عرض مشاركة واحدة
قديم 2021/07/29, 01:21 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي البخاري بين سندان الامانه العلمية ومطرقة التعصب


رغم انه كان يزعم أنه كان يغتسل ويتوضأ ويصلّي ركعتين قبل أن يدوّن كل حديث فيه، وهذا يعني أن كل ما يرد فيه من أحاديث لا يعتورها سهو أو نسيان أو خطأ، فهناك إرادة حرّة في جمعه الاحاديث وضبطها
فان البخاري اشتهر بالتلاعب في كثير من الروايات حفاظا على كرامة الشخصيات التي كان يعبدها و لا يريد القراء ان يطلعوا على حقائق تلك الشخصيات
فمثلا لانه اموي الهوى فان ينقل روايه تأريخ الابن الاثير بهذه الصيغه

كان مروان واليا على الحجاز استعمله معاوية، فخطب فجعل يذكر يزيد ابن معاوية لكي يبايع بعد أبيه، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا، فقال:
خذوه، فدخل بيت عائشة، فلم يقدروا عليه، فقال مروان: إن هذا الذي أنزل الله فيه: (والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني) فقالت عائشة من وراء الحجاب: ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن، إلا أن الله أنزل عذري

ورواية ابن الاثير بهذه الصيغه

قام مروان خطيبا فقال: إن أمير المؤمنين قد اختار لكم فلم يأل، وقد استخلف ابنه يزيد بعده.
فقام عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال: كذبت والله يا مروان! وكذب معاوية، ما الخيار أردتما لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية كلما مات هرقل قام هرقل.
فقال مروان: هذا الذي أنزل الله فيه: (والذي قال لوالديه أف لكما) الآية، فسمعت عائشة مقالته من وراء الحجاب، فقامت من وراء الحجاب، وقالت:
يا مروان! يا مروان! فأنصت الناس، وأقبل مروان بوجهه، فقالت: أنت

القائل لعبد الرحمن: إنه نزل فيه القرآن؟ كذبت والله ما هو به، ولكنه فلان بن فلان،

وحفاظا على كرامة ابي هريرة يخفي اسمه في تلك الروايه

وروى البخاري عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها قالت : ألا يعجبك أبو فلان جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله (ص) يسمعني ذلك وكنت أسبح ، فقام قبل أن أقضي سبحتي ، ولو أدركته لرددت عليه ، إن رسول الله (ص) لم يكن يسرد الحديث كسردكم " صحيح البخاري ج4 ص231

وطبعا المقصود ب ( فلان ) هو ابو هريرة كما ورد في رواية مسلم

قال الامام مسلم : " و حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ أَلَا يُعْجِبُكَ أَبُو هُرَيْرَةَ جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِ حُجْرَتِي يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْمِعُنِي ذَلِكَ وَكُنْتُ أُسَبِّحُ فَقَامَ قَبْلَ أَنْ أَقْضِيَ سُبْحَتِي وَلَوْ أَدْرَكْتُهُ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ

وحتى لا يتهم صحابه البخاري واهل السقيفه بالقيام بمحاولات تحريف القران التي يتهمون بها الشيعه
فان يخفي عنوان الجريمة
فيروي في صحيحه
عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ح وَحَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ! إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ أُبَيٌّ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: ((قِيلَ لِي فَقُلْتُ))، قَالَ: فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

والرواية الصحيحة كما وردت في
مجمع الزوائد ، ۷ : ۱٤۹ ( باب ما جاء في المعوذتين ) ، ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح
: عن زرّ أنه سأل أُبيّ بن كعب عن المعوذتين وقال : إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف ! فقال أبي : سألت رسول الله صلی الله عليه [وآله] وسلم فقال : قيل لي ( قل ) فقلت
قَالَ: فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

وتعصبا ونصرة لدين اجداده فانه يخون الامانه العلمية ويخفي حقيقة الوضوء الذي كان في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم لان ذلك يبطل صلاتهم كلها ويهدم دينه برمته

أخرج البخاري في صحيحه الحديث برقم 5293 على هذا النحو "حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عبد الملك بن ميسرة سمعت النزال بن سبرة يحدث عن علي رضي الله عنه أنه صلى الظهر ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة حتى حضرت صلاة العصر ثم أتي بماء فشرب وغسل وجهه ويديه (((وذكر))) رأسه ورجليه ثم قام فشرب فضله وهو قائم ثم قال إن ناسا يكرهون الشرب قياما وإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت

في حين أن الحديث موجود بلفظه الصحيح في مسند أبي داوود الطيالسي "حدثنا شعبة، قال: أخبرني عبد الملك بن ميسرة، قال: سمعت النزال بن سبرة ، يقول : صلى علي رضي الله عنه، الظهر في الرحبة، ثم جلس في حوائج الناس حتى حضرت العصر، ثم أتي بكوز من ماء فصب منه كفا فغسل وجهه ويديه، ومسح على رأسه ورجليه، ثم قام فشرب فضل الماء، وهو قائم، وقال: إن ناسا يكرهون أن يشربوا وهم قيام، ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مثل الذي فعلت، وقال: "هذا وضوء من لم يحدث



hgfohvd fdk sk]hk hghlhki hgugldm ,l'vrm hgjuwf hgfohvd hgjuwf hgugldm sk]hk



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس