الموضوع: أسئلة مهمة:
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/08/03, 09:18 PM   #1
jazzaf14

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1195
تاريخ التسجيل: 2013/03/11
الدولة: kuwait
المشاركات: 1,659
jazzaf14 غير متواجد حالياً
المستوى : jazzaf14 is on a distinguished road




عرض البوم صور jazzaf14
Icon1[4] أسئلة مهمة:

اسئله هامه اجوبتها للافاده :
السؤال الأول:
ما هي الصفات التي اتصف بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكي ينال المدح الإلهي بقوله تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم)؟.
الجواب: كان خلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الانقياد والطاعة والعبودية التامة لربه سبحانه، وهذا ما ذكره الإمام الباقر عليه السلام في تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} ، حيث قال عليه السلام: «هو الإسلامُ». (معاني الأخبار: ص188، ح1. ميزان الحكمة: ج3، ص1075، ح5019).
وكان خلقه القرآن كما ذكر ذلك الحسن البصري وقبله عائشة.


السؤال الثاني:
من هو الذي سيجلس قريبا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة ويكون محبوباً إليه؟
الجواب: هذا ما أجاب عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «إنّ أحَبَكُم إلَيَّ وأقرَبَكُم مِنّي يَومَ القِيامَةِ مَجلِساً أحْسَنُكُم خُلقاً وأشَدُّكُم تَواضُعاً». (بحار الأنوار: ج71، ص385، ح26).

السؤال الثالث:
ما هو تفسير حسن الخلق؟
الجواب:
1: أن تكون متواضعا لطيفا ذا رفق ورحمة، وأن لا تتكلم إلا بما يرضي الله تعالى وليقع كلامك في قلوب مستمعيك، وأن تعلو وجهك طلاقة وسماحة، فإن هذه الصفات هي التي يتجسد فيها حسن الخلق كما أخبر بذلك الإمام الصادق عليه السلام لَمّا سُئلَ عن حَدّ حُسنِ الخُلقِ قال: «تَلينُ جانِبَكَ، وتُطيِّبُ كلامَكَ، وتَلْقى أخاكَ ببِشْرٍ حَسَنٍ». (معاني الأخبار: ص253، ح1. ميزان الحكمة: ج3، ص1076، ح5027).
2: الرضا بعطاء الله تعالى والقناعة به، وعدم الغضب والانفعال عند عدم الحصول على الدنيا، هكذا فسر الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حسن الخلق بقوله: «إنّما تفسيرُ حُسنِ الخُلقِ: ما أصابَ الدُّنيا يَرْضى، وإنْ لَم يُصِبْهُ لَم يَسْخَطْ». (كنز العمّال: 5229. ميزان الحكمة: ج3، ص1076، ح5028).
3: التنزه عن المعاصي وترك الانغماس فيها، والسعي في طلب الرزق الحلال الطيب، وإكرام الزوجة والأولاد أو من تجب عليك إعالته، هذا مما عدّه أمير المؤمنين من حسن الخلق بقوله: «حُسنُ الخُلقِ في ثَلاثٍ: اجْتِنابُ المَحارِمِ، وطَلَبُ الحَلالِ، والتَّوَسُّعُ على العِيالِ». (بحار الأنوار: ج71، ص394، ح63. ميزان الحكمة: ج3، ص1076، ح5029).


السؤال الرابع:
ما هو المميز بين الفضائل والرذائل؟.
الجواب: عدم الإفراط أو التفريط هو الذي يسبغ الأفعال والأقوال بالصيغة الحسنة، وبعكسه يقع القبح وتتشوه الصورة، ولا بأس أن نبين ذلك من خلال المثال: إذا أردت أن تنفق فإن زاد عن حده فهو إسراف وإن قصر عن حده فهو بخل، وهكذا تجري القاعدة في الأمور الأخرى، وخير ما يؤكد ذلك قول الإمام العسكري عليه السلام إذ يقول: «إنّ للسَّخاءِ مِقْداراً فإنْ زادَ علَيهِ فهُو سَرَفٌ، وللحَزْمِ مِقْداراً فإنْ زادَ عَلَيهِ فهُو جُبْنٌ، وللاقْتِصادِ مِقْداراً فإنْ زادَ عليه فهُو بُخْلٌ، وللشَّجاعَةِ مِقْداراً فإنْ زادَ علَيهِ فهُو تَهوُّرٌ». (بحار الأنوار: 69، ص407، ح115).

السؤال الخامس:
كيف نحكم على من نعاشر؟
الجواب:
1: ينصح أمير المؤمنين عليه السلام من يريد أن يكوّن رأياً عن صاحبه أن ينظر إلى أفعاله وصفاته فإن وجد صفة جيدة فلينظر إلى الصفات الأخرى هل ستكون بجانبها وهذا ما أشار إليه الإمام عليه السلام بقوله: «إذا كانَ في رَجُلٍ خَلّةٌ رائقَةٌ فانْتَظِروا أخَواتِها». (نهج البلاغة: الحكمة 445. ميزان الحكمة: ج3، ص1088، ح5123).
2: إذا لمست بخلاً وسوء خلق من صاحبك فاحكم ببعده عن الإيمان، وذلك ما صرح به رسول الإنسانية صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «خَصْلَتانِ لا تجْتَمعانِ في مؤمنٍ: البُخلُ وسُوءُ الخُلقِ». (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج6، ص337. ميزان الحكمة: ج3، ص1085، ح5097).



Hszgm lilm:



توقيع : jazzaf14
سألوني من اي الوجدان تكون
قلت من حب الى حب ادوم
قالو كم حبيب الى اليوم احببت
قلت هم اربعه عشر يكونون
قالو هل كرهت احدمنهم
قلت كيف اكرههم وانا على ارضهم اكون
قالو سم لنا اولهم ومن بعدهم
قلت هم فاطمة وابوها وبعلوها وبنوها
قالو قلت خمسه واين باقيهم
قلت تسعه من صلب الحسين واخرهم قائمهم

♥ ♥
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس