عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/09/25, 11:23 PM   #1
سجاد14

موالي برونزي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 367
تاريخ التسجيل: 2012/08/09
المشاركات: 525
سجاد14 غير متواجد حالياً
المستوى : سجاد14 is on a distinguished road




عرض البوم صور سجاد14
افتراضي للجرح أثر لايموت!!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما نفكر في طريقة للإنتقام من الآخرين وقد تكون بكلمة جارحة والكلمة أشد من وقع السيف على القلب لماذا لم نفكر قبلها بطريقة عتاب محببة لنرى ردة الفعل عند الطرف
الآخر فربما كلمة طيبة تأتي أكلها وتقرب القلوب وربما تسرقها أيضا
ثم مافكرنا في العواقب الوخيمة والتأثير الذي ستتركه الكلمة لأيام بل سنوات يتعثر ابراء الجرح وكم من علاقة وطيدة انتهت والجرح عالق والألم لم يندثر والنتيجة تأوه في تأوه
الهدوء في التعامل مطلب في سلوك البشر ومحبب وعدم ترك الإنفعالات تلعب ذهابا وأيابا
في علاقتنا لأنها مصيدة قوية للتخريب وتذويب طعام المحبة والمودة بين الناس
ربما قائل يقول لونعود أنفسنا على الهدوء داخل المنزل ومخاطبة من حولنا بكلمات لائقة لشخصهم لوجدنا الترحيب والحياء والمقابلة بالمثل وليست هذه الطريقة مربحة مع الجميع فهناك من لايزيده الإحترام الا تعنتا وكبرياء وان كان هناك كذلك أناس هذه سجيتهم مع الوقت ان شاء الله نكسب ودهم على الأقل نعطيهم فرصة لنرى النتيجة ان كانت طيبة والا فهم في واد غير ذي زرع
وقد يقول قائل طبيعي أن الإنسان يتعرض لهكذا مواقف ويطرح كلماته بسرعة فتخرج كالشرر الطائر من فيه بدون هداوة وطراوة كلام ممكن ووارد ولو تمكنا من التدريب على الهدوء واختيار الكلمات المناسبة أكيد سنخرج بنتيجة حلوة
أحيانا يزور قريبه أوصديقه ويعتني بنفسه للزيارة طلبا للُقرب من الخالق عز وجل من أجل زيارة قريب أوصديق وتجده كأنه عمل فيك معروفا ولسانه يطول آذانه كما يقولون لايعرف للإحترام مبدأ ولا يراعي من حوله بل يقذب بثقله
هنا وهناك ويعتبر نفسه ناصحا أحيانا أو مفندا لأمر ما أو الخ وهذا الأسلوب لاشك منفر للطباع وقاطع لطريق المحبة والكراهية أقرب بكثير
يفترض أن يكون الخطاب بأسلوب مؤدب حلو طيب فيه نتيجة وفائدة من الطرف الآخر وقبول وتقبل بل ثناء زيادة على ذلك الزوجة في المنزل التي تتعب طول اليوم من أجل راحة الجميع بحاجة الىمعاملة طيبة وأسلوب محبب وفيه تنسى هموم التعب وثقل الخدمة وكما قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله: (جهاد المرأة حسن التبعل) جزاها الله الخير العميم وأثابها تستحق الثناء والمحبة والمودة وهي أيضا طريق لذلك عليها معول في جلب كل مايقرب بين القلوب ويؤلف بين الأرواح بابتسامة الرضا التي تظهر على محياها والهدوء والسكينة وهذه مسألة نسبية بين البشر فلكل مزاجه وطباعه وهمومه ولكن لايسقط الميسور بالمعسور لأن المثالية لاتتوفر بسهولة في الجميع الا من عصمهم الله سبحانه وتعالى
ولاننسى أن للهدية أثر كبير ففيها فرحة غامرة ومحبة ومودة ولتكن الهدية كلمة حلوة تملأ السماء فرحا وسرورا
اللهم أرزقنا الخير كله واكفنا كوافي قدرك وأمنن علينا بحسن نظرك 00
تحياتي 00
************************************************** ***********************



gg[vp Hev ghdl,j!!



توقيع : سجاد14
من فضلك اذا أحببت/ي نقل الموضوع لمنتدى آخر أكتب/ي تحته منقول ولك الأجر والثواب
سجاد=سجاد14=سجادكم
رد مع اقتباس