السلام عليكم ورحمة الله .
كثيرا ما يستشكل بعض
المخالفين ويحتج على الشيعة
المؤمنين بأن
أمير المؤمنين عليه السلام لم تكن له
فتوحات حاله حال الثلاثة الذين سبقوه , ويعدون ذلك فضلا لهم لا يوجد لعلي
عليه السلام مثله , لكن خسؤا وخابوا فقد كانت له
عليه السلام فتوحات في بعض البلاد الاسلامية , مثل الهند وخراسان . واليكم المصادر :
في تاريخ اليعقوبي : 2 / 127 : ( و لما فرغ من حرب أصحاب الجمل ، وجه جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي إلى خراسان ) .
و في شرح نهج البلاغة : 18 / 301 : ( هبيرة بن أبي وهب ، كان من الفرسان المذكورين ، و ابنه جعدة بن هبيرة ، و هو ابن أخت علي بن أبي طالب ، أمه أم هاني بنت أبي طالب ، و ابنه عبد الله بن جعدة بن هبيرة ، هو الذي فتح القهندر و كثيراً من خراسان ، فقال فيه الشاعر :
لولا ابن جعدةَ لم تُفتح قهندركم *** و لا خراسانُ حتى ينفخ الصور . انتهى أقول :
في معجم البلدان : 4 / 419 ، و صحاح الجوهري : 1 / 433 : قهندز بالزاي ..
و قال الطبري في تاريخه : 1 / 278 حوادث سنة 37هـ ( بعث علي جعدة بن هبيرة إلى خراسان ) : ( فانتهى إلى أبرشهر و قد كفروا و امتنعوا فقدم على علي فبعث خليد بن قرة اليربوعي فحاصر أهل نيسابور حتى صالحوه و صالحه أهل مرو ، و أصاب جاريتين من أبناء الملوك نزلتا بأمان فبعث بهما إلى علي فعرض عليهما الإسلام و أن يزوجهما ، قالتا زوجنا ابنيك فأبى ، فقال له بعض الدهاقين إدفعهما إليَّ فإنه كرامة تكرمني بها ، فدفعهما إليه فكانتا عنده يفرش لهما الديباج و يطعمهما في آنية الذهب ، ثم رجعتا إلى خراسان ). انتهى .
وأيضا ذكر مثله في حوادث سنة 36 هـ , توجيه علي خليد بن طريف إلى خراسان ص 240 .
و قال ابن خياط في تاريخه : 115، في آخر حوادث سنة 36 : ( و فيها ندب الحارث بن مرة العبدي ( من البحرين ) الناس إلى غزو الهند ، فجاوز مكران إلى بلاد قندابيل و وغل في جبال الفيقان ... ) .
وفي فتوح البلدان للبلاذري : 3 / 531 : ( فلما كان آخر سنة ثمان و ثلاثين و أول سنة تسع و ثلاثين في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، توجه إلى ذلك الثغر الحارث بن مرة العبدي متطوعاً بإذن علي ، فظفر و أصاب مغنماً و سبياً ، و قسم في يوم واحد ألف رأس ) . انتهى .
Yg[hl hglohgtdk f`;v tj,phj Hldv hglclkdk ugdi hgsghl