عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/15, 07:05 AM   #1
خادمة ألكوثر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2095
تاريخ التسجيل: 2013/09/25
الدولة: بغداد \ العراق
المشاركات: 2,352
خادمة ألكوثر غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة ألكوثر is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة ألكوثر
1 (24) القوة في الإتحاد... والهزيمه في العناد

القوة في الإتحاد... والهزيمه في العناد


اللهم صل على محمد وعلى ال محمد

هذا نقاش بين زوج وزوجته

وبدياته مؤلمه ونهايته مفرحه, ولكم ماقيل فيه :





قال لها : ألا تلاحظين أن الكون ذكراً؟؟

فقالت له : بلى لاحظت أن الكينونة أنثى.

قال لها : ألم تدركي بأن النور ذكراً؟؟

قالت له : بل أدركت أن الشمس أنثى !!

قال لها : أوليس الكرم ذكرا ؟؟

قالت له : نعم ولكن الكرامة أنثى !!

قال لها : ألا يعجبك أن الشعر ذكرا؟

قالت له : وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى.

قال لها : هل تعلمين أن العلم ذكرا ؟

قالت له : إنني أعرف أن المعرفه أنثى.


فأخذ نفسا عميقاً وهو مغمض عينه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات
وبنظرات يملأها الإنتقام والحقد بسبب ردودها السريعه
وبعد ذلك .........


قال لها : سمعت أن الخيانه أنثى ..

قالت له : ورأيت أن الغدر ذكرا !!

قال لها : ولكنهم يقولون أن الخديعه أنثى ..

قالت له : بل هن يقلن أن الكذب ذكرا !!

قال لها : هناك من أكد لي بأن الحماقة أنثى ..

قالت له : وهن من أثبت لي أن الغباء ذكرا !!

قال لها : أنا أظن أن الجريمة أنثى ..

قالت له : وأنا أجزم أن الإثم ذكرا !!

قال لها : أنا تعلمت أن البشاعة أنثى ..

قالت له : وأنا أدركت أن القبح ذكرا !!


تنحنح ثم أخذ كأس ماء فــشربه دفعة واحدة,
أما هي فــخافت عند إمساكه بالكأس مما جعلهاإبتسمت ما إن أدركته يشرب,
وعندما رآها تبتسم له


قال لها : يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى

قالت له : وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً

قال لها : لا بل السعادة أنثى

قالت له : ربما ولكن الحب ذكرا

قال لها : وأنا أعرف بأن التضحيه أنثى

قالت له : وأنا أقر بأن الصفح ذكرا

قال لها : ولكني على ثقه بأن الدنيا أنثى

قالت له : وأنا على يقين بأن القلب ذكرا


ولا زال الجدال قائما ولازالت الفتنه نائمه وسيبقى الحوار مستمراً
طالما أن السؤال ذكرا والإجابة أنثى ....


من برأيك سوف ينتصر على الآخر؟؟
لكن دعوني أقول لكم أخي القارئ أختي القارئه

بالعناد لاأحد ينتصر ....
ولكن إذا إتحد كل منهما مع الآخر إنتصرا وكان النصر مؤزراً


(( لأن القوة في الإتحاد .... والهزيمة في العناد )



hgr,m td hgYjph]>>> ,hgi.dli hgukh]



توقيع : خادمة ألكوثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس