عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/06/27, 10:45 PM   #10
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

( قصة عائشة مع الجمل الأحدب وكلاب الحوئب )

عدد الروايات : ( 40 )

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

‏23733 - حدثنا : ‏‏يحيى ‏‏، عن ‏ ‏إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏قيس ‏‏قال : ‏لما أقبلت ‏ ‏عائشة ‏ ‏بلغت مياه ‏ ‏بني عامر ‏ ‏ليلاًً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا قالوا : ماء ‏ ‏الحوأب ‏ ‏قالت : ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها : بل تقدمين ‏ ‏فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لنا ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب ‏ ‏الحوأب.

________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

‏24133 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏إسماعيل بن أبي خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس بن أبي حازم ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏لما أتت على ‏ ‏الحوأب ‏ ‏سمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال لنا :‏ ‏أيتكن تنبح عليها كلاب ‏ ‏الحوأب ‏ ‏فقال لها ‏ ‏الزبير :‏ ‏ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.

________________________________________

إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 59 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ) : .... ومن طريق قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقال : أي ماء هذا قالوا : الحوأب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فقال لها بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم فقالت : أن النبي (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، وأخرج هذا أحمد وأبو يعلي والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح.

- وعند أحمد فقال لها الزبير : تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة ، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة - دلائل النبوة -
إخباره (ص) عن الفتن الواقعة فى خلافة عثمان - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 236186 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : يحيى بن إسماعيل ، ثنا : قيس قال : لما أقبلت عائشة - يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل - وبلغت مياه بني عامر ليلاًً ، نبحت الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

- ثم رواه أحمد ، عن غندر ، عن شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم : أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، أن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب ، فقال لها الزبير : ترجعين ؟ عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.

- وقال الحافظ أبوبكر البزار : ، ثنا : محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن عصام بن قدامة البجلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل إلاّّ دبب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة - رقم الحديث :( 4671 )

4590 - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : محمد بن عبد الوهاب العبدي ، ثنا : يعلي بن عبيد ، ثنا : إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : لما بلغت عائشة (ر) بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فقال : الزبير لا بعد تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم قلت : ما أظنني إلاّّ راجعة سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذ نبحتها كلاب الحوأب.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عائشة أم المؤمنين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 200 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال أحمد في مسنده : حدثنا : يحيى القطان ، عن إسماعيل : حدثنا : قيس ، قال : لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا أني راجعة ، وقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عزو جل ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجوه.


________________________________________

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - باب كتاب العلم - باب الفتن - رقم الحديث : ( 20753 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاووس ، عن أبيه : أن النبي (ص) قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ، يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب ، فقال : ما إسم هذا الماء ؟ فأخروها ، فقالت : ردوني ، فأبى عليها إبن الزبير.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

12025 - وعن قيس بن أبى حازم أن عائشة : لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب ، فقالت : ما أظنتى إلاّّ راجعة سمعت رسول الله (ص) : يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

12026 - وعن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : ليت شعرى أيتكن صاحبه الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل ، عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت ، رواه البزار ورجاله ثقات.

________________________________________

الهيثمي - موارد الضمأن - رقم الصفحة : ( 453 )

- أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : وكيع وعلي بن مسهر ، عن إسماعيل ، عن قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم فسمعت نباح الكلاب فقالت : أي ماء هذا قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة قالوا : مهلاً يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 708 )

37104 - حدثنا : أبو أسامة قال : ، حدثنا : إسماعيل ، عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب عليها ، فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، فوقفت فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقال لها طلحة والزبير : مهلاً رحمك الله ، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، إني سمعت رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

جامع معمر بن راشد - باب الفتن

1371 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، أن النبي (ص) قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ؟ يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب ، فقالت : ما إسم هذا الماء ؟ فأخبروها ، فقالت : ردوني فأبى عليها إبن الزبير.

________________________________________

إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 / 891 )

1400 - أخبرنا : جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : أقبلت عائشة فمرت ببعض مياه إبن عامر فنبحت الكلاب عليها فقالت : ما هذا ؟ ، فقالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقالو لها : تقدمين فيراك المسلمون فتصلح ذات بينهم ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كأني بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

أبو يعلى الموصلي - مسند أبو يعلى - مسند عائشة - رقم الحديث : ( 4868 )

4743 - حدثنا : عبد الرحمن بن صالح ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن إسماعيل بت أبي خالد بن قيس بن أبي حازم قال : مرت عائشة بماء لبني عامر يقال له : الحوأب فنبحت عليه الكلاب فقالت : ما هذا قالوا : ماء لبني عامر فقالت : ردوني ردوني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

إبن حبان - صحيح إبن حبان - باب إخباره ... - رقم الحديث : ( 6732 )

6856 - أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع قال : ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة قال : ، حدثنا : وكيع وعلي بن مسهر ، عن إسماعيل ، عن قيس قال : لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلاًً فسمعت نباح الكلاب فقالت : أي ماء هذا قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة قالوا : مهلاً يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

6458 - حدثنا : محمد بن علي ، نا : يزيد بن موهب ، ثنا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كان يوم من السنة تجمع فيه نساء النبي (ص) عنده يوماًً إلى الليل قالت : وفي ذلك اليوم قال : أسرعكن لحوقاً أطولكن يداً قالت : فجعلنا نتذارع بيننا أينا أطول يدين قالت : فكانت سودة أطولهن يدا فلما توفيت زينب علمنا أنها كانت أطولهن يداً في الخير والصدقة ، قالت : وكانت زينب تعزل العزل وتعطيه سرايا النبي (ص) يخيطون به ويستعنيون عليه به في مغازيهم ، قالت : وفي ذلك اليوم قال : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحواب ، لم يرو هذا الحديث عن مجالد إلاّّ إبن أبي زائدة.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 197 إلى 334 )

31208 - كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 334 )

31667 - عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأزب تقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعد ما كادت.

31668 - عن عائشة : أن النبي (ص) قال لأزواجه : أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب ؟ فلما مرت عائشة ببعض مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب عليها فسألت عنه فقيل لها : هذا ماء الحوأب ، فوقفت وقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، إني سمعت رسول الله (ص) قال ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، قيل لها : يا أم المؤمنين ! إنما تصلحين بين الناس.

31671 - عن طاوس أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن التي تنبحها كلاب كذا وكذا ؟ إياك يا حميراء ، وسنده صحيح.

________________________________________

تاريخ الطبري - التاريخ والتراجم - شراء الجمل لعائشة (ر) ، وخبر كلاب الحوءب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 475 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثني : إسماعيل بن موسى الفرازي ، قال : ، أخبرنا : علي بن عابس الأزرق ، قال : ، حدثنا : أبو الخطاب الهجري ، عن صفوان بن قبيصة الأحمسي ، قال : ، حدثني : العرني صاحب الجمل ، قال : بينما أنا أسير على جمل إذ عرض لي راكب فقال : يا صاحب الجمل ، تبيع جملك ؟ ، قلت : نعم ، قال : بكم ؟ ، قلت : بألف درهم ، قال : مجنون أنت ! جمل بألف درهم ! قال : قلت : نعم جملي هذا ، قال : و مم ذلك ؟ ، قلت : ما طلبت عليه أحداًً قط إلاّّ أدركته ، ولا طلبني وأنا عليه أحد إلاّّّ فته قال : لو تعلم لمن نريده لأحسنت بيعنا ، قال : قلت : ولمن تريده ؟ ، قال : لأمك ، قلت : لقد تركت أمي في بيتها قاعدة ما تريد براحاً ، قال : إنما أريده لأم المؤمنين عائشة ، قلت : فهو لك ، فخذه بغير ثمن ، قال : لا ، ولكن إرجع معنا إلى الرحل فلنعطيك ناقة مهرية و نزيدك دراهم ، قال : فرجعت فأعطوني ناقة لها مهرية ، وزادوني أربعمائة أو ستمائة درهم ، فقال لي : يا أخا عرينة ، هل لك دلالة بالطريق ؟ ، قال : قلت : نعم أنا من أدرك الناس ، قال : فسر معنا ، فسرت معهم فلا أمر علي واد ولا ماء إلاّّ سألوني عنه ، حتى طرقنا ماء الحوءب فنبحتنا كلابها ، قالوا : أي ماء هذا ؟ ، قلت : ماء الحوءب ، قال : فصرخت عائشة بأعلى صوتها ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته ، ثم قالت : أنا والله صاحبة كلاب الحوءب طروقاً ، ردوني ! تقول ذلك ثلاثاًً.

