عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/06/23, 02:52 AM   #16
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 853
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

بيان المراد من مفردة الأهل { قال لأهله امكثوا }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
أما عن قوله تعالى { قال لأهله أمكثوا }وإليك من مصادر الأخوة السنة كأمثلة على أن نبي الله موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ لم يكن مع زوجته فحسب بل كان معه غيرها ما في تفسير الألوسي ج 20 ص 83 ط دار إحياء التراث العربي ({ قَالَ لاِهْلِهِ امْكُثُواْ } أي أقيموا مكانكم وكان معه عليه السلام على قول امرأته وخادم ويخاطب الإثنان بصيغة الجمع، وعلى قول آخر كان معه ولدان له أيضا اسم الأكبر جير شوم واسم الأصغر اليعازر ولداً له زمان إقامته عند شعيب وهذا مما يتسنى على القول بأنه عليه السلام دخل على زوجته قبل الشروع فيما أريد منه، وأما على القول بأنه لم يدخل عليها حتى أتم الأجل فلا يتسنى إلا بالتزام أنه عليه السلام مكث بعد ذلك سنين، وقد قيل به، أخرج عبد بن حميد. وابن المنذر. وابن أبـي حاتم عن مجاهد قال: قضى موسى عشر سنين ثم مكث بعد ذلك عشراً أخرى، وعن وهب أنه عليه السلام ولد له ولد في الطريق ليلة إيناس النار، وفي «البحر» أنه عليه السلام خرج بأهله وماله في فصل الشتاء وأخذ على غير الطريق مخافة ملوك الشام وامرأته حامل لا يدري أليلاً تضع أم نهاراً فسار في البرية لا يعرف طرقها فالجأه السير إلى جانب الطور المغربـي الأيمن في ليلة ملمة مثلجة شديدة البرد/ وقيل: كان لغيرته على حرمه يصحب الرفقة ليلاً ويفارقهم نهاراً فأضل الطريق يوماً حتى أدركه الليل فأخذ امرأته الطلق فقدح زنده فأصلد فنظر فإذا نار تلوح من بعد فقال امكثوا {إِنّى * ءانَسْتُ نَاراً * لَّعَـلّى * ءاتِيكُمْ مّنْهَا بِخَبَرٍ }).وفي ج 16 ص 177 ( والخطاب قيل: للمرأة والولد والخادم، وقيل: للمرأة وحدها والجمع إما لظاهر لفظ الأهل أو للتفخيم كما في قوله من قال: وإن شئت حرمت النساء سواكم ).
البداية والنهاية ج 1 ص 285 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق مصطفى عبد الواحد قال كان معه ثلاث أولاد ولدان ولدا له قبل خروجه والثالث في الطريق وذكر هذا أيضا في كتابه قصص الأنبياء ج 2 ص 24 ط دار التأليف فتح القدير - الشوكاني ج 3 ص 357 : امكثوا والمراد بالأهل هنا امرأته والجمع لظاهر لفظ الأهل أو للتفخيم وقيل المراد بهم المرأة والولد والخادم ).
وفي تفسير الفخر الرازي المجلد 8 ج 22 ط دار إحياء التراث العربي ( فيجوز أن يكون الخطاب للمرأة وولدها والخادم الذي كان معها ويجوز أن يكون للمرأة وحدها ولكن خرج على ظاهر لفظ الأهل فإن الأهل يقع على الجمع وأيضا فد يخاطب الواحد بلفظ الجماعة تفخيما أي أقيموا في مكانكم ).
أما من تفاسير الشيعة من أن نبينا موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ لم يكن مع زوجته فحسب بل كان معه غيرها مثلا تفسير الجديد ج 4 ص 422( أي زوجته ومن معها ) تفسير الميزان ج 14 ص 148 وفي ج 15 ص 342 وفي ج 16 ص 31 والأمثل المجلد 9 ص 469 وتفسير اثنى عشري مجلد 8 ص 247 و والمواهب العلية ج 3 ص 44 لكمال الدين حسين واعظ كاشفي و تفسير أطيب البيان مجلد 9 ص 11 وكشف الحقائق ج 2 ص 367 وتفسير الصافي ج 3 ص 301 وتفسير شريف لاهيجي المجلد ج 3 ص 49 و ومقتنيات الدررج 7 ص 77 خلاصة المنهج ج 3 ص 208 للملا فتح الله كاشاني غيرها من تفاسير شيعة آل محمد
فهذه المصادر تذكر أنه كان موجود رجال ومع المرأة لذا قد يكون الإطلاع الأهل للأولاد لا للمرأة وقد يراد به القاطن في البيت وهذا لا نمانع منه وإن نفاه جملة كبيرة من أصحاب المعاجم لأنه إنما نزلت بمنزلة الأهل تشبيها لها بمن هو من قبيلتك وأهلك لا لكونها من أهلك على الحقيقة
فنحن بين احتمالين الأول أن المراد به 1 ـ زوجته 2ـ الأولاد والزوجة
التفسير الأول : تفسير مجازي من ثلاثة جهات :
1ـ في تسميت الزوجة بالأهل كما قال الصحابي زيد بن الرقم ولسؤال أم سلمة وهي من أهل اللسان العربي ولقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( وعترتي أهل البيت )على البدلية أو العطف البياني وغيرها مما يضيق بذكره المقام سبق إن ذكرنا بعضه سابقا .
2ـ المجاز الثاني : في استعمال الجمع للدلالة على المفرد
3ـ تذكير الضمير مع إرادة المؤنث فقط
والأخذ برأي الأول خلف وخلاف للأصل الذي لا يجوز العدول عنه إلا بالدليل لأن الأصل هو حمل اللفظ على حقيقته لا على المجاز وفي تفسيرها بالزوجة اغفال للأصل وإعمال لثلاث مجازات وثانيا : الأخذ بالرأي الأول إغفال لأقول كم كبير جدا من العلماء بلا دليل بل الدليل معهم لأنه هو الأصل ولانتفاء المجازات فيه ولعدم وجود الموانع أعني لا يوجد نص ينص على إرادة الزوجة من قول النبي الأعظم وللأدلة التي ذكرتها في بحث ( وقفات تأمل في آية التطهير ) .
http://www.yahawra.com/vb/showthread.php?t=15415
الحلقة الأولى من الأسئلة التي أغفلها الزميل الجمال :
1ـ زعم أن صاحب الدار لا يدخل في عداد أهل البيت فأورت له هذه الشواهد العربية ودعمته بأقوال كبار علمائه فلم يجب عنها ولا خجل في أخراجه النبي الأعظم ظلما وعدوانا :
http://www.almathloma.com/zahra/showthread.php?t=3033
2ـ زعم أن مفردة أهل لا تؤنث فأوردته لها عدة شواهد عربية لأفصح العرب قاطبة في عصور الاحتجاج موثقة وأوردت كلام العلماء من أمثال الزجاج والزمشخري .....على جواز التأنيث بل على وجوبه في مثل آية التطهير محل الشاهد فلم يجب عنها
http://www.almathloma.com/zahra/showthread.php?t=3033
السؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم يقل ( عنكن ويطهركن ) بدل (عنكم ) و( يطهركم ) ما دام الخطاب لأنه راع ذلك في عشرين ضمير كلها بالتأنيث فلماذا هنا ذكر؟ولا سيما أن دواعي التأنيث قوية جدا لآن لفظ أهل البيت على معنى القاطنين فيه فهو يشمل الرجل والنساء وتخيصها بنساء يوجب هذا ... وإن لم نقل يجب فالأول ذلك وبما أن الله لم يفعل ذلك عرفنا أن الحق بخلاف هذا الزعم من الزميل الجمال !
