الكويت:
منفذ تفجير مسجد الصادق سعودي
الكويت - قناووكالات- كشفت
وزارة الداخلية الكويتية عن هوية الانتحاري الذي فجر نفسه يوم الجمعة الماضي في جامع "الإمام الصادق" بمنطقة الصوابر، معلنة أنه
سعودي الجنسية ويدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع . وقالت الوزارة في بيان صحفي أمس بثته وكالة الأنباء الكويتية إن الانتحاري دخل البلاد فجر يوم الجمعة الماضي عن طريق المطار، مشيرة إلى أنها ستوافي المواطنين بكل المعلومات فور الانتهاء من التحقيقات الجارية ، كما أن الأجهزة الأمنية تعكف على البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين في هذه الجريمة النكراء.
كلمة صفاء الهاشم في تأبين
شهداء
مسجد الامام
الصادق عليه السلام
http://t.co/Pf6jXfyuFo
الى ذلك، ألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على سائق السيارة التي أوصلت الانتحاري الذي نفذ التفجير، وفق ما أعلنت
وزارة الداخلية الاحد في بيان. كما أوقفت السلطات صاحب منزل اختبأ فيه السائق، بحسب البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
تنبئ النبي صلى الله على محمد وعلى آل محمد بظهور داعش
http://t.co/QwYn5gsbm9
وأوضح البيان أن صاحب المنزل الذي لم تكشف هويته، كويتي وأن التحقيقات الأولية أفادت أنه "من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف". أما السائق فهو "عبد الرحمن صباح عيدان سعود وهو من مواليد 1989 ومن المقيمين بصورة غير قانونية"، دون أن تشير الى جنسيته.
وأضافت الوزارة أنه "عثر عليه مختبئا بأحد المنازل في منطقة الرقة" في محافظة الأحمدي جنوب الكويت. وأضافت الوزارة أن التحقيقات الأولية أفادت أن صاحب المنزل "من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف" وقالت الوزارة إن مالك المنزل كويتي الجنسية وأنه اعتقل أيضا.
وذكر مسؤولون أن التفجير كان يستهدف بوضوح إثارة العداء بين السنة و الشيعة والإضرار بالتناغم النسبي بين الطوائف في الكويت. و أكد وزير الصحة الكويتي الدكتور علي العبيدي، أمس، عدم وجود حالة وفاة جديدة بين مصابي حادث التفجير الإرهابي الذي وقع داخل
مسجد /الإمام الصادق/.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن العبيدي قوله إنه "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن وجود حالة وفاة جديدة بين المصابين"، مضيفا أن عدد الجرحى الذين يتلقون العلاج حاليا في المستشفيات 36 حالة، سبع منهم في العناية المركزية. وكانت السلطات أوقفت أمس الأول شخصا قالت إنه جراح نمر مجبل غازي المولود في 1988 وقالت إنه صاحب السيارة التي استخدمت لنقل الانتحاري الذي قال داعش إنه الجهادي أبو سليمان الموحد.
. من جهته، قال وزير النفط علي العمير إن الحكومة الكويتية ستدرس اليوم اعتماد تشريعات أمنية جديدة. وردا على سؤال حول ما اذا كانت الحكومة تنوي إدخال تشريعات جديدة لمحاربة الإرهاب، قال العمير "مجلس الوزراء سيبحث المسألة الاثنين".
وعبر عدد من النواب عن استعدادهم لإقرار قانون من هذا النوع للمساهمة في صد المتطرفين. وقال النائب الشيعي عبدالحميد دشتي عبر تويتر "اذا احتاج الأمن المزيد من التشريعات سنشرعها . لنضرب عناصر الشر والإرهاب بيد من حديد".
وفجر أمس، ووري الضحايا الثمانية الثرى في مقبرة وادي السلام المجاورة لمرقد الإمام علي في مدينة النجف بجنوب العراق، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون وقال نائب رئيس محافظة النجف لؤي الياسري إن "جثامين الشهداء التي وصلت الى مطار النجف مساء الأمس، تم دفنها في مقبرة وادي السلام في النجف فجر الاحد". وكانت الجثامين التي تعود الى سبعة كويتيين وسعودي، وصلت أمس على متن طائرة كويتية خاصة الى النجف. وسجيت النعوش التي لفت بالعلم الكويتي، لبعض الوقت في مبنى المطار، حيث تلا المسافرون الموجودون في قاعات الانتظار الفاتحة على أرواح الضحايا، وسط حالة من الحزن والبكاء لدى أقارب الضحايا الذين رافقوا الجثامين.
ونقلت الجثامين بعد ذلك الى مدينة كربلاء المقدسة لزيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس، قبل أن تعود الى النجف بعيد منتصف الليل، حيث أقيمت مراسم تشييع في مرقد الإمام علي قبل دفن الضحايا في المقبرة فجراً، بحسب مسؤول إعلام العتبة العلوية فائق الشمري. وفي سياق متصل، أعلن مكتب الزعيم الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر في بيان، أن الأخير زار الكويت صباح أمس "لتقديم التعازي للكويت حكومة وشعبا بسبب الجريمة النكراء التي استهدفت
مسجد الإمام الصادق".
وقال عبد الرحمن الجيران عضو البرلمان الكويتي المنتمي للتيار السلفي إن على المشرعين إيقاف "الخطاب الطائفي." وأضاف الجيران أنه ينبغي منع البرلمانيين من استخدام قضايا طائفية لتحقيق مكاسب انتخابية.
hg;,dj: ,.hvm hg]hogdm lkt` jt[dv ls[] hgwh]r su,]d