عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/06/27, 10:33 PM   #5
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

( فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم )

عدد الروايات : ( 13 )

القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القسم الأول في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولاً وفعلاً -
الباب الثالث فيما ورد من صحيح الأخبار ومشهورها بعظيم قدره عند ربه ومنزلته وما خصه به في الدارين من كرامته (ص) - الفصل الأول مكانته (ص) -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... ومن حديث أنس (ر) : أنا أكرم ولد آدم على ربى ولا فخر ، وفى حديث إبن عباس ، أنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر ، وعن عائشة (ر) عنه (ص) : أتاني جبريل (ع) فقال : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أر رجلاً أفضل من محمد ، ولم أر بنى أب أفضل من بنى هاشم.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - باب ذكر نسبه الشريف - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 367 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وروى الحاكم والبيهقي أيضا : من حديث موسى بن عبيدة قال : ، حدثنا : عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي أسامة ، أو أبي سلمة ، عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل (ع) ، قلبت الأرض من مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.


________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الأنعام - تفسير قوله تعالى :
وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 333 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ‏وفي الحديث أيضا المروي عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، رواه الحاكم والبيهقي.


________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏وروى الحاكم والبيهقي أيضا من حديث موسى بن عبيدة ، حدثنا : عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي أسامة أو أبى سلمة ، عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل : قلبت الأرض من مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بنى أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

6074 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.


________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 409 )

31913 - قال لي جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 618 )

1278 - ثنا : محمد بن المثنى بن عبيد ، ثنا : بهلول بن المورق السامي ، حدثنا : موسى بن عبيدة ، حدثني : عمرو بن عبد الله بن نوفل من بني عدي بن كعب ، عن محمد بن مسلم الزبيري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل (ع) : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد (ص) ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها ، فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 451 )

32121 - إن الله تعالى إختار العرب فإختار منهم كنانة والنضر بن كنانة ، ثم إختار منهم قريشاً ، وإختار من قريش بني هاشم ، ثم إختارني من بني هاشم .

- ابن سعد ، ق وحسنه ، عن محمد بن علي معضلاً ، قال لي جبرئيل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، الحاكم في الكنى وابن عساكر - عن عائشة ، وصحح.

________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 14 )

- ‏عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال جبريل (ع) قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد (ص) ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بنى أب أفضل من بني هاشم ، أخرجه أحمد في المناقب.

________________________________________

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )

- وخرج البيهقي ، من حيث عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : قال لي جبريل (ع) : قبلت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏وعن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال جبريل قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد ، ولم أجد بني أب أفضل من بني هاشم. رواه الطبراني والبيهقي وإبن عساكر ، قال الحافظ في أماليه : لوامح الصحة ظاهرة على صفحات هذا المتن.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 98 )

- ‏( 248 ) - قال لي جبرئيل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، للحاكم وإبن عساكر عن عائشة ، وفي ذخائر العقبى : أخرجه أحمد في المناقب والمخلص الذهبي ، والمحاملي ، والسمرقندي ، وابن الجراح عن عائشة؟..

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 108 )

( 304 ) - وعن عائشة مرفوعاً : قال جبرائيل : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد (ص) ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، أخرجه أحمد في المناقب ، والمخلص الذهبي والمحاملي والسمرقندي وإبن الجراح.






( لا تسبوا مضر ولا ربيعة ولا إلياس فإنهم كانوا مسلمين )

عدد الروايات : ( 16 )


صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب مبعث النبي (ص)

تم الإستدلال بصحيح البخاري فقط لإثبات سلالة النبي (ص) تصل الى ( إلياس ومضر )

- باب مبعث النبي (ص) : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.




إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب مبعث النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 201 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( إبن عدنان ) بوزن فعلان من العدن تقول : عدن أقام ، ‏وقد روى أبو جعفر بن حبيب في تاريخه المحبر من حديث إبن عباس قال : كان عدنان ومعد وربيعة ومضر وخزيمة وأسد على ملة إبراهيم ، فلا تذكروهم إلاّ بخير ، وروى الزبير بن بكار من وجه آخر مرفوعاً : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، وله شاهد عند إبن حبيب من مرسل سعيد بن المسيب.