3 ـ ذكرت له العديد من الشواهد على خروج نساء النبي الأعظم .... و فصلت ذلك وهذا بعض منها على سبيل الاختصار :
http://www.almathloma.com/zahra/showthread.php?t=3032
للآسف لم يجب عنها ولا هو أقر
1ـ أحاديث الكساء ماذا نفعل بها وكل العلماء عندما يعرضون لأحاديث الكساء يقولون أن الأحاديث تفيد حصرها في أهل البيت بالمفهم الشيعي ولكن السياق يرفع هذه الدلالة ولذا قال ابن تيمية وغيره أنها تحمل على أنهم أولى من يدخل في مدلول أهل البيت كما وضحنا (قال الإمام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج 22 ص 460 وما فوق (( ففى تحريم الصدقة على أزواجه وكونهم من أهل بيته روايتان عن أحمد إحداهما لسن من أهل بيته وهو قول زيد بن ارقم الذى رواه مسلم فى صحيحه عنه ..... وحديث الكساء يدل على أن عليا وفاطمة وحسنا وحسينا أحق بالدخول فى أهل البيت من غيره ) وقد زودناك بالعديد من الأقول سابقا و لماذا لم يخرج مسلم في صحيحه في فضائل أهل البيت إلا فضيلة آية التطهير والقول بخصوص نزولها في أهل البيت بالمفهوم الشيعي ويكفي فلم يجب إلا بالقول أنا أحاديث الكساء وإن تواترت فهي مخالفة للقرآن الكريم ولذا أغفلها !!! والسؤال هل الروايات المتواترة تخالف القرآن الكريم ؟
2ـ لماذا سألت السيد أم سلمة وطلبت الدخول في عداد أهل البيت فقال لم يرد حديث صحيح في ذلك فأوردت له ثلاثة طرق قال عنا الشيخ الألباني أنها صحيحة السند فلم يجب عن ذلك وأنا في انتظار جوابه عن سؤال أم سلمة أم أنه يرى أنها كالنبي الأعظم وأصحابه والتابعين له وعلمائه الكبار هم أعجم ومخالفين للقرآن الكريم وهو العربي فقط فهو الحكم الذي لا يأته الباطل !!!
3ـ لماذا أخرج زيد زوجات النبي الأعظم بل وأقسم على ذلك كا في حديث مسلم (قال : لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومهما ولما قال: أهل بيته أصله وعصبته ) .
4ـ عطف الأهل على العترة عطف بدل أو عطف بيان ( عترتي أهل بيتي ) في قول النبي الأعظم يدل أن أهل البيت والعترة شيء واحد أي ( أهل البيت = عترتي ) والاتفاق قائم على أن زوجات النبي الأعظم لسن من أهل البيت لأن العترة في أوسع المداليل ( قبيلة الرجل ) وهن لسن كذلك, وقد صرح ببقاء أناس من أهل البيت ما بقي القرآن الكريم وإنهم لا يفارقونه وجودا وتطبيقا إلى الورود على النبي الأعظم عند الحوض ولم تكن أزواجه كذلك بل وليس لزوجاته هذه المرتبة والقدر كما هو معلوم ففي تحفة الأحوذي - المباركفوري ج 01 ص 197 : وعترتي ) أي والثاني عترتي ( أهل بيتي ) بيان لعترتي قال الطيبي في قوله إني تارك فيكم إشارة إلى أنهما بمنزلة التوأمين فلم يجب عن هذا بل أغفله كما أغفل غيره !!!
5ـ العطف في الصلاة في قول النبي الأعظم وفي مسند الإمام أحمد مسند المدنيين ح 15992 و 15993 ط العالمية ج 4 ص 61 ط مؤسسة قرطبة مصر( وعلى محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم ...) . وفي مسند الإمام أحمد مسند باقي الأنصار ح 22060وفي المصنف عبد الرزاق ج 2 ص 211 ح 3103 باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ط المجلس العلمي تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي ( اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته )و هو موجود في أحمد ج 5 ص 374 ح 23221 وسنن البيهقي ج 2 ص 151 ح 2686 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة ط 1414هـ تحقيق محمد عبد القادر عطا وفي سنن أبي داود كتاب الصلاة ح 832 ط العالمية وج 1 ص 258 ح 982 ط دار الفكر تحقيق محمد محيي الدين الدين عبد الحميد ( اللهم صل على محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت ....) وفي كتاب الإعتقاد ج 1 ص 326 ط دار الآفاق الجديدة بيروت تحقيق أحمد عصام الكاتب والحديث لا غبر عليه من حيث صحة السند
تأمل هذه الأقوال من علمائك
الصواعق المحرقة ص 176 أخرج أحاديثه وعلق حواشيه وقدم له عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ( ثم عطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهم ليس من الآل وهو واضح في الأزواج...)وقال في ص 172 ( وأكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكر ضمير عنكم زما بعده وقيل نزلت في نسائه ) فلم يجب عن هذا
6 ـ أحاديث الوقوف على باب السيدة الزهراء ومخاطبتهم بذلك سنن الترمذي - الترمذي ج 5 ص 31ح : 3259 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا حماد بن سلمة أخبرنا على بن زيد عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث حماد بن سلمة . وفى الباب عن أبى الحمراء معقل بن يسار وأم سلمة. وقال الحاكم عن الحديث صحيح وهو موجود في الكنى للبخاري ج 1 ص 25 ح 205 ط دار الفكر
بيروت تحقيق السيد هاشم الندوي وفي تاريخه ....
