عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/07/10, 11:15 PM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
16 المفطرات الروحيه

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم وارحمنا بهم يا كريم....



المفطرات الروحية هي مجموعة الأمور التي تسبب حرمان الصائم والعابد من العطاء والثواب الألهي.



فالمفطرات الروحية :


1- الظلم: وهو يبطل الأعمال ويصادر ثواب العبادة ولا يبقى لها من قيمة إلا التعب وهو كما يحرق العمل الصالح .


2- الغيبة: أن تقول عن أخيك المؤمن بما هو فيه. الغيبة أشد من الزنى فأن الزاني قد يزني ويتوب ويتوب الله عليه أما صاحب الغيبة فلا يتوب الله عليه حتى يتوب عليه صاحبه. خطورة هذه الظاهرة كما في جميع الروايات: أن الغيبة أشد من الزنى. – أن الغبية أخطر من الربا. – أن الغيبة تحرق الطاعات. – أن الغيبة فيها ثلاثة جوانب من الظلم (ظلم الله، وظلم النفس، وظلم الآخرين). – أن الغيبة قد حذر منها القرآن الكريم (الفاحشة، الهمز واللمز، أكل لحم الأخ ميت)


3- البهتان: هو أن تقول في أخيك المؤمن بما ليس فيه وهو جمع بين الغيبة والكذب. وهو أشد من الغيبة.


4- الحسد: ولا بد من التمييز بين الحسد والغبطة والغيرة، فالحسد: أن تتمنى زوال نعمة عن أخيك المسلم في ما له صلاح من هذه النعمة. أما الغبطة: أن لا تتمنى زوال النعمة عن الغير، بل تتمنى لنفسك مثل هذه النعمة. والغيرة: أن تتمنى زوال نعمة عن الغير إذا لم يكن فيها صلاح له (أي أن هذه النعمة ضارة له).
"الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" في تفسير هذه العبارة: إحباط العمل الصالح – وقد تكون المسألة في الآخرة في عملية توازن الأعمال – أو نقل الحسنات في الآخرة (نقل الحسنات من الحاسد إلى المحسود ونقل السيئات من المحسود إلى الحاسد).


5- الرياء: هو أن ينطلق الإنسان في عمله من أجل مدح وأعجاب وثناء الناس وليس من أجل رضى وثواب الله. والرياء يهلك الإنسان... فحتى يحتفظ بهذه الأعمال، يجب على كل مؤمن الابتعاد عنه، وقد شبهه القرآن بالإعصار الذي فيه نار يحرق الأعمال.


6- العُجب: أن يشعر الإنسان بزهو والغرور والمنة على الله بعباداته ويفكر انه أفضل من غيره في عبادة الله.


7- عدم الورع: والورع هو قوة رادعة عن ممارسته الحرام، قال الإمام الصادق عليه السلام: "عليكم بالجد والاجتهاد والورع واعملوا أنه لا ينفعاجتهاداً لا ورع معه" وهو من أفضل الأعمال في شهر رمضان الكريم المتمثل في الورع عن محارم الله.


8- التقصير في قضاء حوائج المؤمنين: فقضاء حوائج المؤمنون أفضل من الطواف أسبوع كامل حول البيت الحرام، والطواف حول البيت مرة أفضل من صلاة واحدة عند البيت، والصلاة الواحدة عند البيت تعادل مليون صلاة.


9- الشحناء والبغضاء: الإسلام يريد أن يجعل قلوب المؤمنون نقية خصوصاً في شهر رمضان الكريم من هذه الشوائب، فقد نهى الإسلام عنها بكل أشكالها.


10- التهاجر والتقاطع: قال الرسول الأعظم (ص): يا أبا ذر"أياك وهجران أخيك فأن العمل لا يتقبل مع الهجران" .



رمضان كريم وتقبل الله طاعتكم



hglt'vhj hgv,pdi



رد مع اقتباس