________________________________________

أثير الدين الأندلسي - تفسير البحر المحيط - تفسير سورة المؤمنون -
تفسير قوله تعالى : أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 414 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... وروي : لا تسبوا مضر ، ولا ربيعة ، ولا الحارث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مرة ولا قساً ، وذكر أنهم كانوا مسلمين ، وأن تبعا كان مسلماً ، وكان على شرطه سليمان بن داود وبخهم ، ثالثاً : بأنهم يعرفون محمداً (ص) ) وصحة نسبة وحلوله في سطة هاشم وأمانته وصدقه وشهامته وعقله وإتسامه بأنه خير فتيان قريش.


________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل العرب

1477 - حدثنا : عبد الله قال : حدثني : أبي ، قثنا : عبد اللّه بن يزيد ، قثنا : سعيد ، يعني : إبن أبي أيوب قال : حدثني : عبد اللّه بن خالد ، عن عبد اللّه بن الحارث بن هشام المخزومي أن رسول اللّه (ص) قال : لا تسبوا مضر فإنه كان على دين إبراهيم ، وإن أول دين إبراهيم لعمرو بن لحي بن قمعة بن خندف ، وقال : رأيته يجر قصبه في النار.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 59 )

33987 - لا تسبوا مضر فإنه كان قد أسلم ، إبن سعد - عن عبد الله إبن خالد مرسلاً.

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 736 )

9793 - لا تسبوا مضر ، فإنه كان قد أسلم.


________________________________________

السيوطي - مسالك الحنفا - رقم الصفحة : ( 33 )

- وقد أخرج إبن حبيب في تاريخه ، عن إبن عباس (ر) ، قال : كان عدنان ومعد وربيعة ومضر وخزيمة وأسد على دين إبراهيم (ع) ، فلا تذكروهم إلاّ بخير.

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

117 - قال : أخبرنا : خالد بن خداش ، أخبرنا : عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني سعيد بن أبي أيوب ، عن عبد الله بن خالد ، قال : قال رسول الله (ص) : لا تسبوا مضر فإنه كان قد أسلم.

________________________________________

المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال إبن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج.

- وقال السهيلي : هو من المضيرة شئ يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء ، وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الإبل ، وكان أحسن الناس صوتاً ، فإنه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم.

- قال إبن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 289 )

- ‏قال السيهلي : ويذكر عن النبي (ص) أنه قال : لا تسبوا الياس فإنه كان مؤمناًً ، إنتهى ، وسيأتي لهذا مزيد بيان في ترجمة مضر ، وذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية النبي (ص) بالحج ، وهو أول من أهدى إلى البيت البدن.

________________________________________

السهيلي - الروض الأنف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 10 )

- ‏يذكر عن النبي (ص) أنه قال : لا تسبوا الياس فإنه كان مؤمناً ، وذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية النبي (ص) بالحج.

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

- ‏إبن خزيمة بن مدركة بن إلياس ، ويذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية رسول الله (ص) بالحج ، وهو أول من أهدى البدن للبيت.

________________________________________

العيني - عمدة القاري - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

- ‏وقال إبن حبيب ، حدثنا : أبو جعفر ، عن أبي جريج ، عن عطاء ، عن إبن عباس قال : مات أدد والد عدنان ، وعدنان ومعد وربيعة ومضر وقيس غيلان وتميم وأسد وضبة على الإسلام على ملة إبراهيم (ع) ، فلا تذكروهم إلاّ كما يذكر به المسلمون.

- وعن سعيد بن المسيب أن رسول الله قال : لا تسبوا مضر فإنه كان مسلماً على ملة إبراهيم (ع).

- وعند الزبير بن بكار من حديث ميمون بن مهران عن إبن عباس يرفعه : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، وقال رسول الله : إذا إختلف الناس فالحق مع مضر.

________________________________________

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

834 - الحديث السابع ، قال النبي (ص) : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، ولا تسبوا قيساً فإنه كان مسلماً ، ولا تسبوا الحارث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مر فإنهم كانوا على الإسلام ، وما شككتم فيه من شيء فلا تشكوا في أن تبعاً كان مسلماً.

- قلت في أول الروض الأنف للسهيلي قال وفي الحديث المرفوع : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مؤمنين ، ذكره الزبير بن بكار.

________________________________________

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

- ‏وفي الخبر : لا تسبوا مضر ، وربيعة فإنهما كانا مسلمين ، ولا تسبوا قساً فإنه كان مسلماً ، ولا تسبوا الحرث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مر فإنهم كانوا على الإسلام ، وما شككتم في شيء فلا تشكوا في أن تبعاً كان مسلماً ، وروي أن ضبة بن أدكان مسلماً وكان على شرطة سليمان بن داود عليهما السلام .

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 27 )

- وفي رواية : لا تسبوا مضر فإنه كان على ملة إبراهيم ، وفي حديث غريب : لا تسبوا مضر فإنه كان على دين إسماعيل ، وما حفظ عنه من يزرع شرا يحصد ندامة.







( قول عبد المطلب (ع) للبيت رب يحميه)

عدد الروايات : ( 14 )

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الفيل - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 485 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... ورجع عبد المطلب إلى قريش فأمرهم بالخروج من مكة والتحصن في رؤوس الجبال تخوفاً عليهم من معرة الجيش ، ثم قام عبد المطلب فأخذ بحلقة باب الكعبة ، وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرون على أبرهة وجنده ، فقال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة :

لا هم إن المرء يمنع * رحله فامنع رحالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

قال إبن إسحاق : ثم أرسل عبد المطلب حلقة الباب ثم خرجوا إلى رؤوس الجبال.


________________________________________

الشنقيطي - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الفيل -
قوله تعالى : وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فكيف لا يأمن هو نفسه من غزو الغزاة وطغيان الطغاة ، فصانه الله تعالى صيانة لمبدأ وجوده ، وحفاظاً على أصل وضعه في الأرض ، ويكفي نسبته لله " بيت الله ".
وقد أدرك أبو طالب هذا المعنى بعينه إذ قال لأبرهة :

أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه

وأتى باب الكعبة فتعلق بها وقال :

لاهم إن العبد يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم ومحالهم عددا يوالك
إن يدخلوا البلد الحرام فأمر ما بدا لك

وقيل : إنه قال :

يا رب لا أرجو لهم سواكا يا رب فامنع منهم حماكا
إن عدو البيت من عاداكا إنهم لن يقهروا قواكا


________________________________________

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 181 )

2037 - ‏( للبيت رب يحميه ) : تقدم أنه من كلام عبد المطلب جد النبي (ص) لأبرهة صاحب الفيل ، لما سأله أن يرد عليه ماله ، فقال : سألتني مالك ولم تسألني عن الرجوع عن قصد البيت مع أنه شرفكم فقال : إن للبيت ربا يحميه.

________________________________________

الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

- ‏وببركة ذلك النور ‏:‏ قال لأبرهة‏ :‏ إن لهذا البيت رباً يحفظه ويذب عنه ، وفيه قال وقد صعد إلى جبل أني قبيس‏:‏ لا هم إن المرء يمنع حله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم و محالهم عدواً محالك إن كنت تاركهم وكعبتنا فأمر ما بدا لك وببركة ذلك النور‏:‏ كان يقول في وصاياه‏:‏ إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم حتف أنفه لم تصبه عقوبة فقيل عبد المطلب في ذلك ففكر وقال‏ :‏ والله إن وراء هذه الدار دار يجزي فيها المحسن بإحسانه ويعاقب فيها المسيء بإساءته‏.

________________________________________

الفتني - تذكرة الموضوعات - رقم الصفحة : ( 72 )

- ( ‏للبيت رب يحميه ) ، من كلام عبد المطلب لصاحب الفيل.

________________________________________

الزمخشري - الكشاف - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 285 )

- ‏سورة الفيل مكية : وهي خمس آيات ( بسم الله الرحمن الرحيم ) [ روي أن أبرهة بن الصباح الأشرم ملك اليمن من قبل أصحمة النجاشي بنى كنيسة بصنعاء وسماها القليس وأراد أن يصرف إليها الحاج ، فخرج رجل من كنانة فقعد فيها ليلا فأغضبه ذلك ، وقيل أججت رفقة من العرب ناراً فحملتها الريح فأحرقتها فحلف ليهدمن الكعبة ، فخرج بالحبشة ومعه فيل له إسمه محمود وكان قوياً عظيماً وإثنا عشر فيلاً غيره ، وقيل ثمانية ، وقيل كان معه ألف فيل وكان وحده ، فلما بلغ المغمس خرج إليه عبد المطلب وعرض عليه ثلث أموال تهامة ليرجع فأبى وعبأ جيشه ، وقدم الفيل فكانوا كلما وجهوه إلى الحرم برك ولم يبرح ، وإذا وجهوه إلى اليمن أو إلى غيره من الجهات هرول فأرسل الله طيراً سوداً ، وقيل خضراً ، وقيل بيضاً مع كل طائر حجر في منقاره وحجران في رجليه أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة.

- وعن ابن عباس (ر) : أنه رأى منها عند أم هانئ نحو قفيز مخططة بحمرة كالجزع الظفاري ، فكان الحجر يقع على رأس الرجل فيخرج من دبره ، وعلى كل حجر إسم من يقع عليه ففروا فهلكوا في كل طريق ومنهل ، ودوى أبرهة فتساقطت أنامله وأرابه ، وما مات حتى إنصدع صدره عن قلبه ، وإنفلت وزيره أبو يكسوم وطائر يحلق فوقه حتى بلغ النجاشي فقص عليه القصة ، فلما أتمها وقع عليه الحجر فخر ميتاً بين يديه.

- وقيل كان أبرهة جد النجاشي الذي كان في زمن رسول الله (ص) بأربعين سنة ، وقيل بثلاث وعشرين سنة .

- وعن عائشة (ر) : رأيت قائد الفيل وسائسه أعميين مقعدين يستطعمان ، وفيه أن أبرهة أخذ لعبد المطلب مائتي بعير فخرج إليه فجهره وكان رجلاً جسيماً وسيماً ، وقيل هذا سيد قريش وصاحب عير مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في رءوس الجبال ، فلما ذكر حاجته قال : سقطت من عيني ، جئت لأهدم البيت الذي هو دينك ودين آبائك وعصمتكم وشرفكم في قديم الدهر فألهاك عنه ذود أخذلك ، فقال : أنا رب الإبل وللبيت رب سيمنعه ، ثم رجع وأتى باب البيت فأخذ بحلقته وهو يقول :

لا هم إن المرء يم‍ * نع أهله فامنع حلالك

لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

إن كنت تاركهم وكع‍ * بتنا فأمر ما بدا لك

يا رب لا أرجو لهم سواك * يا رب فامنع منهم حماكا

فالتفت وهو يدعو فإذا هو بطير من نحو اليمن فقال : والله إنها لطير غريبة ما هي ببحرية ولا تهامية ، وفيه أن أهل مكة قد إحتووا على أموالهم وجمع عبد المطلب من جواهرهم وذهبهم الجور وكان سبب يساره.

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 62 )

- ‏وجاء عبد المطلب وأمر قريشاً بالخروج من مكة إلى الجبال والشعاب للتحرز فيها ، ثم قام عند الكعبة ممسكاً بحلقة الباب ومعه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرونه وعبد المطلب ينشد ويقول :

لا هم أن العبد يمنع * رحله فامنع رحالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك
وأنصر على آل الصلب * وعابديه اليوم آلك

في أبيات معروفة ، ثم أرسل الله عليهم الطير الأبابيل من البحر ترميهم بالحجارة فلا تصيب أحداً منهم إلاّ هلك مكانه وأصابه في موضع الحجر من جسده كالجدري والحصبة فهلك وأصيب أبرهة في جسده بمثل ذلك وسقطت أعضاؤه عضواً عضوا.

________________________________________

السمعاني - تفسير السمعاني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

- ‏ثم أخذ عبد المطلب بحلقة الكعبة وقال :

يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا * إن عدو البيت من عاداك

ومن المعروف أيضا أنه قال :

يا رب إن المرء يمنع * حله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبداً محالك
إن كنت تاركهم وكعبتنا * فامر ما بدالك

والمحال : العقوبة ، ثم خرج مع القوم وخلوا مكة.

________________________________________

البغدادي - المنمق - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

- ‏ومعه رسول الله (ص) وهو يومئذ غلام ، فقام عبد المطلب يقول : اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة .... حتى إنفجرت السماء بمائها ... هنيئاً لك أبا البطحاء.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 7 )

- وكان يقول : لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم منه وتصيبهم عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم من أهل الشام لم تصبه عقوبة ، فقيل لعبدالمطلب في ذلك ففكر ، وقال : والله إن وراء هذه الدار داراً يجزى فيها المحسن بإحسانه ويعاقب المسئ بإساءته أي فالمظلوم شأنه في الدنيا ذلك حتى إذا خرج من الدنيا ولم تصبه العقوبة فهي معدة له في الآخرة ورفض في آخر عمره عبادة الأصنام ووحد الله سبحانه وتعالى وتؤثر عنه سنن جاء القرآن بأكثرها وجاءت السنة بها ....

