عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/06/23, 02:32 AM   #12
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 861
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

الزميل الجمال يكابر بشكل مزري جدا لما أصر على أنه لا يجوز إعراب ( يذهب ) إلا على أنه مصدر مجرور باللام فللآية الكريمة من حيث اللغة والنحو عدة إعرابات نذكر بعضها وهدف أن يقول أن الهدف من الأوامر السابق إرادة التطهير لزوجات
تفسير الألوسي ج 22 ص 43 ط دار إحياء التراث العربي ( واختلف في لام {لِيُذْهِبَ } فقيل زائدة وما بعدها في موضع المفعول به ليريد فكأنه قيل: يريد الله إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم، ( الشرح مني أنا أسد الله الغالب إعرابه المصدر المؤول ( أن يذهب ) مفعولا به للفعل يريد يعني أن الذي يريده الله هو إذهاب الرجس لا أنه يريد أمرا آخر كي يذهب الرجس لأن المفعول به على القول بأنه يريد أمر آخر بهدف التطهير يجعل المفعول به محذوفا لأنه ليس في الجملة ما يصح أن يعرب مفعول به غير المصدر وهذا هو الرأي الثاني بخلاف الرأي الأول ....وهذا هو نص الرأي الثاني الذي يرى أن اللام للتعليل ) وقيل: للتعليل ثم اختلف هؤلاء فقيل المفعول محذوف أي إنما يريد الله أمركم ونهيكم ليذهب أو إنما يريد منكم ما يريد ليذهب أو نحو ذلك،( الشرح مني أنا أسد الله الغالب أي ... المصدر المؤول في محل جر باللام أو بكي ( اسم مجرور ) سواء أقلت أن الجار هو اللام كما يرى البعض أو كي كما يرى آخرون والمفعول به محذوف أنا تبنيت الرأي الأول وذكرت لك عدد كبيرا جدا من العلماء الذين تبنوا الرأي الأول على رأي الخليل وسيبوية يقول الإرادة كائنةأو واقعة للتطهير على أنها مبتدأ وخبر والأول والثالث أولى من الثاني كما قلت لك لعدة أمور أولا لموافقته لما قاله النبي الأعظم والصحابة و جمهور المفسرين والعلماء ...بل لم يشذ عن هذا إلا النواصب كعكرمة ووفقهم الزميل).
وهذا نصه ( قال الخليل وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في ـ تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ـ فلا مفعول للفعل). إذن للتعليل للإرادة لا للأوامر
إعراب أخر :
القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف ] جزء 1 - صفحة 681 ] الكتاب : فتح : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5 وقيل : اللام بنفسها ناصبة للفعل من غير إضمار أن وهي وما بعدها مفعول للفعل المتقدم وهو مثل قول الفراء السابق وقال بعض البصريين : إن قوله { يريد } مؤول بالمصدر مرفوع بالابتداء مثل : تسمع بالمعيدي خير من أن تراه
توضيح أن اللام بمعنى أن وليست بمعنى كي وبيان أن هناك لام بمعنى أن ولام بمعنى كي إبطالان لزعم الجمال أنهما شيء واحد , وبيان أن المصدر المنسبك من أن والفعل (يذهب) في محل نصب مفعول به
توثيق مطول للآراء
التحرير والتنوير ] جزء 1 - صفحة 932 ] وقوله ( يريد الله ليبين لكم ) انتصب فعل ( يبين ) بأن المصدرية محذوفة والمصدر المنسبك مفعول ( يريد ) أي يريد الله البيان لكم والهدى والتوبة فكان أصل الاستعمال ذكر ( أن ) المصدرية ولذلك فاللام هنا لتوكيد معنى الفعل الذي قبلها وقد شاعت زيادة هذه اللام بعد مادة الإرادة وبعد مادة الأمر معاقبة لأن المصدرية . تقول أريد أن تفعل وأريد لتفعل وقال تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ) وقال ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) وقال ( وأمرت أن أسلم لرب العالمين ) وقال ( وأمرت لأعدل بينكم ) فإذا جاؤوا باللام أشبهت لام التعليل فقدروا ( أن ) بعد اللام المؤكدة كما قدروها بعد لام كي لأنها أشبهتها في الصورة ولذلك قال القراء : اللام نائبة عن أن المصدرية . وإلى هذه الطريقة مال صاحب الكشاف وقال سيبويه : هي لام التعليل أي لام كي ( شرح وتوضيح من أسد الله الغالب :إذن اللام السابقة ليست لام كي لأن لام كي أيضا زائدة ولأن ذكرها على أنها نوعين وهو ما فهمته ولكن الزميل الجمال يتلاعب كعادته وهذا الرأي والتوجيه سبق الكلام عليه فلا نعيد ) وأن ما بعدها علة ومفعول الفعل الذي قبلها محذوف يقدر بالقرينة أي يريد الله التحليل والتحريم ليبين ومنهم من قرر قول سيبويه بأن المفعول المحذوف دل عليه التعليل المذكور فيقدر : يريد الله البيان ليبين فيكون الكلام مبالغة بجعل العلة نفس المعللوقال الخليل وسيبويه في رواية عنه : اللام ظرف مستقر هو خبر عن الفعل السابق وذلك الفعل مقدر بالمصدر دون سابك على حد " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه " أي إرادة الله كائنة للبيان ولعل الكلام عندهم محمول على المبالغة كأن إرادة الله انحصرت في ذلك . وقالت طائفة قليلة : هذه اللام للتقوية على خلاف الأصل لأن لام التقوية إنما يجاء بها إذا ضعف العامل بالفرعية أو بالتأخر ).
الجمل في النحو المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي الطبعة الخامسة ، 1995 تحقيق : د.فخر الدين قباوة عدد الأجزاء : 1 الجمل في النحو [ جزء 1 - صفحة 266 [ جمل اللامات وهي ثلاثون لاما لام الصفتة ولام الأمر ولام الخبر ولام كي ولام الجحود ولام الاستثغاثة ولام النداء ولام التعجب ولام في موضع إلا ولام القسم ولام الوعيد ولام التأكيد ولام الشرط ولام المدح ولام الذم ولام جواب القسم ولام في موضع عن ولام في موضع على ولام في موضع إلى ولام في موضع أن ولام في موضع الفاء ولام الطرح ولام جواب لولا ولام الاستفهام ولام جواب الاستفهام ولام السنخ ولام التعريف ولام الإقحام ولام العماد ولام التغليظ ولام منقولة فأما لام الصفة ..... الجمل في النحو [ جزء 1 - صفحة 269 [ ولام كي قولهم أتيتك لتفيدني علما وهذه اللام مكسورة أبدا معناه لكي ......[ جزء 1 - صفحة 276 [ واللام التي في موضع أن( التعليق مني ـ أسد الله الغالب ـ : والزميل يزعم أن مقصود النحاة حتى من قال بزيادتها فهي لام كي وبمعنى كي وليس كذلك كما هو واضح بما تقدم وبما يأتي ) مثل قول الله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا ) معناه إلا أن يعبدوا قالت الخنساء( وقائله والدمع يسبق خطوها ... لتلحقه يا لهف نفسي على صخر )ومثله ( وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) ومثله ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) معناه أن يطفئوا وأن نسلم ) وشرح شذور الذهب [ جزء 1 - صفحة 383 [ وأما اللام فلها أَربعة أَقسام أَحدها اللام التعليلية( التعليق مني ـ أسد الله الغالب ـ أي لام كي ) نحو ( وَأَنزَلْنَا الَيْكَ الذِّكْرَ لتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ) ومنه ( إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فتحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) فان قلت ليس فتحُ مكةَ علةً للمغفرة قلت هو كما ذكرْتَ ولكنه لم يجعل علة لها وإنما جعل علة لاجتماع الأمور الأربعة للنبي وهي المغفرة وإِتمام النعمة والهداية إلى الصراط المستقيم وحصول النصر العزيز ولا شك في أن اجتماعها له حصل حين فتح الله تعالى مكة عليه وإنما مَثَّلْتُ بهذه الآية لأنها قد يخفي التعليلُ فيها على مَنْ لم يتأملها الثانية لامُ العَاقِبَةِ وتسمى أيضاً لامَ الصَّيْرُورَة ولامَ المآل وهي التي يكون ما بعدها نقيضاً لمقتضى ما قبلها نحو ( فَالتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لهُمْ عَدُوَّاً وَحزَناً ) فإِن التقاطهم له إنما كان لرأفتهم عليه ولما ألَقى الله تعالى عليه من المحبة فلا يراه أحدٌ إِلا أحَبَّه فقصدوا أن يُصَيِّرُوه قُرَّةَ عينٍ لهم فآل بهم الأمر إلى أَن صارَ عدواً لهم وحَزَناً الثالثة اللام الزائدة وهي الآتية بعد فعل متعد ( التعليق مني ـ أسد الله الغالب ـ تأمل كلمة متعدٍ ( نحو ( يُريدُ الله شرح شذور الذهب لِيُبَيِّنَ لكم ) ( انما يُرِيدُ اللهُ ليُذْهِبَ عَنْكُم الرِّجْسَ ) ( وأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالمينَ ) فهذه الأَقسام الثلاثة يجوز لك إِظهار أنْ بعدهن قال الله تعالى ( وأُمِرْتُ لأن أكونَ ) الرابعة لام الجُحُودِ وهي الآتية بعد كَوْنٍ ماضٍ مَنْفى كقول الله تعالى ( مَا كانَ الله ليَذَرَ الْمُؤمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيهِ ) ( ومَا كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُم على الْغَيْبِ ) وهذه يجبُ إِضمار أنْ بعدها وأما كي ففي نحو جِئْتُكَ كي تُكْرِمَني اذا قَدَّرْتها تعليلية بمنزلة اللام والتقدير جئتك كي أن تكرمني ولا يجوز التصريح بأن بعدها الا في الشعر خلافاً للكوفيين وقد مضى ذلك
فتح القدير ] جزء 5 - صفحة 673 [ وقيل إن اللام في ليعبدوا بمعنى أن : أي ما أمروا إلا بأن يعبدوا كقوله : { يريد الله ليبين لكم } أي أن يبين و { يريدون ليطفئوا نور الله } التعليق مني ـ أسد الله الغالب ـ اللام بمعنى أن وليست بمعنى كي
زاد المسير ] جزء 9 - صفحة 198 [ المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 قوله تعالى وما أمروا أي في كتبهم إلا ليعبدوا الله أي إلا أن يعبدوا الله قال الفراء والعرب تجعل اللام في موضع أن في الأمر والإرادة كثيرا كقوله تعالى يريد الله ليبين لكم النساء 26 و يريدون ليطفئوا نور الله الصف 8 وقال في الأمر وأمرنا لنسلم الأنعام 71
زاد المسير المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 [ جزء 2 - صفحة 59 ] المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 ( قوله تعالى يريد الله ليبين لكم اللام بمعنى أن وهذا مذهب جماعة من أهل العربية واختاره ابن جرير ومثله وأمرت لأعدل بينكم الشورى 15 وأمرنا لنسلم الأنعام 71 يريدون ليطفئوا الصف 8
فتح القدير ] جزء 5 - صفحة 673 [ وقيل إن اللام في ليعبدوا بمعنى أن : أي ما أمروا إلا بأن يعبدوا كقوله : { يريد الله ليبين لكم } أي أن يبين و { يريدون ليطفئوا نور الله }
التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 4881 [ قوله ( ليعبدوا الله ) هي اللام التي تكثر زيادتها بعد فعل الإرادة وفعل الأمر وتقدم ذكرها عند قوله تعالى ( يريد الله ليبين لكم ) في سورة النساء وقوله ( وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) في سورة الأنعام وسماها بعض النحاة لام ( أن )
تفسير القرطبي] جزء 20 - صفحة 134 [ قوله تعالى : { وما أمروا } أي وما هؤلاء الكفار في التوراة والإنجيل { إلا ليعبدوا الله } أي ليوحدوه واللام في ( ليعبدوا ) بمعنى ( أن )كقوله{ يريد الله ليبين لكم } [ النساء : 26 أي أن يبين و { يريدون ليطفئوا نور الله } [ الصف : 8 ] و { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } الأنعام : 71 وفي حرف عبدالله : ( وما أمروا إلا أن يعبدوا الله )

تفسير البغوي ] جزء 1 - صفحة 198 ] يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم (26)- قوله تعالى : { يريد الله ليبين لكم } أي : أن يبين لكم كقوله تعالى : { وأمرت لأعدل بينكم } ( الشورى - 15 ) أي : أن أعدل وقوله : { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } ( الأنعام - 71 ) وقال في موضع آخر { وأمرت أن أسلم } ( غافر - 66 )الآية : يريد الله أن يبين لكم أي : يوضح لكم شرائع دينكم ومصالح أموركم
أم أن كل هؤلاء العلماء الكبار جهلة لا يفقهون في النحو شيئا تأمل هم يقولون أيضا أنه مفعول به وتابع معي لتقف على المزيد
وقد أعربها محمد صافي في الجدول في إعراب القرآن الكريم وصرفه وبيانه ...ط دار الرشيد المجلد 11 ج 21 و22.( اللام ) زائدة ( يذهب ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والمصدر المؤول ( أن يذهب ) في محل نصب مفعول به عاملة يريد
كتاب التطبيق النحوي تأليف الدكتور عبده الراجحي أستاذ العلوم اللغوية بجامعتي الإسكندرية وبيروت العربية ص 372 ط دار النهضة العربية اللام وزيادتها تفيد التوكيد في المواضع الآتية : قبل المفعول به وذلك كثيرا بعد الفعل أراد
مثل أريد لأتخصص في هذا العلم
أريد :فعل مضارع بالضمة الظاهرة . والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
اللام : حرف جر زائد .
أتخصص : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا .
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به
فعل أريد فعل متعد يطلب مفعولا به والمصدر المؤول هو المفعول وقد زيدت قبله اللام .
وتزاد بين ).
وقد أعربه رئيس قسم النحو والصرف والعرض عضو مجمع اللغة العربية في كتاب النحو الوافي في ج 2 ص 474 ط دار المعارف المصدر المؤول ( أن أنسى ) في قول الشاعر :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل
مفعول به للفعل المتعدي أريد واللام زائدة بينهما
وفي كتاب المعجم المفصل في النحو العربي إعداد الدكتورة عزيزة فوال بابتي ج 2 ص 872 ط دار الكتب العلمية ( لام التوكيد اصطلاحا :هي التي تكون زائدة لتأكيد معنى الجملة وتقع بين الفعل ومفعوله أو بين فعلين كقول الشاعر :
وملكت ما بين العراق ويثرب ملكا أجار لمسلم ومعاهد
وكقول الشاعر :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل
فقد وقعت اللام بين الفعل اريد والفعل أنسى فهي زائدة لتأكيد معنى الجملة الأولى
والتقدير أريد أن أنسى . فالمصدر المؤول بعد اللام في محل نصب مفعول به فاللام زائدة بينهما لأن الفعل أريد متعد بنفسه و قد تزاد بين ......وتسمى : اللام الزائدة . اللام المعترضه انتهى . وقد ذكرت لام التعليل منفصلة عن الزائدة للتوكيد.
ولو كان التعليل مفهوم من المصدر المؤول ـ على توجيهك من كونه مفعولا لأجله ـ وزيادة اللام للتوكيد هذا التعليل المفهوم من المصدر لكان التوكيد للجملة الثانية ( أن أنسى ) لا لجملة ( أريد ) والتعليل لم يفهم من معنى أراد بل اللام قوة دلالة الإرادة فتأمل .
التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 932 ] وقوله ( يريد الله ليبين لكم ) انتصب فعل ( يبين ) بأن المصدرية محذوفة والمصدر المنسبك مفعول ( يريد ) أي يريد الله البيان لكم والهدى والتوبة فكان أصل الاستعمال ذكر ( أن ) المصدرية ولذلك فاللام هنا لتوكيد معنى الفعل الذي قبلها وقد شاعت زيادة هذه اللام بعد مادة الإرادة وبعد مادة الأمر معاقبة لأن المصدرية . تقول أريد أن تفعل وأريد لتفعل وقال تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ) وقال ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) وقال ( وأمرت أن أسلم لرب العالمين ) وقال ( وأمرت لأعدل بينكم ) فإذا جاؤوا باللام أشبهت لام التعليل فقدروا ( أن ) بعد اللام المؤكدة كما قدروها بعد لام كي لأنها أشبهتها في الصورة ولذلك قال القراء : اللام نائبة عن أن المصدرية . وإلى هذه الطريقة مال صاحب الكشاف وقال سيبويه ( أقول أنا صاحب البحث ( أسد الله الغالب ) هذا التوجيه سبق بيانه وأنه لا يخالف التفسير الأول فلا نعيد ) : هي لام التعليل أي لام كي وأن ما بعدها علة ومفعول الفعل الذي قبلها محذوف يقدر بالقرينة أي يريد الله التحليل والتحريم ليبين ومنهم من قرر قول سيبويه بأن المفعول المحذوف دل عليه التعليل المذكور فيقدر : يريد الله البيان ليبين فيكون الكلام مبالغة بجعل العلة نفس المعلل وقال الخليل وسيبويه في رواية عنه : اللام ظرف مستقر هو خبر عن الفعل السابق وذلك الفعل مقدر بالمصدر دون سابك على حد " تسمع بالمعيدي خير من أن تراه " أي إرادة الله كائنة للبيان ولعل الكلام عندهم محمول على المبالغة كأن إرادة الله انحصرت في ذلك . وقالت طائفة قليلة : هذه اللام للتقوية على خلاف الأصل لأن لام التقوية إنما يجاء بها إذا ضعف العامل بالفرعية أو بالتأخر ).
زاد المسير المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 [ جزء 2 - صفحة 59 ] المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثالثة ، 1404 عدد الأجزاء : 9 ( قوله تعالى يريد الله ليبين لكم اللام بمعنى أن وهذا مذهب جماعة من أهل العربية واختاره ابن جرير ومثله وأمرت لأعدل بينكم الشورى 15 وأمرنا لنسلم الأنعام 71 يريدون ليطفئوا الصف 8
زاد المسير [ جزء 9 - صفحة 198 [ قوله تعالى وما أمروا أي في كتبهم إلا ليعبدوا الله أي إلا أن يعبدوا الله قال الفراء والعرب تجعل اللام في موضع أن في الأمر والإرادة كثيرا كقوله تعالى يريد الله ليبين لكم النساء 26 و يريدون ليطفئوا نور الله الصف 8 وقال في الأمر وأمرنا لنسلم الأنعام 71
التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 524 [ واللام في قوله ( ولتكبروا ) تسمى شبه الزائدة وهي اللام التي يكثر وقوعها بعد فعل الإرادة وفعل الأمر إي مادة أمر للذين مفعولها إن المصدرية مع فعلها فحق ذلك المفعول أن يتعدى إليه الإرادة وفعل مادة الأمر بنفسه دون حرف الجر ولكن كثر في الكلام تعديته باللام نحو قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) قال في الكشاف : أصله يريدون أن يطفئوا ومنه قوله تعالى ( وأمرت لأن أكون أول المسلمين ) والفعل الذي بعد اللام منصوب بأن ظاهرة أو مقدرة
التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 568 [ في قوله تعالى ( يريد الله بكم اليسر ) إلى قوله ( ولتكملوا العدة ) فاللام شبيه بالزائد وما بعد اللام من الفعل المقدرة معه ( أن ) مفعول به كما في قوله تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) التحرير والتنوير [ جزء 1 - صفحة 569 ] ا قال الله عز وجل ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ) والمعنى يريدون إطفاء نور الله
