عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/01/28, 01:28 PM   #1
عصر الشيعة

موالي فضي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2108
تاريخ التسجيل: 2013/09/28
المشاركات: 930
عصر الشيعة غير متواجد حالياً
المستوى : عصر الشيعة is on a distinguished road




عرض البوم صور عصر الشيعة
افتراضي تفسير اهل البيت (ع) للاية ( وجعلنا بينهم وبين القرى التى باركنا فيها قرى ظاهرة )

اللهم العن اعداء محمد وال محمد
اللهم صلي على محمد وال محمد وسلم تسليما
اللهم صلي على ولي امرك القائم المؤمل العدل المنتظر واحفه بملائكتك المقربين وايده بروح القدس يارب العالمين اللهم اجعله الداعي الى كتابك والقائم بدينك استخلفه في الارض كما استخلفت الذين من قبله مكن له دينه الذي ارتضيت له ابدله من بعد خوفه امنا يعبدك لايشرك بك شيئا

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم


(وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهره وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالى وأياما ء‌امنين)

لهذا التأويل ظاهر وباطن.

فأما الظاهر ظاهر، وأما الباطن فهو: 1 ما رواه محمد بن العباس (ره)، عن الحسين (بن علي)(4) بن زكريا البصري، عن الهيثم بن عبدالله(5) الرماني، قال: حدثني علي بن موسى، قال: حدثني ابي موسى، عن أبيه جعفر عليهم السلام قال: دخل على أبي بعض من يفسر القرآن فقال له: أنت فلان؟ وسماه باسمه قال: نعم، قال: أنت الذي تفسر القرآن؟ قال: نعم، قال: فكيف تفسر هذه الآية: (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين) قال: هذه بين مكة ومنى.

فقال له ابوعبدالله عليه السلام: أيكون في هذا الموضع خوف وققطيع؟ قال: نعم، قال: فموضع يقول الله آمن يكون فيه خوف وقطيع ! قال: فما هو؟ قال: ذاك نحن أهل البيت



قد سماكم الله ناسا وسمانا قرى.

قال: جعلت فداك أوجدت هذا في كتاب الله أن القرى رجال؟ فقال أبوعبدالله عليه السلام: أليس الله تعالى يقول (وسئل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها)(1) فللجدران والحيطان السؤال أم للناس؟ وقال تعالى (وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا)(2) فمن المعذب؟ الرجال أم الجدران والحيطان(3).

2 ويؤيده ما رواه أيضا: عن أحمد بن هوذة الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندى، عن عبدالله بن حماد الانصارى، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: دخل الحسن البصري على محمد بن علي عليه السلام فقال له: يا أخا أهل البصرة بلغنى أنك فسرت آية من كتاب الله على غير ما أنزلت، فان كنت فعلت فقد هلكت واستهلكت.

قال: وما هي جعلت فداك؟.

قال: قول الله عزوجل (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين) ويحك ! كيف يجعل الله لقوم أمانا ومتاعهم يسرق بمكة والمدينة وما بينهما؟ وربما أخذ عبد أو قتل وفاتت نفسه، ثم مكث مليا ثم أومأ بيده إلى صدره.

وقال: نحن القرى التي بارك الله فيها.

قال: جعلت فداك أوجدت هذا في كتاب الله أن القرى رجال؟ قال: نعم، قول الله عزوجل (وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعدبناها عذابا نكرا)(4) فمن العاتي على الله عزوجل؟ الحيطان، أم البيوت، أم الرجال؟ (فقال: الرجال)(5) ثم قال: جعلت فداك زدنى.

قال: قوله عزوجل في سورة يوسف (وسئل القرية

التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها)(1) لمن أمروه أن يسال؟ القرية والعير أم الرجال؟ فقال: جعلت فداك، فأخبرني عن القرى الظاهرة قال: هم شيعتنا يعني العلماء منهم(2).

وقوله تعالى:



سيروا فيها ليالي وأياما آمنين[18]


(3) روى أبوحمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال: آمنين من الزيغ أي فيما يقتبسونه منهم من العلم في الدنيا والدين(3).



jtsdv hig hgfdj (u) gghdm ( ,[ugkh fdkil ,fdk hgrvn hgjn fhv;kh tdih rvn /hivm )



رد مع اقتباس