________________________________________

تاريخ الطبري - التاريخ والتراجم - من دخولهم البصرة و الحرب بينهم وبين عثمان بن حنيف - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 485 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثني : أحمد بن زهير ، قال : ، حدثنا : أبي ، قال : ، حدثني : وهب بن جرير بن حازم ، قال : سمعت يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري ، قال : بلغني أنه لما بلغ طلحة و الزبير منزل علي بذي قار إنصرفوا إلى البصرة ، فأخذوا على المنكدر ، فسمعت عائشة نباح الكلاب ، فقالت : أي ماء هذا ؟ ، فقالوا : الحوءب ، قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ! إني لهيه ، قد سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوءب ، فأرادت الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه قال : كذب من قال : إن هذا الحوءب ، ولم يزل حتى مضت فقدموا البصرة وعليها عثمان بن حنيف ، فقال لهم عثمان : ما نقمتم على صاحبكم ؟ ، فقالوا : لم نره أولى بها منا ، وقد صنع ما صنع.

________________________________________

عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 320 )

- أخبرنا : أبو يعلى ، ثنا : عبد الرحمن بن صالح ، ثنا : بن فضيل ، عن بن أبي خالد ، عن قيس قال : مرت عائشة بماء يقال له : الحوأب لبني عامر فنبحتها كان الكلاب فقالت : ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 155 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ومر بهم على الماء الحوأب فنبحتهم كلابه وسألوه ، عن الماء فعرفهم بإسمه فقالت عائشة : ردوني سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه ليت شعرى أيتكن تنبحها كلاب الحوأب ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته وأقامت بها يوماًً وليلة إلى أن قيل النجاء النجاء قد أدرككم على فإرتحلوا نحو البصرة ....

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أنشدكم الله فتنتين في عام واحد ، فأبوا إلا أن يمضوا بالناس ، فلحق سعيد بن العاصي باليمن ، ولحق المغيرة بالطائف ، فلم يشهدا شيئاًً من حروب الجمل ولا صفين ، فلما إنتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت : لمحمد بن طلحة : أي ماء هذا ؟ ، قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلاّّ راجعة ، قال : ولم ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء.

الهامش

- أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ( 6 / 52 ، 97 ).
- ونقله إبن كثير في البداية والنهاية : ( 7 / 211 ) ، وقال : هذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجاه.

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فلما إنتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت : لمحمد بن طلحة ، أي ماء هذا ؟ ، قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلاّّ راجعة ، قال : ولم ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

- وأخرج أحمد وأبو يعلي والبزار والحاكم والبيهقي وأبو نعيم ، عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب ، فقال : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، قال : الزبير : لا بعد تقدمي فيراك الناس ويصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب.

- وأخرج البزار وأبو نعيم ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أيتكن صاحبة الجمل الأحمر الأدبب تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثيرة ثم تنجو بعدما كادت.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 48 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ما روي عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب يقتل حولها قتلى كثير ، وتنجو بعد ما كادت ، قال أبو عمر في هذا الحديث : وهذا الحديث من أعلام نبوته (ص) وذلك لأن ما أخبر به النبي (ص) تحقق على عهد الإمام علي بن أبي طالب.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 48 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الإمام أحمد ، عن قيس قال : لما أقبلت عائشة وبلغت مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلا أني راجعة فقال : بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ( 1 ) ، وعلى هذه المقدمة كان يوم الجمل ما كان.

الهامش

- ( 1 ) رواه أحمد ، وقال في الفتح الرباني قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ( الفتح 137 / 23 ).

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 224 / 286 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وسار طلحة والزبير وعائشة فيمن إجتمع إليهم من الناس فخرجوا في ثلاثة الآف ، منهم من أهل المدينة ومكة تسعمأة ، وسمعت عائشة في طريقها نباح كلاب ، فقالت : ما يقال لهذا الماء الذي نحن به ؟ ، قالوا : الحوأب ، فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ردوني ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) يقول وعنده نساؤه : أيتكن ينبحها كلاب الحوأب وعزمت على الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فقال : كذب من زعم أن هذا الماء الحوأب ، وجاء بخمسين من بني عامر فشهدوا وحلفوا على صدق عبد الله.

________________________________________

السمعاني - الأنساب - رقم الصفحة : ( 286 )

- وروى إسماعيل بن أبي خالد كذلك ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عائشة (ر) : أنها مرت بماء فنبحتها كلاب الحوءب فسألت عن الماء فقالوا : هذا ماء الحوءب ، والقصة في ذلك أن طلحة والزبير بعد قتل عثمان وبيعة علي خرجا إلى مكة وكانت عائشة (ر) حاجة تلك السنة بسبب إجتماع أهل الفساد والعبث من البلاد بالمدينة لقتل عثمان (ر) خرجت عائشة (ر) هاربة من الفتنة ، فلما لحقها طلحة والزبير حملاها إلى البصرة في طلب دم عثمان من علي (ر) وكان إبن الزبير عبد الله إبن إختها أسماء ذات النطاقين فلما وصلت عائشة (ر) معهم إلى هذا الماء نبحت الكلاب عليها فسألت عن الماء وإسمه فقيل لها الحوءب فتذكرت قول النبي (ص) : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوءب ، فتوقفت وعزمت على الرجوع فدخل عليها إبن إختها إبن الزبير وقال ليس هذا ماء الحوءب حتى قيل إنه حلف على ذلك وكفر ، عن يمينه - والله أعلم ، ويممت عائشة (ر) إلى البصرة ، وكانت وقعة الجمل المعروفة.

________________________________________

الحموي - معجم البلدان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 314 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو منصور : الحوأب موضع بئر نبحت كلابه على عائشة أم المؤمنين عند مقبلها إلى البصرة ، ثم أنشد : ما هي إلاّّ شربة بالحوأب ، فصعدي من بعدها أو صوبي وفي الحديث : أن عائشة لما أرادت المضي إلى البصرة في وقعة الجمل مرت بهذا الموضع فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما هذا الموضع ؟ فقيل لها : هذا موضع يقال له : الحوأب ، فقالت : إنا لله ما أراني إلاّّ صاحبة القصة ، فقيل لها : وأي قصة ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة ! وهمت بالرجوع فغالطوها وحلفوا لها : إنه ليس بالحوأب ....

________________________________________

حسن بن فرحان المالكي - نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي - رقم الصفحة : ( 75 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- المحور الثاني عشر : إبطاله للأحاديث الصحيحة بروايتها محرفة بزيادة أو نقص أو روايتها في سياق يخرجها ، عن معناها الذي أراده النبي (ص) خذ مثالاً على ذلك : حديث الحوأب وهو قول النبي (ص) لنسائه : ليت شعري ايتكن تنبحها كلاب الحوأب ، أخرجه أحمد وإبن حبان في صحيحه والحاكم كلهم بإسناد صحيح على شرط الشيخين ، وقال الألباني : هو من أصح الأحاديث وصححه قبله إبن كثير وإبن حجر وإبن حبان والحاكم والذهبي ( والحوأب إسم ماء لبني عامر ) قد نبحت كلابه أم المؤمنين عائشة (ر) فهمت بالرجوع وتذكرت الحديث ثم رأت أن تواصل المسير إلى البصرة بعد أن نصحها بعض من كان معها بالمواصلة للإصلاح بين الناس ، فهذا الحديث يتضمن تخطئة أم المؤمنين عائشة (ر) في الخروج ، وقد إعترفت بخطئها ، وأن الأولى هو بقاؤها في بيتها وكانت تبكي إذا تذكرت مسيرها إلى البصرة.














( الله إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم عائشة )
م
عدد الروايات : ( 9 )

صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب فضل عائشة (ر)

‏3561 - حدثنا : ‏محمد بن بشار ، حدثنا : ‏ ‏غندر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏، عن ‏الحكم ‏‏سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏قال : ‏لما بعث ‏علي ‏عماراًً ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏ليستنفرهم ‏ ‏خطب ‏ ‏عمار ‏، ‏فقال : ‏ ‏إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم لتتبعوه أو إياها.


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر

‏6687 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏يحيى بن آدم ، حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن عياش ، حدثنا : ‏ ‏أبو حصين ، حدثنا : ‏أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي ‏قال : ‏لما سار ‏ ‏طلحة ‏ ‏والزبير ‏ ‏وعائشة ‏ ‏إلى ‏ ‏البصرة ‏ ‏بعث ‏ ‏علي ‏ ‏عمار بن ياسر ‏ ‏وحسن بن علي ،‏ ‏فقدما علينا ‏ ‏الكوفة ‏ ‏فصعدا المنبر فكان ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فوق المنبر في أعلاه ، وقام ‏ ‏عمار ‏ ‏أسفل من ‏ ‏الحسن ‏ ‏فإجتمعنا إليه ‏ ‏فسمعت ‏ ‏عماراًً ‏ ‏يقول ‏: ‏إن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قد سارت إلى ‏ ‏البصرة ‏ ‏ووالله إنها لزوجة نبيكم ‏ (ص) ‏ ‏في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي . ‏


****
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 63 )

- قوله ( إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي ) : .... أخرج الطبري بسند صحيح ، عن أبي يزيد المديني قال : قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل : ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد اليكم يشير إلى قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، فقالت أبو اليقظان قال : نعم ، قالت : والله إنك ما علمت لقوال بالحق قال : الحمد لله الذي قضى لي على لسانك وقوله : ليعلم إياه تطيعون أم هي ، قال بعض الشراح الضمير في إياه لعلي والمناسب أن يقال : أم إياها لا هي.


________________________________________

مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - بقية حديث عمار بن ياسر (ر)

‏17867 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏ ‏قال : ‏لما بعث ‏ ‏علي ‏ ‏عماراًً ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏ليستنفراهم ‏ ‏فخطب ‏ ‏عمار ‏ ‏فقال : ‏ ‏إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله عز وجل إبتلاكم لتتبعوه ‏ ‏أو إياها.


________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عائشة

1596 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : محمد بن جعفر ، قثنا : شعبة ، عن الحكم قال : سمعت أبا وائل قال : لما بعث علي ، عماراًً ، والحسن ، إلى الكوفة ليستنفرهم ، فخطب عمار ، فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم لتتبعوه أم إياها.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثمان وخمسين - وممن توفي في هذه السنة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 341 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وذكرنا أن عماراًً لما جاء يستصرخ الناس ويستنفرهم إلى قتال طلحة والزبير أيام الجمل ، صعد هو والحسن بن علي على منبر الكوفة ، فسمع عمار رجلاًًً ينال من عائشة فقال له : إسكت مقبوحاً منبوذاً ، والله إنها لزوجة رسول الله (ص) في الدنيا وفي الآخرة ، ولكن الله إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أو إياها.


________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب القسامة - كتاب قتال أهل البغي

25208 - أخبرنا : أبو عمرو الأديب ، أنبأ : أبوبكر الإسماعيلي ، أنبأ : إبراهيم بن هاشم البغوي ، وأبو القاسم المنيعي ، قالا ، ثنا : علي هو إبن الجعد ، أنبأ : شعبة ، عن الحكم عن أبي وائل ، قال : سمعت عماراًً (ر) يقول ، حين بعثه علي (ر) إلى الكوفة ليستنفر الناس : إنا لنعلم أنها زوجة النبي (ص) في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم بها.

________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - قتال أهل البغي - باب الدليل على...

25209 - وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو أحمد بن أبي الحسن ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : بندار ، ثنا : محمد ، ثنا : شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت أبا وائل ، قال : لما بعث علي عمار بن ياسر والحسن بن علي (ر) إلى الكوفة ليستنفرهم ، خطب عمار فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم بها ، لينظر إياه تتبعون أو إياها ، رواه البخاري في الصحيح ، عن بندار.

________________________________________

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2715 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أحمد بن جعفر القطيعي ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : ، حدثنا : أبي ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت وائلا ، قال : لما بعث علي (ع)ماراً والحسن إلى الكوفة يستنفرهم خطب عمار ، فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى إبتلاكم لتتبعوه أو إياها ، رواه البخاري في الصحيح ، عن بندار ، عن محمد بن جعفر .

________________________________________

العمدة - إبن البطريق - رقم الصفحة : ( 455 )

950 - ويليه من الكتاب أيضاًً بالإسناد المقدم قال : ، حدثنا : عبد الله بن محمد ، قال : ، حدثنا : يحيى بن آدم ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن عياش ، قال : ، حدثنا : أبو حصين ، قال : ، حدثنا : أبو مريم : عبد الله بن زياد الأسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي (ع) عمار بن ياسر وحسن بن علي فقد ما علينا الكوفة فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي (ع) فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن فإجتمعنا إليه فسمعت عماراًً يقول : أن عائشة قد صارت إلى البصرة ، والله أنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله عز وجل إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي.
















( وصية النبي بإتباع فرقة علي (ع) يوم الجمل )

عدد الروايات : ( 7 )

إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 59 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ) : .... وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - علي مع القرآن والقرآن مع علي - حديث رقم : ( 4685 )

4604 - أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا : أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا : عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا : علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال : ، حدثني : أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي (ر) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس ، فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت : إني والله ما جئت أسأل طعاماًً ولا شراباً ولكني مولى لأبي ذر فقالت : مرحباً فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس ، قال : أحسنت سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

12032 - وعن زيد بن وهب قال :‏ بينا نحن حول حذيفة إذ قال :‏ كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف‏؟‏ ، فقلنا :‏ يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن‏؟‏ ، فقال بعض أصحابه :‏ يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان‏ ، قال :‏ إنظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى‏ ،‏ رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب الحق مع علي (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 135 )

14769 - وعن جري بن سمرة قال :‏ لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب إنطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بني هلال فسلمت عليها فقالت : ممن الرجل‏ ،‏ قلت : من أهل العراق ، قالت :‏ من أي العراق‏؟‏ قلت : من أهل الكوفة ، قالت :‏ من أي أهل الكوفة‏ ؟‏ قلت : من بني عامر ، قالت :‏ مرحباً قرباً على قرب ورحباً على رحب فمجيء ما جاء بك‏؟‏ قلت : كان بين علي وطلحة ‏والزبير‏ الذي كان ، فأقبلت فبايعت علياًً‏ ، قالت :‏ فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به‏ ، حتى قالتها ثلاثاًً ،‏ رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة‏.‏


________________________________________

البحر الزخار - مسند البزار - زهير بن وهب

2441 - حدثنا : أحمد بن يحيى الكوفي ، قال : ، أخبرنا : أبو غسان ، قال : ، أخبرنا : عمرو بن حريث ، عن طارق بن عبد الرحمن ، عن زيد بن وهب ، قال : بينما نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) في فئتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ؟ ، فقلنا : يا أبا عبد الله ، وإن ذلك لكائن ، قال : أي والذي بعث محمداًً (ص) بالحق إن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي (ر) فإلزموها فإنها على الهدى.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 621 )

33016 - تكون بين الناس فرقة وإختلاف ، فيكون هذا وأصحابه على الحق يعني علياًً.‏

33018 - الحق مع ذا ، الحق مع ذا ، يعني علياًً.‏










( كم مسلم قتل يوم الجمل ؟ )

عدد الروايات : ( 14 )

إبن كثير - االبداية والنهاية - ثم دخلت سنة ست وثلاثين من الهجرة - ذكر أعيان من قتل يوم الجمل -
الجزء : ( 10) - رقم الصفحة : ( 473 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فصل في ذكر أعيان من قتل يوم الجمل من السادة النجباء من الصحابة وغيرهم من الفريقين ، رضي الله عنهم أجمعين ، وقد قدمنا أن عدة القتلى نحو من عشرة آلاف ، وأما الجرحى فلا يحصون كثرة.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

5197 - قال : ، أخبرنا : روح بن عبادة قال : ، حدثنا : أبو نعامة العدوي قال : ، حدثنا : حميد بن هلال ، عن حجير بن الربيع أن عمران بن حصين أرسله إلى بني عدي أن إئتهم إجمع ما يكونون في مسجدهم وذلك عند العصر فقم قائماًً قال : فقام قائماًً ، فقال : أرسلني إليكم عمران بن حصين صاحب رسول الله (ص) يقرأ عليكم السلام ورحمة الله ويخبركم أني لكم ناصح ويحلف بالله الذي لا إله إلاّ هو لأن يكون عبداً حبشياً مجدعا يرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركه الموت أحب إليه من أن يرمي في أحد من الفريقين بسهم أخطأ أو أصاب ، فامسكوا فدى لكم أبي وأمي قال : فرفع القوم رءوسهم ، وقالوا : دعنا منك أيها الغلام ، فإنا والله لا ندع ثفل رسول الله (ص) لشيء أبداً ، فغدوا يوم الجمل ، فقتل بشر والله كثير حول عائشة يومئذ سبعون كلهم قد جمع القرآن ، قال : ومن لم يجمع القرآن أكثر.

________________________________________

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

4898 - حدثنا : فهد بن سليمان ، حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، تخرج فتنبحها كلاب الحوب ، يقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثير ، ثم تنجو بعدما قد كادت قال أبو جعفر : هكذا يقول أهل الحديث في هذا الموضع المذكور نباح الكلاب فيه : الحوب بالرفع ، وأما أهل العربية ، فيقولون جميعاًًً بالفتح ، وينشدون في ذلك : ما هي إلاّ شربة بالحوأب فصعدي من بعدها أو صوبي فقال قائل : في هذا الحديث ما يدل على أن رسول الله (ص) لم يقف على أي نسائه تكون ذلك ، وأنتم تروون عنه (ص) : ما يدل على خلاف ذلك.

________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الجمل وصفين والخوارج

37118 - حدثنا : وكيع ، عن عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعدما كادت.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 721 )

37169 - حدثنا : محمد بن الحسن قال : ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن إسحاق بن سويد العدوي قال : قتل منا يوم الجمل خمسون رجلاًًً حول الجمل قد قرأوا القرآن.

________________________________________

إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح

4524 - قال أبوبكر ، حدثنا : وكيع ، عن عصام بن قدامة البجلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها قتلى كثير ، وتنجو بعد ما كادت.

________________________________________

إبن عبد ربه الأندلسي - العقد الفريد - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

- .... دخلت على عائشة بعد الجمل فقالت لها : يا أم المؤمنين ، ما تقولين في إمرأة قتلت إبناً لها صغيراً ؟ ، قالت : وجبت لها النار ، قالت : فما تقولين في إمرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفاً في صعيد واحد ؟ ، قالت : خذوا بيد عدوة الله.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 543 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- كتب إلي السري : عن شعيب ، عن سيف ، عن محمد وطلحة قالا : كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة الآف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ، من الأزد الفان ، ومن سائر اليمن خمسمائة ، ومن مضر الفان ، وخمسمائة من قيس ، وخمسمائة من تميم ، وألف من بني ضبة ، وخمسمائة من بكر بن وائل ، وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة الآف ، وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة الآف فذلك عشرة الآف قتيل من أهل البصرة ، ومن أهل الكوفة خمسة الآف ، قالا : وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخاً كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرإ القرآن ، وقالت عائشة (ر) ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدى.

________________________________________

سيف بن عمر الضبي - الفتنة ووقعة الجمل - رقم الصفحة : ( 179 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة الآف ، نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ، من الأزد الفان ، ومن سائر اليمن خمسمائة ، ومن مضر الفان ، وخمسمائة من قيس ، وخمسمائة من تميم ، وألف من بني ضبة ، وخمسمائة من بكر بن وائل ، وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة الآف ، وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة الآف فذلك عشرة الآف قتيل من أهل البصرة ، ومن أهل الكوفة خمسة الآف ، وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخاً كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن ، وقالت عائشة (ر) : ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدي.

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 139 / 140 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس قال : رمي طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فكانوا إذا أمسكوها إنتفخت ، وإذا أرسلوها نبعت فقال : دعوها فإنه سهم أرسله الله ، وإنهزم الناس وقتل منهم مقتلة عظيمة.

- حدثني : كهمس بن المنهال ، قال : ، نا : سعيد ، عن قتادة قال : قتل يوم الجمل عشرون الفاً.

- حدثنا : وهب بن جرير قال : ، حدثني : أبي ، عن محمد بن يعقوب الضبي قال : قتل من أهل البصرة الفان ، وخمس مائة من الأزد ، وثمان مائة من بني ضبة.

- قال وهب : وحدثني : المعلى أبو حاتم قال : حدثتني جدتي قالت : خرجنا إلى قتلى الجمل فعددناهم بالقصب عشرين الفا.

- أبو اليقظان ، عن الركين بن القاسم ، عن علي بن زيد قال : قتل يوم الجمل سبعة الآف.

- حدثنا : حاتم بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن خالد بن العاصي ، عن أبيه قال : قتل ثلاثة عشر الفاً ، من أصحاب علي : ما بين الأربع مائة إلى الخمس مائة ، أبو الحسن ، عن محمد بن صالح الثقفي ، عن إبن جريج ، عن إبن أبي مليكة قال : أصيب من أصحاب علي خمس مائة.




قال تعالى


ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه وأعد له عذابا عظيما " ( النساء : 65 ).



يتبع


رد مع اقتباس