[هو الحق]

برنامج اليوم 27... من شهر رمضان المبارك لمنتديات شيعة الحسين العالميه

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها عدد ما أحاط به علمك
وأحصاه كتابك

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

طابت أوقاتكم بكل خير ...
وأهلاً ومرحباً بكم في يوم رمضاني مُبارك
...نسأل الله أن تكونوا جميعاً بخير وصحة وبركة
وصيام مقبول , بإذن الله



برنامج اليوم السابع والعشرون
من شهر رمضان المبارك

خير ما نستفتح برنامجنا لهذا اليوم

آيات من الذكر الحكيم

من سورة النبأ



[youtube]قال النبي (ص) : مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي،
ومَن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي،
ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي.

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء
عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل
لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا

من خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام):
أيّها الناس !..الآن الآن من قبل الندم ومن قبل
أن تقول نفس:
{ يا حسرتى على ما فرّطت في جنب الله
وإن كنت
لمن الساخرين، أو تقول لو أنّ الله هداني
لكنت من المتقين، أو تقول حين ترى العذاب
لو أنّ لي كرة فأكون من المحسنين }،

فيردّ الجليل جلّ ثناؤه:
{ بلى قد جاءتك آياتي فكذّبت بها واستكبرت
وكنت من الكافرين }،
فوالله ما سأل الرجوع إلا ليعمل صالحاً،
ولا يشرك بعبادة ربّه أحداً .
أيها الناس !..الآن الآن ما دام الوثاق مطلقاً،
والسّراج منيراً، وباب التوبة مفتوحاً،
ومن قبل أن يجفّ القلم، وتُطوى الصحيفة،
فلا رزق ينزل، ولا عمل يصعد، المضمار
اليوم والسباق غداً،
فإنكم لا تدرون إلى جنّة أو إلى نار،
إنّ للاستغفار آثارٌ عظيمة على الانسان تؤثرعليه
من خلال مجريات حياته وقد يلمس
بعضها من خلال هذه العبادة حين الاتصال
بالله وهذا ما يسمى بالغذاء الروحي
وهو أهم للنفس من الغذاء المادي للجسدوهذا
ما أوضحته السنّة الشريفة وأكدت عليه
وهو أن للاستغفار آثارٌ عديدة، منها:
يزيد في الرزق: قال أمير المؤمنين (ع):
أكثروا الاستغفار تجلبوا الرزق.
فإن الذنوب من المعاصي .....والمعاصي تبعد
الانسان عن الرزاق العليم
وتحجب الرزق فالاستغفار يمحو الذنوب ويطهر النفس ويدر الرزق وعند ذلك
تنفتح البركة ويرى أثرها ولذلك ورد عن
الإمام الرضا (ع) قال: قال رسول الله (ص):
"مَن استبطأ الرزق فليستغفر الله".
وبالاستغفار يبقى العبد على اتصال دائم
بربه ويخشاه في كل عمل يقوم به صغيراً كان
أم كبيراً وهذا هو الهدف من طلب
المغفرة والاستغفار فإن الله تعالى يريد نجاة
عباده وهو ينظر إليهم وهم لا ذنب عليهم
خاشعين منيبين إليه يخافون عقابه.

قال النبي (ص) : مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي،
ومَن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي،
ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي.

حكمة اليوم...

بسم الله الرحمن الرحيم

قل لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

ونكمل في هذا اليوم وبإذن الله باقي النقاط المهمة من ,,
إيّاك و...

إيّاك والحسد
وإيّاكَ والحسد؛ فإنّ الحاسد لا يَصِلُ عمله إلى
السماء السادسة، بل يَضرَب به وجه صاحبه،
وهو في التعب في الدنيا والآخرة،
أمّا في الدنيا فلحسده وحسرته، وأمّا في الآخرة
فبعذاب الله تعالى له.
وكفاك بُرهاناً لقُبحه أنّ الشيطان حَسَد آدم فاستحق العذاب الأليم. وإخوة
يوسف عليه السّلام حسدوه فأصابتهم
الذلّة والحاجة إليه.
وورد أنّ « الحسود لا يسود »، وأنّه
« يأكل الإيمان والحسنات كما تأكل النّار
الحطب ».

وإيّاك والاعتراض على الباري جلّ ذِكره
في أفعاله، حتّى مثل: كم الهواء حاراً أو بارداً ؟
! ومثل قول: لو أن الله أغناني أو شفاني أو
رزقني ابناً بدل البنت، أو أبقى لي ولدي
أو داري أو مُلكي أو فعل بي كذا وكذا
لكان أصلح أو أحسن..
وأمثال ذلك من العبارات المُشعِرة بالاعتراض، المعدودة من الشِّرك الخفيّ.

وإيّاك واختيار سوء لنفسك
بقول: اللّهم أمِتني.. أو خُذْ عمري.. أو نحو ذلك،
فإنّ يوسف عليه السّلام لمّا شكا في السجن
إلى الله تعالى فقال:
« يا ربِّ! بماذا استحققتُ السجن ؟ »،
فأوحى إليه: « أنتَ اخترتَه حيث قلتَ:
« رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ »
وهَلاَّ قلتَ: العافية أحبُّ إليّ
مما يدعونني إليه ؟

وإيّاك وارتكاب معصية خوفاً من أحد،
فإنّ الطاعة بترك مبغوض الله تعالى تُنجيك
لا محالة، كما نجا يوسف عليه السّلام
وبَلَغ ما بلغ بتركه الزنا خوفاً
من الله سبحانه

إيّاك والظلم ، ودعوة المظلوم
إن من تعاسة العبد وعثرة قدمه وسقوط
مكانته ظلمه لعباد الله وهضمه حقوقهم
ولقد حفظ التاريخ ما لا يُعد من الأمثلة
الحية في الأذهان في عواقب الظلم .
فهذا عامر بن الطفيل يكيد
للرسول
صلى الله عليه وآله وسلم
ويحاول اغتياله، فيدعو
عليه صلى الله عليه وأله وسلم فيبتليه الله
بغدّةٍ في نحره ، فيموت من ساعته
وهو يصرخ من الألم .
وهذا أربد بن قيس يؤذي
النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ويسعى في تدبير قتله ، فيدعو عليه
النبي صلى الله عليه وأله وسلم،
فيُنزل الله تعالى عليه صاعقةً تحرقه
هو وبعيره .
وهذا الحجاج قبل أن يقتل العالم الزاهد
سعيد بن جبير بوقتٍ قصير دعا عليه سعيد وقال:
اللهم لا تُسلطه على أحدٍ بعدي،
فأصابه خُراج في يده ثم انتشر في جسمه
فأخذ يخور كما يخور الثور، ثم مات في حالةٍ
مؤسفةٍ
.
إيّاك والغضب .. فإنه من عدوّك الشيطان
الذي لا يفتر عن محاولة إغوائك وإضلالك
ومحاولة التحكم في انفعالاتك وتصرفاتك
لذلك يلجأ إلى إلقائك في تلك الحالة
لكي تسهل السيطرة عليك
ومن ثم يشحن صدرك ضد إخوانك المسلمين
ولا أظنه يخفى ما يكون عليه الإنسان في
تلك الحالة
من اضطراب الأعصاب .. وانفلات المشاعر
لذلك ..وجهنا
رسولنا الكريم
عليه الصلاة والسلام إلى قول عظيم
يقوله الغاضب فيذهب عنه ما يجد
وهو قول :
" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "

::: لنستمع الى محاضرة لسماحة
السيد هادي المدرسي
حفظه الله :::

بعنوان; كيف نتوب إلى الله؟

[youtube]

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك 2 هـ فُرضت زكاة الفطر في المدينة المنّورة، زكاة الفطر، ويقال لها أيضاً
{صدقة الفطر}، ومن الدليل على فرضيتها قوله تعالى:
{{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّىَ}}.
وما رُوي أن رسول الله عليه الصلاة والسلام ,
فَرَض زكاة الفِطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير
على كل حُرٍ أوْ عَبْدٍ، ذكر أو أنثى من المسلمين،
وصدقة الفِطر تزكيةٌ لنفس الصائم وطُهرَةٌ لصومه.
والصاع , هو ثلاث كيلوات

صلاة ودعاء ليلة الثامن والعشرون من شهر رمضان
صلاة ليلة الثامن والعشرون

ومن صلى ليلة ثماني وعشرين من شهر رمضان ست ركعات بفاتحة الكتاب
وعشر مرات آية الكرسي ، وعشر مرات إنا أعطيناك الكوثر وعشر مرات قل هو الله أحد ،
وصلى على النبي صلى الله عليه وآله ، غفر الله تعالى له.

... آه يارمضان انا على فراقك لمحزونون

ابيات فى وداع رمضان

بالامس دخل الشهرواليوم يلفض انفاسه
ان القلب ليحزن والعين لتدمع
وانا على فراقك فراق ايامك
ولياليك لمحزونون
وكأننا نفارق اخ عزيز مسافر
لبلدبعيد ولا ندرى هل سنراه
ام يكون ذاك الوداع اخر عهدنا به
اه يارمضان بحثت عن
ابيات تعبر عما فى داخلنا حزنا
على فراق رمضان

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وصيام مقبول وأجٌر مُضاعف ودُعاءٌ مُستجاب