عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/10/10, 02:40 PM   #1
الفاطمي

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3882
تاريخ التسجيل: 2015/06/29
المشاركات: 147
الفاطمي غير متواجد حالياً
المستوى : الفاطمي is on a distinguished road




عرض البوم صور الفاطمي
Imam Al Hussain الإرتباط بين الحسين مصباح وقوله تعالى مثله كمشكاة؟لسماحة الشيخ محمد كاظم الخاقاني

ما هو الإرتباط بين الحسين مصباح وقوله تعالى مثله كمشكاة؟

لسماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني

نقل من كتاب في رحاب امام الحسين عليه السلام
طبع في قم المقدسة

هاهنا احتمالات في المراد من المشكاة وفي المراد من الزجاجة حتى نرى تناسب الزجاجة والمشكاة مع النور أي نور الحسين ونور الإمامة احتمالات نذكر بعض هذه الإحتمالات ولربما هناك متأمل سوف يصل إلى اكثر من هذا:
1. إنه للإشارة إلى واقع أمر لا ينكر بما له من الأثر تكوينا بحسب الموروث عقلا وجسماً ، لا يتمكن أي أحد أن ينكر ما للأم من أثر على الإنسان عقلا وجسما وموروثا ولعل ما للأم من الأثر الكوني على الأبناء أشد من الأثر الكوني عقلا وجميع الموروث من الأب، لعل هذا من هذه المواطن على أن هذه الزجاجة بعظمها لها هذا الواقع التكويني.
2. لعله للإشارة بما للأم من أثر عظيم تربية وإرشاداً وبما تحمل الأم بما هي هي بغض النظر عن الموروث، الأم العاقلة تربي تربية عقل والأم العفيفة تربي تربية عفة والأم العالمة تربي تربية علم وتربية، الأب مهما كان فهو يعيش في الخارج ولا يتناسب مع أحاسيسه وتفكيره، اما الأم فهي تسري في العروق بما أعطاها الله من لطف وعطف فإن أصلحت أصلحت وإن أفسدت أفسدت ولذا أقول إن بعض الناس يقول لا حاجة للنساء بأن يصبحن علماً وكأن هذا فخر بأن الأم تعيش جهلا، الأم التي هي الحاضنة الأولى والمدرسة كيف نريد منها أن تكون جاهلة وضعيفة وبما تحمل الأم من عقل وايمان حتى قال الرسول (ص)" الجنة تحت أقدام الأمهات" فلعل قائلا يقول هذا الحديث منصرف إلى الخدمة يعني من خدم الأم دخل الجنة لا نقول هذا غير صحيح لكن بماذا نقيد الحديث بقيود لعل المراد من هذا الحديث كادت ان تكون الأم علة ليست، الام بعقلها وعلمها وعفتها عظم في البيت، وأي أم أعظم من فاطمة ع مشكاة ومكانا لهذا النور، لعل قائلاً يقول شيخنا ما هي الكلمات، نقول أن غفلة تعيشها الأم حينما ما انتبهت إلى خطابها في المسجد النبوي، إن جئنا بقمة الرجال كان محمدا ص وإن جئنا بقمة النساء كانت فاطمة س، هذه لأمة جاهلة كان ليكون خطابا عاديا مروا عليها مرور الكرام وقالوا ذكرتنا بصوت رسول الله ص، ما وجدوا في كلامها بيانا لتوحيد ونبوة، وسنأتي لنتكلم كيف كانت مشكاة وزجاجة حافظة للإمامة.
3. ما لفاطمة عليها السلام من عظمٍ و عظم نساء كانت بوحدها أمة، كما كان ابراهيم أمة اراد الله في المباهلة حينما قال تعالى نساءنا ونساءكم أعطى لقب نساء الأمة إلى فاطمة فهي نساء الأمة الإسلامية إلى يوم القيامة فهي واقع المشكاة والتي مر عليها الناظر بدون أن يفكر في خطابها وبيانها، ما لها من عظم هو عظم نساء الأمة، فهي أمة الإيمان، حيث جعلت الرسالة المحمدية هؤلاء الخمس أصحاب الكساء أي محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام جعلتهم كل المسلمين وإلا كان رسول الله ص أن يأتي معهم ببعض الصحابة، ما أدخل أحدا لأنهم ليسوا شركاء في هذه الدعوة وليس واحد من غيرهم قرآنا ناطقا كل ذلك للإشارة إلى ضوء هذا المصباح، أين كان ضوء هذا المصباح، أين كان محل هذا المصباح وهي المشكاة حتى نجد محل فاطمة قبل وفاة الرسول ومحل فاطمة بعد وفاة الرسول ص، أي امرأة عظيمة هذه تدخل المسجد النبوي وتبشر القوم بالنار، وفاطمة لم تبالي بكل هذا الإجرام تقدم على القوم في مكانهم وخاطبتهم بكل جرأة وبيان حتى لا يقول قائل نعيش تقية، حتى لا يقول عالم نعيش تقية في مقابل الأمة، كل ذلك للإشارة إلى أن هذه المشكاة من هي؟ وكيف كانت حافظة لهذه الإمامة فليراجع الإنسان وليتأمل حتى يرى ما لفاطمة ع من مكانة كمشكاة ومكانة كزجاجة حافظة وبما لها من سخط هو سخط ورضاء هو رضا ء الله ولم أدعيه أنا بل موجود في أسانيد العامة وحجبهم عن ذلك تقديس رجال سيرون ذلك يوم القيامة وما قال هذه الكلمة الرسول ص الا وهو يعلم ما الذي سوف يجري بعده، كأن الرسول ص يقول اعلموا أني لم أتكلم بمنطلق عاطفي رسول الإنسانية لا يأتي ليعطي إبنته مقاما اراد أن يقول إن أردتم أن تعرفوا رضا الله ورضاها تجدوه في رضا وغضب فاطمة فهي مظهر أسماء الجلال والجمال فهي راحت لتتكلم عن مكانة علي ع هذه حقائق سحقناها تحت الأقدام قروناً، كل ذلك من الرسول ص لإلفات نظر أمة غافلة أمرها أن تخرج من غفلة حتى تعرف أن هؤلاء شركاء شريعة في واقع الرسالة بما لها من مواطن نزولها لذا كانوا في آية المباهلة حين النزول وبما لها من واقع رضا الله وغضبه حينما قال سخطها ورضاها وتطبيقا لشرع الله حتى لا يخرج شرع الله بالإفراط والتفريط ولا يخرج عن واقع القطع واليقين باجتهادات الرجال، الصحابة يقتل بعضهم بعضا وقال كلهم تقيا نقيا لكن كل واحد رأي تطبيق الشريعة بطريق، يجب أن ترسم لنا الشريعة بواقع ليس اجتهادا كيف كانت الشريعة واضحة والمسلمون جلسوا يتنازعون على سلطان محمد ص، المسلمون يتقاتلون فيها فهي كانت اجتهادات، ايمكن أن يسلم الله شريعة بيد رجال بالاجتهادات ونقول اجتهادات، نقول لهم: هب لو فرضنا أن كلامكم صحيح على ان القوم كانوا يعيشون زهدا، وقالوا بأن الرسول ص كل واحد منهم له أجر وأدخلناهم جميعا جاهلهم وعالمهم والزاني منهم كلهم في الجنة لكن نحن كمسلمين جئنا اليوم بعدهم كيف نرى شريعة من وراء هذه الإجتهادات، نحن نريد كتابا صحيحا وكل واحد فسره بتفسير وطبقه بشكل مختلف فإذا لم تكن بواسطة أناس يرسمونها بدون اجتهاد، أيجوز لعاقل أيأتي بمبررات ليصحح عمل قوم ليقول اجتهدوا وكلهم كانوا أتقياء، أيجوز لعاقل أن يقول هؤلاء كانوا كلهم متقين وأنا كبشر جئت من بعدهم أنا أعيش أخطاء هؤلاء باجتهاداتهم كانوا أزكياء ولكن أنا ضعت بضياع هذه الأعمال كيف يمكن لعاقل يأتي ويعطي مبررات لقوم وهو لا يدري أيتبع أي سيرة، سيرة علي بن أبيطالب أم سيرة خال المسلمين معاوية بن أبي سفيان، أتبع أي الطرقين، الصحابة اختلفوا في كل الأمور تفسيرا وتطبيقا، أيصنع عاقل لنفس مثل هذا الصنع هل من المعقول أن يترك الرسول ص شريعته لرجال يجتهدون فيها حتى لا نميز حقا من باطل فنحن ضيعنا أنفسنا بهذا التقديس للرجال، أم علينا أن نرجع لعقلنا لنرى حاش الله أن يترك الأمة بيد أمة مختلفين في الاجتهاد فلابد وأن يكون امر الرسول ص كما لباقي الرسول إلى بيوت أذن الله ومن ذهب إلى زيد وعمرو خدع نفسه.
4. ما يتعلق بنا نحن كمسلمين لفهم الشريعة شهودا لمشكاتها، أنا لا أريد فاطمة كذا لها من الألقاب، نحن نريد أن نستفيد من فاطمة تكلم الكثير في هذا المجال نحن نريد أن نخرج بجهلنا من فاطمة، ما يتعلق بفهمنا لا بما يتعلق بمكانة فاطمة وما لها من العظم فذاك امر لا نتردد فيه، نقول كأن الروايات الواصفة فاطمة بالمشكاة والزجاجة تريد أن تقول إنكم ايها الناس لا تقدرون أن تنظروا إلى هذا النور لهذا المصباح بما له من إضاءة إلا بشهود محل هذه الزجاجة، إذا أردتم معرفة كيف تلألأ منها النور عرفتم قيام الحسين (ع)، ومن اراد أن يرى حسينا ثائراً في كربلا يجب أن يرى فاطمة في قيامها، وما لهذه الزجاجة من قوة انعكاس هذا المصباح وحفظا له من الرياح، ومن أراد معرفة ثورة الحسين وجده في موقفها في مسجد الرسول (ص )، ولا يمكن مشاهدة النور في هذه الظلمة الا بواسطة المشكاة والزجاجة الحافظة له، ما هي الأسباب التي دعت لمواقف فاطمة (س)، حتى لا نقول فاطمة وعلي كانوا يعيشون وفاقا مع القوم، من تأمل وجد مسلكين مسلك لعلي ع ومن معه ومسلك للرجل الاول ومن كان معه،وما لهذه المواقف ثابتة ومؤثرة على مجرى الأحداث من وفاة الرسول (ص)حتى حين وفاتها، فلنتأمل إلى موقفها مخاطبة المهاجرين والأنصار وعلى رأسهم ابي بكر قائلة بعد الحمد والثناء وهنا أشير إشارة لمن يريد أن يتأمل ويعرف، قالت بعد الحمد والثناء وبيان علل التشريع ومطالب اخرى قالت لتقول: أنتم عباد الله نصب أمره ونهيه وحملة دينه ووحيه وأمناء الله على أنفسكم وبلغاءه إلى الأمم فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون.



hgYvjfh' fdk hgpsdk lwfhp ,r,gi juhgn legi ;la;hm?gslhpm hgado lpl] ;h/l hgohrhkd hgado lpl] ;h/l hgohrhkd



رد مع اقتباس