لا يمر يوم في العراق الا ويسجل فيه عدد جديد من الضحايا بسبب الارهاب، ارهاب يحمل بصمات طائفية ويعمل باستراتيجية تعتمد على ايقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية، عنف يستهدف ساحات العمال والحسينيات والمساجد والاسواق بل وحتى مدارس الاطفال، والهدف هو اشعال حرب اهلية، وفقا لبعض نواب البرلمان.
وزارة الداخلية العراقية اتخذت اجراءات امنية مشددة بعد ورود معلومات استخبارية تتحدث عن دخول سيارات مفخخة وانتحاريين الى العاصمة، اجراءات تقليدية تمثلت بتكثيف التفتيش ونصب حواجز متنقلة وسط تأكيدات على ان القاعدة تستخدم النساء في الكثير من عمليات العنف.
استمرار دوامة
العنف في البلاد فجرت ردود افعال شعبية وسياسية غاضبة من تدهور الاوضاع، وسط انتقادات للخطط الامنية وتساؤلات عن اسباب تصاعد وتيرة
العنف وما هي الحلول للقضاء على الارهاب.
وفي الوقت الذي حذرت فيه الامم المتحدة من تداعيات تصاعد عمليات
العنف في بلاد الرافدين اكدت الحكومة ان العراق يتعرض لمؤامرة خارجية تهدف الى النيل من وحدة البلاد، فيما يرى مراقبون ان دعم المسلحين في سورية من قبل بعض الدول ساعد على تغذية الارهاب في العراق، سيما وان الجماعات المسلحةَ المتطرفة في كلا البلدين تتفق في الكثير من الاهداف.
رسائل عنف يومية تقض مضاجع العراقيين.. ارهاب بطش بالبلاد طولا وعرضا، والمشكلة الاكبر لا احد يعرف حتى الان كيفية القضاء على الارهاب من الجذور وسط خشية من انزلاق البلاد نحو حرب اهلية.
hgukt td hguvhr>> lai] afi d,ld