عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/06/27, 10:44 PM   #8
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

عند الوهابية
المعروف لدى الجميع ان الوهابية افتوا بالقتل والدمار واليك قطرة في بحر

شيخ الوهابية الراجحي يقول يجب على ولي الامر الغزو في كل عام

عبد العزيز الراجحي: يجب على ولي الأمر الغزو في كل عام، إلا إن كان في المسلمين ضعف فيهادنهم مدة حتى يقوى المسلمون، ولا يهادنهم أكثر من عشر سنين.
تقييد الشوارد من القواعد والفوائد: ص 131 .
اقول: متى آخر مرة غزا الوهابية الكفار؟!!! وهل ولي امر الوهابية جهل هذا الواجب؟!!




احد دكاترة الوهابية لايرى باسا ان تضرب الكعبة بالمنجنيق
هكذا وصل الحال بالوهابية ، دفاعا مستميتا عن الظلمة و السفاكين و موافقتهم بضرب البيت الحرام بالمنجنيق !!! و إليكم أيها الأخوه الدليل على ذلك ...


رسالة دكتوراه لمحمود زيادة بعنوان الحجاج بن يوسف الثقفي

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. فحتى يدافع هذا الوهابي عن الحجاج بن يوسف الثقفي لعنه الله .. لا يرى بأسا ان يضرب بيت الله الحرام بالمنجنيق !!




الصحابة المنحرفين جرائمهم واعمالهم كانت مطابقة للتوراة والانجيل وهؤلاء الصحابة هم قدوة الوهابية واليك بعض جرائمهم من مصادر سنية


قتل الرسول محمد ص واله
متى سم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولماذا؟
معرفة زمن اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) مهم جدا، للاطلاع على حقيقة الأحداث وتتابعها.
روى الواقدي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أمر بالحملة إلى الشام بقيادة أسامة بن زيد في تاريخ ثلاث بقين من صفر، وتوفي يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول، فيكون عصيان حملة أسامة قد استمر أسبوعين من الزمن (1). ولقد قال صاحب الطبقات الكبرى: عقد (صلى الله عليه وآله) لأسامة لواءا بيده ثم قال: اغز بسم الله في سبيل الله، فقاتل من كفر بالله، فخرج وعسكر بالجرف، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة، فيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وغيره (2). فعندما أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحملة أسامة، وحدد وقتا لعقد لواء الحرب، وعين المأمورين فيها، وفيهم وجوه قريش سموه! قال ابن سعد: لما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله (صلى الله عليه وآله) المرض فحم وصدع، فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواءا بيده (3). أي أنهم سموه بعد أمره بحملة أسامة في الزمن الواقع بين أمره بالحملة، وحركة الجيش إلى الشام! وكان الرسول (صلى الله عليه وآله) قد أمر بحملة أسامة إلى الشام يوم الاثنين وسم يوم الأربعاء (4)، وعقد اللواء لأسامة
(هامش)
(1) المغازي، الواقدي 1 / 126. (2) الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 249. (3) الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 249. (4) الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 190، 200، 205، 272. (*)
يوم الخميس. فبقي أسبوعين يصر على إرسال حملة أسامة، واستمر مرضه ثلاث عشرة ليلة (1). وقال ابن سيد الناس: أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بحملة أسامة يوم الاثنين، فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعه فحم وصدع (2). إن الحزب القرشي قد عرف هدف الرسول (صلى الله عليه وآله) من تلك الحملة، التي وضع فيها وجوه عصبة قريش وهم أبو بكر وعمر وعثمان وابن الجراح وابن عوف ومعاوية وابن العاص وخالد بن الوليد وأبو سفيان وسعد بن أبي وقاص وطلحة، هذا أولا. وثانيا: كان مقصد الحملة بلاد الشام وهي بلاد بعيدة عن المدينة تحتاج إلى فترة طويلة للذهاب والعودة. وثالثا: كان المطلوب من رجال الحملة محاربة الروم في بلاد الشام، وكان العرب يتخوفون من محاربة تلك القوة العظمى في ذلك الزمن. فلقد خافوا محاربة الروم في معركة تبوك والنبي (صلى الله عليه وآله) معهم. ورابعا: كان النبي (صلى الله عليه وآله) قد عين عليا (عليه السلام) وصيا له في الغدير أي في تلك الفترة الزمنية. وخامسا: لقد أخبر الرسول (صلى الله عليه وآله) عن وفاته القريبة وهذا يعني
(هامش)
(1) أنساب الأشراف 1 / 568، سيرة ابن هشام ص 1020، الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 206. (2) عيون الأثر، ابن سيد الناس 2 / 281. (*)
ذهاب الخلافة إلى علي بن أبي طالب 7 الذي بايعه النبي 9 في غدير خم. لهذه الأسباب خططت قريش للتخلص من الرسول (صلى الله عليه وآله) بشكل سري لئلا يفتضحوا.
من أيد موت النبي (صلى الله عليه وآله) بالسم
لقد أيدت كتب الحديث والسيرة موت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسم، وذكرت ذلك بأحاديث متواترة: قال ابن سعد: جاء في رواية: ومات مسموما وله ثلاث وستون سنة. هذا قول ابن عبدة (1). وقال الشيخ المفيد: وقبض (صلى الله عليه وآله) بالمدينة مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من هجرته، وهو ابن ثلاث وستين سنة (2). وذكر العلامة الحلي شهادة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسم (3). وجاء في كتاب جامع الرواة: وقبض (صلى الله عليه وآله) بالمدينة مسموما (4). وقال الشيخ الطوسي: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) مسموما لليلتين بقيتا من
(هامش)
(1) المجدي في الأنساب، محمد بن محمد العلوي ص 6. (2) المقنعة، الشيخ المفيد ص 456، منتهى المطلب، الحلي 2 / 887. (3) منتهى المطلب، الحلي 2 / 887. (4) جامع الرواة، محمد علي الأردبيلي 2 / 463. (*)
صفر سنة عشر من الهجرة (1). وقال المجلسي: سنة إحدى عشرة. ومن أدلة شهادته (صلى الله عليه وآله): دخل في قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) والفضل وأسامة فقال رجل من الأنصار يقال له ابن خولي: قد علمتم أني كنت أدخل قبور الشهداء، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل الشهداء فأدخل معهم؟ (2) وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا أحمد بن عبد الجبار عن أبي معن عن الأعمش عن عبد الله بن نمرة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك إن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا (3). وأيد الحاكم في كتابه المستدرك على الصحيحين مقتل الرسول (صلى الله عليه وآله) ومقتل أبي بكر بالسم. إذ جاء: قال الشعبي: والله لقد سم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسم أبو بكر الصديق وقتل عمر بن الخطاب صبرا وقتل عثمان بن عفان صبرا وقتل علي بن أبي طالب صبرا وسم الحسن بن علي وقتل الحسين (4).
(هامش)
(1) تهذيب الأحكام 6 / 1، البحار، المجلسي 22 / 514. (2) أنساب الأشراف 1 / 576. (3) السيرة النبوية، ابن كثير الدمشقي 4 / 449. (4) مستدرك الحاكم 3 / 60، ح 4395 / 99 باب المغازي والسرايا، طبعة دار الكتب العلمية - بيروت. (*)
لقد أقسم الشعبي بالله العظيم لإثبات اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) وأبي بكر. وقسمه المذكور فيه معنى! وقال الرسول (صلى الله عليه وآله): ما من نبي أو وصي إلا شهيد (1). وقال (صلى الله عليه وآله): ما منا إلا مسموم أو مقتول (2). وبعدما ثبت اغتيال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسم بعد تعيينه عليا (عليه السلام) خليفة وتجنيده أفراد حزب قريش لحرب الروم حاولت السلطات ذر الرماد في العيون وإبعاد الأنظار عن مشاركتها في قتله، وذلك بإرجاع سبب قتله إلى سم خيبر! ولا يعتقد عاقل بهذه الحجة الواهية لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قتل في سنة 11 هجرية وحادثة خيبر في سنة 7 هجرية. من قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ جاء في روايتي البخاري ومسلم عن عائشة: لددنا (3) رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه، فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني.
(هامش)
(1) بصائر الدرجات ص 148، بحار الأنوار 17 / 405، 40 / 139. (2) كفاية الأثر، الخزاز القمي ص 162، وسائل الشيعة 14 / 2، 14 / 18، البحار، المجلسي 45 / 1، من لا يحضره الفقيه 4 / 17. (3) راجع صفحة 89 هامش 1. (*)
قلنا: كراهية المريض الدواء. فقال (صلى الله عليه وآله): لا يبقى في البيت أحد إلا لد، وأنا أنظر إلا عمي العباس فإنه لم يشهدكم (1). وجاء عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): لا يقتل الأنبياء وأولاد الأنبياء إلا أولاد الزنا (2). وجاء عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله (الصادق) (عليه السلام) قال: تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) أو قتل إن الله يقول: { أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } (3). فسم قبل الموت إنهما سقتاه (4). وتشير هذه الرواية إلى أن عائشة وحفصة سقتاه السم وقتلتاه. وجاء في رواية: عائشة وحفصة سقتاه (سما) (5). وقال المجلسي: يحتمل أن يكون كلا السمين دخيلين في شهادته (6). ويقصد المجلسي بالسمين سم خيبر والسم الثاني الذي سقوه في
(هامش)
(1) سنن البخاري 7 / 17، 8 / 40، سنن مسلم 7 / 24، 194. (2) العلل ص 31، البحار، المجلسي 27 / 240، كامل الزيارة ص 78، قصص الأنبياء (مخطوط). (3) النساء: 144. (4) تفسير العياشي 1 / 200، البحار، المجلسي 22 / 516، 28 / 21. (5) البحار، المجلسي 22 / 516. (6) البحار، المجلسي 22 / 516، وقد ذكرنا بأن سم خيبر كان قديما قبل خمس سنوات، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) لم يأكل طعام خيبر. (*)
أواخر أيامه في الدنيا. وقد ذكرنا بأن السم الثاني هو الذي قتله، ولا أثر للسم الأول في ذلك لأن السم الأول كان في سنة 7 هجرية في فتح خيبر بينما قتل الرسول (صلى الله عليه وآله) في سنة 11 هجرية. وثانيا أن النبي (صلى الله عليه وآله) عرف بمسمومية الطعام بواسطة جبريل فلم يأكله. وفي الحادثة الثانية جرعوا النبي (صلى الله عليه وآله) السم كرها، فدخل في جوفه وقتله! وذكرت عائشة بعد سم النبي أنه (صلى الله عليه وآله) قال لها: ويحها لو تستطيع ما فعلت (1). وهذا اعتراف من عائشة بارتكابها فعلا شنيعا بحق رسول الله (صلى الله عليه وآله) بذلك. وجاء في رواية في البحار باجتماع الأربعة على سمه (2).
عدة روايات في لد النبي (صلى الله عليه وآله)
جاء عن عائشة: لددنا (3) رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه.
(هامش)
(1) الطبقات، ابن سعد 2 / 203 طبعة دار صادر، بيروت. (2) البحار، المجلسي 22 / 239، 246 طبعة دار إحياء التراث العربي، ويقصد بالأربعة أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة. (3) قال أبو عبيد عن الأصمعي: اللدود ما يسقى الإنسان في أحد شقي الفم، الطب النبوي، ابن القيم الجوزي 1 / 66. ولدد: اللدود: هو بالفتح من الأدوية ما يسقاه المريض * كنز العمال، المتقي الهندي 7 / 268. اللد: فعلك باللدود حين تلد به، وهو الدواء يوجر في أحد شقي الفم، وتقول: لددته ألده لدا والجمع الدة * كتاب العين، الخليل الفراهيدي 8 / 9. (*)
فقال (صلى الله عليه وآله): لا تلدوني. فقلنا: كراهية المريض الدواء. فلما أفاق (صلى الله عليه وآله) قال: لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم (1). وعن عائشة: قالت: لددنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني. قلنا: كراهية المريض الدواء. فقال: لا يبقى أحد في البيت إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم (2). قال البخاري: ورواه ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة (3). وقال السندي في شرح البخاري: معنى قوله: لا يبقى في البيت أحد إلا لد عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك (4).
(هامش)
(1) تاريخ الطبري 2 / 438. (2) تاريخ الطبري 2 / 438. (3) السيرة النبوية، ابن كثير الدمشقي 4 / 449، مسند أحمد 6 / 53، صحيح البخاري 7 / 17، 8 / 40، صحيح مسلم 7 / 24، 198. (4) كتاب صحيح البخاري، شرح السندي 3 / 95. (*)
وجاء: فلدوه وهو مغمور (1)، فلما أفاق (صلى الله عليه وآله) قال: من فعل بي هذا، هذا من عمل نساء جئن من ها هنا، وأشار بيده إلى أرض الحبشة (2). وهذا اعتراف من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأنه سقي سما بالطريقة التي تسقي بها نساء الحبشة رجالها. وسم الحبشة مشهور ومعروف. وكان البعض فيها مختص في السحر والشعوذة والسموم، وانتقامهم من سفير قريش عمارة بن الوليد بن المغيرة الذي خان ملك الحبشة في زوجته يبين ذلك. إذ نفخوا في إحليله وتركوه هائما مع الحيوانات الوحشية هناك (3). وجاء: إنا لنرى برسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات الجنب فهلموا فلنلده، فلدوه. فأفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: من فعل هذا؟ فقالوا: عمك العباس تخوف أن يكون بك ذات الجنب. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنها من الشيطان، وما كان الله ليسلطه علي، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس، فلد أهل البيت كلهم (4). أي أنكر الرسول (صلى الله عليه وآله) اشتراك العباس في ذلك، هذا أولا. وثانيا: وصف ذلك الفعل بالشيطاني.
(هامش)
(1) المغمور: المقهور، أقرب الموارد 2 / 886. (2) الطب النبوي، ابن الجوزي 1 / 66. (3) نسب قريش ص 322. (4) معجم ما استعجم، عبد الله الأندلسي ص 142. (*)
تحذير النبي (صلى الله عليه وآله) الحاضرين من لده
لقد منع رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحاضرين في منزله من لده إذ روت عائشة عنه أنه (صلى الله عليه وآله) قال: لا تلدوني (1). وكان أمره (صلى الله عليه وآله) بعدم لده قبل سقيهم له ثم قال (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك لهم: ألم أنهكم أن لا تلدوني (2). فالنهي النبوي بعدم سقيه دواء واضح لا لبس فيه، ولأنه (صلى الله عليه وآله) عالم بأنهم يريدون أن يفعلوا فعلا ظالما وخطيرا. وبعدما سقوه ما أرادوا أن يسقوه، رغما عليه (صلى الله عليه وآله) وبخهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فعلهم. إن مخالفة الجماعة لأوامره ونواهيه (صلى الله عليه وآله) لا يختلف عليها اثنان، فهم الذين خالفوا أوامره ونواهيه وخاصة في الأسبوعين الأخيرين من حياته (صلى الله عليه وآله) في هذه الدنيا. وتجسدت معارضتهم له في مخالفتهم لأمره بانضمامهم في حملة أسامة بن زيد. وتجسد أيضا في مخالفتهم لأوامره (صلى الله عليه وآله) بالمجئ بصحيفة ودواة لكتابة وصيته الشريفة.
(هامش)
(1) سنن البخاري 7 / 17، 8 / 40، سنن مسلم 7 / 24، 198، تاريخ الطبري 2 / 438، مسند أحمد 6 / 53. (2) الطب النبوي، ابن القيم الجوزي 1 / 66. (*)
وتثبت أيضا في اتهامهم له بأنه (صلى الله عليه وآله) يهجر. واغتصابهم للسلطة. ومجموع تلك المخالفات من قبل الحزب القرشي ومن اتبعهم يثبت إصرارهم وتخطيطهم لقتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) والاستحواذ على السلطة. وقد وصل إلى هذه النتيجة العلماء والمحققون.
كيف اغتيل النبي (صلى الله عليه وآله)
هناك شواهد وأدلة تشير إلى أن الحاضرين قد لدوا النبي (صلى الله عليه وآله) أثناء نومه، إذ قالت عائشة: لددنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه، فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني (1). وهناك رواية أخرى من طريق عائشة يشير إلى منعه (صلى الله عليه وآله) إياهم من سقيه بالإشارة (2). أي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) منعهم من سقيه شرابا بالقول (صلى الله عليه وآله)، ولما سقوه رغما عنه، أعاد عليهم تكرار نهيه بالإشارة (باليد)، لعدم تمكنه من النطق؟! ولكن لم ينفع معهم ذلك!
(هامش)
(1) صحيح البخاري 7 / 17، 8 / 40، صحيح مسلم 4 / 1733 طبع دار التراث العربي - بيروت، السيرة النبوية، ابن كثير الدمشقي 4 / 449، مسند أحمد بن حنبل 6 / 53. واللد هو: سقي المريض دواءا. (2) السيرة النبوية، ابن كثير الدمشقي 4 / 449، مسند أحمد بن حنبل 6 / 53، سنن مسلم 7 / 24، 198. (*)
والظاهر من رواية لدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونهيه عن ذلك بالإشارة، أنهم لدوه أثناء نومه، وبواسطة عصبة من الناس، ولما استيقظ في أثناء ذلك - وكانوا قد سقوه الدواء - لم يتمكن من دفعهم. فاكتفى بالإشارة إلى ذلك كما جاء في الرواية. وكان النبي (صلى الله عليه وآله) قد منع من لده، فسمع الحاضرون ذلك، فامتنعوا من لده في يقظته انتظارا لنومه. ولما نام رسول الله (صلى الله عليه وآله) سقوه ما أرادوا أثناء نومه رغما عنه إذ جاء: فلما أفاق (صلى الله عليه وآله) (1). وجاء: فلدوه وهو مغمور، فلما أفاق (صلى الله عليه وآله) قال:... (2). فهل كان رسول البشرية وخاتم الأنبياء لا يعرف فائدة الدواء، وتلك المجموعة تعرف ذلك؟ وهل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يتحسس مصلحته والآخرون يتحسسون ذلك؟ طبعا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أدرك لمصلحته ومصلحة أمته من غيره، وأكثر علما بفائدة الدواء من غيره، ولكنه عالم بأن تلك العصبة لا تريد حياته، فذكريات حملة أولئك عليه في العقبة (3) ما زالت عالقة في ذهنه. فهل يعقل أنهم خططوا لاغتياله في سنة 9 هجرية ويريدون اليوم
(هامش)
(1) تاريخ الطبري 2 / 438، الطب النبوي، ابن القيم الجوزي 1 / 66. (2) الطب النبوي، ابن القيم الجوزي 1 / 66. (3) المحلى، ابن حزم الأندلسي 11 / 225. (*)
إطالة عمره! وقد قالوا له في ذلك التاريخ: إنه يهجر (1). الأقرب للذهن السليم أن جماعة العقبة لم تكن لتلده وتسقيه إلا سما قاتلا ينهي حياته، ويمكنها من إنجاز مخططها في الوصول إلى سدة الرئاسة. وكذلك انحرف النصارى عن عيسى (عليه السلام) إذ جاء: لما أراد الله تعالى أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين، فخرج عليهم من عين في البيت يقطر ماءا، فقال: إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة، بعد أن آمن بي. ثم قال: أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سنا فقال له: اجلس. ثم أعاد عليهم، فقام ذلك الشاب فقال: أنا. فقال: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام الشاب فقال: أنا. فقال: هو أنت ذاك فألقى عليه شبه عيسى، ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء. قال: وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه، فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به، وافترقوا ثلاث فرق (2).
(هامش)
(1) صحيح البخاري، باب قول المريض قوموا عني 7 / 9 صحيح مسلم، آخر كتاب الوصية 5 / 75. (2) تفسير ابن كثير 1 / 910 - 911 طبع دار إحياء التراث العربي - بيروت. (*)
اتهام قريش للعباس بلد النبي (صلى الله عليه وآله)
بعدما لدوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) رغما عنه قال (صلى الله عليه وآله): من فعل هذا؟ فقالوا: عمك العباس (1). أي إنهم أنكروا فعلهم القبيح وألقوا بتبعة عملهم على العباس عم النبي (صلى الله عليه وآله) إلا أن ذلك لم يخف على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الذي برأ ساحة العباس من ذلك الفعل واتهمهم بالخطيئة. واتهامهم للعباس بالفعل يدل على كون فعلهم عدوانيا وشيطانيا وإلا فليس هناك داع للفرار من فعل جيد هدفه المنفعة، ويعضد هذا الرأي ويسنده وصف رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفعلهم بالشيطاني! (2) وتبرئة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمه العباس من الذنب كان واضحا وبينا لا يشوبه شائبة إذ قال (صلى الله عليه وآله): لا يبقى أحد في البيت إلا لد إلا عمي، هكذا أخرجه ابن إسحاق (3). لا يبقى أحد منكم إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم (4). فالعباس لم يكن أصلا في منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكيف يتهم بارتكاب
(هامش)
(1) معجم ما استعجم، عبد الله الأندلسي 142. (2) المصدر السابق. (3) ذخائر العقبى، أحمد الطبري ص 192. (4) تاريخ الطبري 2 / 438، صحيح البخاري 7 / 17، 8 / 40، صحيح مسلم 4 / 1733 طبع دار إحياء التراث العربي - بيروت. (*)
ذلك الفعل القبيح. وجاء بأن الذي اتهم العباس بلد النبي (صلى الله عليه وآله) هي عائشة (1). وفي رواية إنهم جميعا قالوا: عمك العباس (2). فيتوضح من ذلك بأنهم سقوا الرسول (صلى الله عليه وآله) سما، والسم يشترك مع الدواء في طعمهما المر، ثم أنكروا ذلك، وقالوا بأن العباس سقاه فاجتمع في الحديث ما يلي: معرفة النبي (صلى الله عليه وآله) بنية الجماعة في قتله، فحذرهم من سقيه شرابا. إقدام الجماعة على سقي النبي (صلى الله عليه وآله) شرابا قسرا وبالإكراه في أثناء نومه. قيام الجماعة بإلقاء تبعة سقي النبي (صلى الله عليه وآله) شرابا على العباس. موت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك الحادث. لماذا لم يشترك أرحام الرسول (صلى الله عليه وآله) في لده؟ الأقرب إلى الصواب والحكمة أن الجماعة لو كانوا يريدون برسول الله (صلى الله عليه وآله) خيرا لأشركوا أرحامه في سقيه، وأقرب منزل إلى مسكن عائشة هو منزل فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) لكنهما لم يشتركا. ولم يشترك في لده العباس وأولاده وبقية ولد أبي طالب وغيرهم من بني هاشم.
(هامش)
(1) السيرة النبوية، ابن كثير 4 / 446. (2) معجم ما استعجم، عبد الله الأندلسي ص 142. (*)
فهم لم يخبروا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأرحامه بخطتهم في سقي النبي (صلى الله عليه وآله) شرابهم المزعوم. فهل هناك سنة جارية بأن أهل المريض وأرحامه لا يحبون له شرب الدواء، وهل يعقل أن بني هاشم جميعا لا يحبون شرب الدواء ولا يعرفون منفعته. ومما يثير الشكوك حول خططهم العدوانية أنهم لم يشركوا أرحام رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطتهم ثم ألقوا بتبعة فعلهم عليهم! فعندما سألهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من فعل هذا؟ قالوا: عمك العباس (1). والصحيح أن الرسول (صلى الله عليه وآله) رآهم أثناء سقيهم له الدواء بالاكراه ومنعهم من ذلك بالإشارة ولكنهم تمكنوا من إنجاز عملهم والوصول إلى هدفهم. والملاحظ بأن دهاة قريش قد استطاعوا الوصول إلى غايتهم في قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد فشل اليهود في ذلك. وكانت العقبة الرئيسة في ذلك هي اطلاع ومعرفة الرسول (صلى الله عليه وآله) بالطعام المسموم من خلال نطق الطعام بذلك مثلما حدث في خيبر، إذ نطقت الشاة المسمومة وأخبرته بأنها مسمومة (2). فعرف شياطين قريش بأن السم لا يدخل جوف النبي إلا بالاكراه، فخططوا لذلك تخطيطا دقيقا، مثلما خططوا للسقيفة، ونجحوا في أمرهم.
(هامش)
(1) معجم ما استعجم، عبد الله الأندلسي ص 142. (2) العثمانية، الجاحظ ص 55، الطبقات، ابن سعد 2 / 202. (*)
إذ سقوا النبي (صلى الله عليه وآله) سما (على أنه دواء) في أثناء مرضه وبالإكراه! ولحكمه الله تعالى فقد أبطل سبحانه محاولات الاغتيال السابقة، وأجاز هذه المحاولة في حق الرسول (صلى الله عليه وآله) التي جاءت بعد إتمامه لتبليغ الرسالة وقوله سبحانه: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } (1). كان الفاعل مجموعة من الناس عند ملاحظة الروايات المتعلقة بالموضوع نفهم أن القائمين بلد (سقي) رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامه كانوا مجموعة من الناس، إذ قالت عائشة: لددنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه فقال (صلى الله عليه وآله): لا تلدوني (2). ويدل على كونهم مجموعة أن النبي (صلى الله عليه وآله) لما أحس بسقيهم له، واستيقظ من منامه لم يتمكن من دفعهم عنه فاكتفى بالإشارة إلى نهيه إياهم عن ذلك (3). ودفع النبي (صلى الله عليه وآله) لهم لا يجدي أيضا لأنهم كانوا قد سقوه السم فعلا. وقال (صلى الله عليه وآله) لهم: ألم أنهكم وهذا يشير أيضا إلى كونهم جماعة (4).
(هامش)
(1) المائدة: 3. (2) سنن البخاري 7 / 17، 8 / 40، سنن مسلم 7 / 24، 198، تاريخ الطبري 2 / 438. (3) السيرة النبوية، ابن كثير الدمشقي 4 / 449، مسند أحمد بن حنبل 6 / 53، سنن مسلم 7 / 24، 198. (4) الطب النبوي، ابن الجوزي 1 / 66. (*)
حمى وآلام السموم
من المعروف أن دخول السم إلى جسم الإنسان يتسبب في رفع درجة حرارة البدن ارتفاعا خطيرا تشكل آلاما مبرحة وصداعا عنيفا لا يطاق. وهذه الأعراض المرضية لاحظناها فيمن سم من الناس مثل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبي بكر (1). ذكر ابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله (صلى الله عليه وآله) المرض فحم وصدع (2). وذكر الطبراني والهيثمي بأن النبي (صلى الله عليه وآله) احتجم بعدما حم (3). أي رغب الرسول (صلى الله عليه وآله) في رفع تلك الحمى العالية بالحجامة. وقال ابن سيد الناس: أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بحملة أسامة يوم الاثنين، فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعه فحم وصدع (4). ولما دخل أبو سعيد الخدري على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليه قطيفة وضع يده عليه فوجد حرارتها فوق القطيفة، فقال: ما أشد حماك؟ (5)
(هامش)
(1) الكامل في التاريخ، ابن الأثير 2 / 418 - 419 طبعة دار صادر - بيروت. (2) الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 249. (3) مجمع الزوائد 5 / 92. (4) عيون الأثر، ابن سيد الناس 2 / 281. (5) الطبقات ابن سعد 2 / 208. (*)
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعائشة: بل أنا وارأساه، ثم رجع إلى بيت ميمونة، فاشتد وجعه (1). وقالت عائشة: ما رأيت أحدا كان أشد عليه الوجع من رسول الله (2). وكانوا قد سألوا النبي (صلى الله عليه وآله): من أشد الناس بلاء؟ قال (صلى الله عليه وآله): النبيون ثم الأمثل فالأمثل (3).
محاولة الرسول (صلى الله عليه وآله) الانتقام من المذنبين وتصوير فعلهم بالشيطاني
وبعدما لدوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو نائم حاول النبي (صلى الله عليه وآله) الانتقام منهم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يبقى منكم أحد إلا لد (4). وقال السندي في شرح البخاري: معنى قوله (صلى الله عليه وآله): لا يبقى في البيت أحد إلا لد عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك (5). وصور رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعلهم بالشيطاني، وهذه قمة الإشارة إلى فعلهم العدواني قائلا (صلى الله عليه وآله): إنها من الشيطان (6).
(هامش)
(1) الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 206. (2) الطبقات، ابن سعد 2 / 207. (3) الطبقات 2 / 209، 210. (4) ذخائر العقبى، أحمد الطبري ص 192، البداية والنهاية، ابن كثير 5 / 245، تاريخ الطبري 2 / 438. (5) كتاب البخاري، شرح السندي 3 / 95. (6) البداية والنهاية، ابن كثير 5 / 245. (*)
لماذا لم يخبر النبي (صلى الله عليه وآله) عن قاتله؟
لقد سار رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسبطه الحسن بن علي (عليه السلام) على نهج واحد في عدم الكشف عن قاتلهما، كما لم يخبر (صلى الله عليه وآله) أحدا بأسماء المنافقين الذين حاولوا قتله في العقبة غير حذيفة بن اليمان. فيقال: إن الحسن سقي ثم أفلت ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة التي توفي فيها، فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه. فقال الحسين: يا أبا محمد: أخبرني من سقاك؟ قال: ولم يا أخي؟ قال: أقتله والله قبل أن أدفنك، وإلا أقدر عليه، أو يكمن بأرض أتكلف الشخوص إليه. فقال: يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية، دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله، فأبى أن يسميه. قال: وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما (1).
(هامش)
(1) تهذيب الكمال، المزي 6 / 252. (*)
وعدم الكشف عن قاتله في وقته حكمة من حكم الأنبياء والأوصياء، متعلقة بذلك الزمن. وبعد مرور 1400 سنة على ذلك، نرى من الواجب علينا الكشف عن قاتله والفحص عنه لنصل إلى حقيقة علاقة بعض الصحابة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وللكشف عن حوادث أخرى لها علاقة متينة مع هذا الحادث الخطير. ومن غير المنطقي إيقاع الناس في الشبهة بتصوير قاتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه حبيبه فتضيع على المسلمين الحقائق المسلمة.
لماذا ألقوا بتبعة موت الرسول (صلى الله عليه وآله) على سم خيبر؟
لقد أجمعت النصوص على مقتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) مسموما، وذكر الصحابة الأجلاء مقتله بالسم، وشاهد المسلمون آثار السم على وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبدنه، وظهرت أعراض السم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل وفاته، والمتمثلة بحمى عالية وآلام مبرحة لا تطاق ثم موت سريع. ولأجل ذلك لم يتمكن رجال السلطة الذين سموا رسول الله (صلى الله عليه وآله) من تفنيد ذلك، لأجل الشواهد الكثيرة المسلم بها، فأجمعوا على تصديق الناس في ذلك وتأييد تلك الظواهر، ولكن حرفوا القضية بشكل ماهر، وذلك بإلقاء تبعة الأمر على سم خيبر! وهذا التفسير القرشي لتلك العملية الخطيرة وراءه دهاة قريش، الذين شرحوا الأحداث التي افتعلوها بشكل تنبهر له العقول، وتدهش له الأذهان.
لذلك جاء في الرواية المزيفة: اليهود سموه (صلى الله عليه وآله) في خيبر (1). بينما الحقيقة تنص على إخبار الله سبحانه وتعالى رسوله بذلك فامتنع عن الأكل. وهذا يشير إلى دلائل النبوة أولا وزيف روايات الحزب الأموي. إن أعراض السم لم تظهر على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في السنوات التالية لحادثة خيبر، فكيف يموت بذلك السم القديم. وثانيا: كيف يموت بسم قديم لم يأكله! إذن أكل الرسول (صلى الله عليه وآله) السم مرة واحدة في حياته بيد رجال الحزب القرشي ومات بسبب ذلك.

