عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/03/29, 09:53 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3431
تاريخ التسجيل: 2014/10/05
المشاركات: 2,923
عابر سبيل غير متواجد حالياً
المستوى : عابر سبيل is on a distinguished road




عرض البوم صور عابر سبيل
افتراضي خواطر عن التوبة النصوح وحسن الظن بالله

خاطرة 1
=====
طريق التوبة النصوح هو طريق النجاة من كل البلايا في الدنيا والآخرة.. وفي أثناء تطبيقها فإن الفرج والمدد الإلهي يهطل بغزارة، سواء رأيته أم لم تره، فإنك ستراه قريبا، ولن يحرمك الله تعالى من رؤيته، فقط اترك الخيار له تعالى متى يريك إياه، فطريق التوبة لا بد من مسلكه.. واعلم أنه قد تواجه فيه صعوبات، والله يعلم بتلك الصعوبات، ويرأف بحالك وأنت تعانيها، فيعينك عليها، فاحتملها لأنه لا بد من تخطيها بارك الله تعالى في خطاك.

خاطرة 2
=====
التوبة النصوح مشروع، حاله كحال أي مشروع آخر، لا بد له من دراسة وتخطيط كي يتم بنجاح ويخرج الإنسان منه بخير الدنيا والآخرة.. فما إن تبدأ هذا المشروع بنية صادقة إلا ونصَّب الله نفسه كفيلا لك، وحرص على سلامتك أشد الحرص في أمورك كلها.. ومن كان الله كفيله وشديد الحرص عليه، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

خاطرة 3
=====
اجعل كل توبة تتوبها هي توبة نصوح، وأخلص النية لله فيها.

خاطرة 4
=====
التوبة النصوح هي عقد بينك وبين الله تعالى.. واعلم وتيقَّن أنه حالما توقع على هذا العقد بنية صادقة، فإن التوفيقات الإلهية تبدأ وتهطل عليك بغزارة من حيث تعلم ومن حيث لا تعلم.. فابق عليها حتى النهاية، كي يُتم الله نعمته عليك، فتكون من الناجين والمقربين عند الله تعالى.

خاطرة 5
=====
هناك نوعين من النجاح وهما : النجاح الحقيقي، والنجاح المزيف.. والفرق هو أن الأول يبدأ بالتوفيق، وينتهي بالسعادة.. أما الثاني فإنه يبدأ بالاستدراج الإلهي -(ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)-، وينتهي بالخسران والحسرة.
كما أن هناك نوعين من السعادة وهما : السعادة الحقيقية، والسعادة المزيفة.. والفرق هو أن الأولى أولها جمعٌ بين اليسر والعسر، وآخرها كله يسر وطمأنينة.. أما الثانية فإن أولها جمع بين اليسر والعسر، وآخرها كله عسر وشقاء.. فمن أراد النجاح والسعادة الحقيقيين، فإن التوبة النصوح هي أول خطوة صحيحة، يتخذها الإنسان في طريق الوصول إليهما.. وأما إذا اتخذ أي إنسان خطوة أخرى، (غير التوبة النصوح)، كخطوة أولى، فقد أخطأ في خياره خطأً فادحاً، وعليه أن يرجع وأن يبدلها بالتوبة النصوح، وإلا فسبيله إلى ما هو مزيف من النجاح والسعادة، فينتهي أمره إلى الخسران العظيم.

خاطرة 6
=====
ابق على ثقتك بالله، وأحسن الظن به.. فإنه ما منعك من متعة، ليفوتها عليك.. فإن علة المنع، هو الاختبار لا الحرمان.. فإن تجاوزت الاختبار، جاء ك ما تريد وأكثر، ويزيد الله المحسنين.

خاطرة 7
=====
ابق على خط الله.. فإنك ما دمت دائما على خطه، فإنه يدبر لك أمورا قد تراها وقد لا تراها، للفوز بالدنيا والآخرة.

خاطرة 8
=====
ابق على إلحاحك في الدعاء لقضاء حاجاتك.. فإن الله لم يوفقك للإلحاح كي يردك خائبا.

خاطرة 9
=====
الإلحاح بالدعاء سلاح بمقدوره أن يعمل المعجزات.. فإن تعسرت عليك حاجة، لكونها (في علم الله تعالى) أنها ليست لمصلحتك إن قُضِيَت لك، فابق على إلحاحك على الله، متيقناً بأنه يمحو ما يشاء ويثبت، وعندها فإنه - تبارك وتعالى - سيبدل شرها إلى خير، فيقضيها لك برحمته حينها.

خاطرة 10
=====
اعبد الله كما هو يريد، لا كما أنت تريد، وأعطته ما يريد يعطيك ما تريد.

خاطرة 11
=====
تذكر هذه الآية الكريمة باستمرار، فإنها حصن حصين من الذنوب، وفيها علة تهدي إلى الثقة بالله تعالى، لمن يطبقها : (ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا).
ربنا!.. تب علينا توبة نصوحاً، وارزقنا حسن الظن بك، والتوكل عليك، والاستعانة بك، واجعلنا عندك من المقربين، برحمتك يا أرحم الراحمين

نسئلكم الدعاء


o,h'v uk hgj,fm hgkw,p ,psk hg/k fhggi hguk hgkw,p fhggi o,h'v



رد مع اقتباس