عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/08, 05:17 PM   #1
طبع الشمع

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1440
تاريخ التسجيل: 2013/04/25
المشاركات: 4,739
طبع الشمع غير متواجد حالياً
المستوى : طبع الشمع will become famous soon enough




عرض البوم صور طبع الشمع
افتراضي رائحه قبر الامام الحسين " عليه السلام "

بسم الله الرحمن الرحيم

من زار قبر الحسين وجد ريحاً طيباً، ويزداد هذا الطيب طيباً في أوقات السحر والفجر وبين الطلوعين، خاصة في مكان المنحر (المكان الذي قتل فيه )، ولعله إلى هذا أشار جابر الأنصاري عند زيارته للقبر الشريف يوم الأربعين، حين دله الطيب على القبر.

ولقد شممتُ من ذلك الريح الطيب قبل عدة أعوام، حيث كان يتم إعمار جزء من مكان المقتل، فكانت الرائحة الطيبة تفوح من التراب والآجر بشكل غير طبيعي.

وهناك رواية توضح سبب هذا الريح الطيب، فعن الحسن البصري وأم سلمة: أن الحسن والحسين دخلا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وبين يديه جبرئيل، فجعلا يدوران حوله يشبهانه بدحية الكلبي، فجعل جبرئيل يومئ بيديه كالمتناول شيئاً، فإذا في يده تفاحة وسفرجلة ورمانة، فناولهما وتهللت وجوههما، وسعيا إلى جدهما، فأخذ منهما فشمها، ثم قال: صيرا إلى أمكما بما معكما، وابدءا بأبيكما، فصارا كما أمرهما، فلم يأكلوا حتى صار النبي الله صلى الله عليه واله وسلم إليهم، فأكلوا جميعاً، فلم يزل كلّما أكل منه عاد إلى ما كان، حتى قبض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
قال الحسين : «فلم يلحقه التغيير والنقصان أيام فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، حتى توفيت، فلمّا توفيت فقدنا الرمان وبقي التفاح والسفرجل أيام أبي، فلما استُشهد أمير المؤمنين فقد السفرجل وبقي التفاح على هيئته للحسن، حتى مات في سمّه، وبقيت التفاحة إلى الوقت الذي حوصرتُ عن الماء، فكنت أشمّها إذا عطشت فيسكن لهب عطشي، فلما اشتد عليّ العطش عضضتها وأيقنت بالفناء».
قال علي بن الحسين : «سمعته يقول ذلك قبل قتله بساعة، فلما قضى نحبه وُجد ريحها في مصرعه، فالتمست فلم يُر لها أثر، فبقي ريحها بعد الحسين ، ولقد زرت قبره فوجدت ريحها يفوح من قبره، فمن أراد ذلك من شيعتنا الزائرين للقبر فليلتمس ذلك في أوقات السحر، فإنه يجده إذا كان مخلصاً».

____________

بحار الأنوار للعلامة المجلسي

(((يا رب يسر لنا زيارته وارزقنا شفاعته يا من هو على كل شيء قدير)))






vhzpi rfv hghlhl hgpsdk " ugdi hgsghl



توقيع : طبع الشمع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










أنا كنت اعلم ان درب الحق بالأشواك حافل
خال من الريـحان ينشـر عطره بين الجداول
لكنني أقدمت أقفو السير في خطو الأوائل
فلطالما كان المجاهد مفردا بين الـجـحـافل
ولـطالما نـصـر الإلـه جنوده وهـم الـقـلائـل
فالحق يخلد في الوجـود وكل ما يعدوه زائل
سأضل أشدو باسم إسلامي وأنكر كل باطل.


الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى)
رد مع اقتباس