السؤال : لماذا الوقوف على باب السيد الزهراء ستة أشهر ؟ وفي بعضها أكثر وبعضها إلى إن مات روحي فداه ؟
7ـ أحاديث الثقلين 5ـ أحاديث المباهلة 6 ـ أحاديث الصلاة 7 ـ أحاديث السفينة 8 ـ أحاديث التذكير ( أذكركم الله في أهل بيتي ) التي أوردها مسلم وغيره في فضائل آل محمد 9 ـ أحاديث المراقبة ( أرقبوا محمدا في أهل بيته ) التي أخرجها البخاري وأمثاله في فضائل أهل البيت جاء في البخاري كتاب المناقب ح 3436 و 3468( أرقبوا محمد في أهل بيته ) 10 ـ ما لا حصر له لو أرددت إيراده من الأحاديث الصحيحة والسؤال : ماذا نفعل بهذه الأحاديث ونظائره ؟
8 ـ لماذا لم يخرج مسلم في صحيحه في فضائل أهل البيت إلا فضائل أهل البيت ولم يخرج لزوجات النبي الأعظم ؟ وعلى هذا أكثر علماء السنة رغم أن مسلم خرج فضائل أهل البيت كالإمام علي عليه السلام ....وأخرج في فضائل الزوجات كعائشة .... ولكنه أفرد بابا خاصا لفضائل أهل البيت بعنوان ( أهل البيت ) فلما يخرج في للزوجاته أي حديث ؟!

9 ـ الشواهد العربية منها مثلا :
مسلم ج 2 ص 662 ح 962 باب الدعاء للميت في الصلاة ( وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة ) تأمل عبارات علمائك أيضا : كتاب أمثال الحديث- ابن خلاد الرامهرمزي ص 30 : والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيد الأولين والأخرين محمد وآله وأصحابه وأزواجه أجمعين وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله وحده

سنن أبي داود ج 2 ص 50 قال عنه الشيخ الألباني صحيح ( صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة قال فقال إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة قال فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح قال قلت ما الفلاح قال السحور ثم لم يقم بنا بقية الشهر )
صحيح الحاكم ج 1 ص 146 ح 249 ط دار الكتب العلمية ( حدثناه علي بن عيسى ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا بن أبي عمر ثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم سمع أنس بن مالك يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم يتبع المؤمن بعد موته ثلاثة أهله ماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحدة يرجع أهله ماله ويبقى عمله وقد تابع عمران القطان الحجاج فساق الحديث بطوله ).

10ـ شك كثير من أصحاب المعاجم في صحة جواز إطلاق الأهل على الزوجة مثل 1- الزبيدي في تاج العروس ( ومن المجاز : الأهل للرجل : زوجته ) ،2ـ الراغب الأصفهاني في المفردات ( وعبر عن أهل الرجل بامرأته ... وعندما شرح معاني آل قال : يستعمل فيمن يختص بالإنسان اختصاصا ذاتيا إما بقربة قريبة أو بموالاة ) (25) ، 3ـ والبستاني في الوافي ـ نفس كلام تاج العروس ) (26) ، 4ـ المقري الفيومي في المصباح المنير( وتطلق الأهل على الزوجة والأهل وأهل البيت الأصل فيه القرابة )) ، 5ـ أبو الفتح المطرزي في المغرب في ترتيب المعرب ، وقال الفيومي في المصباح المنير ( والأصل فيه القرابة ) وغيرهم .
معجم متن اللغة موسوعة لغوية حديثة للعلامة اللغوي الشيخ أحمد رضا المجلد الأول ط دار مكتبة الحياة بيروت ( بيت النبي : علي وفاطمة والحسن والحسين , وقيل أزواجه وبناته وصهره علي عليه السلام أو نسائه خاصة ... الأهل : من يجمعك وإياهم نسب أو بيت أو قربى وهم الأهلة ج أهلون وآهال وأهال وأهلات)
12ـ تأمل مهم ودقيق
الألف واللام في كلمة ( البيت) في الآية الشريفة عهدية ومما يؤكد كونها كذلك الروايات من قبيل روية الإمام أحمد بن حنبل من أن أم سلمة قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيتي وكنت في مخدعي إذ نزلت آية التطهير فأدخلت رأسي في البيت (تأمل كلمة البيت فيها ) فقلت : أنا معكم يا رسول الله ؟؟..) ج1 ص 177 ح2657 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج3 ص 492 وكما في رواية جابر بن عبد الله ( نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي (ثم قرأ آية التطهير) فقال النبي : اللهم هؤلاء أهلي ) فالألف واللام في كلمة( البيت ) للعهد أي البيت الذي اجتمعوا فيه بدلالة الرواية ولذلك ترى الآيات التي سبقت آية التطهير أو لحقتها جاءت بصيغة الجمع المحلى بنون النسوة (( بيوتك ((وهذا شاهد آخر يؤكد هذه الحقيقة ولو كان المراد مجرد بيت السكنى لم يكن لطلب أم سلمة وغيرها الدخول تحت الكساء أي معنى و لو كان كذلك فلماذا خصوا الآية بنسائه والبيت يسكنه غيرهن أيضاً ؟؟؟!!!!! . نصبت لفظة ( أهل ) في قوله تعالى ( أهل البيت ) في آية التطهير على النداء أو الاختصاص فهل كان الخاطب لهن أثناء النزول والتطبيق لمدلول الآية الكريم المتأمل لأسباب النزول للآية كلها من حيث المرويات المتواترة من الطرفين تقول آن الخطاب كان لآل محمد بالمفهوم الذي أذكره لا بالمفهوم الذي الذي يدعيه الزميل الجمال
مدلول الآل قال الرازي المجلد 9 ص 595 ط دار إحياء التراث العربي (( وأنا أقول آل محمد الذين يؤول أمرهم إليه فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ولاشك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أشد التعليقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل وأيضا اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب وقيل أمته فإن حملناه على القرابه فهم الآل وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضا آل فثبت أن جميع التقديرات هم الآل وأما غيرهم فهل يدخل تحت لفظ الآل فمختلف فيه )).
13 ـ لو قلت لزوجتك إلحقي بأهلك هل يمكن حمل الأهل على الزوجة ؟ لو قلت لطفل أين أهلك هل المراد به زوجتك ؟ لما تقول لصديقك أنا من أهلك هل المراد أنك يا جمال من أزواجه ؟! لما أقول أرجع إلى أهلك وأتني بالدية أطلق سراحك من المراد الزوجة أم أقاربك ؟! لما تقول إلزمي أهلك هل المراد إلزمي يا امرأة زوجتك ؟! في قوله تعالى ( ليس من أهلك ) هل المراد ليس من زوجتك أو ليس من أزواجك ؟! زوري أهلك فهل المراد به الزوجة أي زوري زوجتك ؟! زوجتي من أهلي هل المراد به زوجتي من زوجتي ؟! لو قلت لطالب عندك أو أي رجل أو امرأة في الدنيا نعم ما رباك عليه أهلك هل المراد ما ربتك عليه زوجتك أو زوجاتك ؟! لو قلت لك لا تكن كلا على أهلك هل المراد لا تكن كلا على زوجتك ؟! لو اعتقل رجل ثم أطلق وقيل له أذهب إلى أهلك فمن المراد زوجته أم أقاربه ؟ لما تقول لجماعة خلفت عليكم خير أهلي أو خير أهلكم هل المراد خير زوجاتي أو خير زوجاتك أم خير أقاربك وأقاربي ؟ لو قلت لزوجتك : ائتي أهلك هل المراد زوجتها ؟ لو خاطبتك وقلت لك أنا أحب أهلك لك فل المراد أحب أقاربك لك أم أحب أزواجك لك ؟ لو قال لك رجل: صل أهلك فإن صلتهم تطيل في عمرك ولم يكن عندك إلا أخت وزوجة فمن المراد الأخت أم الزوجة لو قلت لك حللت سهلا ونزلت أهلا . هل المراد به نزلت زوجة ؟ لو قلت لك أطعم أهلك ولم يكن لك من أهلك موجودا إلا أمك أو أخوك أو ... فهل كلامي خاطئ وعندم ولو قلت لرجل رحم الله أهلك دلني على الطريق فهل المراد به الزوجة أم قرابته ؟! قسم ملك على فقراء أهلك هل المراد به الزوجه أو الزوجات ؟! قال تعالى (قوا أنفسكم وأهليكم نارا ). من المراد بالأهل هنا لماذا فسر النبي الأعظم ( وأمر أهلك بالصلاة ) أهل الكساء ؟
والسؤال لماذا لم نستطع أن نفهم أن المراد من أهل هنا الزوجة ؟!

