أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الامام الصادق (عليه السلام ) بإمامة الشيخ محمد الفتلاوي (دام عزه) بتاريخ 14/ 12/ 2012 م
وقد تحدث الخطيب في بعض كلامه:
..فأين الحكامُ والسياسيونَ الفاسدونَ المخادعون من ما يجري هذه الأيام من انتهاكاتٍ لحقوقِ الإنسان من اعتقالاتٍ عشوائيةٍ وسجونٍ سريةٍ واعتداءاتٍ لا أخلاقية على المعتقلينَ والمعتقلاتِ من ضعافِ النفوسِ دونَ مراقبةٍ أو محاسبة؟ فأين حكومة الفشل وأين سلطة الجور وأين سياسيوا النفاق والخداع وأصحاب المصالح الفئوية والحزبية والشخصية من الذي يجري في السجون وما يجري في الواقع؟ ولا نعلم اي معنى لسكوت الناس على محاسبة المقصرين ضمن الدستور؟ واين السير على نهج اهل البيت (عليهم السلام) في رفض الباطل والفساد والعمالة والخيانة للشعب وتضييع حقوقه؟ وأين صوتُ الشعبِ الحسيني؟ الم يتعلموا من الحسين(عليه السلام) كيف يكونُوا أحرارا كما تعلمَ غاندي؟ فهل من المعقولِ يتعلم المصري والهندي والتونسي والجزائري والأوربي من إمامِنا الحسين(عليه السلام) وهم ومن أوصلهم يبقون في ذلِهم وصمتِهم ورضاهم عن الظَلَمَةِ والمتسلطين بل ويتقربون لهم زلفى بالتملق والرضوخِ والتميعِ والتبرير؟ الله اكبر ..الم يكن الإمامُ السجادُ سلام ربي عليه منتقداً لاذعاً لأولئكَ المتزلفينَ للسلطةِ المتملقينَ الخائبينَ الغارقينَ بالجهل والسباتِ والمدافعينَ عن باطلِها وخروقاتها .. نعم .. لقد انتقدَ (عليه السلام) حالةَ الانحناءِ والركوعِ للحاكمِ وسلطة المسؤولِ وطلب العون والهبات منه وكأنه يهبُ ويهدي من جيبه لأبناءِ شعبهِ الذين لم ينتخبوه ولم يختاروه إلا ليكونَ خادماً لهم لا أكثرَ ولا اقل ..
ثم اقيمت ركعتا صلاة الجمعة المباركة
وقد هتف المصلون لبيك يا حسين لبيك يا عراق ... كلا لكل خونة البلد والمفسدين المتكبرين
ورفضن الزينبيات كل اشكال الخيانة للوطن والتواطئ والسرقة التي يمارسها ساسة العراق الخونة
hguvhr \ ;vfghx L hglv;. [lum LL e,vm hgpsdk wvom f,[i hgo,km ,hgulghx 29 lpvl