هامش)
(1) تاريخ الطبري 2 / 303، المغتالين من الأشراف، محمد بن حبيب ص 148

عمر بن الخطاب يهدد بحرق دارفاطمة الزهراء ع
)





الرواية ( صحيحة السند )

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )

36383 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.


________________________________________

حديث هشام بن عمار - من كان يعبد محمداًً (ص) فأن محمد ...

45 - حدثنا : سعيد بن يحيى ، ثنا : محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبوبكر (ر) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحاًً ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فإجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبوبكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر (ر) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه - وكان من أبلغ الناس - ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمداًً (ص) ، فأن محمداًً قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فإنه حي لا يموت ، وقرأ أبوبكر : وما محمد إلاّّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاًً وسيجزي الله الشاكرين ، قال الناس : وما محمد إلاّّ رسول قد خلت من قبله الرسل ، تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت إقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من إبن أبي قحافة ، فجاءهم آت فقال : أن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبوبكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوقالمدينة ، ذكر الزهري : أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين إجتمعوا فاقضوا أمركم ، فإنه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين ، قال الله عز وجل فيه : فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ، وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني إلاستجمار ، وقال : عن الآخر شيئاًً ما أدري ما هو ، فمضى أبوبكر (ر) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال : حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ، ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبوبكر في صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبوبكر (ر) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : أنا أوسط العرب داراً ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ، فإبسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وإزدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد ، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبوبكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الإثنين ، ودخل علي والزبير بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير صلتا بالسيف ، فإعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد قال : لا ، ولكن إضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه ضرب السيف ، فقال أبوبكر (ر) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها ، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الإثنين ، حتى إذا أصبح الغد قال : أين ترون أن ندفنه (ص) ؟ ، قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : إدفنه عند المنبر ، قال قائل : بل ندفنه حيث توفى الله عز وجل نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة ، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون.

________________________________________

محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت

الرواية ( صحيحة السند )

- حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة

الرواية ( صحيحة السند )

- عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمى ، وعن إبن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقاً عليّ بابي ؟ ، قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.

________________________________________

السيوطي - مسند فاطمة - رقم الصفحة : ( 36 ) - طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت

- إنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، والله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه.

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 19 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إن أبابكر (ر) تفقد قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص أن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ، وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذا واللّه الذي لا إله إلاّّ هو نضرب عنقك ....

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا ، عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلاّّ علياًً ، فزعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي ، عن عاتقي حتى إجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقاً ، فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له : إذهب فإدع علياًً قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ ، قال : يدعوك خليفة رسول الله ، قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد أدعي ما ليس له. فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم ، فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلاّّ هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله ، قال عمر : أما عبدالله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم ، فقال عمر : إلاّ تأمر فيه بأمرك ؟ ، فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه ، فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم إستضعفوني وكادوا يقتلونني !!.

________________________________________

إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 ) - تحقيق خليل شرف الدين

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الذين تخلفوا ، عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت : يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ ، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.
________________________________________

إبن عبدالبر - الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 975 )

- حدثنا : محمد بن أحمد ، حدثنا : محمد بن أيوب ، حدثنا : أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا : أحمد بن يحيى ، حدثنا : محمد بن نسير ، حدثنا : عبد اللّه بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن علياًً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم اللّه ليفين بها.

________________________________________

محمد حافظ إبراهيم - القضيدة العمرية - ديوان حافظ إبراهيم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

وقــــولــة لعـــلي قالــــها عـمــــر * أكرم بســـامعها أعظم بملقيــــها

حرقـــــت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

ما كان غير أبي حفــص يفوه بها * إمام فــارس عدنــأن وحــاميــــها


________________________________________

إسماعيل بن أبي الفداء - تاريخ أبي الفداء - المختصر في أخبار البشر - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم إن أبابكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة (ر) وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم‏ ،‏ فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة (ر) ، وقالت :‏ إلي : أين يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ، قال :‏ نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة ، فخرج علي حتى أتى أبابكر فبايعه ، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلي إبن عبد ربه المغربي ‏....



المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 651 )



من مصادر اهل السنة


14138


- عن أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال :‏ يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت :‏ تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين ما حلف عليه ‏:‏ فإنصرفوا راشدين فروا ‏، ‏فروا أفررته أفره‏ :‏ فعلت به ما يفر منه ويهرب‏ ،‏ يقال :‏ فر يفر قرأ فهو فار إذا هرب‏ ، ( النهاية ‏(‏3/427‏)‏ ب‏)‏ رأيكم ولا ترجعوا إلي فإنصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر‏.‏

________________________________________

المسعودي - مروج الذهب

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ذكر المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال : في كتابه إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، وإستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !!.

________________________________________

النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) - طبعة القاهرة ، 1395 هـ

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن علياًً والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.

________________________________________

عمر رضا كحالة - أعلام النساء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 114 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وتفقد أبوبكر قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبوبكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري إنه قال : لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (ع) وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريقالبيت عليهم ، فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له ، فإنصرفوا عنا راشدين. فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لأبي بكر.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وهذا كما إدعوا رواية رووها ، عن جعفر بن محمد (ع) وغيره : أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف ، عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك ، وأيم الله لئن إجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الإجتماع.

________________________________________

الصفدي - الوافي والوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات 6/76 في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !.

________________________________________

الدهلوي - إزالة الخفاء - رقم الصفحة : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن أسلم بإسناد صحيح على شرط الشيخين :

- وقال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه (ص) ، والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه فإن ذلك لم يكن بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.




( إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع) ) من مصادر اهل السنةو محاولة تحريفية

( إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 31 )
إبنتيمية - منهاج السنةالنبوية - باب الفصل الخامس من كلام الرافضي أن منتقدم عليا لم يكن إماما والرد عليه -
فصل قال الرافضي الثامن قول أبي بكر في مرض موتهليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه والرد عليهالجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... نحن نعلم يقيناًً أن أبابكر لم يقدم على عليوالزبير بشيء من الأذى، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف، عن بيعته أولاًًً وآخراًً، وغاية ما يقال :إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مالالله الذي يقسمه،وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز، فإنهيجوز أن يعطيهم من مال الفيء ....

________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - سيرة الخلفاء الراشدين - سيرة أبي بكر الصديق (ر) - ترجمة أبي بكر الصديق ومناقبه -
الجزء : ( 28 ) - رقمالصفحة : ( 17 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- ..... ثم قال : أما إني لا آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن ، وثلاثلم أفعلهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن : وددتأني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الخرب، وددت أني يوم سقيفةبني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة ، ووددت أني كنت وجهت خالد بنالوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم مددا وردءا، ووددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر إلاطار إليه ....

________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الخلافة - باب كراهةالولاية ولمن تستحب - الجزء : ( 5 ) - رقمالصفحة : ( 202 )
9030-وعن عبد الرحمن بن عوفقال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته:‏ كيف أصبحت‏؟‏ فإستوى جالساًًً فقال :‏ أصبحت بحمد اللهبارئاً،فقال :‏ أما إني على ما ترى وجع،وجعلتم لي شغلاً مع وجعي،جعلت لكم عهداًً منبعدي،وإخترت لكم خيركم فينفسي،فكلكم ورم لذلك أنفه،رجاء أن يكون الأمر له،ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهيجائية،وستجدون بيوتكم بستورالحرير ونضائد الديباج،وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كانأحدكم على حسك السعدان،واللهلأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا‏.‏ ثم قال :‏ أما إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن،وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ،وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن‏،فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن‏:‏ فوددت أنيلم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمرفي عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيراًًً ووددت أنيحين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفرواوإلاّ كنت رداءاً ومدداً.‏...

________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 62 )
41 - حدثنا :أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا : سعيد بن عفير ، حدثني : علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بنعبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ،قال : دخلت على أبي بكر (ر) ، أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلمت عليه وسألته كيفأصبحت ، فإستوى جالساًًً ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئاً ، فقال : أما إني على ماترى وجع ، وجعلتم لي شغلاً مع وجعي ، جعلت لكم عهداً من بعدي ، وإخترت لكم خيركم فينفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبلوهي جائية ، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوفالأذري ، كان أحدكم على حسك السعدان ، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه ، في غيرحد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال : أما إني لا آسي على شيء ، إلاّ علىثلاث فعلتهن ، وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددتأني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق علي الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : أبي عبيدة أوعمر ، فكان أمير المؤمنين ، وكنت وزيراًًً ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليدإلى أهل الردة ، أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإلاّ كنت ردءاً أو مدداً، وأما اللاتي وددت أني فعلتها : فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه ،فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه ، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكنأحرقه ، وقتلته سريحاً ، أو أطلقته نجيحاً ، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلىالشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل ،وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله (ص) : عنهن ، فوددت أني كنت سألته فيمنهذا الأمر فلا ينازعه أهله ، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ،ووددت أني سألته ، عن العمة وبنت الأخ ، فإن في نفسي منهما حاجة.
________________________________________
إبنزنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
364 - أنا : حميد، أنا : عثمانبن صالح ، حدثني : الليث بن سعد بن عبدالرحمن الفهمي ، حدثني : علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضهالذي قبض فيه ، فرآه مفيقاً ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله بارئاً ، فقالله أبوبكر ، أتراه ؟ ، قال عبد الرحمن : نعم ، قال : إني على ذلك لشديد الوجع ،ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد على من وجعي ، لأني وليت أمركم خيركم في نفسي، وكلكم ورم من ذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر دونه ، ثم رأيتم الدنيا مقبلة ، ولماتقبل وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الإضطجاع علىالصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان ، والله لأن يقدمأحدكم ، فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضالبالناس غداً ، تصفونهم ، عن الطريق يميناً وشمالاً ، يا هادي الطريق ، إنما هوالفجر أو البحر ، قال عبد الرحمن ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك علىما بك ، إنما الناس في أمرك بين رجلين ، أما رجل رأى ما رأيت فهو معك ، وأما رجلخالفك ، فهو يشير عليك برأيه ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلاّ الخير ، وإنكنت لصالحا مصلحاً ، فسكت ، ثم قال : مع أنك ، والحمد لله ما تأسى على شيء منالدنيا ، فقال : أجل إني لا آسي من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن ،وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، أمااللاتي وددت إني تركتهن ،فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ،عن شيء، وإن كانوا قد أغلقوا عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءةالسلمي ، ليتني قتلته سريحاً ، أو خليته نجيحاً ، ولم أحرقه بالنار،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحدالرجلين ، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميراً ، وكنت أناوزيراًًً ، وأما اللاتي تركتهن ، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيراً، كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شراً إلاّ أعان عليه ووددت أني حينسيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ، ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد. ووددت أني إذ وجهت خالداًًً إلى الشام وجهت عمربن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ، وأما اللاتي وددتأني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر ،فلا ينازعه أحد ، ووددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟ ووددت أنيكنت سألته ، عن ميراث إبنة الأخ والعمة ، فإن في نفسي منها شيئاًً.
________________________________________
العقيلي - ضعفاء العقيلي - الجزء : ( 3 ) - رقمالصفحة : ( 420 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وهذا الحديثحدثناه : يحيى بن أيوب العلاف ، حدثنا : سعيد بن كثير بن عفير قال : ، حدثنا : علوان بن داود ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد ، عن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالحبن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال :.... فقال : إني لا آسي على شئ إلاّّ ثلاث فعلتهن وودت إني لم أفعلهنوثلاث لم أفعلهن وودت إني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأمااللاتي فعلتها وودت إني لم أفعلهاوددت أني لم أكن كشفت بيتفاطمة وتركته وأن أغلق عليّ الحرب،وودت أني يومسقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أميراًوكنت وزيراًًً وودت إني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.
________________________________________
أبو عبيدةقاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 / 194 ) - مكتبة الكلياتالأزهرية
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
318 - قال : حدثني : سعيد بن عفير ، قال : ، حدثني : علوان بندواد ، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه عبدالرحمن ، قال:.... ، عن عبد الرحمن بن عوفقوله: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيهفسلمت عليه، وقلت: ما أرى بكبأساًًً، والحمد للّه، ولا تأسعلى الدنيا، فو اللّه إن علمناك إلاّ كنت صالحاًًمصلحاً،فقال : إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاثفعلتهم، ووددت أني لم أفعلهم،وثلاث لم أفعلهم وددت أني فعلتهم، وثلاث وددت أني سألترسول اللّه(ص) عنهم، فأما التيفعلتها ووددت أني لم أفعلها،فوددتأني لم أكن فعلت كذا وكذا،لخلة ذكرها قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها،ووددت أنييوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبي عبيدة، فكان أميراً وكنت وزيراًً، ووددتأني حيث كنت وجهت خالداًً إلى أهل الردة أقمت بذي القصة،فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّكنت بصدد لقاء أو مدد،الخ.
________________________________________
إبن عبدربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 29 / 51 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال : أبوصالح‏:‏ أخبرنا : محمد بن وضاح قال : ، حدثني : محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي قال : ، حدثني : الليث بن سعد ، عن علوان ، عن صالحبن كيسان ، عن حميدإبن‏ عبدالرحمن بن عوف ، عنأبيهأنه دخل علىأبي بكر(ر)في مرضه الذي توفي فيهفأصابه مفيقاً ....،فقال :‏أجلأني لا آسي على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إنيتركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سالت رسول اللّه (ص) عنهن‏،‏فأما الثلاث التي فعلتهنووددتإني تركتهن‏:‏ فوددتإني لمأكشف بيت فاطمة ، عن شيء وإن كانواأغلقوهعليّ الحرب،ووددت أني لمأكن حرقت الفجاءةالسلمي وإني قتلته سريحاًأوخليته نجيحاً،ووددتإني يومسقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنقأحد الرجلين فكانأحدهماأميراًوكنت لهوزيراًًً.
________________________________________
المتقيالهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقمالصفحة : ( 631 )
14113 - عن عبد الرحمن بن عوف: أن أبابكر الصديق قال لهفي مرض موته‏:‏ إني لا آسي ‏(‏آسي‏:‏ أي لا أحزن،والأسى مفتوح مقصور‏:‏ المداواة والعلاج، وهو أيضاًً الحزن‏،المختار من صحاح اللغة‏(‏12‏)‏‏‏ ب‏)‏ على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهنوددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن،فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لمأكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه ‏(‏غلقوه‏:‏ أغلق الباب‏،‏ فهو مغلق‏،والإسمالغلق‏،‏ وغلق الأبواب، شدد للكثرة، وربما قالوا :‏ أغلقالأبواب‏،‏إنتهى‏.
________________________________________
الإصبهاني - القول الصراح في البخاريوصحيحه الجامع -رقم الصفحة : ( 117 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أبي بكرإن لي شيطاناً يعتريني ، فإنإعتراهالشيطانوإرتكبمتعمداًً جناية فالإرتكابمعلول قصور المقتضي لوعظ النبي (ص) أو لموانع في نفسه ، حيث قال : في أواخر أيامه : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة،(المعجم الكبير للطبراني 1 : 62 ، كتاب الأمواللأبي عبيد : 174 ، ميزان الإعتدال 3 : 108 ، رقم 5763 ، لسان الميزان 4 : 706 رقم 5752).
________________________________________
المسعودي - مروج الذهب -الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ) - طبعة دار الأندلس بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... ومن كلامهإنه لماإحتضر، قال : ما آسي على شيء إلاّ علىثلاث فعلتها وددت إني تركتها، وثلاث تركتها وددتإني فعلتها، وثلاث وددتإني سألت رسول اللّه (ص) عنها،فأما الثلاث التي فعلتها ووددتإنيتركتها، فوددت أنّي لم أكن فتشت بيت فاطمة،وذكر في ذلك كلاماً كثيراًًووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحاًأوقتلته صريحاًً، ووددتإني يومسقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميراً وكنت وزيراًًً، والثلاث التي تركتها وودت أني فعلتها ....الخ.
________________________________________
إبنحجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقمالصفحة : ( 189 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ثم قالعبد الرحمن له : ماأرىبك بأساًًً والحمد لله،فلا تأس على الدنيا فوالله أن علمناك إلاّ كنت صالحاًً مصلحاًفقال :
أني لا آسي على شئ إلاّّ علىثلاث وددتإنيلمأفعلهن وددتإني لمأكشف بيت فاطمة وتركتهوإنأغلقعليّ الحرب،وددتإني يوم السقيفة كنت قذفتالأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر،فكان أميراً وكنتوزيراًًً،وددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهلالردة،أقمت بذى القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّ كنتبصدد اللقاء أو مدداً،وثلاث تركتها وددت إني كنت فعلتهافوددت إني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه.
________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقمالصفحة : ( 418/ 422 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- فأما الثلاث التيفعلتهن فوددت إني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة القيت هذا الأمر في عنق هذينالرجلين يعني عمر وأبا عبيدة،فكان أحدهما أميراً وكنتوزيراًًً،وودت أني لم أكن كشفت بيتفاطمة، عن شئ مع أنهم أغلقوه عليّ الحرب،ووددتأني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً،وأما الثلاث التي تركتهن،ووددت أنيكنت فعلتهن،وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد....

- فقال أبوبكر : أجل لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاثفعلتهن،وددت أني لو تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أنيفعلتهن،وثلاث وددت لو إني سألت عنهن رسول الله (ص) ،فأما التي وددت إني تركتهن فوددت أني لمأكشف بيت فاطمة ، عن شئ،ووددت أني لم أكن حرقتالفجاءة السلمي وقتلته سريحاً أو خليته نجيحاً،ووددت لوإني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمراً وأبا عبيدةفكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.

- قال : أما إني لاآسي من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتها،وددت أني كنت تركتهاوثلاث،وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ،وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكنكشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب،وددت أنييوم سقيفة بني ساعدة كنت فرغت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب أو أبي عبيدةبن الجراح فكان أميراً وكنت وزيراًًً ووددت أني حيث إرتدت العرب أقمت بذيالقصة.

- أجل لا آسي على شئمن الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن،وددت أني لو تركتهن ،وثلاث تركتهن،وددت أني فعلتهن ، وثلاث،وددت لو إني سألت عنهن رسول الله (ص) ،فأما التي وددت إني تركتهن،فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ،ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحاً أو خليته نجيحاً،ووددت لو إني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنقأحد الرجلين يريد عمراً وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.

- أما إني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاثفعلتهن،وددت لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن،وددت أني فعلتهن ، وثلاث،وددت أنيسألت رسول الله (ص) عنهن،فأما الثلاث اللاتي وددت أنيلم أفعلهن،فوددت أني لم أكن كشفتبيت فاطمة وتركته وإن أغلق عليّ الحرب،ووددت أنييوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة وعمر فكان أميرالمؤمنين وكنت وزيراًًً،ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بنالوليد إلى أهل الردة.
________________________________________
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 137 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... فقال عبد الرحمن : والله ماأعلم صاحبك إلاّ صالحاًً مصلحاً ، فلا تأس على الدنيا ! قال : ما آسي إلاّ على ثلاثخصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها ، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها ، وثلاث ليتنيكنت سألت رسول الله عنها ، فأما الثلاث التي صنعتها ، فليت أني لم أكن تقلدت هذاالأمر،وقدمت عمر بين يدي ، فكنت وزيراًًً خيراًًً منيأميراً ،وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخلهالرجال ، ولو كان أغلق على حرب.
________________________________________
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقمالصفحة : ( 109 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- فقال : إني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاث وددت إني لم أفعلهن : وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق عليّالحرب وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراًوكنت وزيراًًً.
________________________________________
السيدحامد النقوي - خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- أجل ! إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلث فعلتهن،وددتإني تركتهن ، وثلث تركتهن،وددت أني فعلتهن ، وثلث وددتأني سألت عنهن رسول الله (ص)،فأما الثلث اللاتي وددت إنيتركتهن،فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة، عن شئ وإن كانوا قد علقوا عليّ الحرب، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءةالسلمي وأني كنت قتلته سريحاً ، أو خليته نجيحاً ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدةكنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين.

- لاآسيعلى شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن،ووددت إني تركتهن، وثلاث تركتهن،ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن،فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت إنيتركتهن : فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانواأغلقوه عليّ الحرب !،ووددت أني لم أكن حرقتالنحام ( الفجاءة ) السلمي وأني قتلته شديخاً أو خليته نجيحاً ! ووددت أني يومسقيفة بني ساعدة قدمت ( قلدت ) الأمر في عنق أحد.
________________________________________
مقاتل بنعطية - مؤتمر علماء بغداد - رقمالصفحة : ( 123 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أجل إنيلا آسي على شئ من الدنيا ، إلاّ على ثلاث فعلتهن،ووددتإني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت،أني سألت عنهن (ص) ،فأما الثلاث اللاتي وددت إني تركتهن ،فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليالحرب،الخ، ( تاريخ الطبري : 4 / 52 الطبعة الأولى ، الإمامة والسياسة : 1 / 34طبعة مؤسسة الحلبي بمصر).
________________________________________
الشيخ محمد فاضلالمسعودي - الأسرار الفاطمية - رقمالصفحة : ( 118 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- ولقدورد عن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده فيإحتضارهفإستوى جالساًًً....،فقال : إني لا آسي علي شئإلاّّ على ثلاث وددت أني لم أفعلهن،وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق عليّ الحرب، وددت أنييوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً وكنتوزيراًًً....
________________________________________
أحمد حسينيعقوب - الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
7 - ندم المجتهد وندم أبوبكر على فعله في مرض موته وقال : ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن،وددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ، وإن كانوا قد غلقوه عليّ الحرب، وودت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وأنيكنت قتلته تسريحاً أو خليته نجيحاً ، وودت أني يوم السقيفة كنت قد قذفت الأمر فيعنق أحد الرجلين عمر وأبي عبيدة.
________________________________________
سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 442 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- ثم يقول في الأحداث مبرراً لإقتحام أبيبكر لبيت فاطمة بعد أحداث السقيفة : غاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئمن مال الله الذي يقسمه لكي يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجازفإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ.
________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 619 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- قال أبوبكر(ر)أجل إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن،وددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن،وددت إني فعلتهن،وثلاث وددت إني سألت عنهن رسولالله (ص) ،فأما الثلاث اللاتى وددت إني تركتهنفوددت إني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليّالحرب،ووددت إني لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنىكنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ووددت إني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر فيعنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.
________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقمالصفحة : (430)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عنعمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عنأبيه،قال أبوبكر .... أجل أنيلا آسي على شيء .... إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إنيتركتهن ....فوددت أني لمأكشف بيت فاطمة ، عن شيء وأنكانوا قد أغلقوه عليّ الحرب،وودت أني لم أكن حرقتالفجاءة السلمي وأني كنت قتلته مسرعاً....وودت أني يوم سقيفة بني ساعدةكنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين،يريد عمر وأباعبيدة ....
________________________________________
المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 11 )تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي، مؤسسةالرسالة، بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عنعبد الرحمن بن عوف عند ما زار أبابكر في مرضه الذي ماتفيه، وقال :دخلت على أبي بكرأعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت وسألته: كيف به؟ فإستوىجالساًًً، إلى أن قال : قالأبوبكر: أما إني لا آسي إلاّ على ثلاث فعلتهن ووددتإني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن ووددتأني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول اللّه عنهم،فأما الثلاث التي فعلتها ووددت أني لمأكن كشفت ، عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أو أبي عبيدة، فكان أميراً وكنتوزيراًًً، ووددت أني إذا أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقتهوكنت قتلته بالحديد أو أطلقته،وأماالثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها ....الخ.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهجالبلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقمالصفحة : (51)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال أبوبكر : وحدثني : أبو زيد ، قال : ، حدثني : محمد بن عباد ، قال : ، حدثني : أخي سعيد بنعباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق أنه قال:ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب،قال : أبو بكر الصديق أنه قال:ليتنيلم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب.

- قال : حدثني : محمد بن عباد ، قال : ، حدثني : أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ،عن أبي بكر الصديق أنه قال: ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهجالبلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقمالصفحة : ( 24 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال أبوبكر في مرضه الذى مات فيه : وددتإني لم أكشف بيت فاطمة ولو كان أغلق على حرب، فندم والندم لا يكون إلاّ عنذنب،ثم ينبغي للعاقل أن يفكر في تأخر علي (ع) ، عن بيعهأبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة ، فإن كان مصيباً فأبوبكر على الخطأ.....
________________________________________

مجمل مصادر ندم أبابكر من كشفدار الزهراء (ع)
( 1 ) - إبن أبي الحديد - نهج البلاغة - الأجزاء : ( 6 / 20 ) - رقم الصفحة : (51 / 24 ).
( 2 ) - إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 419/ 422 ).
( 3 ) - الذهبي- ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 ). ترجمة علوان بن داود رقم : ( 5763 ).
( 4 ) - الذهبي- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 17 ).
( 5 ) - الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 ) -حوادث سنة 13 هجرية.
( 6 ) - المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 631 ) -رقمالحديث : ( 14113 ).
( 7 ) - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - رقم الصفحة : ( 18 ).
( 8 ) - إبن تيمية- منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 ).
( 9 ) - الجوهري- السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 40 ).
( 10 ) - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 ).
( 11 ) - إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51).
( 12 ) - المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ).
( 13 ) - الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 ) -حديث : ( 43 )
( 14 ) - العقيلي- الضعفاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 420 ) - ترجمة علوان بن داود البجليرقم : ( 1461 ).
( 15 ) - الطرابلسي - فضائل الصحابة.
( 16 ) - سعيد بن منصور- المسند.
( 17 ) - الذهبي- تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 117 / 118).
( 18 ) - إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) -ترجمة علوان بن داود رقم : ( 502 ).
( 19 ) - الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 202 ).
( 20 ) - إبن زنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننهاوأحكامها.
( 21 ) - الإصبهاني- القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقمالصفحة : (117 ).
( 22 ) - أبي عبيدة قاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 ) -مكتبة الكليات الأزهرية
( 23 ) - المبرد- الكامل.
( 24 ) - سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 442 ).
( 25 ) - أحمد حسين يعقوب- الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 ).
( 26 ) - الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : (118 ).
( 27 ) - مقاتل بن عطية - مؤتمر علماء بغداد - رقم الصفحة : ( 123 ).
( 28 ) - السيد حامد النقوي- خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 ).
( 29 ) - المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 11 ) -تحقيقالدكتور محمد أحمدالدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.
جاء ابن تيميةليحسن موقفه يقول في منهاج السنة ج8 ص 291

ونحننعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيءمن الأذى بل ولا على سعد بن عبادةالمتخلف عن بيعته أولا وآخراوغاية ما يقال إنه كبس البيتلينظر هلفيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقهثمرأى أنهلو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مالالفيء
هل كان اهل بيت النبي سراق وكذبةيزعمون ان فدك اعطاها رسول الله لفاطمة
ثم يأخذون فيء المسلمين يدخروه لهم
وابن تيمية يقول لو تركهلجاز




اقول يا ابن تيمية يا ملعون لااحد يصدق خرافتك بعد ما ذكر من الادلة

تحريف القاسم بن سلام


سنعرض الموضوع فيجزأين :
1- الرواية محرفة بيد القاسم بن سلام الإمام الثقة !
2- الرواياتالتي تكشف حقيقة النص المحرف بكذا وكذا وبيانالحذف !

أولاً : الرواية المحرفة !
روى أبوعبيد ، القاسم بن سلاَّم في كتابه ( الأموال - الجزء الأول - الصفحة 234 - تحقيق سيد بن رجب - ط دار الهدي النبوي - مصر) :
( قال حدثنيسعيد بن عفير، قال: حدثني علوان بن دواد، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن حميدبن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه عبد الرحمن، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفيفيه، فسلمت عليه وقلت: ما أرى بك بأسا، والحمد لله، ولا تأس على الدنيا، فوالله إنعلمناك إلا كنت صالحا ً مصلحا، فقال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم،وددت أني لم أفعلهم، وثلاث لم أفعلهم ووددت أني فعلتهم، وثلاث وددت أني سألت رسولالله صلى الله عليه وسلم عنهم،فأما التي فعلتها ووددتأني لم أفعلها: فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها- قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها -ووددت أني يوم سقيفة بنيساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر، أو أبي عبيدة، فكان أميرا وكنتوزيرا، ووددت أني حيث كنت وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة، فإن ظفرالمسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء، أو مدد. وأما الثلاث التي تركتها ووددت أنيفعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بنقيس أسيراً كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لايرى شرا إلا أعان عليه ، ووددت أنني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته، وكنت قتلتهسريحاً ، أو أطلقتهنجيحاً ، ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلىالعراق،فأكون قد بسطت يدي، يميني وشمالي في سبيل الله. وأما الثلاث التي وددت أني كنت سألتعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوددت أني سألته: فيمن هذا الأمر، فلا ينازعهأهله؟ ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار من هذا الأمر من نصيب؟ ووددت أني كنت سألتهعن ميراث العمة وابنة الأخ، فإن في نفسي منها حاجة).
وعلى ظاهر هذهالرواية فإن أبا بكر قد ذكر خلة ولم يُرد أبو عبيد القاسم بن سلَّام أن يُطلعالآخرين عليها إمعاناً في إخفاء الحقائق وكتم التاريخ لطمس معالم الحقيقة المخفاةعن عوام أهل السنة .
ولعاقلٍأن يتسائل ما هي هذه الفعلة التي طمسها أبو عبيد ؟!
الجواب : ما طمسه أبو عبيد تكشفه رواياتٍ أخرى ،ونحن ذاكرون بعضاً منها وإليك الروايات ..


ثانياً : الروايات التي تكشف حقيقة النص المُخفى .

1- روى الطبراني في ( المعجم الكبير - الجزء الأول - الصفحة 62 - طبعة الشيخ حمديالسلفي - دار إحياء التراث العربي) :
(حدثنا أبوالزنباع روح بن الفرج المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميدبن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكررضي الله تعالى عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألتهكيف أصبحت فاستوى جالساً فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على ما ترى وجعوجعلتم لي شغلاً مع وجعي جعلت لكم عهداً من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكمورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائيةوستنجدون بيوتكم بسور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكمعلى حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح فيغمرة الدنيا ثم قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهنوثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلمعنهنفأما الثلاثاللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيتفاطمةوتركته وأن أغلقعلي الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبيعبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيراً ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بنالوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءاً أومدداً وأما اللاتي وددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقهفإنه يخيل إلي أنه يكون شر إلا طار إليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكنأحرقه وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحاً ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشاموجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل وأمالثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فوددت أني كنتسألته فيمن هذا الأمر فلاينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ؟ ووددت أني سألته عنالعمة وبنت الأخ فإن في نفسي منهما حاجة ).



2- روى الإمام الطبري في تاريخه ( الجزء الثاني - الصفحة 619 - أحداث السنة الثالثة عشرة - الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات) :
( حدثنا يونس بن الأعلى قال حدثنايحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثناالليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسانعن عمر بن عبد الرحمنابن عوف عن أبيه أنه دخل على أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه فيمرضهالذي توفى فيه فأصابه مهتما فقال له عبد الرحمن أصبحت والحمد لله بارئاًفقالأبوبكر رضى الله تعالى عنه أتراه قال نعم قال إني وليت أمركم خيركم فينفسيفكلكم ورم أنفه من ذلك يريد أن يكون الأمر له دونه ورأيتم الدنيا قدأقبلتولما تقبل وهى مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألموا الاضطجاع علىالصوف الأذري كما يألم أحدكم أن ينام على حسك والله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه فيغير حد خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس عدا فتصدونهم عنالطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هو الفجر أو البحر قلت له خفض عليك رحمكالله فإن هذا يهيضك في أمرك إنما الناس في أمرك بين رجلين إما رجل رأى ما رأيت فهومعك وإما رجل خالفك فهو مشير عليك وصاحبك كما تحب ولا نعلمك أردت إلا خيراً ولم تزلصالحا مصلحاً وأنك لا تأسى على شئ من الدنيا قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه :أجل إنيلا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنىتركتهنوثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسولاللهصلىالله عليه وسلمفأما الثلاث اللاتي وددت أنى تركتهن فوددت أنى لمأكشفبيتفاطمةعنشئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إني لم أكن حرقتالفجاءة السلمي وأنى كنت قتلتهسريحا أو خليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفةبني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمروأبا عبيدة فكانأحدهما أميرا وكنت وزيرا…إلخ) .










!
( إقتحام القوم دار الزهراء (ع) وإسقاط جنينها )
عدد الروايات : ( 15 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقةالعشرون - إبن أبي دارم-الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة ، وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيمالأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجليقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً.

________________________________________
إبنحجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... روى عنه الحاكم وقال : رافضي غير ثقة،وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيمالأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأعليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
________________________________________
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال :.... ثم كانفي آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
________________________________________
الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 57 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- إن عمر ضرببطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمنفيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
________________________________________
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- وبلغأبابكر وعمر : إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب فيمنزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ،ودخلوا الدارفخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.

- ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا علياًً ، فمضوا به إلى أبي بكر ....
المصادر :
1 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ).
2 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ).
3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).
4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).
________________________________________
الشيخ محمدفاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 123 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن منبطنها ،وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتىأسقطت بمحسن.
________________________________________
صلاح الدينالصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لإبن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزليإبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ) ، وقال : قالت المعتزلة : إنما لقب ذلك النظاملحسن كلامه نظماً ونثراً ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكانشديداًًً الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أنعمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.
________________________________________
الصفدي - الوافيللوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- وقال : إنعمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.
________________________________________
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ،وهما من بني عبد الأشهل ،فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ،فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمريسوقهما ....

المصادر :

1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 46 ).
2 - إبن أبيالحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 50 و 47 ).
3 - إبنهشام - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكةالمكرمة.
4 - الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتبالعلمية - بيروت.
________________________________________
إبن أبيالحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... ورأت فاطمة ما صنع عمر ،فصرخت وولولت ، وإجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها، ونادت ،يا أبابكر ، ماأسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى القىالله.

المصادر :

1 - الجوهري- السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 74 ).
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ).
3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 182 ).
________________________________________
عليالخليلي - أبوبكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلماتوعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن منبطنها، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربهوالجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيموغيرهم تثبت أن علياًً وبني هاشم وأخص الصحابة إنما بايعوا بعد التهديد وبعدإجبارهم قسراً ، وأن أبابكر وعمر بالغاً بالظلم والقسر لأخذ البيعة.
________________________________________
الكنجيالشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 411 ) - طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمهاسيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينبالكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال :وأن فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكراً كان سماه رسول الله (ص) محسناً،وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلاّ عند إبن قتيبة.
________________________________________
محمد بن علي بنشهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارفالقتيبي ) إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدويوزينب وأمكلثوم.
________________________________________

إبنقتيبة الدينوري - المعارف - رقمالصفحة : ( 93 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي.








( أبوبكر يحرق الفجاءة السلمي حياً )

عدد الروايات : ( 8 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة -
الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة - أبو بكر يقتل الفجاءة -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 456 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قصة الفجاءة : وإسمه إياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن عميرة بن خفاف من بني سليم ، قاله إبن إسحاق ، وقد كان الصديق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة ، وكان سببه أنه قدم عليه فزعم أنه أسلم ، وسأل منه أن يجهز معه جيشاً يقاتل به أهل الردة ، فجهز معه جيشاً ، فلما سار جعل لا يمر بمسلم ولا مرتد إلاّ قتله وأخذ ماله ، فلما سمع الصديق بعث وراءه جيشاً فرده ، فلما أمكنه بعث به إلى البقيع ، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط.
________________________________________

إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- تحب ولا نعلمك أردت إلاّ الخير ولم تزل صالحاًً مصلحاً مع إنك لا تأسى على شيء من الدنيا‏.‏ فقال :‏ أجل أني لا آسي على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سالت رسول اللّه (ص) عنهن‏.‏ فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت إني تركتهن‏:‏ فوددت أني لم إكشف بيت فاطمة ، عن شيء وأن كانوا أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي وأني قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أحدهما أميراً وكنت له وزيراًًً.

________________________________________

إبن الأثير - الكامل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 350 )

- وأما خبر الفجاءة السلمي وإسمه إياس بن عبد ياليل فإنه جاء إلى أبي بكر ، فقال له : أعني بالسلاح أقاتل به أهل الردة ، فأعطاه سلاحاً وأمره أمرة فخالف إلى المسلمين ، وخرج حتى نزل بالجواء وبعث نخبة بن أبي الميثاء ، من بني الشريد وأمره بالمسلمين ، فشن الغارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن ، فبلغ ذلك أبابكر ، فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له ويسير إليه ، وبعث إليه عبد الله بن قيس الحاشي عوناً ، فنهضا إليه وطلباه فلاذ منهما ثم لقياه على الجواء فإقتتلوا ، وقتل نخبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره ثم بعث به إلى أبي بكر ، فلما قدم أمر أبوبكر أن توقد له نار في مصلى المدينة ثم رمي به فيها مقموطاً.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )

- قال السرى قال : شعيب ، عن سيف ، عن سهل وأبى يعقوب قالا : كان من حديث الجواء وناعر أن الفجاءة إياس بن عبد يا ليل ، قدم على أبى بكر فقال : أعنى بسلاح ومرني بمن شئت من أهل الردة فأعطاه سلاحاً وأمره أمره فخالف أمره إلى المسلمين ، فخرج حتى ينزل بالجواء وبعث نجبة بن أبي الميثاء من بنى الشريد ، وأمره بالمسلمين فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن وبلغ ذلك أبابكر فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له ، وأن يسير إليه وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسي عوناً ففعل ، ثم نهضا إليه وطلباه فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء فإقتتلوا فقتل نجبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره ثم بعث به إلى فقدم به على أبى بكر فأمر فأوقد له ناراًً في مصلى المدينة على حطب كثير ، ثم رمى به فيها مقموطاً.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 493 )

- قال أبو جعفر : وأما إبن حميد فإنه ، حدثنا : في شأن الفجاءة ، عن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر قال : قدم على أبى بكر رجل من بنى سليم يقال له : الفجاءة وهو إياس بن عبد الله بن عبد يا ليل إبن عميرة بن خفاف فقال لأبي بكر إني مسلم وقد أردت جهاد من إرتد من الكفار فاحملني وأعنى فحمله أبوبكر على ظهر وأعطاه سلاحاً ، فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من إمتنع منهم ومعه رجل من بنى الشريد يقال له : نجبة بن أبي الميثاء ، فلما بلغ أبابكر خبره كتب إلى طريفة بن حاجز أن عدو الله الفجاءة آتاني يزعم أنه مسلم ويسألني أن أقويه على من إرتد عن الإسلام فحملته وسلحته ، ثم إنتهى إلى من يقين الخبر أن عدو الله : قد إستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ، ويقتل من خالفه منهم فسر إليه بمن معك من المسلمين حتى تقتله أو تأخذه فتأتيني به فسار إليه طريفة بن حاجز ، فلما التقى الناس كانت بينهم الرميا بالنبل فقتل نجبة بن أبي الميثاء بسهم رمى به ، فلما رأى الفجاءة من المسلمين الجد قال : لطريفة والله ما أنت بأولى بالأمر منى أنت أمير لأبي بكر وأنا أميره ، فقال له طريفة إن كنت صادقاًً فضع السلاح ، وإنطلق معي إلى أبى بكر فخرج معه فلما قدما عليه أمر أبوبكر طريفة بن حاجز فقال : أخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار فخرج به طريفة إلى المصلى فأوقد له ناراًً فقذفه فيها.

________________________________________



يتبع


رد مع اقتباس