14ـ هذه بعض آقوال علماء السنة في المراد بأهل البيت :
http://www.almathloma.com/zahra/showthread.php?t=3032
15 ـ ماذا نفعل في الأحاديث الصريحة المتعددة الطرق التي صرحت بالمراد بالأسماء وهي عديدة جدا وقد ذكرتها مفصلة في بحثي ( وقفات تأمل في آية التطهير ) ؟!
16 ـ لماذا لم يفهم ما فهمته الصحابة وخالفوك الرأي ( ليس بالذي تذهبون ) وقول الثعلبي و( الجمهور على نزولها في علي وفاطمة .... وأن الجملة ( أي التطهير ) ابتدائية ) ومثله كثر وإليك قول ابن حجر (وأكثر المفسرين ) وتفصيل هذا النقطة ذكرتها موسعة في بحثي ( وقفات تأمل في آية التطهير )
17ـ زعم أن نساء النبي الأعظم ميزن على غيرهن بميزة مضاعفة الحسنات لهن عندما يقمن بعمل فأجبنه بهذا ....للعلم علماؤك يقولون هذا للجميع ويحتجون بهذه الآية الكريمة :{يا***1648;أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَآمِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
حتى من أسلم من أهل الكتاب له ذلك :
{أُوْلَـ***1648;ئِكَ يُؤْتُونَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}.
فهو ليس من خصائص نساء النبي الأعظم كما توهم الزميل الجمال بل للمؤمنين مزيد مزية لأن الله صرح بزيادة أجرهم ولم يصرح بمضاعفة عقوبتهم بخلف زوجات النبي الأعظم فقد ذكر الأمران
18 ـ هل أذهب الله الرجس عن نساء النبي الأعظم وطهرهم ؟ إن كان نعم فماذا نفعل في هذا تفصيل السؤال والجواب :
http://www.almathloma.com/zahra/showthread.php?t=3033
تصريح الأئمة غير الخمسة أصحاب الكساء أنهم من أهل البيت :
لسان العرب ج 1 ص 273 ( وفي حديث علي من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا وتجفافا ابن الأعرابي الجلباب الإزار قال ومعنى قوله فليعد للفقر يريد لفقر الآخرة ونحو ذلك قال أبو عبيد قال الأزهري معنى قول ابن الأعرابي الجلباب الإزار لم يرد به إزار الحقو ولكنه أراد إزارا يشتمل به فيجلل جميع الجسد وكذلك إزار الليل وهو الثوب السابغ الذي يشتمل به النائم فيغطي جسده كله وقال ابن الأثير أي ليزهد في الدنيا وليصبر على الفقر والقلة و الجلباب أيضا الرداء وقيل هو كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها والجمع جلابيب كنى به عن الصبر لأنه يستر الفقر كما يستر الجلباب البدن وقيل إنما كنى بالجلباب عن اشتماله بالفقر أي فليلبس إزار الفقر ويكون منه على حالة تعمه وتشمله لأن الغنى من أحوال أهل الدنيا ولا يتهيأ الجمع بين حب أهل الدنيا وحب أهل البيت ) وفي ج 4 ص 81 ( وفي حديث جعفر الصادق عليه السلام لا يحبنا أهل البيت الأحدب الموجه ولا أعور البلورة ) وفي ج 6 ص 350 ( وفي حديث أهل البيت لا يحبنا حامل القيلة ولا النتاش ) وفي ج 8 ص 98 ( ولا يبعد أن يكون المذعذع الدعي فإن ابن الأثير ذكر في النهاية وفي حديث جعفر الصادق لا يحبنا أهل البيت المذعذع قالوا وما المذعذع قال ولد الزنا )وفي ج 8 ص 322 ( وفي حديث أهل البيت لا يحبنا ألكع ) و في ج 8 ص 415 ( وفي حديث الصادق لا يحبنا أهل البيت 1 ولا ولد الميافعة أي ولد الزنا ) وفي ج 11 ص 580 ( وفي حديث أهل البيت ولا حامل القيلة القيلة ) وفي ج 12 ص 189 ( وفي حديث الصادق لا يحبنا أهل البيت الخيعامة قيل هو المأبون والياء زائدة والهاء للمبالغة ) قريبا تأتي الحلقة الثانية إن شاء الله
بحث : أسد الله الغالب


رد مع اقتباس