عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/06/27, 10:45 PM   #9
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبوبكر (ر) أجل إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت إني فعلتهن ، وثلاث وددت إني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما الثلاث اللاتى وددت إني تركتهن فوددت إني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليّ الحرب ، ووددت إني لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت إني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 418 / 422 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت إني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة القيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً ، وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ، عن شئ مع أنهم أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد ....

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 72 ) - (ق2)

- وأما بنو سليم فكان الفجاءة بن عبد يا ليل قدم على أبي بكر يستعينه مدعياً إسلامه ، ويضمن له قتال أهل الردة فأعطاه وأمره وخرج إلى الجون وإرتد ، وبعث نجبة بن أبي المثنى من بنى الشريد وأمره بشن الغارة على المسلمين في سليم وهوازن فبعث أبوبكر إلى طريفة بن حاجز قائده على جرهم وأعانه بعبد الله بن قيس الحاسبي فنهضا إليه ولقياه فقتل نجبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره وجاء به إلى أبي بكر فأوقد له في مصلى المدينة حطباً ثم رمى به في النار مقموطاً.






( أبوبكر يرسل خالداًًً لقتل مانعي الزكاة )

عدد الروايات : ( 10 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة -
خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة ، وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏.

________________________________________

البغوي - تفسير البغوي - سورة المائدة - تفسير قوله تعالى :
ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 69 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال الحسن علم الله تبارك وتعالى : إن قوماًً يرجعون ، عن الإسلام بعد موت نبيهم (ص) فأخبر أنه سيأتي بقوم يحبهم الله ويحبونه وإختلفوا في أولئك القوم من هم ، قال علي بن أبي طالب (ر) والحسن وقتادة هم أبوبكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة ومانعي الزكاة وذلك أن النبي (ص) لما قبض إرتد عامة العرب إلاّ أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس ، ومنع بعضهم الزكاة وهم أبوبكر (ر) بقتالهم فكرة ذلك أصحاب النبي (ص) ، وقال عمر (ر) كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله عصم مني ماله ونفسه إلاّ بحقه وحسابه على الله عز وجل ، فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعها.

- قال أنس بن مالك (ر) : كرهت الصحابة قتال مانعي الزكاة وقالوا : أهل القبلة فتقلد أبوبكر سيفه وخرج وحده ، فلم يجدوا بدا من الخروج على إثره.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب الزكاة - باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها -
بلاغ مالك أن أبا بكر الصديق قال لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 224 )

13076 - أخبرنا : عبد الله بن محمد ، قال : ، حدثنا : محمد بن بشر قال : ، حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن بن شهاب الزهري قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة قال : لما توفي رسول الله (ص) إستخلف أبوبكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله عصم مني ماله ونفسه إلاّ بحقه وحسابه على الله ، فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالاً : كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعه ، فقال عمر بن الخطاب : فوالله ما هو ألا إن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب صلاة الجماعة - باب إعادة الصلاة مع الإمام -
حديث إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 346 - 350 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

7160 - ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال : لا إله إلاّ الله عصم مني دمه ومإله إلاّ بحقه وحسابه على الله.

7161 - فقال أبوبكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ،

7162 - قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله : قد شرح صدره للحق

7163 - فقاتل أبوبكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل.

7164 - ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا

7165 - وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :

أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر
إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر

7166 - وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائماًً بأيدي الناس ، وكان أبوبكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.

7167 - وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق

7168 - وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل إمرأة والأوقية أربعون درهماًً.

________________________________________

النووي - المجموع - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

- .... أما أن يكون الخلاف قد إستقر أولاًًً إن لم يكن قد إستقر ، كإختلافهم في قتل مانعي الزكاة ثم إجماعهم كلهم على رأى أبى بكر (ر) ، فهذا يجوز قولاً واحداًً ويكون إجماعاًً ....

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

14091 - عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ‏( لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً (‏ النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ) ب‏ ) سيفاً سله الله عليهم أبداً.

________________________________________

تاريخ أبي الفداء - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة ، وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاًً فارساً مطاعاً شاعراًً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه ، فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة ‏:، فقال خالد ‏:‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك‏ :‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏
قال خالد ‏:‏ أو ما تراه لك صاحباً والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد ‏:‏ إِني قاتلك‏.‏
فقال له ‏:‏ أو بذلك أمرك صاحبك ، قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما‏.‏
فقال مالك‏ :‏ يا خالد إبعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏
فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه ، فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد ‏:‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام‏ ، فقال مالك ‏:‏ أنا على الإسلام فقال خالد‏ :‏ يا ضرار إضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .... ، وقال لإبن عمر ولأبي قتادة ‏:‏ إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر ‏:‏ نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي ‏:‏

قضى خالد بغيا عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إِلي غير أهل هالكاً في الهوالك

ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالداًًً قد زنى فإرجمه قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ‏ ،‏ قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم ‏.‏

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 68 )

- وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

- أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن إسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.

________________________________________

العيني - عمدة القارئ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... في شأن قتال مانعي الزكاة وفيه ، قال عمر لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله فقد عصم مني دمه وماله ... فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ....

- إنتقال أبي بكر إلى القياس ( في شأن فقال : مانعي الزكاة ) وإعتراض عمر عليه أولى دليل على أنه أخفى عليهما وعلى من حضرهما من الصحابة حديث إبن عمر : أن رسول الله (ص) قال : أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًً رسول الله (ص) ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لأنه لو إستحضروه لم ينتقل أبوبكر إلى القياس ولم ينكر عمر على أبي بكر ....

- وقالوا : لم يستدل أبوبكر في قتال مانعي الزكاة بالقياس فقط ، بل إستدل أيضاًً من قوله في الحديث الذي ذكره ( إلاّ بحق الإسلام ) قال أبوبكر : والزكاة حق الإسلام.











( أبوبكر يعفو عن خالد بعد إن قتل مسلماًً وزنى بزوجته )

عدد الروايات : ( 7 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة -
خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة ، وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب صلاة الجماعة - باب إعادة الصلاة مع الإمام -
حديث إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 346 - 350 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

7160 - ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال : لا إله إلاّ الله عصم مني دمه ومإله إلاّ بحقه وحسابه على الله.

7161 - فقال أبوبكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ،

7162 - قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله : قد شرح صدره للحق

7163 - فقاتل أبوبكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل.

7164 - ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا

7165 - وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :

أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر
إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر

7166 - وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائماًً بأيدي الناس ، وكان أبوبكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.

7167 - وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق

7168 - وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل إمرأة والأوقية أربعون درهماًً.

________________________________________

العيني - عمدة القارئ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... في شأن قتال مانعي الزكاة وفيه ، قال عمر لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّّ الله فمن قال : لا إله إلاّّ الله فقد عصم مني دمه وماله ... فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ....

- إنتقال أبي بكر إلى القياس ( في شأن فقال : مانعي الزكاة ) وإعتراض عمر عليه أولى دليل على أنه أخفى عليهما وعلى من حضرهما من الصحابة حديث إبن عمر : أن رسول الله (ص) قال : أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا إله إلاّّ الله وأن محمداًً رسول الله (ص) ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لأنه لو إستحضروه لم ينتقل أبوبكر إلى القياس ولم ينكر عمر على أبي بكر ....

- وقالوا : لم يستدل أبوبكر في قتال مانعي الزكاة بالقياس فقط ، بل إستدل أيضاًً من قوله في الحديث الذي ذكره ( إلاّ بحق الإسلام ) قال أبوبكر : والزكاة حق الإسلام.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

14091 - عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد أدعي : أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ( ‏لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً (‏ النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ) ب‏ ) سيفاً سله الله عليهم أبداً.

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 68 )

- وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

- أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن إسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.










من جرائم عائشة


حرب الجمل




( من بيت عائشة يطلع قرن الشيطان )

عدد الروايات : ( 5 )

صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب ما جاء في بيوت أزواج النبي (ص) وما نسب من البيوت إليهن

‏2937 - حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ، حدثنا : ‏ ‏جويرية ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏(ر) ‏‏قال : ‏قام النبي ‏ (ص) ‏ ‏خطيباً فأشار نحو مسكن ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏هنا الفتنة ثلاثاًً من حيث يطلع قرن الشيطان. ‏

________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب الفتنة من المشرق من حيث يطلع قرنا الشيطان - رقم الحديث : ( 5170 )

‏2905 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏خرج رسول الله ‏ (ص) ‏‏من بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان ‏، ‏يعني المشرق.

________________________________________

مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)

‏4737 - حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان.


________________________________________

مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)

4787 - حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏ خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏إن الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان.

________________________________________

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 552 )

31822 - حدثنا : وكيع ، عن عكرمة بن عمار ، عن سالم ، عن إبن عمر قال : خرج رسول الله (ص) من بيت عائشة فقال : رأس الكفر هاهنا من حيث تطلع قرن الشيطان ، يعني المشرق.

بيان:
النّص واضح وصريح في أنّ المعني في الحديث هي الحميراء الملعونة؛ فبعيداً عن التأويلات السخيفة الّتي يدّعيها البكريّة لعنهم الله تعالى، نرى أنّ ابن بردزبّة البخاري لعنه الله أورد الحديث تحت باب (ما جاء في بيوت أزواج النبي - صلّى الله عليه وآله -) وهذه قرينة واضحة على أنّ المقصود بالحديث هو مسكن عائشة.
ثمّ أنّنا إذا جمعنا كلمة (هنا) والإشارة إلى مسكن عائشة لعنها الله اتضح لنا بأنّ الفتنة ورأس الكفر وقرن الشيطان يتمثّلون في الملعونة عائشة.
كما أنّ النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) حين خرج من بيت عائشة قال: (رأس الكفر ها هنا)، أي من هذا المكان ومن هذا البيت، لمكان كلمة (ها هنا) الّتي تدلّ على القرب المكاني، وورد في المعجم الوسيط: "(هُنا) إسم إشارة للقريب, وتتّصل به (ها) التنبيه، فيقال: ها هنا أو هنا"(3).

- الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام يشبّه عائشة لعنها الله تعالى بالشّيطان الّذي استفزّ أهل النّاس في قتال وليّ الأمر أمير المؤمنين صلوات الله تعالى عليه في معركة الجمل؛ فقد روى ثقة الإسلام الشّيخ الكليني رضي الله عنه في الكافي الشّريف عن سلام المستنير عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
"إنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) لما انقضت القصّة فيما بينه وبين طلحة والزبير وعائشة بالبصرة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ثمّ قال:
يا أيّها النّاس إنّ الدنيا حلوة خضرة تفتن الناس بالشّهوات وتزين لهم بعاجلها وأيّم الله إنها لتغر من أملها وتخلف من رجاها وستورث أقواما الندامة والحسرة بإقبالهم عليها وتنافسهم فيها وحسدهم وبغيهم على أهل الدّين والفضل فيها ظلما وعدوانا وبغيا وأشرا وبطرا وبالله إنّه ما عاش قوم قط في غضارة من كرامة نعم الله في معاش دنيا ولا دائم تقوى في طاعة الله والشّكر لنعمه فأزال ذلك عنهم إلّا من بعد تغيير من أنفسهم وتحويل عن طاعة الله والحادث من ذنوبهم وقلّة محافظة وترك مراقبة الله جلّ وعزّ وتهاون بشكر نعمة الله لأنّ الله عزّ وجلّ يقول في محكم كتابه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَال).
ولو أن أهل المعاصي وكسبة الذنوب إذا هم حذروا زوال نعم الله وحلول نقمته وتحويل عافيته أيقنوا أن ذلك من الله جل ذكره بما كسبت أيديهم فأقلعوا وأبوا وفزعوا إلى الله جل ذكره بصدق من نياتهم وإقرار منهم بذنوبهم وإساءتهم لصفح لهم عن كل ذنب وإذاً لأقالهم كلّ عثرة ولردّ عليهم كل كرامة نعمة ثم أعاد لهم من صلاح أمرهم ومما كان أنعم به عليهم كل ما زال عنهم وأفسد عليهم فاتّقوا الله أيّها الناس حقّ تقاته واستشعروا خوف الله جلّ ذكره وأخلصوا اليقين وتوبوا إليه من قبيح ما استفزّكم الشّيطان من قتال وليّ الأمر وأهل العلم بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وما تعاونتم عليه من تفريق الجماعة وتشتّت الأمر وفساد صلاح ذات البين إنّ الله عزّ وجل يقبل التوبة ويعفو عن السّيئات ويعلم ما تفعلون"(4).

أقول:
نرى أنّ سيّد الأوصياء عليه السّلام في خطبته الشّريفة يشبّه عائشة بنت عتيق لعنهما الله بـ (الشّيطان) لأنّها هي الّتي ألّبت النّاس على الإمام علي عليه السّلام وقادت حرب الجمل على جملها الملعون عسكر بُغضاً وعداوةً لأبي الحسن عليه السّلام؛ والملعونة وصاحبيها طلحة والزبير لعنهما الله كانوا يريدون تفريق أمر الأمّة ونشر الفساد عن طريق قتل سيّد الأوصياء عليه السّلام في معركتهم القذرة.
فإذاً كما قال رسول الله وأمير المؤمنين (عليهما وآلهما السّلام) الحميراء عائشة بنت عتيق بن أبي قحافة (لعنهم الله) هي منبع الفتنة ورأس الكفر وقرن الشيطان.
ولا نقول إلّا لعنة الله تعالى على منبع الفتنة ورأس الكفر وقرن الشيطان الملعونة ابنة الملعون عائشة بنت عتيق بن أبي قحافة لعنهم الله تعالى.

ـــــــــــــ


(3) مجمع اللّغة العربيّة، المعجم الوسيط، (ط4، القاهرة، مكتبة الشّروق الدوليّة، 1425/ 2004)، ص1028، مادّة: "هنا".
(4) محمّد بن يعقوب الكليني، الكافي، تحقيق علي أكبر الغفاري، (ط2، طهران، دار الكتب الإسلاميّة، 1389هـ)، ج8، ص256-257، ح368.









( لماذا سميت بحرب الجمل ؟ )

عدد الروايات : ( 2 )

موقع الإسلام

الرواية السابقة قبل رفعها من الموقع

طلحة والزبير وعائشة يطالبون علياًً بدم عثمان : حرب الجمل :

- أخذ طلحة والزبير يؤلبون الناس في مكة على علي إبن أبي طالب ويطالبونه بدم عثمان ، ويعتبرونه مسئولاً عن قتله لتقصيره في حمايته والدفاع عنه ، وتوجهوا إلى البصرة يستنصرون بأهلها ومعهم عبد الله بن عامر وله فيها أعوان ، وصحبوا معهم عائشة بنت أبي بكر ولما علم علي بالأمر توجه إلى الكوفة يستنصر بأهلها فنفروا لنصرته ، فجهز جيشاً منهم وتوجه إلى لقاء المعارضين الخارجين عليه ، والتقى الجمعان في موقع قرب البصرة في وقعة عرفت بوقعة الجمل ، لأن عائشة كانت في هودج على جمل تحرض الناس على قتال علي ، وإنتهت المعركة بنصر علي ، وفيها قتل طلحة بسهم غرب طائش وقتل الزبير وهو عائد في طريقه إلى مكة بعد إنسحابه من المعركة ، أما عائشة فقد حملت إلى علي فأكرمها وأعادها إلى مكة ودخل علي البصرة فبايعه أهلها ، وإستقر في العراق وإتخذ الكوفة عاصمة له.

________________________________________

موقع الإسلام

الرواية الحالية البديلة بعد التلاعب بألفاظها

وقعة الجمل / حوادث سنة خمس وثلاثين

- وبلغ الخبر عائشة - وهي حاجة - ومعها طلحة ، والزبير ، فخرجوا إلى البصرة يريدون الإصلاح بين الناس وإجتماع الكلمة ، وأرسل علي عمار بن ياسر وإبنه الحسن بن علي إلى الكوفة يستنفرون الناس ليكونوا مع علي فإستنفروهم ، فنفروا ، وخرج على من المدينة في ستمائة رجل ، فإلتقى ، هو والحسن ، بذي قار ثم التقوا ، وهو وطلحة والزبير قرب البصرة وكان في العسكرين ناس من الخوارج فخافوا من تمالؤ العسكرين عليهم ، فتحيلوا حتى أثاروا الحرب بينهما من غير رأي ، فكانت وقعة الجمل المشهورة لأن عائشة كانت في هودج على جمل وعقر الجمل ذلك اليوم ، فأمر علي بحمل الهودج فحمله محمد بن أبي بكر ، وعمار بن ياسر ، فأدخل محمد يده في الهودج فقالت : من ذا الذي يتعرض لحرم رسول الله (ص) أحرقه الله بالنار ، قال : يا أختاه قولي بنار الدنيا ، فقالت : بنار الدنيا ، فكان الأمر كذلك ، وكانت وقعة الجمل في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ثم التقى علي وعائشة فإعتذر كل منهما للآخر ، ثم جهزها إلى المدينة ، وأمر لها بكل شيء ينبغي لها ، وأرسل معها أربعين إمرأة من نساء أهل البصرة المعروفات ، وفي هذه السنة مات حذيفة بن اليمان ، وأبو رافع مولى رسول الله (ص) وقدامة بن مظعون (ر).






( وقرن في بيوتكن )

عدد الروايات : ( 21 )

إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب فضل عائشة (ر) - رقم الصفحة : ( 83 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله في الحديث : ( لتتبعوه أو إياها ) : قيل : الضمير لعلي ، لأنه الذي كان عمار يدعو إليه ، والذي يظهر أنه الله ، والمراد بإتباع حكمه الشرعي في طاعة الإمام وعدم الخروج عليه ولعله أشار إلى قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، فإنه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي (ص) ، ولهذا كانت أم سلمة تقول : لا يحركني ظهر بعير حتى القى النبي (ص) والعذر في ذلك ، عن عائشة : أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم إيقاع الإصلاح بين الناس ، وأخذ القصاص من قتلة عثمان (ر) أجمعين وكان رأي علي على الإجماع على الطاعة وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ر) - رقم الحديث : ( 4611 )

4588 - حدثني : أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ، ثنا : الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا : عبد الله بن صالح الأزدي ، حدثني : محمد بن سليمان بن الإصبهاني ، عن سعيد بن مسلم الملكي ، عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي (ص) ، فقالت : سر في حفظ الله وفي كنفه فوالله إنك لعلى الحق والحق معك ، ولولا أني أكره أن أعصى الله ورسوله فإنه أمرنا (ص) : إن نقر في بيوتنا لسرت معك ، ولكن والله لأرسلن معك من هو أفضل عندي وأعز على من نفسي إبني عمر ، هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

________________________________________

أحمد بن حنبل - زهد - زهد عائشة

920 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، حدثنا : من سمع عائشة تقرأ : وقرن في بيوتكن ، فتبكي حتى تبل خمارها.

________________________________________

تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الأحزاب - قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى -
الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 164 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ذكر الثعلبي وغيره : أن عائشة (ر) كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها ، وذكر أن سودة قيل لها : لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ ، فقالت : قد حججت وإعتمرت ، وأمرني الله أن أقر في بيتي ، قال الراوي : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها.

- قال إبن عطية : بكاء عائشة (ر) : أنما كان بسبب سفرها أيام الجمل ، وحينئذ قال لها عمار : إن الله : قد أمرك أن تقري في بيتك.

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عائشة أم المؤمنين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة وحضورهما يوم الجمل ، وما ظنت أن الأمر يبلغ ما بلغ ، فعن عمارة بن عمير ، عمن سمع عائشة : إذا قرأت : وقرن في بيوتكن ، ( الأحزاب : 33 ) بكت حتى تبل خمارها.


________________________________________

حلية الأولياء - عائشة زوج الرسوال (ص)

1515 - قال : وحدثني : من ، سمع عائشة (ر) تقرأ : وقرن في بيوتكن ، فتبكي حتى تبل خمارها .

________________________________________

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 81 )

9695 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثنا : سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير قال : ، حدثني : من سمع عائشة (ع) إذا قرأت هذه الآية : وقرن في بيوتكن ، بكت حتى تبل خمارها.

________________________________________

المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 262 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والمراد بإتباع الله حكمه الشرعي في طاعة الإمام وعدم الخروج عليه ولعله أشار إلى قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، فإنه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي ولهذا كانت أم سلمة تقول لا يحركني ظهر بعير حتى إلقي النبي والعذر في ذلك ، عن عائشة : أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم إيقاع الإصلاح بين الناس وأخذ القصاص من قتلة عثمان (ر) أجمعين ، وكان رأي علي الإجتماع على الطاعة وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه قوله ، هذا حديث حسن صحيح ، وأخرجه أحمد والبخاري.

________________________________________

إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 34 / 41 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكانت (ر) إذا قرأت الآية : وقرن في بيوتكن . .. ( الأحزاب : 33 ) بكت حتى تبل دموعها خمارها.

- وجاء عن عائشة (ر) : أنها قالت : إذا مر إبن عمر (ر) فأرونيه فلما مر بها قيل لها هذا إبن عمر ، فقالت : يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني ، عن مسيري قال : رأيت رجلاًًً قد غلب عليك يعني إبن الزبير فكل هذه الروايات تدل على ندامة عائشة (ر) ندامة كاملة وحتى إعتبرت مسيرها حدثاًً في حياتها ، وكانت من نيتها أولاًً أن تدفن في بيتها ثم إنصرفت ، عن ذلك فقال : أني أحدثت فأوصت أن تدفن في البقيع (ر).

- وكذا كانت إذا قرأت الآية : وقرن في بيوتكن ، بكت بكاء شديداًًً حتى تبل خمارها.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

- وأخرج إبن أبى شيبة وإبن سعد وعبد الله إبن أحمد في زوائد الزهد وإبن المنذر ، عن مسروق (ر) قال : كانت عائشة (ر) إذا قرأت : وقرن في بيوتكن ، بكت حتى تبل خمارها.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

- قوله تعالى : وقرن في بيوتكن :

- أخرج عبد بن حميد وإبن المنذر ، عن محمد بن سيرين قال : نبئت إنه قيل لسودة زوج النبي (ص) (ر) مالك لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ، فقالت : قد حججت وإعتمرت وأمرني الله أن أقر في بيتي فوالله لا أخرج من بيتي حتى أموت ، قال : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت بجنازتها.

- وأخرج أحمد ، عن أبى هريرة (ر) : أن النبي (ص) قال لنسائه عام حجة الوداع هذه ثم ظهور الحصر قال : فكان كلهن يحجن إلاّ زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة وكانتا تقولان : والله لا تحركنا دابة بعد أن سمعنا ذلك من رسول الله (ص).

- وأخرج إبن أبى حاتم ، عن أم نائلة (ر) قالت : جاء أبو برزة فلم يجد أم ولده في البيت وقالوا : ذهبت إلى المسجد فلما جاءت صاح بها ، فقال : إن الله نهى النساء أن يخرجن وأمرهن يقرن في بيوتهن ولا يتبعن جنازة ولا ياتين مسجداًً ولا يشهدن جمعة.

- وأخرج الترمذي والبزار ، عن إبن مسعود (ر) ، عن النبي (ص) قال : أن المرأة عورة فإذا خرجت إستشرفها الشيطان ، وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهى في قعر بيتها.

________________________________________

الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 471 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، روى هشام ، عن محمد بن سيرين قال : قيل لسودة بنت زمعة إلاّ تخرجين كما تخرج أخوتك قالت : والله لقد حججت وإعتمرت ثم أمرني الله أن أقر في بيتي فوالله لا أخرج فما خرجت حتى أخرجوا جنازتها.

________________________________________

الشيباني - السير الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 136 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وتأويل الحديث أنه إنما كره للمرأة الخروج بغير إذن زوجها. وقد أمرن بالقرار في البيوت ، قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن ، ( الأحزاب : 33 ) قال : ولا تركب إمرأة مسلمة على سرج ، وهذا لقوله : (ص) : لعن الله الفروج على السروج.

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 266 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

345 - حدثنا : محمد بن حاتم بن ميمون ، وروح بن عبد المؤمن ، قالا ، حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى قال : ، حدثني : من سمع عائشة تقرء : وقرن في بيوتكن ، ( الأحزاب : 33 ) ، فتبكي حتى تبل خمارها.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 52 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن قيس بن أبي حازم قالت عائشة : إني أحدثت بعد رسول الله (ص) حدثاًً ، إدفنوني مع أزواجه ( 1 ).

- وعن عمارة بن عمير قال : كانت عائشة إذا قرأت هذه الآية : وقرن في بيوتكن ، بكت حتى تبل خمارها.

الهامش :

( 1 ) - رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ( المستدرك 6 / 4 ) وإبن سعد ( الطبقات 74 / 7 ). ( 2 ) الطبقات الكبرى 74 / 7. ( 3 ) المصدر السابق 81 / 7 ) .

________________________________________

سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 448 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- السابعة : قيل وبتحريم خروجهن لحج أو عمرة ، ووجوب جلوسهن بعده في البيوت في أحد قولين ، قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن ( الأحزاب : 33 ) روى إبن سعد ، عن أبي هريرة (ر) قال : قال رسول الله (ص) لنسائه في حجة الوداع ( هذه الحجة ثم ظهور الحصر ) قال : وكن يحججن كلهن إلاّ سودة وزينب قالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 219 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى هشام بن محمد الكلبى في كتاب الجمل أن أم سلمة كتبت إلى علي (ع) من مكة : أما بعد ، فإن طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة ، يريدون أن يخرجوا بعائشه إلى البصرة ومعهم عبد الله بن عامر بن كريز ، ويذكرون أن عثمان قتل مظلوماًً ، وإنهم يطلبون بدمه ، والله كافيهم بحوله وقوته ، ولولا مانهانا الله عنه من الخروج ، وأمرنا به من لزوم البيت لم إدع الخروج إليك ، والنصرة لك ، ولكني باعثه نحوك إبني ، عدل نفسي عمر بن أبى سلمة ، فإستوص به يا أمير المؤمنين خيراًًً.

يتبع


رد مع اقتباس