الموضوع: معاصي سياسية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/07/16, 04:35 PM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
1 (26) معاصي سياسية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هو الإسلام مصدر كل إلهام وفكر وقيمة .. وحياة وعبادة وسياسة ..

وحدها العقليات المتخلفة التي تحصر الإسلام في العبادة والتعبد ..

" فسياستنا عين ديانتنا وديانتنا عين سياستنا " ..



وهو الواقع السياسي الحاضر يضع كل فرد وإنسان راشد أمام خيارين :

إما النظر بالفكر الإسلامي وتطلعاته أو النظر إلى الفكر الغربي ومقرراته

ولا يمكن التوفيق والتحرك ضمن الخيارين ..



صحيح أن الفكر الإسلامي يتفق مع المعطيات الحديثة للفكر الإنساني ويشجع على كل تقدم تكنولوجي وحضاري لكن دون الإنبهار بالحداثة الغربية - المعتمدة أصلاً على التشريع والتفسير القرآني لكل تقدم وإختراع - ، ودون دعم الهجمة الشرسة على الإسلام التي يقودها اليوم الإستكبار العالمي وللأسف بتصفيق بعض المسلمين ..


في السابق كان يقال أن الحركات الإسلامية تعيش في نطاق الصراع الثقافي لكنها اليوم تعيش ساحة الصراع السياسي ..

كيف لا !!! ويعمل الغرب على إبعاد الإسلام وتحركه وتحرره إعلامياً وسياسياً وبكل ما أوتي من شراسة وظلم ووحشية ويحارب الإسلام باسم الإسلام ..

وللأسف الفكر بالحقيقة يعيش حالة الضباب الذهني في بعض النفوس !! لأسباب عدة للأسف يخيم عليها روح المذهبية والطائفية والمشروعية !!!

ها هي آثار المعاصي تظهر ونرى بأم العين القصاص الدنيوي لكل من وقف ضد استحقاق الحق من مجرمين وطغاة ومروجين لدعم الإرهاب والإستكبار ..
نلعن أبا جهل وأبا لهب ويزيد وكل من كفر وطغى آناء الليل وأطراف النهار ، ولكن لو عاد الزمان إلى الوراء إلى عهد رسول الله (ص) مع من يقف اليوم المسلمون !!
هل يجتمعون على حب وقول محمد وآل محمد وصحب محمد الأخيار المنتجبين !!

قد يقول البعض أننا لسنا بحاجة لهذا الإفتراض فواقعنا كفيل بتمحيص الكاذب من الصادق والمقياس عندما تعرض فكرة جديدة أو رأي وموقف وقرار !!! كيف يقابل ذلك هل بمناقشات موضوعية إن كان فيها حق اتبعت وإن كان فيها شك وباطل حتماً سترفض أم ننظر من قالها وأفتى بها أو اقترحها !!! إن كان من ذات الحلف أو المشروع أو الكبار أصحاب المال والجاه والسلطة هز من يسمع برأسه إطراءً وإن كان القائل من يخالف العقيدة أو التيار أو المشروع يواجه بأعنف الوسائل ويحارب !!



الإرهاب اليوم وكما كل زمان ومكان يدفع بالأقلام والأقوال والإعلام والسلاح بواسطة الأموال للوقوف زوراً بقلوب محترقة ودموع سخية ومشاعر جياشة لا سيما والفكر التكفيري الوهابي الناصبي يفتك بالأمة الإسلامية جمعاء لتغيير المسار أو السيطرة والضرب على نقاط الضعف بدعم النواصب والطغاة المسلمين قبل الإرهابيين والمستكبرين !!



فمن المعاصي والذنوب الكبيرة أن يقف الإنسان ضد الحق مع الإنحراف ..
والمعاصي والذنوب لا تؤذي صاحبها فقط في الدنيا والآخرة بل تؤذي عامة المؤيدين والداعمين للظلم وحتى الساكتين عنه والمروجين لداعميه .. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}..


نعم موقفك السياسي مأجور ومحاسب عليه
يوم الحشر والحساب حيث لا ينفع قول أو فعل أو عمل ..



و معصيتك السياسية
أن تدعم الظالم على المظلوم وتقف ضد الحق حقداً وبغضاً وحسداً..
هذا انحراف وهذه معصية !! ...



وقول الحق واجب !!!


والولاء والطاعة لخير أمة أخرجت للناس وليست للشياطين المنبطحين أمام الدولار ..




luhwd sdhsdm



رد مع اقتباس