المرأة – رائعة الخالق ورائعة الكون ورائعة
الأحلام – رفعتَها، أيها الشاعر، خارج اللعبة العقيمة،
وآمنتَ بأن قيامة المرأة الحق هي القيامة.
أعدتَ التاج إلى المرأة الحق وأسميتها
امرأة البشرى والحب،
لا امرأة الغزل. فالغزل إطار يحدُّ من مدى بهائها،
ويقدِّمها جزءًا من كلٍّ. وكلاهما – أي الجزء والكل
– قليل ومقتِّر.وصدقت،
فلقد ماع الغزل في بحيرات الأجساد المصادَرة،
وتخلَّف إنشادُه وراء الجمال المجلوِّ للِّقاء القصير،
وانحسر منطق الإنسان في غربة تخلِّيه عن منطق
الحب وحقِّه.
أليس الحب إدراكًا عظيمًا وتحررًا قادرًا أليست
المرأة عاصمة الحب، لا محظيَّته المرأة الحرة
تشرق بما عندها،
لا بما يتكرَّم عليها مَن هم مطوَّقون بالأطُر المجمَّدة
طولاً وعرضًا.
مما تصفحت فاعجبني
تحيااتي
fhgH'Ev>> hglE[lQ~]m >>!!