- ورفض في آخر عمره عبادة الأصنام ووحد الله سبحانه وتعالى وتؤثر عنه سنن جاء القرآن بأكثرها وجاءت السنة بها منها الوفاء بالنذر والمنع من نكاح المحارم وقطع يد السارق والنهي عن قتل الموءودة وتحريم الخمر والزنا وأن لا يطوف بالبيت عريان.

________________________________________

الثعلبي - تفسير الثعلبي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 291 )

- ‏فقال عبد المطلب : حاجتي إلى الملك أن يرد علي مائتي بعير أصابها لي ، فقال إبرهة لترجمانه : أعجبتني حين رأيتك ، ولقد زهدت فيك . قال : لم ؟ قال : جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك وعصمتكم لأهدمه لم تكلمني فيه ، وتكلمني في مائني بعير أصبتها ؟ قال عبد المطلب : أنا رب هذه الإبل ولهذا البيت رب سيمنعه ، قال : ما كان ليمنعه مني ، قال : فأنت وذاك ، فأمر بإبله فردت عليه.

________________________________________

النسفي - تفسير النسفي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 257 )

- وروى أن أبرهة أخذ لعبد المطلب مائتي بعير فخرج ألية فيها فعظم في عينه ، وكان رجلاً جسيماً وسيماً ، وقيل هذا سيد قريش وصاحب عير مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في رؤوس الجبال ، فلما ذكر حاجته ، قال : سقطت من عيني جئت لأهدم البيت الذي هو دينك ودين آبائك وشرفكم في قديم الدهر فألهاك عنه ذود أخذلك فقال : أنا رب الإبل وللبيت رب سيمنعه.

________________________________________

إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 309 )

- ‏( ذكر الإشارة إلى القصة ) : ذكر أهل التفسير أن أبرهة لما سار بجنوده إلى الكعبة ليهدمها خرج معه بالفيل ، فلما دنا من مكة أمر أصحابه بالغارة على نعم الناس ، فأصابوا إبلا لعبد المطلب ، وبعث بعض جنوده ، فقال : سل عن شريف مكة ، وأخبره أني لم آت لقتال ، وإنما جئت لأهدم هذا البيت ، فانطلق حتى دخل مكة ، فلقي عبد المطلب بن هاشم ، فقال : إن الملك أرسلني إليك لأخبرك أنه لم يأت لقتال إلا أن تقاتلوه ، إنما جاء لهدم هذا البيت ، ثم ينصرف عنكم ، فقال عبد المطلب : ما له عندنا قتال ، وما لنا به يد ، إنا سنخلي بينه وبين ما جاء له ، فإن هذا بيت الله الحرام ، وبيت خليله إبراهيم عليه السلام ، فإن يمنعه ، فهو بيته وحرمه ، وإن يخل بينه وبين ذلك ، فوالله ما لنا به قوة . قال : فانطلق معي إلى الملك ، فلما دخل عبد المطلب على أبرهة أعظمه ، وأكرمه ، ثم قال لترجمانه : قل له : ما حاجتك إلى الملك ؟ فقال له الترجمان ، فقال : حاجتي أن يرد علي مائتي بعير أصابها ، فقال أبرهة لترجمانه : قل له : لقد كنت أعجبتني حين رأيتك ، ولقد زهدت الآن فيك ، حين جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك لأهدمنه ، فلم تكلمني فيه ، وكلمتني لإبل أصبتها ، فقال عبد المطلب : أنا رب هذه الإبل ، ولهذا البيت رب سيمنعه ، فأمر بإبله فردت عليه ، فخرج ، وأخبر قريشاً ، وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب ورؤوس الجبال تخوفاً من معرة الجيش إذا دخل ، ففعلوا ، فأتى عبد المطلب الكعبة ، فأخذ بحلقه الباب ، وجعل يقول :

يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا
إن عدو البيت من عاداكا * إمنعهم أن يخربوا قراكا

وقال أيضا :

لا هم إن المرء يمنع * رحله وحلاله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم عدوا محالك
جروا جميع بلادهم * والفيل كي يسبوا عيالك
عمدوا حماك بكيدهم * جهلاً وما رقبوا جلال

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 215 )

- ‏قال الزبير : وحدثني : عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، عن إبن شهاب ، قال : أول ما ذكر من عبد المطلب أن قريشاً خرجت فارة من الحرم خوفاً من أصحاب الفيل ، وعبد المطلب يومئذ غلام شاب ، فقال : والله لا أخرج من حرم الله أبغي العز في غيره ! فجلس في البيت وأجلت قريش عنه ، فقال عبد المطلب :

لا هم إن المرء * يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

فلم يزل ثابتاً في الحرم حتى أهلك الله الفيل وأصحابه ، فرجعت قريش وقد عظم فيهم بصبره وتعظيمه محارم الله عز وجل ....






( خلاصة الأدلة على إيمان عبدالمطلب (ع) )

عدد الأدلة : ( 8 )

( 1 ) : الدليل الأول : أنا النبي لا كذب * أنا إبن عبد المطلب
صحيح البخاري - الجهاد والسير - ما ترك النبي (ص) إلاّ بغلته البيضاء وسلاحه وأرضاً تركها صدقة
2719 - حدثنا ‏ : ‏محمد بن المثنى ‏، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى بن سعيد ‏ ، ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال : حدثني :‏ ‏أبو إسحاق ‏، ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال له رجل : يا ‏ ‏أبا عمارة ‏ ‏وليتم يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏قال : لا والله ما ولى النبي ‏(ص) ‏ ‏ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم ‏ ‏هوازن ‏ ‏بالنبل والنبي ‏ (ص) ‏ ‏على بغلته البيضاء ‏ ‏وأبو سفيان بن الحارث ‏ ‏آخذ بلجامها والنبي ‏(ص) ‏يقول ‏:

‏أنا النبي لا ‏ ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب ‏

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

- وأخرج البيهقي في الدلائل ، وإبن عساكر ، عن أنس قال : خطب النبي (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبى وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قول النبي (ص) : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وقوله : فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً ، هل يقبل عقلاً بأن يقوم النبي (ص) هذا الإنسان المعصوم والطاهر وسيد أهل الجنة ، بأن يمدح ويفتخر بأهله وأجداده ( الكفار ) والمغضوب عليهم من الله عز وجل ، ومن أهل النار؟.
( 2 ) - قول النبي (ص) : ‏أنا النبي لا ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب : هل يجوز شرعاً وعقلاً أن يفتخر النبي (ص) في حروبه مع الكفار بجده ( الكافر ) عبدالمطلب ، وكيف يحارب الكفار من جهة ويرفع قدرهم ومكانتهم من جهة أخرى؟.
( 3 ) - النبي (ص) : لا ينطق عن الهوى ، ألم يكن يعلم النبي (ص) بأن التباهي بالكفار بالحروب وعندما تحمي الوطيس ، هو تحبيط لمعنويات المسلمين ، وتحميس وتشجيع ورفع معنويات الكفار؟ مما يحول ميزان الغلبة لهم ضد الإسلام.


________________________________________

( 2 ) : الدليل الثاني : تقلب النبي (ص) في الساجدين والأرحام المطهرة والأصلاب الطيبة

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب التفسير - سورة طسم الشعراء -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

11247 - عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً ، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة‏.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب علامات النبوة - باب في كرامة أصله (ص) -
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

13819 - عن إبن عباس ‏: وتقلبك في الساجدين‏ ،‏ قال ‏:‏ من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً‏ ، رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏


________________________________________

الكناني - نظم المتناثر - رقم الصفحة : ( 202 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أحاديث : إن جميع آبائه (ع) وأمهاته كانوا على التوحيد لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ولا شئ مما كان عليه أهل الجاهلية ، ذكر الباجوري .... أنها بالغة مبلغ التواتر.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قول الله تعالى : إنما المشركون نجس ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر نجس ، والنبي (ص) ولد من أرحام مطهرة وأصلاب طيبة.
( 2 ) - قول الله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر يسجد لصنم ، فمن المستحيل أن يمدح الله بكتابه الكريم الساجد للصنم.
( 3 ) - إجماع الروايات بأن النبي (ص) ولد من أرحام طاهرة وأصلاب طيبة ، فمن المستحيل عقلاً ونقلاً بأن هذه الأرحام والأصلاب المقصودة بالروايات هي أصلاب وأرحام الكفار والمشركين.

________________________________________

( 3 ) : الدليل الثالث : عبدالمطلب (ع) جد النبي (ص) كان من أهل الفترة

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنهم الحافظ السيوطي فإنه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً.

________________________________________

أحمد زيني دحلان - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجياً ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ، والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - طالما جد النبي (ص) وهو عبدالمطلب (ع) ، كان من أهل الفترة فهم ناجون بناء على ما ورد من أحاديث وروايات في هذا الشان.

________________________________________

( 4 ) : الدليل الرابع : دعوة خليل الله إبراهيم (ع) في ذريته

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- أخرج إبن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - اليس دعاء الأنبياء مستجابة.


________________________________________

( 5 ) : الدليل الخامس : شهادة جبريل (ع) بأن الله إختار بني هاشم كافضل الخلق

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

6074 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - فهل جبريل إختار بني هاشم من نفسه ، أم هو وحي من الله عز وجل من علمه اللدني الأزلي عن طهارة أجداد النبي (ص).


________________________________________

( 6 ) : الدليل السادس : لا تسبوا مضر جد النبي (ص)

المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال إبن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج.

- وقال السهيلي : هو من المضيرة شئ يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الإبل ، وكان أحسن الناس صوتاً ، فإنه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم.

- قال إبن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - طالما مضر جد النبي (ص) من الموحدين فكيف أبناؤه وأحفاده كفار ومشركون؟!.

________________________________________

( 7 ) : الدليل السابع : قول عبدالمطلب (ع) للبيت رب يحميه

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 181 )

2037 - ‏( للبيت رب يحميه ) : تقدم أنه من كلام عبد المطلب جد النبي (ص) لأبرهة صاحب الفيل ، لما سأله أن يرد عليه ماله ، فقال : سألتني مالك ولم تسألني عن الرجوع عن قصد البيت مع أنه شرفكم فقال : إن للبيت ربا يحميه.

________________________________________

الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

- ‏وببركة ذلك النور ‏:‏ قال لأبرهة‏ :‏ إن لهذا البيت رباً يحفظه ويذب عنه ، وفيه قال وقد صعد إلى جبل أني قبيس ‏:‏ لا هم إن المرء يمنع حله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم و محالهم عدواً محالك إن كنت تاركهم وكعبتنا فأمر ما بدا لك وببركة ذلك النور‏:‏ كان يقول في وصاياه‏:‏ إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم حتف أنفه لم تصبه عقوبة فقيل عبد المطلب في ذلك ففكر وقال‏:‏ والله إن وراء هذه الدار دار يجزي فيها المحسن بإحسانه ويعاقب فيها المسيء بإساءته‏.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - من هو الرب الذي يقصده عبدالمطلب (ع) ، هل يقصد للبيت صنم يحميه ، السوال لعقلاء فقط؟.

________________________________________

( 8 ) : الدليل الثامن : شفاعة النبي (ص) لأهل بيته ومنهم عبدالمطلب (ع)

السيوطي - فيض القدير في شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

4605 - سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها ،

- تعليق : وفي رواية فأعطاني ذلك ، وهذا يوافقه ما أخرجه إبن أبي حاتم ، عن إبن عباس في قوله تعالى ‏‏: ولسوف يعطيك ربك فترضى‏‏ ، قال‏‏ :‏‏ من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب أو فاطمة وعليّ وأبناهما أو زوجاته لكن تمسك المصنف بعمومه وجعله شاهداً لدخول أبويه الجنة قال ‏‏:‏‏ وعموم اللفظ وإن طرقه الإحتمال معتبر قال ‏‏:‏‏ وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الإمتحان بين يدي الملك الديان فمن سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان أو الشقاوة عصى ودخل النيران قال ‏‏:‏‏ وفي خبر الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة وليست إلاّ إلى التوفيق عند الإمتحان.


________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 / 20 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عمران بن حصين (ر) قال قال رسول الله (ص) : سألت ربى أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي فأعطاني ذلك ، أخرجه أبو سعد والملا في سيرته.

- وعن علي (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل ، قال : قلت ما فعل ، قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، أخرجه الملا.

- عن إبن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ، ثم الأقرب فالأقرب ، ثم الأنصار ، ثم من آمن بي وإتبعني من أهل اليمن ، ثم سائر العرب ، ثم الأعاجم ، أخرجه صاحب كتاب الفردوس.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( آل عمران : 88 ) ، هل الشفاعة تشمل الكفار والمشركين بموجب الآية الكريمة ؟!.




يتبع


رد مع اقتباس