الجمل في النحو المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي الطبعة الخامسة ، 1995 تحقيق : د.فخر الدين قباوة عدد الأجزاء : 1 الجمل في النحو [ جزء 1 - صفحة 266 ] جمل اللامات وهي ثلاثون لاما لام الصفتة ولام الأمر ولام الخبر ولام كي ولام الجحود ولام الاستثغاثة ولام النداء ولام التعجب ولام في موضع إلا ولام القسم ولام الوعيد ولام التأكيد ولام الشرط ولام المدح ولام الذم ولام جواب القسم ولام في موضع عن ولام في موضع على ولام في موضع إلى ولام في موضع أن ولام في موضع الفاء ولام الطرح ولام جواب لولا ولام الاستفهام ولام جواب الاستفهام ولام السنخ ولام التعريف ولام الإقحام ولام العماد ولام التغليظ ولام منقولة فأما لام الصفة ..... الجمل في النحو [ جزء 1 - صفحة 269 ] ولام كي قولهم أتيتك لتفيدني علما وهذه اللام مكسورة أبدا معناه لكي ......[ جزء 1 - صفحة 276 ] ( أقول أنا أسد الله الغالب : واللام التي في موضع أن مثل قول الله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا ) معناه إلا أن يعبدوا قالت الخنساء( وقائله والدمع يسبق خطوها ... لتلحقه يا لهف نفسي على صخر )ومثله ( وأمرنا لنسلم لرب العالمين ) ومثله { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } معناه أن يطفئوا وأن نسلم
شرح شذور الذهب [ جزء 1 - صفحة 383 [ وأما اللام فلها أَربعة أَقسام أَحدها اللام التعليلية نحو ( وَأَنزَلْنَا الَيْكَ الذِّكْرَ لتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ) ومنه ( إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فتحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) فان قلت ليس فتحُ مكةَ علةً للمغفرة قلت هو كما ذكرْتَ ولكنه لم يجعل علة لها وإنما جعل علة لاجتماع الأمور الأربعة للنبي وهي المغفرة وإِتمام النعمة والهداية إلى الصراط المستقيم وحصول النصر العزيز ولا شك في أن اجتماعها له حصل حين فتح الله تعالى مكة عليه وإنما مَثَّلْتُ بهذه الآية لأنها قد يخفي التعليلُ فيها على مَنْ لم يتأملها الثانية لامُ العَاقِبَةِ وتسمى أيضاً لامَ الصَّيْرُورَة ولامَ المآل وهي التي يكون ما بعدها نقيضاً لمقتضى ما قبلها نحو ( فَالتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لهُمْ عَدُوَّاً وَحزَناً ) فإِن التقاطهم له إنما كان لرأفتهم عليه ولما ألَقى الله تعالى عليه من المحبة فلا يراه أحدٌ إِلا أحَبَّه فقصدوا أن يُصَيِّرُوه قُرَّةَ عينٍ لهم فآل بهم الأمر إلى أَن صارَ عدواً لهم وحَزَناً الثالثة اللام الزائدة وهي الآتية بعد فعل متعد نحو ( يُريدُ الله شرح شذور الذهب لِيُبَيِّنَ لكم ) ( انما يُرِيدُ اللهُ ليُذْهِبَ عَنْكُم الرِّجْسَ ) ( وأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالمينَ ) فهذه الأَقسام الثلاثة يجوز لك إِظهار أنْ بعدهن قال الله تعالى ( وأُمِرْتُ لأن أكونَ ) الرابعة لام الجُحُودِ وهي الآتية بعد كَوْنٍ ماضٍ مَنْفى كقول الله تعالى ( مَا كانَ الله ليَذَرَ الْمُؤمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيهِ ) ( ومَا كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُم على الْغَيْبِ ) وهذه يجبُ إِضمار أنْ بعدها وأما كي ففي نحو جِئْتُكَ كي تُكْرِمَني اذا قَدَّرْتها تعليلية بمنزلة اللام والتقدير جئتك كي أن تكرمني ولا يجوز التصريح بأن بعدها الا في الشعر خلافاً للكوفيين وقد مضى ذلك
شرح قطر الندى ] جزء 1 - صفحة 66 ] المؤلف : أبو محمد عبد الله جمال الدين بن هشام الأنصاري – القاهرة الطبعة الحادية عشرة ، 1383 تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 0 لام الجر سواء كانت للتعليل كقوله تعالى وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس وقوله تعالى إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله أو للعاقبة كقوله تعالى فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا واللام هنا ليست للتعليل لأنهم لم يلتقطوه لذلك وإنما التقطوه ليكون لهم قرة عين فكانت عاقبته أن صار لهم عدوا وحزنا أو زائدة كقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البت فالفعل في هذه المواضع منصوب بأن مضمرة
{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفوههم}
إعراب صاحب الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه مع فوائد نحوية ... لهذه الآية المباركة ( اللام زائد ( يطفئوا ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام .... والمصدر المؤول ( أن يطفئوا ) في محل نصب مفعول به لفعل الإرادة
وقال في إعراب { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } والمصدر المؤول ( أن نسلم ) في محل جر باللام متعلق بـ( أمرنا ) أو في محل نصب مفعول به إذا كانت زائدة) .
قال أ . د عبد الجواد الخطيب في كتاب الإعراب الكامل لآيات القرآن ط مكتبة الآداب ص 138 حزب 14 في إعراب قوله سبحانة تعالى{ لنسلم لرب العالمين } وقيل : أنها بمعنى الباء : أي بأن نسلم وقيل : هي زائدة أي نسلم ... وفي الهامش قال هذا المصدر في محل نصب مفعول به على اعتبار اللام زائدة ).
وهذا ينفي كونها للتعليل
تفسير الخازن العلامة المحقق صديق حسان خان ج 9 ص 408 ط مطبعة العاصمة القاهرة في تفسير { يريدون ليطفئوا نور الله } أي يريدون إبطاله وتكذيبه بالقول قاله ابن زيد أو الإسلام قاله السدي ...قال عطية اللام في ليطفئوا لام مؤكد مزيدة دخلت على المفعول لأن التقدير يريدون أن يطفئوا وقيل هي لام العلة والمفعول محذوف وقيل أنها بمعنى أن الناصبة وأنها ناصبة بنفسها ومثله هذا قوله يريد الله ليبين لكم) .
أقول : فهو يعرب المصدر المؤول مفعولا به ـ أي هو يجعل إرادة الإطفاء وقعة على الإسلام لا على أمر تسبب الإطفاء ـ لا مفعولا لأجله ولا اسما مجرورا إلا في ( قيل ) وهذا يؤكد دقة إعرابي ومجانبتك ...
زاد المسير ( {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيّنَ لَكُمْ } اللام بمعنى «أن» وهذا مذهب جماعة من أهل العربية واختاره ابن جرير، ومثله{وَأُمِرْتُ لاِعْدِلَ بَيْنَكُمُ } [الشورى: 51] {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ } [الأنعام:17] {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ } [الصف: 8]. والبيان من الله تعالى بالنص تارة، وبدلالة النص أخرى)
وعلى هذا التقدير أيضا فالأمر محسوم لأن المصدر المؤول الأولى إعرابه مفعولا به لا مفعولا لأجله بل يجب ولأنه لن يكون معنيان كما يذكر بل معنى واحد إن أخذنا بقولك وهو يقول معنيان فتأمل !
تفسير البيضاوي ج 1 ص 463 ({يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } أي يريد أن ييسر عليكم ولا يعسر، فلذلك أباح الفطر في السفر والمرض. {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى***1648; مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } علل لفعل محذوف دل عليه ما سبق، أي وشرع جملة ما ذكر من أمر الشاهد يصوم الشهر والمرخص بالقضاء ومراعاة عدة ما أفطر فيه، والترخيص {وَأَحْصُواْ الْعِدَّةَ } إلى آخرها على سبيل اللف، فإن قوله {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ } علة الأمر بمراعاة العدة، {وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ } علة الأمر بالقضاء وبيان كيفيته، {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } علة الترخيص والتيسير. أو الأفعال كل لفعله، أو معطوفة على علة مقدرة مثل ليسهل عليكم، أو لتعلموا ما تعلمون ولتكملوا العدة، ويجوز أن يعطف على اليسر أي ويريد بكم لتكملوا كقوله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ اللَّهِ }.المصدر المؤول ( لتكملوا ) معطوف على المفعول به اليسر الذي هو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
تفسير الصابوني صفوة التفاسير المجلد 3 ط دار القرآن الكريم قي قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } قال (أي يريد المشركون بأن يطفئوا دين الله وشرعه المنير بأفواههم )
تأمل جعل الإرادة تتعلق بالإسلام أي يريدون إطفاء الإسلام لا يريدون أمورا بها يطفئون الإسلام وهذا لا يكون إلا بإعرابه المصدر المؤول مفعولا به
ومثله هذا
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تأليف العلامة عبد الرحمن السعدي مؤسسة الرسالة ص 223 { وأمرنا لنسلم لرب العالمين } بأن ننقاد لتوحيده ونستسلم لأوامره ونواهيه ....) .
تفسير البيضاوي ج 5 ص 332 ({ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ } أي يريدون أن يطفئوا، واللام مزيدة لما فيها من معنى الإِرادة تأكيداً لها كما زيدت لما فيها من معنى الاضافة تأكيداً لها في لا أبا لك، أو { يُرِيدُونَ } الافتراء {لِيُطْفِئُواْ }.
تأمل جعل الإرادة تتعلق بالإسلام أي يريدون إطفاء الإسلام في المعنى الأول إلا بإعراب المصدر المؤول مفعولا به وفي المعنى الثاني يريدون أمورا بها يطفئون الإسلام وهذا
وفي تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل ج 14 ص 302 ط دار الفكر في تفسير قوله تعالى { وأمرت لأعدل بينكم } ( وقال قتادة أمر النبي أن يعدل حتى مات قال ابن كثير استعملت هذه الآية الكريمة على عشر كلمات مستقلات . كل منها منفصلة عن التي قبلها . حكم برأسها)
ومثل هذه التقدير والمعنى لا يتأتى إلا بالقول أن المصدر المؤول مفعولا به لا غير كما هو وضح من كلام قتادة وكلام ابن كثير ـ لأن ابن كثير جعلها جملة مستقلة لا رتباط لها بما سبق وهذا لا يتأتى على إعراب المصدر المؤول مفعولا لأجله أو اسم مجرور باللام أو كي ويؤكد ذلك قول قتادة( أمر النبي أن يعدل حتى مات ) لأن هذا لا يتأتى إلا على إعراب المصدر المؤول مفعول به لأن على زعمكم لم يؤمر بالعدل بل أمر بأمور لأجل أن يعدل وقتادة يقول ( أمر النبي أن يعدل حتى مات ) .
ومثله ما في تفسير أبي السعود ج 5 ص 191 ط مكتبة محمد علي صبيح وأولاده مصر في قوله تعالى { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم } ( أي يريدون أن يطفئوا دينه أو كتابه أو حجته النيرة واللام زائدة لما فيه من معنى الإرادة تأكيدا لها كما زيدت لما فيها من معنى الإضافة تأكيدا لها في لا أبا لك يريدون الإفتراء ليطفئوا أنوار الله
شرح قطر الندى ج1/ص66 تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ط 11 سنة 1383هـ (أو زائدة كقوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت).
وعلى المعنى الأول مفعول به وعلى الثاني اسم مجرور
فلماذا نأخذ برأي ضعيف جدا ونترك الآراء القوية فرأيك إن جاز لغة فغير مراد لمخالفته لما عليه الأحاديث المتواترة وما فهمه النبي الأعظم والصحابة والعلماء ....وهو مع ذلك يحوجنا إلى تقدير مفعول به محذوف للفعل يريد والأصل عدم التقدير كما لا يخفى وما أخذت به من إعرابات مع صحتها وقوتها مدعمة بالروايات المتواترة وفهم النبي الأعظم والصحابة والعلماء... لهذا ونظائره كان وضعك مزريا جدا فلا اللغة معك والأحاديث المتواترة والواقع الفعلي للزوجات النبي الأعظم ولا... ولا ....
تأمل هذا لتعلم أن فهمنا هو ما عليه جمهور أصحابك وفطاحل علمائك :تفسير الثعلبي ( «والرجس» اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ، قالت أم سلمةَ نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّه ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري،وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ـــ صلى الله عليه وسلمـــ وَأَنْتِ إلَى***1648; خَيْرَ». والجمهورُ على هذا، وقال ابن عباس وغيره: أهل البيتِ: أزواجه خاصة، والجمهور على ما تقدم ... وعلى قول الجمهور: هي ابتداء مخاطبة).
ولو كانت اللام لتعليل الأوامر فكيف ستكون الجملة جملة ابتدائية ؟! فتأمل
الدر المنثور ج 6 ص 597 ( وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن عكرمة رضي الله عنه في قوله {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ }[الأحزاب:33] قال: ليس بالذي تذهبون اليه ).
فجعلها اللام للتعليل بالكيفية التي يريدها الجمال تجعل من النبي مأمورا وكذا آل محمد بالمكوث وعدم التبرج .... وهذا ما لا يقول به عاقل .
يتبع :


رد مع اقتباس