عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/08/27, 05:30 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي عثمان منافق بشهادة القران الكريم




بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ
نشرح الاية
وَمَا أَصَابَكُمْ يعني هزيمتكم ايها الصحابة
يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ
يعني في معركة أُحد
فَبِإِذْنِ اللَّهِ
يعني ان المدد الالهي المتمثل بنزول الملائكة المسومين في المعركة السابقة ( بدر ) لم يكن حاضراً في معركة احد
لان في معركة بدر النصر العسكري للاسلام كان ضروري لاسباب معنوية لانها اول معركة بين الاسلام والشرك
اما في معركة احد فكان الاهم هو فضح المنافقين وتتميزهم عن المؤمنين حتى لا يختلط الامر على الناس فجاءت التضحية بمعركة عسكرية من اجل هدف اعظم واكبر لان النصر بالعسكري يعوض لكن فساد العقيدة من الصعب تعويضة
فترك الله الصحابة يحددون نتيجة معركة احد بانفسهم بدون تدخل الله تعالى فيكون هذا القرار باذن الله تعالى
لهذا قالت الاية ان تلك النتيجة كانت بأذن الله
وَلِيَعْلَمَ
الفاعل هو الله ضمير مستتر لكن هذا تعبير مجازي لان الله لا يحتاج ان يرى حركة الاشياء حتى يعلم مضمونها فالله يعلم قبل ان تبدأ معركة احد من هم المؤمنون ومنهم المنافقون
انما المراد هو انكم ايها الناس ستعلمون هناك منافقين بين صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومعركة احد سوف تخبركم بهم
وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ
طالما ان المراد ب المصاب بالاية هو هزيمة الصحابة وطالما ان الهزيمة حدثت بسبب فرار بعض الصحابة
فالمنطلق والعقل يقول ان المراد بالمنافقين بالاية هم الهاربين
والمراد بالمؤمنين هم الذين لم يفروا


ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة

غزوة أحد - فصل في أنزل الله نصره على المسلمين

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 389 )



[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]



- .... قال البخاري : حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب ، قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القعود ، قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ، قالوا : ابن عمر فأتاه ، فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ، قال : نعم



uelhk lkhtr faih]m hgrvhk hg;vdl hgrvhk hg;vdl faih]m



توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2020/08/27 الساعة 05:32 PM
رد مع اقتباس