الموضوع: ألضمير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/08/03, 04:56 AM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي ألضمير

بسم الله الرحمن الرحيم
كم مسحواالاحساس بأيديهم كلماتقدم بنا الزمان فلربماهو
آيل لخراب يشبه تلك الضمائرالتي اصبحت خارج التغطية
زمان كان الضميرفاعل مرفوع بالتأنيب .واليوم ضميرمنفصل عن
الضميرمبني على الشرفكثيرامأثبتت لي الايام بأن الضميربدأينام
شيئافشيئاوكثيرامانتعامل مع كائنات على قيدالحياةولكن ضمائرهم ربماكفنت
قبلهم .!!!
يالتثاؤب هذاالضمير
قبل ان يشرع الانسان بارتكاب جريمةربماكان نائماوصاحبه كان مغرق بارتكابها
مات .نعم مات لانه لم يحاسب صاحبه بعدماانهى مهمته الشيطانية
هناالضميركان غائبافي مواطنه الثلاث .قبل.واثناء.وبعد
ارتكاب الذنب:-
مات الضميربسرعةومأسهل الموت السريع ولكن ضحاياهذاالموت يموتون ببطءوهناتكمن الصعوبة

فبموته هوت اوطان وتغيرمسارالتاريخ وبدل الحلال بالحرام
بموته ماتت الاخوةوماينبغي لها....ياه....كم سمح هذألضميرلاؤلئك بذلك وذلك.وذلك
كم مسحواكلمةالاحساس بين ايديهم ورموهافي البحرولكن هل الاحساس نعمةام نقمة؟؟؟
بل هونقمةبلاشك في هذه الحالةكان الضميرغائب فيدهاليز
القبورونائم نومةاللحودولكن متى يستيقظ من موته .نومه.تثاؤبه.غفوته وكل الامورالتي تجعله غائبا
ليتحول الى متكلم بقوةوشدةواباء..نعم هناك حالةواحدةعندمايكون الحق لهم.وعندماتداس كرامتهم .وعندما
ترتكب بهم الذنوب هنايصحى الضميرمن غفوته التي كنانظن بانهاغفوةابديةويتمددبعدتثاؤب طال كلسان
شديداللهجةلان الحق لهم وان كانت الحالات نادرةجداوطفيفة
هنايتذكرون بأن لديهم امانةاودعهاالله في قلوبهم الاوهوالضمير
ذلك الشيء الكامن في جنبات الانسان الذي يشعربمدىالالم للغيرويعبرعن وخزات تداهم النفس فتوبخهاوتجعلهافي ادنى مستويات الانسانية ..وهوصحوةالعقلاءفي زمن الجنون واين الجنون من تلك العقول
وهوالاحساس الدائم النضرةالمشحون بكل الالوان ولايتوانى عن التنبيه كل حين هذاعندماهم يريدون ولكن عندمالايريدون فلانتعجب ربماهم يتعجبون ...صاح الضميرونادى ...ولامن مجيب ولاحتى صدى؟؟؟؟



Hgqldv



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس