عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/06/27, 10:32 PM   #3
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

( سألت ربي فأحيا لي أمي فآمنت )

عدد الروايات : ( 5 )

هناك خلاف بين الأخوة السنة في سند هذا الحديث وصحته ، ولمن يرغب المتابعة إليك هذا الرابط :

مشاهدة الرابط : جلال الدين السيوطي - التعظيم والمنة في أن أبوي الرسول في الجنة - الصفحة الثالثة.

________________________________________

جلال الدين السيوطي - الحاوي للفتاوي - الفتاوى الحديثية - كتاب البعث - مبحث المعاد -
مسالك الحنفا في والدي المصطفى - رقم الصفحة : ( 244 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ( مسألة ) : الحكم في أبوي النبي (ص) إنهما ناجيان وليسا في النار صرح بذلك جمع من العلماء ، ولهم في تقرير ذلك مسالك ‏:‏

المسلك الأول ‏:‏ أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى ‏: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا‏ ،‏ وقد أطبقت أئمتنا الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً وأنه لا يقاتل حتى يدعى إلى الإسلام وأنه إذا قتل يضمن بالدية والكفارة نص عليه الإمام الشافعي (ر) وسائر الأصحاب ...


________________________________________

عمر بن شاهين - ناسخ الحديث ومنسوخه - كتاب الجامع - باب في زيارة النبي (ص)

654 - ( حديث مرفوع ) : حدثنا : محمد بن الحسن بن زياد مولى الأنصار قال : حدثنا : أحمد بن يحيى الحضرمي ، بمكة قال : حدثنا : أبو غزية محمد بن يحيى الزهري ، قال : حدثنا : عبد الوهاب بن موسي الزهري ، حدثنا : عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) نزل إلى الحجون كئيباً حزيناً ، فأقام به ما شاء ربه - عز وجل - ، ثم رجع مسروراً ، فقلت : يا رسول الله (ص) نزلت إلى الحجون كئيباً حزيناً ، فأقمت به ما شاء الله ، ثم رجعت مسروراً ؟ ، قال : سألت ربي عز وجل ، فأحيا لي أمي فآمنت بي ثم ردها.
________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 59 ) - الهامش

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روي الطبراني ، وإبن شاهين ، عن عائشة : أن النبي (ص) نزل بالحجون كئيباً حزيناً ، وفي رواية وهو باك حزين فأقام به ما شاء الله ، ثم رجع مسرور ، قال يخاطب عائشة : سألت ربي فأحيا لي أمي فآمنت بي ثم ردها ، أي إلى ما كانت عليه من الموت ، وقد جزم العلماء بأن أبويه (ص) ناجيان وليسا في النار بل في الجنة.

________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 258 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏ذكر ما جاء في إيمان أمه (ص) بعد موتها : عن عائشة (ر) أن النبي (ص) نزل الحجون كئيباً حزيناً ، فأقام به ما شاء الله عز وجل ثم رجع مسروراً ، قال : سألت ربي عز وجل فأحيا لي أمي فآمنت بي ثم ردها ، رويناه من حديث أبي عزية محمد بن محمد بن يحيى الزهري.




( أهل الفترة )

عدد الروايات : ( 19 )

المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - رقم الصفحة : ( 1928 )

- أهل الفترة - ( Interval between two prophets ) : الناس الذي أوجدهم الله تعالى من بعد عيسى (ع) ، إلى مبعث رسول الله (ص) ، وماتوا قبل البعثة.

________________________________________

الشنقيطي - أضواء البيان - سورة بني إسرائيل - قوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا -
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وهذه الآيات التي ذكرنا وأمثالها في القرآن تدل على عذر أهل الفترة بأنهم لم يأتهم نذير ولو ماتوا على الكفر ، وبهذا قالت جماعة من أهل العلم.

________________________________________

السيوطي - الحاوي للفتاوي - الفتاوي الحديثية - كتاب البعث - مبحث المعاد - مسالك الحنفا في والدي المصطفى
- رقم الصفحة : ( 244 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- مسألة : الحكم في أبوي النبي (ص) أنهما ناجيان وليسا في النار ، صرح بذلك جمع من العلماء ، ولهم في تقرير ذلك مسالك : المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ، ولا تعذيب قبلها ، لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت أئمتنا الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً ، وأنه لا يقاتل حتى يدعى إلى الإسلام ، وأنه إذا قتل يضمن بالدية والكفارة ، نص عليه الإمام الشافعي (ر) وسائر الأصحاب ، بل زاد بعض الأصحاب وقال : إنه يجب في قتله القصاص ، ولكن الصحيح خلافه ، لأنه ليس بمسلم حقيقي ، وشرط القصاص المكافأة ، وقد علل بعض الفقهاء كونه إذا مات لا يعذب بأنه على أصل الفطرة ، ولم يقع منه عناد ، ولا جاءه رسول فكذبه ، وهذا المسلك أول ما سمعته في هذا المقام الذي نحن فيه من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي ، فإنه سئل عن والد النبي (ص) هل هو في النار ؟ فزأر في السائل زأرة شديدة ، فقال له السائل : هل ثبت إسلامه ؟ فقال : إنه مات في الفترة ، ولا تعذيب قبل البعثة.

- ونقله سبط إبن الجوزي في كتاب مرآة الزمان عن جماعة ، فإنه حكى كلام جده على حديث إحياء أمه (ص) ، ثم قال ما نصه : وقال قوم : قد قال الله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، والدعوة لم تبلغ أباه وأمه ، فما ذنبهما ، وجزم به الآبي في شرح مسلم ، وسأذكر عبارته ، وقد ورد في أهل الفترة أحاديث ، أنهم يمتحنون يوم القيامة ، وآيات مشيرة إلى عدم تعذيبهم.

- وإلى ذلك مال حافظ العصر شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر في بعض كتبه ، فقال : والظن بآله (ص) - يعني الذين ماتوا قبل البعثة - أنهم يطيعون عند الامتحان إكراما له (ص) ، لتقر بهم عينه ، ثم رأيته قال في الإصابة : ورد من عدة طرق في حق الشيخ الهرم ومن مات في الفترة ، ومن ولد أكمه أعمى أصم ، ومن ولد مجنونا أو طرأ عليه الجنون قبل أن يبلغ ، ونحو ذلك ، أن كلا منهم يدلي بحجة ويقول : لو عقلت أو ذكرت لآمنت ، فترفع لهم نار ويقال : إدخلوها ، فمن دخلها كانت له برداً وسلاماً ، ومن إمتنع أدخلها كرهاً ، هذا معنى ما ورد من ذلك ، قال : وقد جمعت طرقه في جزء مفرد قال : ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته في جملة من يدخلها طائعاً فينجو ، إلاّ أبا طالب ، فإنه أدرك البعثة ولم يؤمن ، وثبت أنه في ضحضاح من نار ، وقد جعلت قصة الامتحان داخلة في هذا المسلك ، مع أن الظاهر أنها مسلك مستقل ، لكني وجدت ذلك لمعنى دقيق لا يخفى على ذوي التحقيق


________________________________________

العظيم آبادي - عون المعبود - سنن أبي داود - كتاب الجنائز - باب في التعزية - رقم الصفحة : ( 302 )

الحاشية رقم : 1

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... والذي سمعته من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي ، وقد سئل عن عبد المطلب فقال : هو من أهل الفترة الذين لم تبلغ لهم الدعوة وحكمهم في المذهب معروف ، إنتهى كلام السيوطي.

________________________________________

جلال الدين السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 168 )

- أخرج عبد الرزاق ، وإبن جرير ، وإبن المنذر ، وإبن أبي حاتم عن أبي هريرة (ر) قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الفترة المعتوه والأصم والأبكم والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ثم أرسل إليهم رسولاً أن أدخلوا النار فيقولون : كيف ولم تأتنا رسل قال : وأيم الله لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، ثم يرسل إليهم فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، قال أبو هريرة (ر) : إقرؤا إن شئتم : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.


________________________________________

جلال الدين السيوطي - شرح سنن النسائي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 28 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والذي سمعته من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي وقد سئل عن عبد المطلب فقال : هو من أهل الفترة الذين لم تبلغ لهم الدعوة وحكمهم في المذهب معروف.

________________________________________

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنهم الحافظ السيوطي فإنه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً.

________________________________________

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ويمكن الجواب بأن ما في الصحيح كان أولاً ثم أحياهما الله تعالى حتى آمنا به (ص) معجزة له وخصوصية لهما في نفع إيمانهما به بعد الموت على أن الصحيح عند الشافعية من الأقوال أن أهل الفترة ناجون ، وقد ألف كثير من العلماء في إسلامهما شكر الله سعيهم ، منهم الحافظ السخاوي فإنه قال في المقاصد : وقد كتبت فيه جزءاً والذي أراه الكف عن هذا إثباتاً ونفياً ، وقال في الدرر : أخرجه بعضهم بإسناد ضعيف ، وما أحسن قول حافظ الشام إبن ناصر الدين :

حبا الله النبي مزيد الفضل * على فضل وكان به رؤوفا
فأحيا أمه وكذا أباه * لإيمان به فضلاً لطيفا
فسلم فالقديم بذا قدير * وإن كان الحديث به ضعيفا

________________________________________

عبدالرزاق الصنعاني - تفسير القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 374 )

- عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الفترة والمعتوه والأصم والأبكم والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ثم أرسل إليهم رسولاً أن إدخلوا النار قال فيقولون : كيف ولم يأتنا رسول ؟ قال : وأيم الله لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، ثم يرسل إليهم فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، قال : ثم قال أبو هريرة إقرؤوا إن شئتم : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 75 ) - الهامش

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الزرقاني : ولا يدع أن يكون الأبوان الشريفان للنبي (ص) كالقسم الأول لأهل الفترة ، أعني زيد بن عمرو إبن نفيل ، وقس بن ساعدة ، بل الأبوان أولى من ذلك.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 175 / 177 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والذي عليه أكثر أهل السنة والجماعة أنه لا يجب ذلك إلاّ بإرسال الرسل ومن المقرر أن العرب لم يرسل إليهم رسول بعد إسماعيل ، فإن إسماعيل إنتهت رسالته بموته كبقية الرسل لأن ثبوت الرسالة بعد الموت من خصائص نبينا محمد (ص) ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم وإن غيروا أو بدلوا أو عبدوا الأصنام والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر أي من غير أو بدل أو عبدالأصنام مؤولة أو خرجت مخرج الزجر للحمل على الإسلام.

- وأما قول الفخر الرازي لم تزل دعوة الرسل إلى التوحيد معلومة ، فجوابه أن كل رسول إنما أرسل إلى قوم مخصوصين فمن لم يرسل إليه لا يعذب وجواب ما صح من تعذيب أهل الفترة أنها أخبار آحاد فلا تعارض القطع أو يقصر التعذيب على ذلك الفرد بخصوصه أي حيث لا يقبل التأويل كما تقدم هذا كلامه هذا ، وقد جاء أنهم أي أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة.

- قال الحافظ إبن حجر : فالظن بآله (ص) يعني الذين ماتوا قبل البعثة أنهم يطيعون عند الإمتحان إكراماً له (ص) لتقر عينه ، ويرجو أن يدخل عبد المطلب الجنة في جماعة من يدخلها طائعاً.

- ومما إستدل به الحافظ السيوطي على أن أبويه (ص) ليسا في النار قال : لأنهما لو كانا في النار لكانا أهون عذاباً من أبي طالب لأنهما أقرب منه وأبسط عذراً ، لأنهما لم يدركا البعثة ولا عرض عليهما الإسلام فامتنعا ، بخلاف أبي طالب ، وقد أخبر الصادق (ص) أنه أهون أهل الناس عذاباً فليسا أبواه (ص) من أهلها قال : وهذا يسمى عند أهل الأصول دلالة الإشارة.

________________________________________

أحمد زيني دحلان - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجياً ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ، والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.

________________________________________

إبن عابدين - حاشية رد المختار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 202 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعليه حمل بعض المالكية ما صح من الأحاديث في تعذيب أهل الفترة ، بخلاف من لم يشرك منهم ولم يوحد بل بقي عمره في غفلة من هذا كله ففيهم الخلاف وبخلاف من إهتدى منهم بعقله كقس بن ساعده وزيد بن عمرو بن نفيل فلا خلاف في نجاتهم ، وعلى هذا فالظن في كرم الله تعالى أن يكون أبواه (ص) من أحد هذين القسمين ، بل قيل : إن آباءه (ص) كلهم موحدون ، لقوله تعالى : وتقلبك في الساجدين , ( الشعراء : 219 ) ، لكن رده أبو حيان في تفسيره بأنه قول الرافضة ، ومعنى الآية : وترددك في تصفح أحوال المتهجدين ، فافهم .

________________________________________

النحاس - معاني القرآن - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 132 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله جل وعز : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا , ( آية : 15 ) ، روى معمر ، عن إبن طاووس ، عن أبيه ، عن أبي هريره قال : إذا كان يوم القيامة ، جمع الله أهل الفترة ، والمعتوه ، والأصم ، والأبكم ، والأخرس ، والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ، فأرسل إليهم رسولاً أن إدخلوا النار ، فيقولون : كيف ولم يأتنا رسول ؟ قال : ولو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، فيرسل الله عليهم رسولا ، فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، ثم قرأ أبو هريرة : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقال غيره : يوم القيامة ليس بيوم تعبد ولا محنة ، فيرسل إلى أحد رسول ، ولكن معنى الآية : وما كنا معذبين أحداً في الدنيا بالإهلاك ، حتى نبعث رسولاً.

________________________________________

إبن حزم - الأحكام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

- حدثنا : أحمد بن محمد بن عبد الله الطلمنكي ، ثنا : إبن مفرج ، ثنا : محمد بن أيوب الرقي ، أنبأ : أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، ثنا : محمد بن المثنى ، ثنا : معاذ بن هشام الدستوائي ، ثنا : أبو علي قتادة ، عن الأسود بن سريع ، عن النبي (ص) قال : يعرض على الله تبارك وتعالى الأصم الذي لا يسمع شيئا ، والأحمق والهرم ، ورجل مات في الفترة ، فيقول الأصم : رب جاء الاسلام وما أسمع شيئا ، ويقول الأحمق : رب جاء الإسلام وما أعقل شيئا ، ويقول الذي مات في الفترة : رب ما أتاني لك من رسول ، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه ، فيرسل الله تعالى إليهم : إدخلوا النار ، فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً.

________________________________________

السمعاني - تفسير السمعاني - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 227 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي بعض المسانيد عن أبي هريرة أنه قال : إن الله تعالى يبعث يوم القيامة أهل الفترة والمعتوه والأصم والأبكم والأخرس والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ( فيؤجج ) لهم ناراً ، فيقول : إدخلوها ، فيقولون : كيف ندخلها ، ولم تبعث إلينا رسولاً ؟ ! ولو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، فيرسل الله إليهم رسولاً ، فيطيعه من علم الله أنه يطيعه ، ويعصيه من علم الله أنه يعصيه ، فيفصل بينهم على ذلك.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 251 / 253 / 255 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد ورد في أهل الفترة أحاديث كثيرة أنهم موقوفون إلى أن يمتحنوا يوم القيامة ، فمن أطاع دخل الجنة ومن عصى دخل النار ، والمصحح منها ثلاثة : الأول ، حديث الأسود إبن سريع (ر) أن رسول الله (ص) قال : أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع شيئا ، ورجل أحمق ، ورجل هرم ، ورجل مات في الفترة.

- وذكر الحافظ عماد الدين إبن كثير (ر) قصة الامتحان أيضا في والدي رسول الله (ص) وسائر أهل الفترة ، وقال : إن منهم من يجيب ومنهم من لا يجيب إلاّ أنه لم يقل إن الظن في أبوي النبي (ص) أن يجيبا ، ولا شك أن الظن بهما أن يوفقهما الله تعالى حينئذ للإجابة ، لشفاعة النبي (ص) ، كما رواه تمام في فوائده بسند ضعيف من حديث إبن عمر مرفوعاً : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي.

- فإن أهل الفترة ثلاثة أقسام : الأول من أدرك التوحيد ببصيرته ، ثم من هؤلاء من لم يدخل في شريعة كقس بن ساعدة وزيد بن عمرو بن نفيل ، ومنهم من دخل في شريعة حق قائمة الرسم كتبع وقومه.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 388 )

- الثامنة والأربعون : وبأن وردت أحاديث في أن أهل الفترة يمتحنون به يوم القيامة ، فمن أطاع دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار ، والظن بآل بيته كلهم أن يطيعوه عند الامتحان ، لتقر بهم عينه .

________________________________________

الهيثمي - موارد الضمآن - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

1827 - أخبرنا : عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا : إسحاق بن إبراهيم ، عن معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن الأحنف . عن الأسود بن سريع ، عن رسول الله (ص) قال : أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل أصم ، ورجل أحمق ، ورجل هرم ، ورجل مات في الفترة.





( الشفاعة النبي (ص) لأبويه (ع) )

عدد الروايات : ( 17 )

مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة بني إسرائيل - صفة حوض الكوثر - رقم الحديث : ( 3437 )

3342 - ‏حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : عبد الرحمن بن المبارك العبسي ، ثنا : الصعق بن حزن ، عن علي بن الحكم ، عن عثمان بن عمير ، عن أبي وائل ، عن إبن مسعود (ر) قال : جاء إبنا مليكة وهما من الأنصار فقال : يا رسول الله إن أمنا تحفظ على البعل وتكرم الضيف وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا قال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله (ص) فرجعا قال : إن أمي مع أمكما ، فقال : منافق من الناس لي ما يغنى هذا عن أمه إلاّ ما يغنى إبنا مليكة عن أمهما ، ونحن نطأ عقبيه ، فقال رجل شاب من الأنصار : لم أر رجلا كان أكثر سؤالا لرسول الله (ص) منه : يا رسول الله أرى أبواك في النار ، فقال : ما سألتهما ربى فيعطيني فيهما وإنى لقائم يومئذ المقام المحمود .... هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وعثمان إبن عمير هو إبن اليقظان.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

- وأخرج إبن المنذر ، والطبراني ، والحاكم وصححه ، وتعقبه الذهبي ، عن إبن مسعود (ر) قال : جاء إبنا مليكة وهما من الأنصار فقالا : يا رسول الله إن أمنا كانت تحفظ على البعل وتكرم الضيف وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا ، فقال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله (ص) فرجعا فقال : إلاّ أن أمي مع أمكما ، فقال منافق من الناس : أما ما يغنى هذا عن أمه إلاّ ما يغنى إبنا مليكة عن أمهما ونحن نطأ عقبيه ، فقال شاب من الأنصار : لم أر رجلاً كان أكثر سؤلاً لرسول الله (ص) منه : يا رسول الله وأين أبواك ، فقال رسول الله (ص) : ما سألتهما ربى فيطيعني فيهما ، وفى لفظ : فيطعمني فيهما وأني لقائم يومئذ المقام المحمود.

________________________________________

السيوطي - فيض القدير في شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

4605 - سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها ، وفي رواية فأعطاني ذلك ، وهذا يوافقه ما أخرجه إبن أبي حاتم ، عن إبن عباس في قوله تعالى ‏‏: ولسوف يعطيك ربك فترضى‏‏ ، قال‏‏ :‏‏ من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب أو فاطمة وعليّ وأبناهما أو زوجاته لكن تمسك المصنف بعمومه وجعله شاهداً لدخول أبويه الجنة قال ‏‏:‏‏ وعموم اللفظ وإن طرقه الإحتمال معتبر قال ‏‏:‏‏ وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الإمتحان بين يدي الملك الديان فمن سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان أو الشقاوة عصى ودخل النيران قال ‏‏:‏‏ وفي خبر الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة وليست إلاّ إلى التوفيق عند الإمتحان.


________________________________________

السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- أخرج تمام في فوائده وإبن عساكر ، عن إبن عمر قال : قال (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ، وقد تقدم الحديث من أسنى المطالب.

________________________________________

السيوطي - التعظيم والمنة - رقم الصفحة : ( 25 )

- أخرج إبن الجوزي بإسناده عن علي (ع) مرفوعاً : هبط جبرئيل (ع) علي فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.

________________________________________

عمر بن شاهين - ناسخ الحديث ومنسوخه - رقم الصفحة : ( 591 )

653 - حدثنا : يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا : إبراهيم بن سعيد ، وزهير إبن محمد - وله اللفظ - ، قال : حدثنا : عبد الرحمن بن المبارك ، قال : حدثنا : الصعق بن حزن ، عن علي بن الحكم ، عن عثمان بن عمير ، عن أبي وائل ، عن إبن مسعود قال :جاء إبنا ملكية فقالا : يا رسول الله ، إن أمنا كانت تكرم الضيف وقد ولدت في الجاهلية ، فأين أمنا ؟ فقال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما ، فدعاهما رسول الله (ص) فقال : إلا أن أمي مع أمكما ، فقال منافق من الناس ، أو ما يغني هذا عن أمه إلاّ ما يغني إبنا ملكيه عن أمهما ؟ فقال شاب من الأنصار : يا رسول الله (ص) ، أين أبوك ؟ قال : فقال له رسول الله (ص) : ما سألتهما ربي فيعطيني فيهما.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 412 )

39109 - ما سألتهما يعني أبويه ربي فيعطيني فيهما ، وإني لقائم يومئذ المقام المحمود يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرجل من تضايقه لسعة ما بين السماء والأرض ، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا ، فيكون أول من يكسى إبراهيم فيقول الله : إكسوا خليلي ! فيؤتى بربطتين بيضاوين من رباط الجنة فيلبسهما ثم يقعد مستقبل العرش ، ثم أكسى على أثره فأقوم عن يمين الله مقاماً لا يقوم فيه غيري ، يغبطني فيه الأولون والآخرون ، ويشق لي نهر من الكوثر إلى حوضي يجري في حال من المسك ورضراض نباته قضبان الذهب ، ثمارها اللؤلؤ والجوهر ، شرابه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل ، من سقاه الله منه شربة لم يظمأ بعدها ، ومن حرمه لم يرو بعدها.

________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 / 20 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عمران بن حصين (ر) قال قال رسول الله (ص) : سألت ربى أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي فأعطاني ذلك ، أخرجه أبو سعد والملا في سيرته.

- وعن علي (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل ، قال : قلت ما فعل ، قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، أخرجه الملا.

- عن إبن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ، ثم الأقرب فالأقرب ، ثم الأنصار ، ثم من آمن بي وإتبعني من أهل اليمن ، ثم سائر العرب ، ثم الأعاجم ، أخرجه صاحب كتاب الفردوس.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روي عنه (ص) إن قال : إن الله عز وجل وعدني في أربعة في أبي وأمي وعمي ، وأخ كان لي في الجاهلية.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 382 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

‏- وفي لفظ عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي في الجاهلية يعني أخاه من الرضاعة وهو إبن حليمة السعدية.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 47 / 48 )

- وفى لفظ عن إبن عمر قال قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبى وأمي وعمى أبى طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية يعنى أخاه من حليمة كما في رواية تأتى.

أقول : يجوز أن يكون ذكر شفاعته لأبويه كان قبل إحيائهما وإيمانهما به كما قدمناه جواباً عن نهيه عن الإستغفار لهما ، والله أعلم ، وفى لفظ آخر : شفعت في أبى وعمى أبى طالب ، وأخي من الرضاعة يعنى من حليمة ليكوونوا من بعد البعث هباء.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى وارشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 253 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الحاكم وصححه ، عن إبن مسعود (ر) : أن رسول الله (ص) سئل عن أبويه فقال : ما سألتهما ربي وإني لقائم يومئذ المقام المحمود ، فهذا تلويح بأنه يرجى لهما الخير عند قيامه المقام المحمود ، وذلك بأن يشفع لهما ليوفقا للطاعة عند الإمتحان ، ولا شك في أنه (ص) يقال له عند قيامه في ذلك المقام : سل تعط وإشفع تشفع ، كما الأحاديث الصحيحة ، فإذا سأل ذلك أعطيه.

- وينضم إلى ذلك ما رواه أبو سعد النيسابوري في : شرف المصطفى ، وعمر الملا في سيرته عن عمران بن حصين مرفوعاً : سألت ربي أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي , فأعطاني ذلك ، وروى إبن جرير ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ولسوف يعطيك ربك فترضى ، قال : من رضا محمد (ص) أن لا يدخل أحداً من أهل بيته النار.

________________________________________

إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 282 / 283 )

إبن الجوزي يضعف الرواية لوجود بالسند رافضي ( لمحمد وآل محمد )

- أخبرت عن أبي الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل العلوي ، قال أنبأنا : أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين الحسنى ، قال حدثنا : زيد بن حاجب ، قال حدثنا : محمد بن عمار العطار ، قال حدثني : علي بن محمد بن موسى الغطفاني ، قال حدثنا : محمد إبن هارون العلوي ، قال حدثني : محمد بن علي بن حمزة العباسي ، قال حدثني : أبي قال حدثنا : علي بن موسى بن جعفر ، قال حدثني : أبي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله (ص) : هبط على جبريل فقال : يا محمد إن الله يقرئك السلام ، ويقول : إني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك ، فقال يا جبريل بين لي ، فقال أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة بنت وهب ، وأما الحجر فعبد يعنى عبد المطلب وفاطمة بنت أسد ، هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده كما ترى ، قال بعض حفاظ خراسان : كان أبو الحسين يحيى بن الحسين العلوي رافضياً غالياً.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

211 - سألت ربي أن لا يدخل أحداً من أهل بيتي النار فأعطانيها.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

939 - وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله (ص) : سألت ربي أن لا يدخل أحداً من أهل بيتي النار فأعطانيه.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 331 )

969 - عن الإمام جعفر الصادق عن آبائه (ع) ، عن علي (ع) قال : نزل جبرائيل (ع) فقال : يا رسول الله إن ربك يقرأ عليك السلام ، ويقول : إني قد حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك.

________________________________________

إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال رسول الله (ص) : قال لي جبرائيل : إن الله مشفعك في ستة : بطن حملتك آمنة بنت وهب ، وصلب أنزلك عبد الله ابن عبد المطلب ، وحجر كفلك أبو طالب ، وبيت آواك عبد المطلب ، وأخ كان لك في الجاهلية ، إلى آخره.






( وأجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام )

عدد الروايات : ( 6 )

الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة إبراهيم - تفسير قوله تعالى :
وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 751 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... وقد أخرج إبن جرير ، عن مجاهد في قوله : وإذ قال إبراهيم ، الآية ، قال : فإستجاب الله لإبراهيم دعوته في ولده فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وإستجاب الله له ، وجعل هذا البلد آمناً ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه فأراه مناسكه وتاب عليه.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- أخرج إبن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- وأخرج عن سفيان بن عيينة قال ‏:‏ لم يعبد أحد من ولد إسماعيل الأصنام لقوله‏ :‏ ‏‏واجنبني وبني أن نعبد الأصنام‏ ،‏ قيل‏:‏ فكيف لم يدخل ولد إسحق وسائر ولد إبراهيم‏؟‏ قال‏:‏ لأنه دعا لأهل هذا البلد أن لا يعبدوا الأصنام ودعا لهم بالأمن‏ ،‏ فقال ‏:‏ ‏‏اجعل هذا البلد آمنا‏ ،‏ ولم يدع لجميع البلدان بذلك‏ ، وقال ‏:‏ ‏‏واجنبني وبني أن نعبد الأصنام‏ فيه وقد خص أهله.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- وأخرج إبن المنذر ، عن إبن جريج (ر) في قوله : رب إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ، قال : فلن يزال من ذرية إبراهيم (ع) ناس على الفطرة يعبدون الله تعالى حتى تقوم الساعة.


________________________________________

الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 299 )

19002 - ‏وكذلك كان مجاهد يقول : حدثني المثنى ، قال : ، ثنا : أبو حذيفة ، قال : ، ثنا : شبل ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبني أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله لإبراهيم دعوته في ولده ، قال : فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته.

________________________________________

النسفي - تفسير النسفي - سورة إبراهيم - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ‏عن إبن عباس (ر) : لا يزال من ولد إبراهيم ناس على الفطرة إلى أن تقوم الساعة.






( آمنة بن وهب (ع) الموحدة )

عدد الروايات : ( 1 )

الصالحي الشامي - سبل الهادي والرشاد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 121 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى أبو نعيم ، عن أم سماعة بنت أبي رهم ، عن أمها قالت : شهدت آمنة بنت وهب في علتها التي ماتت فيها ، ومحمد غلام يفع له خمس سنين عند رأسها ، فنظرت إلى وجهه ثم قالت :

بارك فيك الله من غلام * يا إبن الذي من حومة الحمام
نجا بعون الملك المنعام * فودي غداة الضرب بالسهام
بمائة من إبل سوام * إن صح ما أبصرت في منامي
فأنت مبعوث إلى الأنام * من عند ذي الجلال والإكرام
تبعث في الحل وفي الحرام * تبعث بالتحقيق والإسلام
دين أبيك البر إبراهام * تبعث بالتخفيف والإسلام
أن لا تواليها مع الأقوام * فالله أنهاك عن الأصنام

ثم قالت :

كل حي ميت ، وكل جديد بال ، وكل كبير يفنى ، وأنا ميتة ، وذكري باق ، وقد تركت خيراً ، وولدت طهراً.

ثم ماتت ، وكنا نسمع نوح الجن عليها فحفظنا من ذلك :

نبكي الفتاة البرة الأمينة * ذات الجمال العفة الرزينة
زوجة عبد الله والقرينة * أم نبي الله ذي السكينة
وصاحب المنبر بالمدينة * صارت لدى حفرتها رهينه
لو فوديت لفوديت ثمينه * وللمنايا شفرة سنينه
لا تبقي ظعانا ولا ظعينة * إلا أتت وقطعت وتينه
أما هلكت أيها الحزينة * عن الذي ذو العرش يعلي دينه
فكلنا والهة حزينه * نبكيك للعطلة أو للزينة
وللضعيفات وللمسكينة





( فلم إجد بني أب أفضل من بني هاشم )

عدد الروايات : ( 13 )

القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القسم الأول في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولاً وفعلاً -
الباب الثالث فيما ورد من صحيح الأخبار ومشهورها بعظيم قدره عند ربه ومنزلته وما خصه به في الدارين من كرامته (ص) - الفصل الأول مكانته (ص) -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... ومن حديث أنس (ر) : أنا أكرم ولد آدم على ربى ولا فخر ، وفى حديث إبن عباس ، أنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر ، وعن عائشة (ر) عنه (ص) : أتاني جبريل (ع) فقال : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أر رجلاً أفضل من محمد ، ولم أر بنى أب أفضل من بنى هاشم.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - باب ذكر نسبه الشريف - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 367 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وروى الحاكم والبيهقي أيضا : من حديث موسى بن عبيدة قال : ، حدثنا : عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي أسامة ، أو أبي سلمة ، عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل (ع) ، قلبت الأرض من مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الأنعام - تفسير قوله تعالى : وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها -
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 333 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ‏وفي الحديث أيضا المروي عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، رواه الحاكم والبيهقي.


________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏وروى الحاكم والبيهقي أيضا من حديث موسى بن عبيدة ، حدثنا : عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي أسامة أو أبى سلمة ، عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل : قلبت الأرض من مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بنى أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 618 )

1278 - ثنا : محمد بن المثنى بن عبيد ، ثنا : بهلول بن المورق السامي ، حدثنا : موسى بن عبيدة ، حدثني : عمرو بن عبد الله بن نوفل من بني عدي بن كعب ، عن محمد بن مسلم الزبيري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل (ع) : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد (ص) ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها ، فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

6074 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 409 )

31913 - قال لي جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 451 )

32121 - إن الله تعالى إختار العرب فإختار منهم كنانة والنضر بن كنانة ، ثم إختار منهم قريشاً ، وإختار من قريش بني هاشم ، ثم إختارني من بني هاشم .

- ابن سعد ، ق وحسنه ، عن محمد بن علي معضلاً ، قال لي جبرئيل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، الحاكم في الكنى وابن عساكر - عن عائشة ، وصحح.

________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 14 )

- ‏عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال جبريل (ع) قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد (ص) ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بنى أب أفضل من بني هاشم ، أخرجه أحمد في المناقب.

________________________________________

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )

- وخرج البيهقي ، من حيث عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : قال لي جبريل (ع) : قبلت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏وعن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال جبريل قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد ، ولم أجد بني أب أفضل من بني هاشم. رواه الطبراني والبيهقي وإبن عساكر ، قال الحافظ في أماليه : لوامح الصحة ظاهرة على صفحات هذا المتن.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 98 )

- ‏( 248 ) - قال لي جبرئيل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، للحاكم وإبن عساكر عن عائشة ، وفي ذخائر العقبى : أخرجه أحمد في المناقب والمخلص الذهبي ، والمحاملي ، والسمرقندي ، وابن الجراح عن عائشة؟..

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 108 )

( 304 ) - وعن عائشة مرفوعاً : قال جبرائيل : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد (ص) ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، أخرجه أحمد في المناقب ، والمخلص الذهبي والمحاملي والسمرقندي وإبن الجراح.





( لا تسبوا مضر ولا ربيعة ولا إلياس فإنهم كانوا مسلمين )

عدد الروايات : ( 16 )


صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب مبعث النبي (ص)

تم الإستدلال بصحيح البخاري فقط لإثبات سلالة النبي (ص) تصل الى ( إلياس ومضر )

- باب مبعث النبي (ص) : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.




إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب مبعث النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 201 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( إبن عدنان ) بوزن فعلان من العدن تقول : عدن أقام ، ‏وقد روى أبو جعفر بن حبيب في تاريخه المحبر من حديث إبن عباس قال : كان عدنان ومعد وربيعة ومضر وخزيمة وأسد على ملة إبراهيم ، فلا تذكروهم إلاّ بخير ، وروى الزبير بن بكار من وجه آخر مرفوعاً : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، وله شاهد عند إبن حبيب من مرسل سعيد بن المسيب.


________________________________________

أثير الدين الأندلسي - تفسير البحر المحيط - تفسير سورة المؤمنون -
تفسير قوله تعالى : أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 414 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... وروي : لا تسبوا مضر ، ولا ربيعة ، ولا الحارث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مرة ولا قساً ، وذكر أنهم كانوا مسلمين ، وأن تبعا كان مسلماً ، وكان على شرطه سليمان بن داود وبخهم ، ثالثاً : بأنهم يعرفون محمداً (ص) ) وصحة نسبة وحلوله في سطة هاشم وأمانته وصدقه وشهامته وعقله وإتسامه بأنه خير فتيان قريش.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

117 - قال : أخبرنا : خالد بن خداش ، أخبرنا : عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني سعيد بن أبي أيوب ، عن عبد الله بن خالد ، قال : قال رسول الله (ص) : لا تسبوا مضر فإنه كان قد أسلم.

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل العرب

1477 - حدثنا : عبد الله قال : حدثني : أبي ، قثنا : عبد اللّه بن يزيد ، قثنا : سعيد ، يعني : إبن أبي أيوب قال : حدثني : عبد اللّه بن خالد ، عن عبد اللّه بن الحارث بن هشام المخزومي أن رسول اللّه (ص) قال : لا تسبوا مضر فإنه كان على دين إبراهيم ، وإن أول دين إبراهيم لعمرو بن لحي بن قمعة بن خندف ، وقال : رأيته يجر قصبه في النار.

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 736 )

9793 - لا تسبوا مضر ، فإنه كان قد أسلم.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 59 )

33987 - لا تسبوا مضر فإنه كان قد أسلم ، إبن سعد - عن عبد الله إبن خالد مرسلاً.

________________________________________

السيوطي - مسالك الحنفا - رقم الصفحة : ( 33 )

- وقد أخرج إبن حبيب في تاريخه ، عن إبن عباس (ر) ، قال : كان عدنان ومعد وربيعة ومضر وخزيمة وأسد على دين إبراهيم (ع) ، فلا تذكروهم إلاّ بخير.

________________________________________

المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال إبن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج.

- وقال السهيلي : هو من المضيرة شئ يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء ، وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الإبل ، وكان أحسن الناس صوتاً ، فإنه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم.

- قال إبن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 289 )

- ‏قال السيهلي : ويذكر عن النبي (ص) أنه قال : لا تسبوا الياس فإنه كان مؤمناًً ، إنتهى ، وسيأتي لهذا مزيد بيان في ترجمة مضر ، وذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية النبي (ص) بالحج ، وهو أول من أهدى إلى البيت البدن.

________________________________________

السهيلي - الروض الأنف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 10 )

- ‏يذكر عن النبي (ص) أنه قال : لا تسبوا الياس فإنه كان مؤمناً ، وذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية النبي (ص) بالحج.

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

- ‏إبن خزيمة بن مدركة بن إلياس ، ويذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية رسول الله (ص) بالحج ، وهو أول من أهدى البدن للبيت.

________________________________________

العيني - عمدة القاري - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

- ‏وقال إبن حبيب ، حدثنا : أبو جعفر ، عن أبي جريج ، عن عطاء ، عن إبن عباس قال : مات أدد والد عدنان ، وعدنان ومعد وربيعة ومضر وقيس غيلان وتميم وأسد وضبة على الإسلام على ملة إبراهيم (ع) ، فلا تذكروهم إلاّ كما يذكر به المسلمون.

- وعن سعيد بن المسيب أن رسول الله قال : لا تسبوا مضر فإنه كان مسلماً على ملة إبراهيم (ع).

- وعند الزبير بن بكار من حديث ميمون بن مهران عن إبن عباس يرفعه : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، وقال رسول الله : إذا إختلف الناس فالحق مع مضر.

________________________________________

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

834 - الحديث السابع ، قال النبي (ص) : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، ولا تسبوا قيساً فإنه كان مسلماً ، ولا تسبوا الحارث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مر فإنهم كانوا على الإسلام ، وما شككتم فيه من شيء فلا تشكوا في أن تبعاً كان مسلماً.

- قلت في أول الروض الأنف للسهيلي قال وفي الحديث المرفوع : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مؤمنين ، ذكره الزبير بن بكار.

________________________________________

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

- ‏وفي الخبر : لا تسبوا مضر ، وربيعة فإنهما كانا مسلمين ، ولا تسبوا قساً فإنه كان مسلماً ، ولا تسبوا الحرث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مر فإنهم كانوا على الإسلام ، وما شككتم في شيء فلا تشكوا في أن تبعاً كان مسلماً ، وروي أن ضبة بن أدكان مسلماً وكان على شرطة سليمان بن داود عليهما السلام .

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 27 )

- وفي رواية : لا تسبوا مضر فإنه كان على ملة إبراهيم ، وفي حديث غريب : لا تسبوا مضر فإنه كان على دين إسماعيل ، وما حفظ عنه من يزرع شرا يحصد ندامة.





( خلاصة الأدلة على إيمان أبوي النبي (ص) )

عدد الأدلة : ( 10 )

- وأخيراً بلغنا لنهاية المطاف ووصلنا ليقين تام بأن أبوي النبي (ص) قد ماتا مؤمنين موحدين على ملة آباءهم إبراهيم وإسماعيل (ع) وذلك بموجب هذه الأدلة القطعية :

( 1 ) : الدليل الأول : الكرامات التي حصلت للسيدة آمنه (ع) في حملها وولادتها المباركة

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب علامات النبوة - باب قدم نبوته (ص) -
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 223 )

13847 - وفي رواية‏ :‏ ‏‏وبشارة عيسى قومه‏ : رواه أحمد بأسانيد والبزار والطبراني بنحوه وقال : سأحدثكم بتأويل ذلك دعوة إبراهيم دعا وإبعث فيهم رسولاً منهم ، وبشارة عيسى بن مريم قوله ومبشراً برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد ، ورؤيا أمي التي رأت في منامها أنها وضعت نورا أضاءت منه قصور الشام ، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان.


التحليل الموضوعي :

( 1 ) - هل الكرامات عادة تحصل لأولياء الله الصالحين والمؤمنين , أم تحصل للكفار وأهل النار والمشركين ؟ ، سوال لو أجاب عليه المعاند لأبصر نور الحق المبين بسرعة البرق.

________________________________________

( 2 ) : الدليل الثاني : تقلب النبي (ص) في الساجدين والأرحام المطهرة والأصلاب الطيبة

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب التفسير - سورة طسم الشعراء -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

11247 - عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً ، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة‏.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

- ‏وأخرج أبو نعيم في الدلائل ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة ، إلى الأرحام الطاهرة مصفىً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.


________________________________________

الكناني - نظم المتناثر - رقم الصفحة : ( 202 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أحاديث : إن جميع آبائه (ع) وأمهاته كانوا على التوحيد لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ولا شئ مما كان عليه أهل الجاهلية ، ذكر الباجوري .... أنها بالغة مبلغ التواتر.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قول الله تعالى : إنما المشركون نجس ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر نجس ، والنبي (ص) ولد من أرحام مطهرة وأصلاب طيبة.
( 2 ) - قول الله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر يسجد لصنم ، فمن المستحيل أن يمدح الله بكتابه الكريم الساجد للصنم.
( 3 ) - إجماع الروايات بأن النبي (ص) ولد من أرحام طاهرة وأصلاب طيبة ، فمن المستحيل عقلاً ونقلاً بأن هذه الأرحام والأصلاب المقصودة بالروايات هي أصلاب وأرحام الكفار والمشركين.

________________________________________

( 3 ) : الدليل الثالث : هل نكاح الكافر بالكافرة كنكاح الإسلام ؟!

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب علامات النبوة - باب في كرامة أصله (ص) - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

13821 - ‏وعن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ما ولدني من سفاح الجاهلية شئ وما ولدني إلاّ نكاح كنكاح الإسلام ، رواه الطبراني ، عن المديني ، عن أبي الحويرث ولم أعرف المديني ولا شيخه ، وبقية رجاله وثقوا.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قول النبي (ص) : وما ولدني إلاّ نكاح كنكاح الإسلام ، فالنبي (ص) لا ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى ، فكل ما يقوله وحي من الله تعالى.

________________________________________

( 4 ) : الدليل الرابع : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدلهم عذابا مهينا

الحطاب الرعيني - مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل - باب الردة - مسألة رجل قال إن أبا النبي في النار -
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 386 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏مسألة : قال الشيخ جلال الدين السيوطي في مسالك الحنفا في والدي المصطفى ، قال : نقلت من مجموع بخط الشيخ كمال الدين الشمبني والد شيخنا الشيخ تقي الدين ما نصه : سئل القاضي أبو بكر بن العربي عن رجل قال : إن أبا النبي (ص) في النار فأجاب بأنه ملعون ، لأن الله تعالى قال : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ، قال : ولا أذى أعظم من أن يقال في أبيه أنه في النار ، إنتهى بلفظه والله أعلم.


التحليل الموضوعي :

( 1 ) - هل هناك إيذاء أكبر للنبي (ص) من تكفير وإخراج والديه من الملة وإدخالهم النار.
( 2 ) - الآية القرآنية واضحة وتشمل كل ما يؤذي النبي (ص) يدخل تحت لعنة وعذاب الله دون تحديد الكم والكيف.

________________________________________

( 5 ) : الدليل الخامس : والدي النبي (ص) من أهل الفترة

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنهم الحافظ السيوطي فإنه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً.

________________________________________

أحمد زيني دحلان - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجياً ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ، والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - طالما أبوى النبي (ص) آمنه وعبدالله ، كانوا من أهل الفترة فهم ناجون بناء على ما ورد من أحاديث وروايات في هذا الشان.

________________________________________

( 6 ) : الدليل السابع : شفاعة النبي (ص) لوالديه ، ووعد الله النبي (ص) بحرمة النار على الصلب والبطن الذي حمله

السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- أخرج تمام في فوائده وإبن عساكر ، عن إبن عمر قال : قال (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ، وقد تقدم الحديث من أسنى المطالب.
________________________________________

السيوطي - التعظيم والمنة - رقم الصفحة : ( 25 )

- أخرج إبن الجوزي بإسناده عن علي (ع) مرفوعاً : هبط جبرئيل (ع) علي فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( آل عمران : 88 ) ، هل الشفاعة تشمل الكفار والمشركين بموجب الآية الكريمة ؟!.

________________________________________

( 7 ) : الدليل السابع : دعوة خليل الله إبراهيم (ع) في ذريته

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- أخرج إبن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - اليس دعاء الأنبياء مستجاب.

________________________________________

( 8 ) : الدليل الثامن : أشعار السيدة : آمنة بنت وهب الموحدة

الصالحي الشامي - سبل الهادي والرشاد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 121 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى أبو نعيم ، عن أم سماعة بنت أبي رهم ، عن أمها قالت : شهدت آمنة بنت وهب في علتها التي ماتت فيها ، ومحمد غلام يفع له خمس سنين عند رأسها ، فنظرت إلى وجهه ثم قالت :

بارك فيك الله من غلام * يا إبن الذي من حومة الحمام
نجا بعون الملك المنعام * فودي غداة الضرب بالسهام
بمائة من إبل سوام * إن صح ما أبصرت في منامي
فأنت مبعوث إلى الأنام * من عند ذي الجلال والإكرام
تبعث في الحل وفي الحرام * تبعث بالتحقيق والإسلام
دين أبيك البر إبراهام * تبعث بالتخفيف والإسلام
أن لا تواليها مع الأقوام * فالله أنهاك عن الأصنام

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - اللسان مرآة القلب ، والشعر منبعه القلب وناطقه اللسان؟.

________________________________________

( 9 ) : الدليل التاسع : شهادة جبريل (ع) بأن الله إختار بني هاشم كافضل الخلق

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

6074 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - فهل جبريل إختار بني هاشم من نفسه ، أم هو وحي من الله عز وجل من علمه اللدني الأزلي عن طهارة أجداد النبي (ص).

________________________________________

( 10 ) : الدليل العاشر : لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى

المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال إبن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج.

- وقال السهيلي : هو من المضيرة شئ يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الإبل ، وكان أحسن الناس صوتاً ، فإنه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم.

- قال إبن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - طالما مضر جد النبي (ص) من الموحدين فكيف أبناؤه وأحفاده كفار ومشركون؟!.



يتبع


رد مع اقتباس