العراق: المرشحون يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي في حملاتهم
عنصر جديد يسجل بشكل قوي في الإنتخابات العراقية، وهي الحملات الدعائية للمرشحين من خلال مواقع التواصل الإجتماعي التي انطلقت قبل المدة التي أعطيت من قبل المفوضية العليا للإنتخابات.
هذه الصفحات ليست مجانية من حيث تكلفة إنشائها
أكثر ما يلفت في الحملات الإنتخابية للمرشحين هو الكتل العراقية على صفحات الفايسبوك، وإنضواء معظمها إلى عناوين حملات الدعم من دون أن تحمل اسم الصفحة الرسمية للمرشح.
ومن هذه الصفحات، صفحة "أنصار دولة القانون، معاً لغد أفضل" التي وصفت في صورة الغلاف رئيس الحكومة نوري المالكي بأنه "زعيم العالم في مكافحة الارهاب".
وفي الصفحة عرض لإنجازات المالكي على شكل سلم يؤهل صعوده لولاية حكومية ثالثة. ومن بين الإنجازات المعروضة إخراج الاحتلال من البلاد، إلى إخراج العراق من تحت البند السابع وصولاً إلى "القضاء على الطائفية".
أما صفحة "دعم مرشحي كتلة الأحرار" فتصدر غلافها شعار "سننتخب طاعة للقائد الصدر" في إشارة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وفي الصفحة دعوة للمشاركة في الإقتراع عبر ترويج يحمل شعار "لن نخون"، والقول بأن مقاطعة الانتخابات خيانة، وفي الصفحة أيضاً ترويج لمرشحي "كتلة الأحرار".
في حين حمل غلاف صفحة "أنصار رئيس البرلمان أسامة النجيفي" شعار "متحدون للإصلاح"، والصفحة تملؤها مقاطع مصورة للنجيفي وشرح لبرنامجه الإنتخابي. فيما فضلت صفحة "كتلة التغيير" الترويج لبرنامجها الإنتخابي بنسر محلق في السماء إلى جانب شعارها. وهي صفحة الكتلة التابعة لـ"حركة الكتلة" المعارضة في كوردستان.
وتعرّف روابط إلكترونية بالبرنامج الإنتخابي للكتلة وأسماء مرشحيها، وفيها صورة لافتة تركز على جلوس زعيم الحركة نشروان مصطفى في الصفوف الخلفية في إحدى الندوات بدلاً من الصفوف الأمامية.
يذكر أن هذه الصفحات ليست مجانية من حيث تكلفة إنشائها، ما قد يضع علامات استفهام حول ارتباط النشاط الإنتخابي على وسائل التواصل الإجتماعي، بالتملص من رقابة المفوضية العليا للإنتخابات.
المصدر: الميادين
hguvhr: hglvap,k dsjo]l,k l,hru hgj,hwg hgY[jlhud td plghjil