عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/11/10, 07:32 PM   #1
مهندس حسين

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4047
تاريخ التسجيل: 2015/10/03
الدولة: العراق - بغداد
المشاركات: 7,055
مهندس حسين غير متواجد حالياً
المستوى : مهندس حسين is on a distinguished road




عرض البوم صور مهندس حسين
افتراضي الصدقة وأهميتها

الصدقة من التكاليف الشرعية المهمة لما لها من دور في جلب الخير ودفع البلاء والشر
حيث ورد عن أهل البيت
الصدقة تدفع البلاء المبرم
والصدقة لاتعني فقط المال الذي ينفق حيث ورد عن الرسول الكريم محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام
(( إن على كل مسلم في كل يوم صدقة ،

قيل من يطيق ذلك ؟

قال "صلى الله عليه وآله وسلم" :

إماطتُك الأذى عن الطريق صدقة ،

وإرشادك الرجل إلى الطريقة صدقة ،

وعيادتك المريض صدقة ،

وأمُرك بالمعروف صدقة ،

ونهيك عن المنكر صدقة ،

وردك للسلام صدقة )) .
وقال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم (( كل معروف صدقة ، ومَا وَقى به المرءُ عرضه له به صدقة )).
وقال الإمام علي "عليه السلام" : (( الصدقة جُنة من النار )) .
وقال الامام الصادق (عليه السلام) ـ:

(( باكروا بالصدقة فإن البلايا لا تتخطاها، ومن تصدق بصدقة أول النهار دفع الله عنه شر ما ينزل من السماء في ذلك اليوم، فإن تصدق أول الليل دفع الله عنه شر ما ينزل من السماء في تلك الليلة ))
وكثير من الأحاديث الشريفة التي تؤكد على الصدقة ونجد من هنا أن أهل البيت كانوا يتصدقون على الناس في السر والعلن
وهذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام تصدق بخاتمه حيث روي انه في يوم من الايام دخل فقير مسجد رسول الله (ص) يطلب من المسلمين المعونة، وراح هذا الفقير يسأل من في المسجد من الناس ليتصدقوا عليه بشي ولكنه لم يجد احدأ يساعده.
في هذه الاثناء كان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام يصلي في المسجد. ظل هذا الفقير يسأل عن معونة ولا يجد من يساعده حتى انتبه الى الامام علي عليه السلام وهو يمد له يده في اثناء الركوع كأنه يقول للفقير "خذ هذا الخاتم الذي في يدي" وبالفعل ذهب الفقير واخذ الخاتم من يد الامام علي عليه السلام وقد كان مسرورا لانه وجد من يتصدق عليه.
عند ذاك انزل الله سبحانه وتعالى هذه الايات ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )) (المائدة : 55-56 )

ومولاتنا فاطمة عليها السلام تجسد أروع الأمثلة في الكرم والسخاء حين تصدقت بثوب زفافها الجديد على احدى النساء

وجاءه رجلا يوما الى الامام الحسن عليه السلام فقال له: يا بن أمير المؤمنين بالذي أنعم عليك بهذه النعمة التي ما تليها منه بشفيع منك إليه
بل إنعاما منه عليك إلا ما انصفتني من خصمي فإنه غشوم ظلوم لا يوقر الشيخ الكبير ولا يرحم الطفل الصغير
وكان متكئا فاستوى جالسا وقال له: من خصمك حتى انتصف لك منه؟
فقال له: الفقر!؟
فأطرق (ع) ثم رفع رأسه إلى خادمه وقال له: أحضر ما عندك من موجود فاحضر خمسة آلاف درهم
فقال: ادفعها إليه ثم قال له: بحق هذه الأقسام التي أقسمت بها علي متى أتاك خصمك جائرا إلا ما أتيتني منه متظلما.

ونجد انهم ليس فقط يعطون للفقراء بل يجسدون كيفية صون ماء وجه السائل حيث
جاء رجل إلى الإمام الحسين (عليه السلام) يسأله حاجة فقال له الإمام صن وجهك عن ذلة المسألة ، وارفع حاجتك في رقعة ، وات بها سأسرك -إن شاء الله- فكتب إليه حاجته ودفع الرقعة للإمام فأعطاه الإمام ماأراد وقال له لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد الثلاثة ذي دين أو مروءة أو حسب
وهذا هو نهج الأئمة المعصومين وأهل بيت النبوة عليهم السلام
وفي الختام أسأل الله أن يحفظكم من مكروه ويوفقكم لكل خير




hgw]rm ,Hildjih hgsohx



توقيع : مهندس حسين
رد مع اقتباس