عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/06/27, 04:21 PM   #2
عاشق أل البيت

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3866
تاريخ التسجيل: 2015/06/17
المشاركات: 16
عاشق أل البيت غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق أل البيت is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشق أل البيت
افتراضي

أ-فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وفاطمة بنت أسد (أُمّ أمير المؤمنين) وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب

ب-واقعه احد-بعد سنة واحدة وشهر من الهجرة وقعت معركة احد ، وقتل فيها من اصحاب الرسول(ص) سبعون رجلاً كانوا هم الصفوة والزبدة من الصحابة ، وفي مقدمتهم عمه سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ن واضيب رسول الله (ص) بعدة جراحات ، فقد جرح وجهه الشريف، وكسرت رباعيته ، وهشمت البيضة التي على رأسه الشريف واُصيب بحجر وانكسرت منه جبهته الشريفه ، وحجر أصاب فمه الطاهر وانكسرت منه ثناياه ، وتخثر الدم على لحيته كانه حناء ا خضاب . وفي تلك الآونة صاح ابليس سمعها المسلمون في أحد ، وسمعها أهل المدينة ، صاح : (قُتل محمد).
أضطربت القلوب في جبهة القتال ، وانهزم المنهزمون ، وثبت المؤمنون حقاً ولولاهم لانطوت معالم الاسلام ولقضت قريش على النبي (ص) واستاصلت شأفة الاسلام ،وهمدمت حصونه وقواعده وكان راس هؤلاء المؤمنون الإمام علي بن ابي طالب (ع) ولم يكن أضطراب العوائل في المدينة باقل من أضطراب المسلمين في ساحة القتال.
وقد خرجت صفية بنت عبدالمطلب (عمة النبي ) وفاطمة الزهراء إلى احد ، فصاحت فاطمة ،ووضعت يدها على راسها وخرجت تصرخ ، وخرجت كل هاشمية وقرشية واضعة يدها على رأسها .
وكان وصول فاطمة الزهراء وصفية إلى احد بعد ان وضعت الحرب اوزارها ، وبعد ان قتل من قتل ، وجرح من جرح ، وكان النبي (ص) يتفقد القتلى ويبحث عن المفقودين من اصحابه .
وهو إذ وصل إلى مصرع حمزة ، فوجده بحالة لا توصف ، فقد مثلوا به أبشع واقبح مثله ، فقد قطعوا أصابع يديه ورجليه ، وجدعوا انفه واذنيه وشقوا بطنه ، واخرجوا كبده ، وقطعوا عورته ، وتركوه بهذه الحالة.
كان هذا المنظر المشوه مؤلماً ومحزناً ومخدشاً لقلب الرسول ، أذ هو نكاية وتنكيل من المشركين لعم رسول الله (ص) وناصره والمدافع عنه.
كان الحزن والغيظ قد أخذ من الرسول كل ماخذ ، فبينما هو كذلك وإذا يرى عمته صفية وابنته فاطمة قد توجهتا نحو تلك المنطقة ، فغطى الرسول جثمان حمزة بردائه ، وستره من القرن ألى القدم كي لا يرى شيء من مواضع المثلة.
واقبلت صفية وفاطمة تعدوان ، وجلسا عند مصرع حمزة وشرعتا بالبكاء والنحيب، ورسول الله يساعدهما بالبكاء ، ويشاركهما في الانين والنحيب، ثم نظرت فاطمة إلى جراحة جبهة الرسول ،وإلى الدماء المتخثرة على وجهه ولحيته الشريفه ، فصاحت وجعلت تمسح الدم وتقول : أشتد غضب الله على من ادمى وجه رسول الله .
( فغسلت الدماء عن وجه ابيها ، وكان عليٌّ يصب الماء بالمجن ، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم الا كثرة عمدت إلى قطعة حصيرة فاحرقتها ، وجعلت رمادها ضماداً على جبهة ابيها ، والزمته الجرح فاستمسك الدم).

ت-روى أبو داود (2125) والنسائي (3375) – واللفظ له - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ : تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ابْنِ بِي . قَالَ : أَعْطِهَا شَيْئًا . قُلْتُ : مَا عِنْدِي مِنْ شَيْءٍ . قَالَ : فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ ؟ قُلْتُ : هِيَ عِنْدِي . قَالَ : فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ . صححه الألباني في صحيح النسائي (3160)


رد مع اقتباس