عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/11/23, 12:38 PM   #1
بسمة الفجر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 332
تاريخ التسجيل: 2012/08/02
الدولة: دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
المشاركات: 12,345
بسمة الفجر غير متواجد حالياً
المستوى : بسمة الفجر is on a distinguished road




عرض البوم صور بسمة الفجر
Osscar12 العراق .. جاهزية امتصاص آثار الزلازل والفيضانات على المحك

في وقت أعلنت فيه هيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي، الجمعة حدوث هزة ارضية ضربت المحافظات الواقعة في شرق العراق ومركزها محافظة ديالى، يتساءل الاكاديمي الدكتور هاشم عبود الموسوي فيما اذا "تمّ اتخاذ التحضيرات بهذا الصدد"، داعيا الى "الاخذ بتجارب دول متعددة مرّت بنفس التجارب؟".

ويتسائل الموسوي فيما اذا كنا "سنعتبر الأمر محلولاً وفق المثل الشعبي العراقي باللهجة الدارجة "الغركان ميخاف من المطر"، ويقصد به "الغريق لا يخاف من المطر".

وأدت الفيضانات التي اجتاحت العراق وأغرقت مدناً وقرى، الى قلق جمعي من عدم الاستعداد للكوارث في البلاد، بسبب سوء التخطيط وانعدام الامكانيات الفنية، وسوء مشاريع البنية التحتية بسبب "الغش" والفساد.

وصرح مسؤول المراكز الزلزالية في الهيئة عبد الكريم عبد الله ان "الهزة الارضية كانت في تمام الساعة التاسعة و(51) دقيقة من صباح الجمعة ومركزها في قضاء خانقين شرق ديالى وكانت بقوة (5.2) على مقياس ريختر (الذي تبلغ درجته القصوى 9 درجات) وتصنف بالوسطى، وشعر بالهزة السكان المحليون في محافظات السليمانية وكركوك وبغداد وقضاء بدرة بمحافظة واسط فضلا عن ديالى".

والهزة الأرضية ظاهرة طبيعية، ناتجة عن اهتزاز أرضي سريع تتبعه ارتدادات تسمى أمواجاً زلزالية تدعى (هزات) بسبب تكسر الصخور وإزاحتها نتيجة تراكم إجهادات داخلية سببها مؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية كما تنشأ الهزات أو الزلازل بسبب أنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.

وعلى الصعيد نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن زلزالاً بقوة 5.4 درجة، هز غرب البلاد بالقرب من الحدود مع العراق صباح الجمعة، ما يذكّر بتوقعات سابقة من احتمال امتداد خط الزلازل الى داخل العراق، ما يتوجب الاستعداد لأي كارثة طبيعية محتملة.

ويقع مركز الزلزال في بلدة قصر شيرين بإقليم عاصمة كرمانشاه على مسافة عشرة كيلومترات من الحدود الإيرانية العراقية، ليجعل من خطورة حدوث زلازل في العراق أمراً متوقعاً في أي لحظة.

وتشير ظواهر طبيعية حدثت في العراق طوال سنوات الى ان العراق ليس بمنأى عن الفيضانات والزلازل التي تحدث في الغالب في شماله، وفي البلدان الواقعة الى الشرق منه مثل ايران.

وفي كل عام تتصاعد أبخرة بشكلٍ مفاجئ من شقوق الأرض في أطراف من محافظة النجف، ما اصاب الفلاحين والمزارعين بالذعر.

وتتطلب مثل هذه الظواهر النادرة كشوفا زلزالية ودراسات لمعرفة نسبة احتمال الزلازل في تلك المناطق التي تشهد هذه الظواهر.

كما شهدت مدن شمال العراق وجنوبه خلال الفترة الماضية سلسلة من الهزات الارضية متفاوتة الدرجات على حساب ريختر العالمي مسببة اضرارا مادية دون اي خسائر بشرية.

وفي آب 2011، ضرب زلزال ناحية العزير جنوبي شرق الكوت وبدرجة 3,5 على مقياس ريختر.

كما سجل الرصد الزلزالي هزتين ارضيتين خلال الشهر الماضي جنوب مدينة البصرة وبلغت قوتها 3.5 درجة على مقياس ريختر المكون من 9 درجات والاخرى شمال غرب مدينة الموصل، على بعد 22 كم شمال غرب مدينة تلعفر و55 كم شمال شرق سنجار وبلغ مقدارها 3 درجات على مقياس ريختر.

ووصلت بعض اثار هزة ارضية الى بعض مناطق اطراف بغداد وخاصة في عقرقوف.

وتتطلب ازالة مخاوف السكان المحليين في العراق، من كوارث طبيعية مثل الفيضانات والزلازل، وجود أجهزة إنذار مبكر متطورة، و تحصين المدن عبر ارساء بنى تحتية متينة، وتهيئة اليات حماية توفر الجاهزية الكاملة لحماية السكان. انتهى /3


hguvhr >> [hi.dm hljwhw Nehv hg.gh.g ,hgtdqhkhj ugn hglp;



توقيع : بسمة الفجر
رد مع اقتباس